أحدث الأخبار مع #وكالةالفضاءالأمريكية«ناسا»


عكاظ
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
«ناسا» تُحلّق بأشرعة الشمس.. «الحجاب الطائر» يعيد تعريف طاقة الفضاء
في إنجاز جديد يعزز طموحات استكشاف الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إجراء اختبارات لتقنية مبتكرة تُعرف بـ«الحجاب الشمسي الطائر» وتُعد ثورة محتملة في مجال الطاقة الفضائية، تهدف إلى توفير مصدر طاقة مستدام وفعّال يمكن أن يغير قواعد السفر عبر الفضاء، وربما يُنهي التحديات الباهظة التكلفة والمحفوفة بالمخاطر المرتبطة بتزويد المركبات الفضائية بالطاقة. «الحجاب الشمسي الطائر» هو نظام دفع يعتمد على الأشرعة الشمسية، التي تستغل ضغط الفوتونات المنبعثة من الشمس لتحريك المركبات الفضائية، ويتكون النظام من أشرعة عاكسة كبيرة مصنوعة من مواد مركبة خفيفة الوزن، تمتد على مساحة تقارب نصف ملعب تنس (حوالى 80 متراً مربعاً) وهذه الأشرعة، المدعومة بصوارٍ مركبة مبتكرة، تم نشرها بنجاح في مدار منخفض حول الأرض، حيث يخضع النظام حالياً لاختبارات دقيقة. ووفقاً لـ«ناسا» فإن المهمة تركز على تقييم أداء الصواري والأشرعة، مع التحقيق في انحناء طفيف تم رصده في إحدى الصواري، النظام يعمل حالياً في وضع توفير الطاقة، إذ يتم إعادة توجيه المركبة لضمان تعرض الألواح الشمسية لأشعة الشمس بشكل مثالي، كما يتم التركيز على تفعيل نظام التحكم في الموقف لتحسين الاتصال مع المحطات الأرضية، ما يتيح توجيه الهوائي بدقة أكبر خلال نوافذ الاتصال القصيرة. أهمية الاختراع تُعد «الأشرعة الشمسية» بديلاً واعداً لأنظمة الدفع التقليدية التي تعتمد على الوقود الكيميائي أو النووي، والتي تتطلب كميات كبيرة من الوقود وتُشكل تحديات لوجستية معقدة، من خلال الاستفادة من طاقة الشمس، يمكن للحجاب الشمسي توفير دفع مستمر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، ما يجعله حلاً اقتصادياً ومستداماً للمهمات طويلة الأمد إلى القمر، والمريخ، وحتى ما هو أبعد، وقد هذه التقنية المركبات الفضائية من السفر لمسافات شاسعة بتكلفة أقل وبأمان أكبر، ما يُعزز إمكانيات استكشاف الكواكب البعيدة. تحديات وخطوات مستقبلية أخبار ذات صلة على الرغم من النجاح الأولي في نشر الأشرعة، تواجه المهمة تحديات تقنية، مثل ضبط نظام التحكم في الموقف ومعالجة الانحناء في الصواري، ويعمل فريق «ناسا» على تحليل البيانات التي تُجمع من الكاميرات المثبتة على المركبة، والتي تُظهر الأشرعة العاكسة في الفضاء، وستكون الخطوة التالية هي إعادة تنشيط النظام بالكامل لاختبار قدرته على المناورة والحفاظ على الاستقرار في المدار. وتأمل «ناسا» أن تُمهد هذه التجربة الطريق لتطبيقات أوسع للأشرعة الشمسية في المهمات المستقبلية، بما في ذلك استكشاف الفضاء العميق ونشر الأقمار الصناعية النانوية، كما تُشير التقارير إلى أن نجاح هذا النظام قد يُلهم تطوير تقنيات مماثلة لتوليد الطاقة في الفضاء ونقلها إلى الأرض. تأثير محتمل على استكشاف الفضاء يُنظر إلى «الحجاب الشمسي الطائر» على أنه خطوة نحو تحقيق طاقة لا نهائية في الفضاء، إذ يمكن للأشرعة الشمسية أن توفر مصدر طاقة لا ينضب طالما أن الشمس مشرقة، وقد يقلل هذا الابتكار من الاعتماد على الموارد الأرضية ويُعزز الاستقلالية في المهمات الفضائية، ما يجعل السفر إلى أنظمة نجمية بعيدة احتمالاً واقعياً في المستقبل.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»
تمكن فريق علمي في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي «أورانوس» أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف ب«الاحتجاب النجمي»، في ليلة 7 إبريل الجاري. ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئياً إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور «فوياجر 2» قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود. وقاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع ل «ناسا»، فريقاً ضم أكثر من ثلاثين عالماً من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصداً فلكياً متطوراً لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي. وقال ويليام سوندرز الذي عبر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية: «لأول مرة في التاريخ ننظم تعاوناً بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب». وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عاما، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير.


صحيفة الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
«هابل» يحتفل بـ 35 عاماً في الفضاء بصور فريدة
بعد 35 عاماً من إطلاقه إلى الفضاء، لا يزال تلسكوب هابل يحتفظ بمكانته كواحد من أهم إنجازات البشرية العلمية. وهذا التلسكوب الفضائي الذي لا يتجاوز حجمه حافلة مدرسية، استطاع منذ انطلاقته في 24 أبريل 1990 أن يغير فهمنا للكون بشكل جذري، رغم المشاكل التقنية التي واجهها في بدايته. ومن موقعه المميز على ارتفاع 515 كيلومتراً فوق سطح الأرض، أرسل «هابل» أكثر من 1.6 مليون ملاحظة علمية أسهمت في إنتاج أكثر من 21 ألف بحث علمي. وبمناسبة مرور 35 عاماً على إطلاقه، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن مجموعة جديدة من الصور المذهلة التي تظهر براعة «هابل» المستمرة. ومن بين هذه الصور لقطة نادرة للمريخ تظهره بسماء زرقاء وغيوم رقيقة من جليد الماء، التقطت في ديسمبر 2024 باستخدام القدرات فوق البنفسجية للتلسكوب. كما تضمنت الصور سديماً كوكبياً على شكل فراشة ملونة يطلق عليه اسم NGC 2899، نتج عن انبعاثات نجم قزم أبيض يحتضر. وشملت الصور سديماً آخر عاصفاً ومظلماً يعرف باسم سديم الوردة، حيث تظهر فيه سحب داكنة من غاز الهيدروجين تتدفق في الفضاء، وهو جزء من بقايا انفجار نجمي. ولم تغفل «ناسا» عن تذكيرنا بإحدى أكثر الصور إثارة، وهي صورة المجرة «NGC 5335» التي تصنف كمجرة حلزونية «رقيقة الأذرع».


بلد نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
«هابل» يحتفل بـ 35 عاماً في الفضاء بصور فريدة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «هابل» يحتفل بـ 35 عاماً في الفضاء بصور فريدة - بلد نيوز, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 10:33 مساءً بعد 35 عاماً من إطلاقه إلى الفضاء، لا يزال تلسكوب هابل يحتفظ بمكانته كواحد من أهم إنجازات البشرية العلمية. وهذا التلسكوب الفضائي الذي لا يتجاوز حجمه حافلة مدرسية، استطاع منذ انطلاقته في 24 أبريل 1990 أن يغير فهمنا للكون بشكل جذري، رغم المشاكل التقنية التي واجهها في بدايته. ومن موقعه المميز على ارتفاع 515 كيلومتراً فوق سطح الأرض، أرسل «هابل» أكثر من 1.6 مليون ملاحظة علمية أسهمت في إنتاج أكثر من 21 ألف بحث علمي. وبمناسبة مرور 35 عاماً على إطلاقه، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن مجموعة جديدة من الصور المذهلة التي تظهر براعة «هابل» المستمرة. ومن بين هذه الصور لقطة نادرة للمريخ تظهره بسماء زرقاء وغيوم رقيقة من جليد الماء، التقطت في ديسمبر 2024 باستخدام القدرات فوق البنفسجية للتلسكوب. كما تضمنت الصور سديماً كوكبياً على شكل فراشة ملونة يطلق عليه اسم NGC 2899، نتج عن انبعاثات نجم قزم أبيض يحتضر. وشملت الصور سديماً آخر عاصفاً ومظلماً يعرف باسم سديم الوردة، حيث تظهر فيه سحب داكنة من غاز الهيدروجين تتدفق في الفضاء، وهو جزء من بقايا انفجار نجمي. ولم تغفل «ناسا» عن تذكيرنا بإحدى أكثر الصور إثارة، وهي صورة المجرة «NGC 5335» التي تصنف كمجرة حلزونية «رقيقة الأذرع».


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
«ناسا» وتطوير التاكسي الطائر
بدأ مهندسو وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تنفيذ مشروع متقدم يهدف إلى تطوير وتعزيز سلامة سيارات الأجرة الجوية، أو ما يُعرف بـ«التاكسي الطائر»، ضمن بيئات المدن الحضرية. ويعتمد المشروع على شبكة إقليمية حديثة من أجهزة الاستشعار، تُستخدم لجمع بيانات حيوية حول حركة هذه المركبات في الأجواء، حتى في ظل الظروف المناخية الصعبة. ويُعد هذا المشروع خطوة رائدة في تطوير مستقبل النقل الجوي الحضري، إذ تستخدم «ناسا» تقنيات لتحليل البيانات اللحظية من مناطق مكتظة بالسكان، ما يساعد في فهم ديناميكيات المجال الجوي داخل المدن، وتحديد التحديات المحتملة أمام إدماج هذا النوع الجديد من المركبات الجوية. وتلعب أجهزة الاستشعار دوراً أساسياً في المشروع، حيث ترصد كثافة الحركة الجوية، وسلوك المركبات، والتغيرات البيئية، ما يُسهم في تقييم مستويات الأمان وتقديم حلول عملية للتحديات التقنية واللوجستية المرتبطة بالتنقل الجوي. ويُتيح تحليل هذه البيانات لمهندسي «ناسا» بناء تصورات دقيقة حول المجال الجوي، وتصميم بيئة أكثر أماناً واستدامة لتشغيل «التاكسي الطائر» مع وسائل النقل التقليدية. ويتطلب تشغيل سيارات الأجرة الجوية في الفضاء الحضري التعامل مع تحديات فنية وتنظيمية معقدة، مثل الحاجة إلى بروتوكولات اتصال فورية بين المركبات، وأنظمة استشعار فاعلة لرصد الحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة تكامل هذه المركبات مع البنية التحتية الجوية والمعلوماتية القائمة. وتعمل «ناسا» حاليًا على تطوير إطار تشغيلي وتنظيمي شامل يضمن التكامل الآمن لتلك المركبات ضمن المجال الجوي، مع مراعاة السلامة والفعالية في البيئات الحضرية المزدحمة. ورغم التقدم التقني الملحوظ، يؤكد فريق المشروع أن هناك حاجة مستمرة لاستكشاف طرق دمج التاكسي الجوي داخل شبكات الاتصالات الذكية والمجتمعية، لضمان فعاليته على المستوى الاجتماعي والتقني. ومن خلال هذا المشروع، تُمهد «ناسا» الطريق نحو عصر جديد من النقل الذكي، حيث ستُصبح سيارات الأجرة الجوية جزءاً من منظومة التنقل اليومي، تُكمل وسائل المواصلات الأرضية التقليدية وتوفر حلولاً مبتكرة لمشاكل الازدحام والتلوث في المدن.