أحدث الأخبار مع #وكالةالفضاءالأفريقية


صوت الأمة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صوت الأمة
خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية
- مدينة الفضاء المصرية تستضيف مقر وكالة الفضاء الأفريقية وتستعد لإطلاق قمرين صناعيين لرصد تأثير التغيرات المناخية كانت البداية بتدشين مدينة فضائية على أرض مصرية، وأخرها افتتاح مبني وكالة الفضاء الإفريقية الأحد الماضى داخل المدينة الفضائية، على هامش استضافة مصر لمؤتمر"نيو سبيس أفريقيا 2025" الدولي، الذي استضافته وكالة الفضاء المصرية على مدار أربعة أيام متتالية، الأسبوع الماضى. ملخص يحمل الكثير من التفاصيل التي اعتمدتها وسارت عليها الدولة المصرية منذ سنوات بتسخير تكنولوجيا الفضاء لخدمة أهداف القارة في التقدم والاعتماد على الذات. المدينة الفضائية التى يتم إنشاؤها منذ عام 2019 على مساحة 123 فدان بدأت معاملها فى العمل بكفاءة لتصميم وتصنيع وتجميع واختبار الأقمار الصناعية وكان أهم منتجاتها القمر الصناعى مصر سات 2 الذى أطلق فى ديسمبر 2023 ويتم استقبال الصور منه من خلال محطة الاستقبال الأرضية بالمدينة الفضائية ويتم معالجة البيانات والصور من خلال مهندسين متخصصين فى معامل متعددة، وستتضمن المدينة أيضا أكاديمية للفضاء ومكتبة متقدمة للمعلومات الفضائية، وصالة اجتماعات، وفندق لاستضافة الوفود الأجنبية، ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية. وتترقب وكالة الفضاء المصرية قبل نهاية 2025 إطلاق قمرين صناعيين لرصد تأثير التغيرات المناخية نهاية العام، وهما قمر التنمية الأفريقى، أحد مشروعات الوكالة ويأتى بالشراكة بين مصر وكينيا وأوغندا ونيجيريا، وغانا وجنوب السودان وهذا القمر معني بدراسة التغيرات المناخية من طراز أقمار نانوسات، والقمر الصناعى المعروف باسم SPNEX لدراسة التغيرات المناخية، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى وعبارة عن قمر صناعى معنى بدراسة التغيرات المناخية، وسيكون معنى بدراسة التغيرات المناخية وهو من نوع النانوسات ويستهدف قياس خصائص البلازما في طبقة الأيونوسفير، وتحسين دقة نموذج التنبؤ بخصائص طبقة الأيونوسفير وخصائص البلازما والتي لها أهمية كبيرة في طقس الفضاء والتغيرات المناخية". الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أكد أن تدشين وكالة الفضاء الإفريقية يعتبر بمثابة تجسيد للتعاون والتكامل بين دول القارة لتحقيق رؤية إفريقيا 2063، ويعكس التزام مصر بتقديم كافة أوجه الدعم لوكالة الفضاء الإفريقية لتيسير عمل الوكالة وتحقيق أهدافها ورؤيتها، لافتا إلى أن المدينة الفضائية منشآتها تخرج للنور وتضم حالياً وكالة الفضاء المصرية جنبًا إلى جنب مع وكالة الفضاء الإفريقية، وبها كل البنية التحتية اللازمة لمركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، والتي تصل إلى ما يزيد عن 1 طن، ومركز التشغيل الفضائي ومحطات الاستقبال للبيانات من الأقمار الصناعية في المدينة الفضائية. وأِشار صدقى إلى أن مصر تضع على أجندة أولوياتها ملف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية من خلال العمل على 3 محاور رئيسية، الأول التصميم والثانى البرمجيات، والثالثة التجميع والتكامل والاختبار، موضحا أن نسبة التوطين فى تكنولوجيا الأقمار الصناعية تختلف من طراز لأخر، الطراز الأول أقمار النانو سات ووزنه يتراوح من كيلو 1 كجم إلي 10 كجم كيلو ونسبة التوطين في مصر في هذا النوع من الأقمار وصلت إلى 60% ويندرج تحته هذا الطراز قمر التنمية الافريقى، موضحا أن الطراز الثانى هو أقمار الميكروسات والتي يتراوح وزنها من 10 كجم إلي 100 كجم ويكون القمر من 10 كيلو ل 100 كيلو جرام ونسبة التوطين فيه وصلت إلى 40%، أما الطراز الثالث فهو النينوسات الميني سات ويندرج تحته القمر مصر سات 2 ونسبة التوطين فيه وصلت تتراوح ما بين من 15 إلى 20%، وتستهدف مصر الوصول بنسبة التوطين إلى 60% في تكنولوجيا الأقمار الصناعية. وشدد صدقى على أن وكالة الفضاء المصرية عازمة فى الوقت الحالي على إنشاء معمل مركز التصميم المتزامن، وهو معمل مماثل تماماً سيعمل على نفس النمط لنظيره من نفس المعمل الموجود في وكالة الفضاء الأوروبية، وسيساهم بشكل كبير فى خطة الدولة على تحقيق منزيد من التوطين لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، وأكد أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة من أهم الملفات التى تعمل عليها الوكالة، وسيكون لهذا الأمر دور مهم فى خدمة مشروعات الدولة وتعظيم الاستفادة من الرقعة الزراعية ومتابعة مشروعات التخطيط العمرانى. وتعود جذور تأسيس وكالة الفضاء الإفريقية إلى يناير 2016، حينما اعتمد رؤساء الدول والحكومات الإفريقية خلال الدورة الـ26 لجمعية الاتحاد الإفريقى سياسة واستراتيجية الفضاء الإفريقية، وأُقر قانون الوكالة عام 2017، واضعًا الأساس القانونى والتنظيمى للإشراف على أنشطة الفضاء بالقارة، كما حدد القانون أهدافًا استراتيجية واضحة، من بينها تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وتعزيز التعليم فى علوم الفضاء، وبناء شراكات مع مؤسسات الفضاء الدولية، وفى 2019، أعلن المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى اختيار مصر لاستضافة المقر الدائم للوكالة، بعد منافسة قوية مع دول إفريقية أخرى من بينها نيجيريا وإثيوبيا وغانا وناميبيا، وجاء هذا الاختيار بالتزامن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، ما شكل اعترافًا بدورها الريادى وقدراتها فى مجالات البحث العلمى وتكنولوجيا الفضاء. وأشار الدكتور شريف صدقى، رئيس وكالة الفضاء، إلى أن الوكالة الأفريقية ستلعب دورًا محوريًا فى تنفيذ السياسة والاستراتيجية بما يتماشى مع تحقيق أجندة أفريقيا 2063، مشيدًا بالدعم المصرى السخى الذى بلغ 20 مليون دولار لتعزيز عمليات الوكالة، وتوفير البنية التحتية المتطورة اللازمة لأنشطتها، لافتا إلى المبادرات الرائدة التى أطلقتها مصر لدعم قطاع الفضاء الأفريقى، ومن أبرزها "البرنامج التدريبى الأفريقي"، الذى خرّج 71 مهندسًا وعالمًا متخصصًا من 34 دولة أفريقية، ومشروع "القمر الصناعى الأفريقى للتنمية". وشهدت القاهرة الأسبوع الماضى وعلى مدار أربعة أيام، فعاليات مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" بحضور نخبة من رؤساء وكالات الفضاء والمسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع تكنولوجيا علوم الفضاء الأفريقي والدولي، بالإضافة إلى خبراء الصناعة والأكاديميين ورواد الأعمال، وأكد الدكتور شريف صدقي، أن هذا الحدث يعكس التزام مصر بدعم قطاع الفضاء الأفريقي وتسخير إمكانيات الوكالة لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في القارة، حيث شكل المؤتمر منصة حوارية فريدة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الفضاء الأفريقي. وأكد الدكتور تيديان واتارا، رئيس وكالة الفضاء الأفريقية، على أهمية التعاون الإقليمي والدولي وبناء شراكات استراتيجية تدعم تطوير قطاع الفضاء في أفريقيا. وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن صناعة الفضاء أصبحت من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، مسلطًا الضوء على التقارير الدولية التي أكدت ضرورة أن تتحرك القارة الإفريقية بخطى واثقة نحو الاستثمار الجاد في هذا القطاع الحيوي؛ لضمان أن يكون لها موطئ قدم ونصيب عادل من هذه الصناعة الواعدة وعوائدها المتزايدة، مشيرًا إلى أن دول القارة الإفريقية تذخر بشبابها الواعد، وتمتلك أكبر نسبة من الشباب على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذه الطاقات الشابة، إذا تم تدريبها وتأهيلها جيدًا، فيمكن لها أن تتحول إلى محرك حقيقي لصناعة الفضاء الإفريقية، وإلى ركيزة أساسية لتحقيق قفزة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأشار عاشور إلى أن تكنولوجيا الفضاء ليست مجرد قطاع متخصص، بل هي مجال يتقاطع مع مختلف فروع الهندسة والعلوم الأساسية، والبحث العلمي، ما يعزز من قيمتها الاستراتيجية كأداة تنموية شاملة، لافتاً إلى أن مصر تعد من أقدم الدول في المنطقة التي عملت في مجال تكنولوجيا الفضاء، من خلال مركز الاستشعار من البعد الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والتي احتضنت برنامج الفضاء الوطني حتى صدر قرار رئيس الجمهورية في 2018 لإنشاء وكالة الفضاء المصرية إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية هذه التكنولوجيا في دعم الاقتصاد والتنمية. وشدد الدكتور أيمن عاشور على أن الرؤية المصرية تطمح أن تمتد خدمات الإنترنت لتغطي جميع أنحاء القارة الإفريقية، وأن تساهم الوكالة الأفريقية في رقمنة المؤسسات الحكومية والخدمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويقرب الخدمات من المواطن، وكذلك تطوير أنظمة إنذار مبكر تمكن الدول الأفريقية من مواجهة المخاطر والكوارث؛ لحماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية والمشكلات الناجمة عن تغير المناخ، فضلًا عن الدور الكبير للوكالة في دعم جهود التنمية، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وفتح آفاق جديدة للإنتاج والاستثمار، وأن تكون شعاعًا للابتكار والتقدم، ومصدر فخر لكل أبناء القارة، معربًا عن سعادته بأن تكون جمهورية مصر العربية أحد الشركاء في هذه المسيرة الطموحة، والمساهمة بخبراتها وقدراتها لتحقيق مستقبل مشرق للقارة. وأشار الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إلى أفتتاح مقر وكالة الفضاء الأفريقية، "حدث تاريخي" ويمثل نقلة نوعية نحو امتلاك القارة الإفريقية العلم والتكنولوجيا، مؤكدًا أن استضافة مصر للمقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية جاء من إيمان الدولة المصرية وقيادتها السياسية بأهمية تعزيز التعاون والتكامل بين دول القارة، حيث قدمت مصر دعمًا فنيًا ولوجيستيًا لإنشاء الوكالة، كما سخرت مصر العديد من الموارد لبناء هذا الصرح الشامخ، مسلطًا الضوء على التعاون المتميز بين مصر والمفوضية الإفريقية، معربًا عن ثقته في أن تكون وكالة الفضاء الإفريقية منصة دولية للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتبادل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي بالتعاون مع وكالات الفضاء الدولية. وتشهد صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026، وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة.


عالم المال
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- عالم المال
بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وشركة أقمار (تفاصيل)
وقعت وكالة الفضاء المصرية وشركة أقمار لتكنولوجيا الفضاء بروتوكول تعاون استراتيجي يهدف إلى تعزيز الشراكة في تصنيع الأقمار الصناعية ومكوناتها في مصر، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة للوكالة في عمليات الاختبار البيئي والميكانيكي والكهربائي للأقمار الصناعية. جاء الاتفاق برعاية الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والمهندس أحمد نصار، الرئيس التنفيذي لشركة أقمار لتكنولوجيا الفضاء، ليؤسس نموذجًا جديدًا للتكامل بين المؤسسات البحثية والشركات التكنولوجية المصرية في مجال الفضاء. كما يتضمن التعاون تبادل الخبرات العلمية والبحثية، وتشغيل الأقمار الصناعية، وتوفير الترددات اللازمة للأتصال بالأقمار الصناعية. هذا التعاون لدعم أهداف شركة أقمار لتكنولوجيا الفضاء في تطوير وتصنيع أسراب أقمار صناعية لخدمات إنترنت الأشياء والاتصالات والتصوير، مما يعزز قدرات مصر ويدعم التحول الرقمي بالحلول الفضائية المبتكرة. كما تعتبر شركة اقمار هي اول شركة مصرية من القطاع الخاص لتصنيع الاقمار الصناعية وتشغيلها وتوفير خدماتها للسوق المحلي والدولي. وخلال الايام الماضية شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار البعدي البيئي، الذي انطلق في المملكة المتحدة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال الاستشعار عن بعد، حيث يجمع القيادات العلمية والصناعية لمناقشة أحدث التطورات في رصد الأرض وتطبيقات الفضاء من أجل التنمية المستدامة. ألقى الدكتور شريف صدقي كلمة رئيسية استعرض فيها تجربة مصر الرائدة في بناء وتوطين تكنولوجيا الفضاء، مسلطًا الضوء على الجهود الوطنية لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما تطرق إلى الإنجازات الأخيرة لوكالة الفضاء المصرية، بما في ذلك إطلاق أقمار صناعية جديدة، والدور المحوري الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال رئاستها للمجموعة العربية للتعاون الفضائي واستضافتها لمقر وكالة الفضاء الأفريقية. وشارك الرئيس التنفيذي في ندوة متخصصة بعنوان 'رصد الأرض من أجل التنمية المستدامة والشراكات العالمية'، حيث ناقش مع ممثلين عن وكالات فضاء دولية ومؤسسات بحثية كبرى دور تقنيات الاستشعار عن بعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة لتعزيز إدارة الموارد والاستجابة للكوارث الطبيعية. كما تحدث صدقي في ندوة أخرى تناولت التحديات الناشئة في قطاع الفضاء وتأثيرات النمو المتسارع في أعداد الأقمار الصناعية على بيئة المدارات الفضائية، مؤكدًا على الدور الحاسم للسياسات الدولية في ضمان الاستخدام المستدام للفضاء الخارجي، فضلًا عن أهمية البيانات الفضائية في دعم الاقتصادات الوطنية وتعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات الحيوية. وعلى هامش المؤتمر، عقد الرئيس التنفيذي عدة اجتماعات ثنائية مع ممثلين عن مؤسسات أكاديمية وصناعية عالمية، حيث تم بحث آفاق التعاون في مجالات تطوير التكنولوجيا الفضائية، وتوطين صناعة الأقمار الصناعية، والاستفادة من التطبيقات الفضائية في المجالات الزراعية والبيئية. كما تم الاتفاق على عقد لقاءات متابعة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في هذه المجالات.


بوابة الفجر
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الفجر
وكالة الفضاء المصرية تعزز حضورها الدولي في المؤتمر الأربعين للاستشعار البعدي البيئي
شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار البعدي البيئي، الذي انطلق في المملكة المتحدة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم وذلك في الفترة من 17 إلى 19 مارس الجاري. ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال الاستشعار عن بعد، حيث يجمع القيادات العلمية والصناعية لمناقشة أحدث التطورات في رصد الأرض وتطبيقات الفضاء من أجل التنمية المستدامة. وخلال مشاركته، ألقى الدكتور شريف صدقي كلمة رئيسية استعرض فيها تجربة مصر الرائدة في بناء وتوطين تكنولوجيا الفضاء، مسلطًا الضوء على الجهود الوطنية لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما تطرق إلى الإنجازات الأخيرة لوكالة الفضاء المصرية، بما في ذلك إطلاق أقمار صناعية جديدة، والدور المحوري الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال رئاستها للمجموعة العربية للتعاون الفضائي واستضافتها لمقر وكالة الفضاء الأفريقية. وشارك الرئيس التنفيذي في ندوة متخصصة بعنوان "رصد الأرض من أجل التنمية المستدامة والشراكات العالمية"، حيث ناقش مع ممثلين عن وكالات فضاء دولية ومؤسسات بحثية كبرى دور تقنيات الاستشعار عن بعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة لتعزيز إدارة الموارد والاستجابة للكوارث الطبيعية. كما تحدث الدكتور شريف صدقي في ندوة أخرى تناولت التحديات الناشئة في قطاع الفضاء وتأثيرات النمو المتسارع في أعداد الأقمار الصناعية على بيئة المدارات الفضائية، مؤكدًا على الدور الحاسم للسياسات الدولية في ضمان الاستخدام المستدام للفضاء الخارجي، فضلًا عن أهمية البيانات الفضائية في دعم الاقتصادات الوطنية وتعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات الحيوية. وعلى هامش المؤتمر، عقد الرئيس التنفيذي عدة اجتماعات ثنائية مع ممثلين عن مؤسسات أكاديمية وصناعية عالمية، حيث تم بحث آفاق التعاون في مجالات تطوير التكنولوجيا الفضائية، وتوطين صناعة الأقمار الصناعية، والاستفادة من التطبيقات الفضائية في المجالات الزراعية والبيئية. كما تم الاتفاق على عقد لقاءات متابعة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في هذه المجالات. وفي ختام مشاركته، وجه الدكتور شريف صدقي دعوة للمجتمع العلمي والمهني الدولي لحضور "مؤتمر نيو سبيس أفريقا 2025"، الذي تنظمه وكالة الفضاء المصرية تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، والمقرر عقده في أبريل المقبل، ليكون منصة لتعزيز التعاون الدولي ودعم الابتكار في مجال الفضاء.

مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
وكالة الفضاء المصرية تكشف تفاصيل استضافة مصر لمؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025
أعلن هيثم أكا رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية ب وكالة الفضاء المصرية، تفاصيل استضافة مصر لمؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025"، المقرر انعقاده بمقر الوكالة في القاهرة خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل 2025. وأشار رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية بوكالة الفضاء المصرية، إلى أن المؤتمر سيكون تحت رعاية دولة رئيس الوزراء وسيتضمن 15 كلمة رئيسية ، وورش عمل على هامش المؤتمر ، كما سيشهد تدشين وكالة الفضاء الأفريقية على هامش المؤتمر وزيارة لمنشآت المدينة الفضائية التى تخدم قطاع الفضاء فى أفريقيا .ولفت إلى أن المؤتمر بمشاركة وكالات الفضاء الأفريقية والدولية والحكومات والوزارات المعنية والشركات الخاصة الكبرى العاملة فى صناعة الفضاء فى العالم ومنظمات دولية .وأشار إلى أن المؤتمر يستمر على مدار أربعة أيام، بهدف رئيسي يتمثل في تمكين اقتصاد القارة الإفريقية من خلال الابتكار الفضائي.ويعد "نيو سبيس إفريقيا" منصة دولية تجمع نخبة من قادة صناعة الفضاء، والشركات التجارية العاملة في هذا القطاع، والمستثمرين، إضافة إلى نخبة من أصحاب المصلحة في صناعة الفضاء والأقمار الصناعية.يأتى المؤتمر فى الوقت الذى تشهد فيه صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026.وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة.فعاليات متميزة وفرص استثنائية.يتضمن جدول أعمال المؤتمر مجموعة من الفعاليات رفيعة المستوى، تشمل:• خطابات رئيسية يقدمها أبرز قادة القطاع.• جلسات تفاعلية ومناقشات جماعية لمناقشة أبرز التحديات والفرص.• عروض أعمال لاستعراض أحدث الابتكارات.• لقاءات بين الشركات وفرص تواصل متميزة لتعزيز التعاون التجاري.وسيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للتواصل مع رواد الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمستثمرين، مما يتيح بناء علاقات وشراكات جديدة تعزز من تطوير الاقتصاد الفضائي في إفريقيا.كما يوفر المعرض المصاحب للمؤتمر منصة ديناميكية للعارضين لاستعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور متنوع، مما يساهم في تعزيز الوعي والحماس تجاه الصناعة.ويسعى المؤتمر إلى تعزيز الشراكات وتطوير حلول مبتكرة، ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة موحدة تجمع مختلف المهنيين من قطاعات صناعة الفضاء، لتعزيز التعاون وتطوير حلول إبداعية وشاملة لمواجهة التحديات واستغلال الفرص في القطاع الفضائي الإفريقي.وتعد استضافة مصر لهذا الحدث دليلًا واضحًا على ريادتها في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتطوير اقتصاد الفضاء، وتجديد التزامها بتعزيز الابتكار ودفع عجلة التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.


اليوم السابع
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
وكالة الفضاء المصرية تكشف تفاصيل استضافة مصر لمؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025
أعلن هيثم أكا رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية بـ وكالة الفضاء المصرية ، تفاصيل استضافة مصر لمؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025"، المقرر انعقاده بمقر الوكالة في القاهرة خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل 2025. وأشار رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية بوكالة الفضاء المصرية، إلى أن المؤتمر سيكون تحت رعاية دولة رئيس الوزراء وسيتضمن 15 كلمة رئيسية ، وورش عمل على هامش المؤتمر ، كما سيشهد تدشين وكالة الفضاء الأفريقية على هامش المؤتمر وزيارة لمنشآت المدينة الفضائية التى تخدم قطاع الفضاء فى أفريقيا . ولفت إلى أن المؤتمر بمشاركة وكالات الفضاء الأفريقية والدولية والحكومات والوزارات المعنية والشركات الخاصة الكبرى العاملة فى صناعة الفضاء فى العالم ومنظمات دولية . وأشار إلى أن المؤتمر يستمر على مدار أربعة أيام، بهدف رئيسي يتمثل في تمكين اقتصاد القارة الإفريقية من خلال الابتكار الفضائي. ويعد "نيو سبيس إفريقيا" منصة دولية تجمع نخبة من قادة صناعة الفضاء، والشركات التجارية العاملة في هذا القطاع، والمستثمرين، إضافة إلى نخبة من أصحاب المصلحة في صناعة الفضاء والأقمار الصناعية. يأتى المؤتمر فى الوقت الذى تشهد فيه صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026. وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة. فعاليات متميزة وفرص استثنائية. يتضمن جدول أعمال المؤتمر مجموعة من الفعاليات رفيعة المستوى، تشمل: • خطابات رئيسية يقدمها أبرز قادة القطاع. • جلسات تفاعلية ومناقشات جماعية لمناقشة أبرز التحديات والفرص. • عروض أعمال لاستعراض أحدث الابتكارات. • لقاءات بين الشركات وفرص تواصل متميزة لتعزيز التعاون التجاري. وسيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للتواصل مع رواد الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمستثمرين، مما يتيح بناء علاقات وشراكات جديدة تعزز من تطوير الاقتصاد الفضائي في إفريقيا. كما يوفر المعرض المصاحب للمؤتمر منصة ديناميكية للعارضين لاستعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور متنوع، مما يساهم في تعزيز الوعي والحماس تجاه الصناعة. ويسعى المؤتمر إلى تعزيز الشراكات وتطوير حلول مبتكرة، ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة موحدة تجمع مختلف المهنيين من قطاعات صناعة الفضاء، لتعزيز التعاون وتطوير حلول إبداعية وشاملة لمواجهة التحديات واستغلال الفرص في القطاع الفضائي الإفريقي. وتعد استضافة مصر لهذا الحدث دليلًا واضحًا على ريادتها في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتطوير اقتصاد الفضاء، وتجديد التزامها بتعزيز الابتكار ودفع عجلة التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.