أحدث الأخبار مع #وكالةسلامةالأغذيةالفرنسية


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: هذا السبب يجعل الزجاجات الزجاجية تحتوى على جزيئات بلاستيك
الثلاثاء 24 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يعتقد الجميع أن الزجاجات الزجاجية أفضل صحياً من الزجاجات البلاستيكية، لكن كشفت دراسة فرنسية جديدة أن الزجاجات الزجاجية قد تحوى كمية أكبر من جزيئات البلاستيك الدقيقة مقارنة بالزجاجات البلاستيكية، بحسب ما ذكر موقع "تايمز ناو . وقال الباحثون إن الزجاجات الزجاجية قد تحتوي في الواقع على جزيئات بلاستيكية دقيقة أكثر بكثير من الزجاجات البلاستيكية، وفي بعض الحالات، تصل إلى 50 ضعفًا. نُشرت الدراسة، التي أجرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية (ANSES) بعنوان "التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مجموعة من المشروبات المباعة في فرنسا" في مجلة "مكونات وتحليل الأغذية". وفحصت الدراسة مشروبات شائعة تُباع عادةً، مثل الشاي المثلج والمشروبات الغازية وحتى الماء، وحلل الباحثون عينات المشروبات الغازية والماء والشاي المثلج والليمونادة، وقد عُبّئت جميعها في مواد مختلفة، مثل البلاستيك وعلب الطوب والزجاج وأوعية المكعبات. ووجد الباحثون أن الزجاجات الزجاجية تحتوي على أعلى نسبة تلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنةً بمعظم المشروبات، في المتوسط، كانت هذه هي الإحصاءات التي سجلوها: سجّلت المياه أقل نسبة تلوث، حيث بلغ 2.9 جسيمًا بلاستيكيًا دقيقًا لكل لتر، لكن الزجاجات الزجاجية احتوت على مستويات أعلى من البلاستيك. احتوت المياه الغازية على 31.4 جسيمًا بلاستيكيًا دقيقًا لكل لتر. تلتها مشروبات الليمون بـ 45.2 جسيمًا بلاستيكيًا دقيقًا لكل لتر. احتوى الشاي المثلج على 28.5 جسيمًا بلاستيكيًا دقيقًا لكل لتر. لماذا كانت الزجاجات الزجاجية الأكثر تلوثًا؟ لم يكن الزجاج نفسه هو المشكلة بقدر ما كانت الأغطية، وجدت الدراسة أن معظم جسيمات البلاستيك الدقيقة في المشروبات المخزنة في الزجاج تتطابق مع لون وتركيب الطلاء المستخدم داخل أغطية الزجاجات. من المرجح أن الأغطية، وخاصةً تلك المصنوعة من المعدن والطلاءات المطلية، كانت تُلقي بجسيمات بلاستيكية دقيقة في المشروب.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صحة
- صدى البلد
مفاجأة صادمة: المشروبات في زجاجات زجاجية أكثر تلوثًا بالبلاستيك الدقيق
كشفت دراسة مفاجئة أصدرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية أن المشروبات، بما في ذلك الماء والصودا المعبأة في زجاجات زجاجية، تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة أكثر من تلك المعبأة في زجاجات بلاستيكية أو علب معدنية. اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر. ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل. كما اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر. وعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل. نشرت الدراسة مؤخرًا في 'Food Composition and Analysis'. تأثير نوع الحاوية المستخدمة وقال جيوم دوفلو، مدير الأبحاث في وكالة سلامة الأغذية الفرنسية، لوكالة فرانس برس، إن الفريق العلمي سعى إلى 'التحقيق في كمية البلاستيك الدقيق في أنواع مختلفة من المشروبات المباعة في فرنسا، وفحص تأثير نوع الحاوية المستخدمة في التعبئة'. وأظهرت النتائج أن زجاجات المشروبات الغازية، والليمونادة، والشاي المثلج المعبأ في زجاج تحتوي في المتوسط على نحو 100 جسيم بلاستيكي دقيق لكل لتر، وهي كمية تفوق ما تم رصده في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية بما يتراوح بين خمسة إلى خمسين مرة. فيما يتعلق بالمياه، سواء العادية أو الفوارة، فكانت كمية البلاستيك الدقيق منخفضة نسبيًا في جميع الحالات، إذ تراوحت بين 4.5 جسيمًا لكل لتر في الزجاجات الزجاجية، و1.6 جسيمًا في الزجاجات البلاستيكية. كما احتوت المشروبات الأخرى على كميات قليلة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، حتى في الزجاجات ذات الأغطية المعدنية، وهي ملاحظة قال دوفلو إنها 'تحتاج إلى مزيد من التفسير'. وفي المقابل، كانت المشروبات الغازية تحتوي على نحو 30 جسيمًا بلاستيكيًا لكل لتر، والليمونادة نحو 40 جسيمًا نحو 60 جسيمًا. وبحسب الوكالة، فإنه لا يوجد حتى الآن مستوى مرجعي يمكن من خلاله تحديد مدى خطورة هذه الأرقام على صحة الإنسان، لكنها أكدت أن شركات تصنيع المشروبات يمكنها تقليل هذا التلوث بسهولة.شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية واقترحت الوكالة طريقة تنظيف فعالة للأغطية، تتضمن نفخها بالهواء ثم شطفها بالماء والكحول، ما أدى إلى تقليل التلوث بنسبة وصلت إلى 60%.