logo
#

أحدث الأخبار مع #وكالةالفضاءالسعودية

الاتفاقيات السعودية - الأميركية تعمل على إزالة عوائق انسياب استثمارات البلدين
الاتفاقيات السعودية - الأميركية تعمل على إزالة عوائق انسياب استثمارات البلدين

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • سعورس

الاتفاقيات السعودية - الأميركية تعمل على إزالة عوائق انسياب استثمارات البلدين

وشملت الاتفاقيات التي تم توقيعها، مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية المستقبلية وتوقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في المملكة والولايات المتحدة للتعاون في مجال الطاقة ومذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأميركية وخطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني ومذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية في وزارة الداخلية السعودية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة العدل الأميركية ومذكرة نوايا بين وزارة الدفاع السعودية ووزارة الدفاع الأميركية بشأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية ومذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل في السعودية ووزارة العدل في أميركا واتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا للتعاون في مشروع كيوبسات لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة أرتمس 2 واتفاقية بين حكومة المملكة والحكومة الأميركية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في البلدين وبروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومة السعودية والحكومة الأميركية ومذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية. التواصل بين الشركات السعوديَّة والأميركيَّة وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم سعيد باعجاجه، سيكون توقيع هذه الاتفاقيات دافعاً لتحقيق التنمية الاقتصادي بشكل كبير، إذ أنها ستعمل على زيادة التعاون بين البلدين الصديقين وتتيح لهما تكثيف تبادل الوفود التجاريَّة، والتعريف بالفرص الاستثماريَّة، وتسهل التواصل بين الشركات السعوديَّة والأميركيَّة، وهذا أمر مطلوب لتذليل المعوِّقات التي تواجه الاستثمار بين البلدين، ومضاعفة حجم التجارة الثنائية بينهما وبدوره قال، الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله صادق دحلان، إن ما تحقق خلال هذه القمة، وبخاصة من نتائجها المتعلقة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد شفاعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يمثل لحظة تحول محورية، ويقول: "السعودية عززت من مكانتها كقائدة وزعيمة للعالم العربي والإسلامي، ليس من خلال شعارات سياسية، بل عبر فعل دبلوماسي حقيقي انعكس بشكل مباشر على مستقبل دولة عربية عانت طويلاً من العزلة الاقتصادية. رفع العقوبات عن سوريا ، بدعم سعودي، يعني فتح الباب أمام إعادة إعمار الاقتصاد السوري، وعودة رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في البنية التحتية والصناعة والزراعة، وكل هذا يرسخ دور المملكة كداعم رئيس للتعافي الاقتصادي في المنطقة". وأضاف: "هذا التحرك يحمل بُعدًا استراتيجيًا، إذ يعيد رسم التوازنات الجيوسياسية، ويمنح السعودية اليد العليا في قيادة مشاريع التنمية في المشرق العربي"، ويشدد على إن زيارة الرئيس ترامب والقمة الخليجية الأميركية تمثل شهادة ثقة من المجتمع الدولي في مكانة المملكة العربية السعودية ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي، ويختتم " أن هذه الثقة ستعزز من جاذبية المملكة كوجهة للاستثمارات الأجنبية، وتساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030". وبدوره أكد رجل الأعمال عمرو خاشقجي، أن الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها المملكة مع الولايات المتحدة تمثل "شراكة استراتيجية بعيدة المدى ستنعكس على الاقتصاد السعودي بشكل تدريجي ولكن عميق"، ويوضح أن هذه الشراكة لم تُبْنَ فقط على الجانب الاستثماري، بل شملت نقل الخبرات التقنية، والتدريب، وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة أمام القطاعات غير النفطية مثل السياحة، الصحة، التعليم، والخدمات اللوجستية. وقال: "ما يميز هذه الشراكة أنها لا تنظر إلى السعودية كسوق استهلاكي، بل كمركز إنتاجي متطور في المستقبل، هناك التزام أميركي بدعم تحول المملكة إلى اقتصاد معرفي عبر برامج استشارية وتقنية مخصصة، وهو ما يتوافق بدقة مع مستهدفات رؤية 2030"، وأضاف "هذه الاتفاقيات ستمكّن المملكة من تأسيس بيئة أعمال أكثر مرونة، وستخلق آلاف الفرص الوظيفية للسعوديين في المجالات المتخصصة". وبدوره، أوضح، المحامي والمستشار القانوني د. أنور بخرجي أن القطاع الخاص السعودي هو الرابح الأكبر من نتائج القمة، لا سيما في مجالات التقنية، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، ويقول: "التفاهمات الموقعة مع شركات أميركية كبرى من عمالقة التقنية، ستفتح الباب أمام مشاريع ضخمة في التحول الرقمي، وبناء المدن الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية". وقال "هذه ليست مجرد استثمارات مالية، بل شراكات معرفية ستمكّن الشركات السعودية الناشئة والمتوسطة من الوصول إلى حلول متقدمة لم تكن متاحة سابقًا، كما أنها ستعزز من تنافسية السعودية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات المالية، والتعليم الرقمي"، و"نتحدث اليوم عن بداية عصر جديد يتجاوز النفط، تقوده المملكة بثقة، وتنطلق فيه من موقع القيادة لا التبعية، ما تحقق ليس نهاية مسار، بل بداية لمرحلة جديدة من الشراكات الفاعلة والمؤثرة". يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وأميركا بلغ نحو 1.34 تريليون ريال خلال السنوات العشر الماضية وبلغت صادرات السعودية إلى أميركا خلال هذه الفترة نحو 638 مليار ريال، فيما بلغت واردات المملكة 702 مليار ريال خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2024، وتصنف المنتجات المعدنية، والمنتجات الكيميائية العضوية، والأسمدة، والألمنيوم ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها في طليعة أهم السلع التي تصدرها السعودية إلى أميركا، فيما تعد السيارات وأجزاءها، والمركبات الجوية وأجزاءها، والأجهزة والمعدات الكهربائية، والأجهزة الطبية، من أهم السلع التي تستوردها المملكة من أميركا. عبدالله دحلان عمرو خاشقجي أنور بخرجي

السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم
السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • البلاد البحرينية

السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم

أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن توقيع اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بهدف إطلاق أول قمر صناعي سعودي مخصص لدراسة مناخ الفضاء. بالتعاون مع ناسا: أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء ضمن مهمة أرتميس 2 وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الإنجاز النوعي الجديد يعكس طموح المملكة العربية السعودية في الدخول بقوة إلى مضمار الفضاء. حيث سيتم إطلاق هذا القمر ضمن المهمة الاستكشافية الدولية أرتميس 2، التي تعد من أبرز مشروعات ناسا الحالية نحو استكشاف الفضاء العميق. ويأتي هذا التعاون تتويجاً لاتفاقية إطارية شاملة أُبرمت بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2024، ما يعكس التزام الطرفين بخط زمني واضح لتفعيل أوجه التعاون في قطاع الفضاء، وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة. وأشارت التقارير إلى أن هذا المشروع يمثل امتداداً لانضمام المملكة إلى اتفاقية أرتميس الدولية، والتي تضم تحالفاً واسعاً من الدول المهتمة باستكشاف الفضاء، من القمر والمريخ إلى الكويكبات والمذنبات، وذلك لأغراض سلمية، وبما يعزز التعاون العلمي العالمي. ويعد القمر الصناعي المزمع إطلاقه، جزء من جهود السعودية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تشمل تقنيات الفضاء والمجالات المرتبطة بها. ونوهت التقارير إلى أنه من المنتظر أن يساهم هذا القمر الصناعي في جمع بيانات متقدمة حول النشاط الشمسي، وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يدعم أبحاثاً علمية حيوية. وبجانب ذلك، فمن المتوقع أن يساعد القمر في حماية البنية التحتية الفضائية، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز سلامة رحلات رواد الفضاء. وأفادت التقارير أنه إضافة إلى الأثر العلمي الدولي، يكتسب هذا المشروع أهمية محلية كبرى، حيث إنه يساهم في نقل وتوطين المعرفة، وتنمية القدرات البشرية السعودية المتخصصة في علوم وتقنيات الفضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا. وهذه الخطوة تضع السعودية على خارطة الشركاء الدوليين في مجالات الفضاء المتقدمة، وتؤكد مكانتها كقوة علمية صاعدة في هذا القطاع الحيوي. تم نشر هذا المقال على موقع

وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي
وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي

خبر صح

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • خبر صح

وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي - خبر صح, اليوم الخميس 15 مايو 2025 06:41 صباحاً وقّعت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لإطلاق أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء، وذلك ضمن مهمة "أرتميس 2"، في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات الفضاء، وتفعيل الاتفاقية الإطارية الموقعة بين حكومتي البلدين في يوليو 2024.وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لانضمام المملكة إلى "اتفاقية أرتميس" الدولية، التي تمثل تحالفًا عالميًا لاستكشاف القمر والمريخ والكويكبات والمذنبات لأغراض سلمية, وتسهم الاتفاقية في توسيع آفاق التعاون العلمي وترسيخ حضور المملكة شريكًا فاعلًا في المشاريع الفضائية الدولية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية، وتعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وتُعد هذه المهمة إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تسهم في توطين تقنيات الفضاء، وزيادة المحتوى المحلي في الصناعات الإستراتيجية. وتهدف مهمة القمر الصناعي السعودي إلى دعم الأبحاث العلمية العالمية من خلال جمع بيانات دقيقة حول النشاط الشمسي وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، بما يعزز سلامة رواد الفضاء، واستدامة. أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية, كما تسهم في تعزيز القدرات الوطنية والارتقاء بكفاءات الكوادر السعودية في مجالات، ضمن توجه المملكة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتطوير القدرات الوطنية. كما تُعد هذه المهمة إحدى جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز التعاون الدولي، وتفعيل دور المملكة في المشاريع العلمية الكبرى التي تُسهم في خدمة مستقبل البشرية.

صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج
صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • مصرس

صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو 2025، جولة دبلوماسية رفيعة المستوى شملت ثلاث دول خليجية: المملكة العربية السعودية، قطر، والإمارات العربية المتحدة. وقد أسفرت الزيارة عن توقيع حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية غير المسبوقة، رافقها تحوّل في ملامح السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، ولا سيما الملف السوري.السعودية: استثمارات استراتيج أو كية وصفقات دفاعية كبرىفي مستهل جولته، زار ترامب العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية استراتيجية بقيمة 600 مليار دولار، شملت مجالات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن مشاريع استثمارية سعودية داخل الولايات المتحدة.كما تم الإعلان عن صفقات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات تعاون بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا، بالإضافة إلى مجالات الصحة والطاقة، في مؤشر على تعميق العلاقات الثنائية. ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر: أكبر صفقة في تاريخ بوينغ وتحديث قاعدة العديدفي الدوحة، التقى ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث تم توقيع صفقة ضخمة لشراء 210 طائرات من شركة بوينغ، وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ الشركة الأمريكية.كما تم توقيع اتفاقيات دفاعية بقيمة 42 مليار دولار، أبرزها تطوير قاعدة العديد الجوية، التي تعد أهم منشأة عسكرية أمريكية في الخليج، بما يعكس التزام واشنطن باستمرار وجودها العسكري في المنطقة، ولكن بصيغة أكثر تجارية. أمير قطر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإمارات: تكريم رئاسي واتفاق لإنشاء مركز بيانات عالميفي محطته الأخيرة، زار ترامب أبوظبي، حيث التقى بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقد منحته الدولة وسام زايد، أرفع وسام مدني، في لفتة أثارت اهتمام المتابعين.وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية لإنشاء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركة G42، ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز تكنولوجي متقدم في المنطقة. رئيس دولة الإمارات والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملف السوري: مفاجأة سياسية ورفع للعقوباتفي تطور غير متوقع، أعلن ترامب خلال الجولة عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، عقب لقائه بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشراع. ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ونظيره السوري منذ أكثر من عقدين.كما دعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، في خطوة فُهمت على أنها محاولة لإدماج دمشق في مسار التطبيع الإقليمي، رغم تعقيدات المشهد السوري.ترامب والشرع انتقادات داخلية وتحليل للنهج الدبلوماسي الجديدرغم الزخم الاقتصادي الكبير، أثارت جولة ترامب انتقادات حادة من بعض الأوساط الحقوقية الأمريكية، بسبب تجاهله الواضح لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتركيز المفرط على الصفقات المالية.كما أثارت هدية طائرة بوينغ 747 من قطر جدلًا واسعًا، وسط تحذيرات من تضارب المصالح واحتمالات التأثير على السياسات الأمريكية مستقبلًا.نحو سياسة أمريكية أكثر واقعية في الشرق الأوسط؟تشير المؤشرات إلى أن إدارة ترامب، في حال عودته المحتملة للرئاسة، ستتبنى مقاربة أكثر واقعية في الشرق الأوسط، تعتمد على تعزيز العلاقات الاقتصادية وخفض الانخراط العسكري المباشر، مع تركيز واضح على المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الأمريكية.وفي ظل تصاعد التوترات في غزة وأوكرانيا، تبقى تداعيات هذه الجولة محل رصد واهتمام من قبل العواصم الكبرى، في انتظار ما إذا كانت هذه التحولات بداية لتغير طويل الأمد في السياسة الأمريكية.

صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج
صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج

بوابة الفجر

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • بوابة الفجر

صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو 2025، جولة دبلوماسية رفيعة المستوى شملت ثلاث دول خليجية: المملكة العربية السعودية، قطر، والإمارات العربية المتحدة. وقد أسفرت الزيارة عن توقيع حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية غير المسبوقة، رافقها تحوّل في ملامح السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، ولا سيما الملف السوري. السعودية: استثمارات استراتيج أو كية وصفقات دفاعية كبرى في مستهل جولته، زار ترامب العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية استراتيجية بقيمة 600 مليار دولار، شملت مجالات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن مشاريع استثمارية سعودية داخل الولايات المتحدة. كما تم الإعلان عن صفقات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات تعاون بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا، بالإضافة إلى مجالات الصحة والطاقة، في مؤشر على تعميق العلاقات الثنائية. ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر: أكبر صفقة في تاريخ بوينغ وتحديث قاعدة العديد في الدوحة، التقى ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث تم توقيع صفقة ضخمة لشراء 210 طائرات من شركة بوينغ، وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ الشركة الأمريكية. كما تم توقيع اتفاقيات دفاعية بقيمة 42 مليار دولار، أبرزها تطوير قاعدة العديد الجوية، التي تعد أهم منشأة عسكرية أمريكية في الخليج، بما يعكس التزام واشنطن باستمرار وجودها العسكري في المنطقة، ولكن بصيغة أكثر تجارية. أمير قطر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإمارات: تكريم رئاسي واتفاق لإنشاء مركز بيانات عالمي في محطته الأخيرة، زار ترامب أبوظبي، حيث التقى بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقد منحته الدولة وسام زايد، أرفع وسام مدني، في لفتة أثارت اهتمام المتابعين. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية لإنشاء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركة G42، ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز تكنولوجي متقدم في المنطقة. رئيس دولة الإمارات والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملف السوري: مفاجأة سياسية ورفع للعقوبات في تطور غير متوقع، أعلن ترامب خلال الجولة عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، عقب لقائه بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشراع. ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ونظيره السوري منذ أكثر من عقدين. كما دعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، في خطوة فُهمت على أنها محاولة لإدماج دمشق في مسار التطبيع الإقليمي، رغم تعقيدات المشهد السوري. ترامب والشرع انتقادات داخلية وتحليل للنهج الدبلوماسي الجديد رغم الزخم الاقتصادي الكبير، أثارت جولة ترامب انتقادات حادة من بعض الأوساط الحقوقية الأمريكية، بسبب تجاهله الواضح لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتركيز المفرط على الصفقات المالية. كما أثارت هدية طائرة بوينغ 747 من قطر جدلًا واسعًا، وسط تحذيرات من تضارب المصالح واحتمالات التأثير على السياسات الأمريكية مستقبلًا. نحو سياسة أمريكية أكثر واقعية في الشرق الأوسط؟ تشير المؤشرات إلى أن إدارة ترامب، في حال عودته المحتملة للرئاسة، ستتبنى مقاربة أكثر واقعية في الشرق الأوسط، تعتمد على تعزيز العلاقات الاقتصادية وخفض الانخراط العسكري المباشر، مع تركيز واضح على المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الأمريكية. وفي ظل تصاعد التوترات في غزة وأوكرانيا، تبقى تداعيات هذه الجولة محل رصد واهتمام من قبل العواصم الكبرى، في انتظار ما إذا كانت هذه التحولات بداية لتغير طويل الأمد في السياسة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store