أحدث الأخبار مع #وكالةالتنميةالأمريكية

يمرس
منذ يوم واحد
- سياسة
- يمرس
نشر في يمنات يوم 23 - 05
ترامب رجل عملي صادق، واضح، شفاف وجرئ وشجاع، له طريقة في الإدارة، والعلاقات العامة، رجل صفقات نعم، رجل أعمال، وعقارات وتجارة نعم ، وفق جدلية الربح والخسارة يعمل لهذا نعم.. رجل بهذه الصفات يحكم أمريكا ، يجب " احترامه" ، لانه لا يمارس دبلوماسية الخداع، ولا يرتكن للدبلوماسية الناعمة، شعاره ( بيزنس إيز بيزنس) في السياسة، كَما في الاقتصاد، يخضع الرجل علاقته، لقانون المصلحة وعوائدها..! يريد دولته تكون " عظيمة" وفق منهجه، و"العظمة" عنده يوجدها " المال، والمال" ذو أولوية بقاموسه..! أربك العالم باجراءته الاقتصادية، أغلق العديد من الوكالات، والمنظمات، التي كانت تشكل جزءا من دبلوماسية أمريكا الناعمة، ومن جهازها الاستخباري، مثل " وكالة التنمية الأمريكية" ، أعاد هيكلة وكالة المخابرات المركزية، أغلق الوكالة الأمريكية للإعلام، إذاعة صوت أمريكا وتوابعها، عمل على هيكلة " البنتاجون" ومنح الصلاحية في هيكلته، لأشهر رجل أعمال لا يختلف عنه في القناعات هو (إيلون ماسك).. يا إلهي "البنتاجون" بعهدة "إيلون ماسك"..؟! و"البنتاجون" يعد قلب هجوم أمريكا ومصدر عظمتها..!! غادر عاصمة بلاده في زيارة" لثلاثة ايام" عاد بعدها يحمل أكثر من (خمسة ترليون دولار) وهدايا تقدر بالمليارات" أبرزها" طائرة رئاسية" ضخمة، وفخمة، قيمتها تتجاوز ( 400 مليون دولار)..! رجل صريح، لا يجد فن الدبلوماسية المغلفة، تبدو صراحته في كثير من المواقف (وقاحة) سافرة.. غير انه هذا هو _ دونالد ترامب _ القادم من عالم غير ذلك الذي اعتدنا أن يقدم منه رؤساء أمريكا..؟! حساباته التجارية دفعته وهو المنحدر من أسرة مهاجرين، إلى رفع شعار معادات المهاجرين، بل وطردهم، ويقول لست ملزم بإطعام وعلاج، أكثر من ( 60 مليون مهاجر) غير شرعي، يتسللون للبلاد، ولست ملزم بمنح الجنسية، لمن يأتي" بفيزا زيارة" ثم يولد له" طفل" ويصبح" الطفل أمريكي بالولادة" ، حيلة الغاها الرجل..! " الاقتصاد" برنامجه، ومشروعه، وهدفه التفوق على كل اقتصاديات العالم، ولذا يقول صراحة، العدو الحقيقي لنا هي ( الصين)، ويجب أن ينحصر تفكيرنا في كيفية التفوق عليها اقتصاديا وتجاريا..!! ابتكر ( البطاقة الذهبية)، التي يمنحها لكل" ثري قادم للاستثمار في أمريكا" ، طالب من كل الشركات الأمريكية العاملة خارج أمريكا ، العودة للبلاد.. راح يساوم الحلفاء، والاعداء، بالحصول على " المواد الخام النادرة" في بلدانهم، وكانت" أوكرانيا" أول أهدافه، وابرم معها اتفاق احتكاري، مقابل رعاية سلام بينها وروسيا..؟! فتح نافذة الحوار مع" إيران" بهدف تجنب الحرب وخشية من اشتعال المنطقة، حيث المصالح الأمريكية الحيوية، ويخوض مع " إيران" معركة مساومة الأستثمار والانتعاش الاقتصادي، مقابل تخلي" طهران"عن فكرة انتاج سلاح نووي..! قابل رئيس السلطة الأنتقالية في سوريا (الجولاني)، إكراما لأصحاب " المال الخليجي" وليس حبا فيه، ولكن أيضا حبا ب( السيلكون السوري)، الذي شح في " أمريكا والهند" ، ويقال أن" شمال سوريا"، تختزن منه ما يكفي العالم لمدة ( قرنين من الزمن)، عاد،"للنفط الاحفوري" وانطلقت" قوافل التنقيب" عنه في كل "الجغرافية الأمريكية" ، هو مع (إسرائيل)، وليس مع (نتنياهو)، وتعهد صراحة بدعم "إسرائيل" والدفاع عنها، ولكن "لست مستعد ان ادفع المليارات" مقابل أن يبقى (نتنياهو) على كرسي الحكم، هكذا قال في أحدى تصريحاته ..؟! جعل اول زيارة خارجية له" لثلاث دول خليجية" هي أكثر الدول" ثرءا" ولديها" صناديق سيادية" تحتوي على ( ترليونات الدولارات)، لم يخفي الرجل رغبته، في تشغيلها، في بلاده بأي صورة من الصور، اتفق مع (أنصار الله) بكلمة شرف كما قال هو وقال إن (الحوثيين يحترموا كلمتهم) وترك " نتنياهو" في حالة ذهول، بعد أن كان قد سبق له واصيب بذهول، حوار أمريكا مع " طهران" واليوم يمكن القول أن " نتنياهو" تلقى " الصفعة الثالثة" من " دونالد ترامب" بإعلان " واشنطن" فتح حوار مباشر مع " حركة حماس" يرى " نتنياهو" إنها سابقة غير معهودة من قبل إدارة أمريكية، تجاوزته، لتبرم إتفاق مع خصومه واعدائه اللدودين، كما يصورهم، وهم " إيران" و" حركة حماس" و" الحوثيين " إضافة لاستقباله" الجولاني "ورفع العقوبات عن سوريا..؟! في جانب أخر حطم الرجل جدار الانعزال مع روسيا _بوتين _ الذي شيدته سلفه (بايدن)، وأهان الرئيس الأوكراني علنا، لكنه لم يفعل ذلك مع " رئيس جنوب أفريقيا" يوم " أمس الأول"، رغم أن" ترمب " حاول استفزاز" الرئيس الجنوب أفريقي" أمام وسائل الإعلام، والذي كانت بلاده قد وصلت لحالة قطيعة، مع الإدارة الأمريكية السابقة، على خلفية تبني" جنوب أفريقيا" دعوى ضد" إسرائيل" أمام " المحكمة الدولية" ، لكن ترمب تجاوز هذه القضية، وقال لن ( يحدث تقدم مع جنوب أفريقيا، في هذه القضية)، لكنه حاول يعزف من قضية (المزارعين البيض، الذين يتعرضون للقتل، ومصادرة أراضيهم، على يد السود) فكان رد " الرئيس الجنوب أفريقي" نموذجا يعكس مكانته، كرئيس دولة ذات سيادة، وفي اول تعليق له على مشاهد" الفيديوهات" التي عرضها" ترمب" أمامه، وأمام كل وسائل الإعلام، رد" الرئيس الجنوب أفريقي" بقوله ( نحن تلاميذ نيلسون مانديلا)، لدينا "دستور" و" برلمان" و" ديمقراطية"، ولدينا مشكلة، والضحايا أيضا من " السود" وليس " البيض" وحدهم، واعجم "ترمب" حين قال له هذا" وزيري وهو من البيض" ولديه تفسيرات لكل ما تزعمون..؟! لم يكابر " ترمب " ولم يتغطرس، بل سلم، وقبل بطرح " رئيس جنوب أفريقيا" واشاد به، وبدولته، وأكد له حضوره في" قمة العشرين" المزمع عقدها في ( جوهانسبورج ) عاصمة جنوب أفريقيا..! لذا أرى" ترامب" بعد كل هذا، واتذكر قوله تعالى وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تعلمون) صدق الله العظيم.. وعدوا شجاع وواضح، وبرجماتي، خيرا من صديقا جبان، مخادع، وغدار، يحيك المؤامرات في الغرف المغلقة ..!! قيل الكثير عن الرجل، لكن ما لم يقال فيه إنه جاء بمهمة مقدسة بنظره وهي " إنقاذ أمريكا إقتصاديا" وإعادة عصرها الذهبي إقتصاديا، متخليا عن فكرة تمويل الحروب، عملا بنصيحة الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) في رده على سؤال الرئيس الأسبق أيضا "جورج بوش" الذي سأل " كارتر" عن "سبب تقدم" الصين" وعلى مختلف المجالات، وتباطوء" أمريكا ،" فرد" كارتر" برسالة من " ثلاث صفحات "على سؤال" بوش "اختزلها بعبارة واحدة (الصين منهمكة في التنمية الداخلية والتعمير، فيما أمريكا تخوض حروب خارجية، بهدف فرض الديمقراطية على شعوب العالم بالقوة)..؟! من حائط الكاتب على الفيسبوك


يمنات الأخباري
منذ يوم واحد
- سياسة
- يمنات الأخباري
هذا هو ( ترامب)..؟!
ترامب رجل عملي صادق، واضح، شفاف وجرئ وشجاع، له طريقة في الإدارة، والعلاقات العامة، رجل صفقات نعم، رجل أعمال، وعقارات وتجارة نعم ، وفق جدلية الربح والخسارة يعمل لهذا نعم.. رجل بهذه الصفات يحكم أمريكا، يجب ' احترامه' ، لانه لا يمارس دبلوماسية الخداع، ولا يرتكن للدبلوماسية الناعمة، شعاره ( بيزنس إيز بيزنس) في السياسة، كَما في الاقتصاد، يخضع الرجل علاقته، لقانون المصلحة وعوائدها..! يريد دولته تكون ' عظيمة' وفق منهجه، و'العظمة' عنده يوجدها ' المال، والمال' ذو أولوية بقاموسه..! أربك العالم باجراءته الاقتصادية، أغلق العديد من الوكالات، والمنظمات، التي كانت تشكل جزءا من دبلوماسية أمريكا الناعمة، ومن جهازها الاستخباري، مثل ' وكالة التنمية الأمريكية' ، أعاد هيكلة وكالة المخابرات المركزية، أغلق الوكالة الأمريكية للإعلام، إذاعة صوت أمريكا وتوابعها، عمل على هيكلة ' البنتاجون' ومنح الصلاحية في هيكلته، لأشهر رجل أعمال لا يختلف عنه في القناعات هو (إيلون ماسك).. يا إلهي 'البنتاجون' بعهدة 'إيلون ماسك'..؟! و'البنتاجون' يعد قلب هجوم أمريكا ومصدر عظمتها..!! غادر عاصمة بلاده في زيارة' لثلاثة ايام' عاد بعدها يحمل أكثر من (خمسة ترليون دولار) وهدايا تقدر بالمليارات' أبرزها' طائرة رئاسية' ضخمة، وفخمة، قيمتها تتجاوز ( 400 مليون دولار)..! رجل صريح، لا يجد فن الدبلوماسية المغلفة، تبدو صراحته في كثير من المواقف (وقاحة) سافرة.. غير انه هذا هو _ دونالد ترامب _ القادم من عالم غير ذلك الذي اعتدنا أن يقدم منه رؤساء أمريكا..؟! حساباته التجارية دفعته وهو المنحدر من أسرة مهاجرين، إلى رفع شعار معادات المهاجرين، بل وطردهم، ويقول لست ملزم بإطعام وعلاج، أكثر من ( 60 مليون مهاجر) غير شرعي، يتسللون للبلاد، ولست ملزم بمنح الجنسية، لمن يأتي' بفيزا زيارة' ثم يولد له' طفل' ويصبح' الطفل أمريكي بالولادة' ، حيلة الغاها الرجل..! ' الاقتصاد' برنامجه، ومشروعه، وهدفه التفوق على كل اقتصاديات العالم، ولذا يقول صراحة، العدو الحقيقي لنا هي ( الصين)، ويجب أن ينحصر تفكيرنا في كيفية التفوق عليها اقتصاديا وتجاريا..!! ابتكر ( البطاقة الذهبية)، التي يمنحها لكل' ثري قادم للاستثمار في أمريكا' ، طالب من كل الشركات الأمريكية العاملة خارج أمريكا، العودة للبلاد.. راح يساوم الحلفاء، والاعداء، بالحصول على ' المواد الخام النادرة' في بلدانهم، وكانت' أوكرانيا' أول أهدافه، وابرم معها اتفاق احتكاري، مقابل رعاية سلام بينها وروسيا..؟! فتح نافذة الحوار مع' إيران' بهدف تجنب الحرب وخشية من اشتعال المنطقة، حيث المصالح الأمريكية الحيوية، ويخوض مع ' إيران' معركة مساومة الأستثمار والانتعاش الاقتصادي، مقابل تخلي' طهران 'عن فكرة انتاج سلاح نووي..! قابل رئيس السلطة الأنتقالية في سوريا (الجولاني)، إكراما لأصحاب ' المال الخليجي' وليس حبا فيه، ولكن أيضا حبا ب( السيلكون السوري)، الذي شح في ' أمريكا والهند' ، ويقال أن' شمال سوريا'، تختزن منه ما يكفي العالم لمدة ( قرنين من الزمن)، عاد،'للنفط الاحفوري' وانطلقت' قوافل التنقيب' عنه في كل 'الجغرافية الأمريكية' ، هو مع (إسرائيل)، وليس مع (نتنياهو)، وتعهد صراحة بدعم 'إسرائيل' والدفاع عنها، ولكن 'لست مستعد ان ادفع المليارات' مقابل أن يبقى (نتنياهو) على كرسي الحكم، هكذا قال في أحدى تصريحاته ..؟! جعل اول زيارة خارجية له' لثلاث دول خليجية' هي أكثر الدول' ثرءا' ولديها' صناديق سيادية' تحتوي على ( ترليونات الدولارات)، لم يخفي الرجل رغبته، في تشغيلها، في بلاده بأي صورة من الصور، اتفق مع (أنصار الله) بكلمة شرف كما قال هو وقال إن (الحوثيين يحترموا كلمتهم) وترك ' نتنياهو' في حالة ذهول، بعد أن كان قد سبق له واصيب بذهول، حوار أمريكا مع ' طهران' واليوم يمكن القول أن ' نتنياهو' تلقى ' الصفعة الثالثة' من ' دونالد ترامب' بإعلان ' واشنطن' فتح حوار مباشر مع ' حركة حماس' يرى ' نتنياهو' إنها سابقة غير معهودة من قبل إدارة أمريكية، تجاوزته، لتبرم إتفاق مع خصومه واعدائه اللدودين، كما يصورهم، وهم ' إيران ' و' حركة حماس' و' الحوثيين ' إضافة لاستقباله' الجولاني 'ورفع العقوبات عن سوريا ..؟! في جانب أخر حطم الرجل جدار الانعزال مع روسيا _بوتين _ الذي شيدته سلفه (بايدن)، وأهان الرئيس الأوكراني علنا، لكنه لم يفعل ذلك مع ' رئيس جنوب أفريقيا' يوم ' أمس الأول'، رغم أن' ترمب ' حاول استفزاز' الرئيس الجنوب أفريقي' أمام وسائل الإعلام، والذي كانت بلاده قد وصلت لحالة قطيعة، مع الإدارة الأمريكية السابقة، على خلفية تبني' جنوب أفريقيا' دعوى ضد' إسرائيل' أمام ' المحكمة الدولية' ، لكن ترمب تجاوز هذه القضية، وقال لن ( يحدث تقدم مع جنوب أفريقيا، في هذه القضية)، لكنه حاول يعزف من قضية (المزارعين البيض، الذين يتعرضون للقتل، ومصادرة أراضيهم، على يد السود) فكان رد ' الرئيس الجنوب أفريقي' نموذجا يعكس مكانته، كرئيس دولة ذات سيادة، وفي اول تعليق له على مشاهد' الفيديوهات' التي عرضها' ترمب' أمامه، وأمام كل وسائل الإعلام، رد' الرئيس الجنوب أفريقي' بقوله ( نحن تلاميذ نيلسون مانديلا)، لدينا 'دستور' و' برلمان' و' ديمقراطية'، ولدينا مشكلة، والضحايا أيضا من ' السود' وليس ' البيض' وحدهم، واعجم 'ترمب' حين قال له هذا' وزيري وهو من البيض' ولديه تفسيرات لكل ما تزعمون..؟! لم يكابر ' ترمب ' ولم يتغطرس، بل سلم، وقبل بطرح ' رئيس جنوب أفريقيا' واشاد به، وبدولته، وأكد له حضوره في' قمة العشرين' المزمع عقدها في ( جوهانسبورج ) عاصمة جنوب أفريقيا..! لذا أرى' ترامب' بعد كل هذا، واتذكر قوله تعالى قيل الكثير عن الرجل، لكن ما لم يقال فيه إنه جاء بمهمة مقدسة بنظره وهي ' إنقاذ أمريكا إقتصاديا' وإعادة عصرها الذهبي إقتصاديا، متخليا عن فكرة تمويل الحروب، عملا بنصيحة الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) في رده على سؤال الرئيس الأسبق أيضا 'جورج بوش' الذي سأل ' كارتر' عن 'سبب تقدم' الصين ' وعلى مختلف المجالات، وتباطوء' أمريكا،' فرد' كارتر' برسالة من ' ثلاث صفحات 'على سؤال' بوش 'اختزلها بعبارة واحدة (الصين منهمكة في التنمية الداخلية والتعمير، فيما أمريكا تخوض حروب خارجية، بهدف فرض الديمقراطية على شعوب العالم بالقوة)..؟!


وضوح
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وضوح
الأغذية العالمى يعلّق مساعداته لنحو 650 ألف امرأة وطفل فى إثيوبيا
كتبت : د.هيام الإبس أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إنه مضطر إلى وقف تقديم المساعدات لنحو 650 ألف امرأة وطفل في إثيوبيا يعانون من سوء التغذية في مايو بسبب نقص التمويل. وحذر مدير برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش من أن هذا الوضع 'قد يكون' مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى العديد من الأشخاص. وأضاف: 'لذلك نحن بحاجة إلى مساعدات عاجلة'. كذلك حذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة من أن 3.6 ملايين شخص سيُحرَمون 'في غضون الأسابيع المقبلة' المساعدات الغذائية ما لم يُوفَّر التمويل على نحو عاجل. وكان برنامج الأغذية العالمي يعتزم تقديم مساعدة غذائية أساسية لمليوني أم وطفل عام 2025 قبل أن 'يُضطر إلى وقف علاج 650 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية في مايو'. وأضاف ميليسيتش في نداء للحصول على مساعدة دولية: 'حان الوقت لتذكير العالم والجهات المانحة وجهات أخرى بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا ليس جيداً بتاتاً، وسيتدهور إذا لم نقدم المساعدة اللازمة'. بالإضافة إلى وقف برامج المساعدات برعاية وكالة التنمية الأمريكية (USAID) بقرار من دونالد ترامب لدى عودته إلى البيت الأبيض، خفضت عدة دول غربية إنفاقها في هذا المجال، وتأتي هذه الاقتطاعات في وقت تواجه فيه إثيوبيا الواقعة في شرق افريقيا ويبلغ عدد سكانها نحو 130 مليون نسمة، تحديات عديدة، حيث أدت حرب أهلية دامية بين القوات الفدرالية والمتمردين في منطقة تيجراي بين نوفمبر 2020 ونوفمبر 2022، إلى مقتل ما لا يقل عن 600 ألف شخص. وانتهت الأعمال العدائية، لكن حوالى مليون شخص من أصل حوالى 6 ملايين قبل الحرب، ما زالوا نازحين، ولا تزال النزاعات المسلحة مستمرة في منطقتي أمهرة وأوروميا الأكثر اكتظاظاً في البلاد، ما أدى إلى نزوح الآلاف. وقالت الوكالة الأممية إن 'الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار الإقليمي والنزوح والظروف المناخية القاسية والصدمات الاقتصادية تركت أكثر من 10 ملايين شخص ضحية للجوع وسوء التغذية'. وتواجه إثيوبيا أيضاً تدفقاً للآجئين من الدول الحدودية، بما في ذلك السودان الذي يشهد حرباً، ومن جنوب السودان الذي يواجه عدم استقرار منذ نيل الاستقلال، وتواجه الدولة غير الساحلية في القرن الإفريقى فترات جفاف شديدة. وعلى الرغم من الحاجات المتزايدة 'يتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يتلقى ما يربو على نصف تمويل العام الماضي لعملياته في إثيوبيا'. وتواجه الوكالة الأممية 'عجزاً في التمويل بقيمة 222 مليون دولار بين إبريل وسبتمبر 2025'. وقال ميليسيتش إن 17 دولة تقدم مساعدات لبرنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا، معرباً عن أمله في أن تتخذ الولايات المتحدة قريباً 'قرارات مهمة بشأن المساعدات في عام 2025'. ووفقاً لتقرير نشرته الأسبوع الماضي منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، فإن 'المساعدات الدولية المقدمة من الجهات المانحة الرسمية انخفضت بنسبة 7.1% بالقيمة الحقيقية مقارنة بعام 2023… هذا هو الانخفاض الأول بعد خمس سنوات متتالية سجلت ارتفاعاً'. وهو انخفاض فسرته المنظمة من خلال 'تراجع المساهمات في المنظمات الدولية وكذلك خفض المساعدات لأوكرانيا وخفض المساعدات الإنسانية وخفض الإنفاق المخصص لاستقبال اللاجئين في البلدان المانحة'.


جوهرة FM
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جوهرة FM
برنامج الأغذية العالمي: 3.6 مليون شخص سيحرمون من المساعدات الغذائية
حذّر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن 3,6 مليون شخص سيحرمون من المساعدات الغذائية في غضون الأسابيع المقبلة إن لم يتوفر التمويل على نحو عاجل. وكشفت المنظمة الأممية أنها ستضطر إلى وقف المساعدات التي توزعها على 650 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية في إثيوبيا في ماي النقبل بسبب نقص التمويل. وكان البرنامج يعتزم تقديم مساعدات غذائية أساسية لمليوني أم وطفل في عام 2025، لكن الوكالة الأممية تواجه عجزا في التمويل بقيمة 222 مليون دولار بين أبريل وسبتمبر 2025، وفقا لما أعلنته. وعلى الرغم من تزايد الحاجات يتوقع برنامج الأغذية أن يتلقى "ما يزيد عن نصف تمويل العام الماضي لعملياته في إثيوبيا". وأوقفت برامج المساعدات التي ترعاها وكالة التنمية الأمريكية (USAID) بقرار أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى عودته إلى البيت الأبيض، كما خفضت دول غربية عدة إنفاقها في هذا المجال. وتواجه الدولة غير الساحلية في القرن الأفريقي فترات جفاف شديدة، كما تشهد تدفقا للاجئين من الدول الحدودية، بما في ذلك السودان الذي يشهد حربا ومن جنوب السودان. وقالت الوكالة الأممية إن "الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار الإقليمي والنزوح والظروف المناخية القاسية والصدمات الاقتصادية تركت أكثر من 10 ملايين شخص ضحية للجوع وسوء التغذية" في أثيوبيا. ويبلغ عدد سكان البلد الواقع شرق أفريقيا نحو 130 مليون نسمة. (فرانس 24)


أريفينو.نت
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
ترامب يوجه ضربة موجعة للمغرب؟
بعد أن كان قد أعلن في البداية عن تجميد مؤقت للمساعدات الأمريكية إلى كل من المغرب وليبيا في انتظار إعادة تقييم الموقف عقب وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، كشف موقع 'أفريكا إنتليجنس' الاستخباراتي الفرنسي أن تعليق المساعدات التنموية قد أصبح واقعًا لا رجعة فيه، مع الإبقاء فقط على التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكل من الرباط وطرابلس. وأوضح الموقع أن إدارة ترامب قد اتخذت قرارًا مفاجئًا بتجميد جميع المساعدات المالية المخصصة للمشاريع التنموية في كلا البلدين، لتضع بذلك حداً لشراكات مالية كانت قائمة منذ سنوات. ووفقًا للمصدر نفسه، فإن واشنطن مزقت فعليًا تعهداتها بتقديم الدعم المالي المباشر، لا سيما بعد تفكيك وكالة التنمية الأمريكية 'USAID' وإعادة تقييم الأولويات الاستراتيجية التي تحكم التوجهات الأمريكية في منطقة شمال أفريقيا. وكانت المساعدات الأمريكية قد شملت تمويل مشاريع حيوية في المغرب وليبيا، خاصة في قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية. وفي المغرب، على سبيل المثال، كانت المشاريع التي تدعمها 'USAID' تلعب دورًا كبيرًا في تطوير المناطق النائية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة من الزلزال. أما في ليبيا، فقد ساعدت المساعدات الأمريكية في إعادة بناء المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى مشاريع تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. إقرأ ايضاً ويهدد قرار تعليق المساعدات الأمريكية بتعطيل العديد من المشاريع التنموية في البلدين. في المغرب، حيث كانت تساهم الوكالة الأمريكية في تمويل العديد من البرامج الصحية والتعليمية في المناطق الأكثر حاجة، بما في ذلك مشاريع إصلاح المدارس المتضررة من الزلزال في الحوز. أما في ليبيا، فقد كانت المساعدات الأمريكية تدعم جهود إعادة الإعمار وتطوير القطاع الصحي في مناطق تضررت من الحرب المستمرة منذ 2011. وفي ضوء هذا التحول، بدأت حكومات المغرب وليبيا في البحث عن شركاء آخرين لتعويض هذا النقص الحاصل في التمويل الأمريكي. وفي المغرب، أكدت مصادر حكومية أن هناك مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي لضمان استمرارية بعض المشاريع التنموية. كما تم إطلاق محادثات مع منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، حول إمكانية تأمين تمويلات بديلة للمشاريع التي كانت تعتمد على الدعم الأمريكي.