أحدث الأخبار مع #وكالةفلسطين


الشروق
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
استهداف خيمة الصحفيين… استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بحروقه
أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بالحروق الخطيرة التي إلتهمت جسده جراء القصف الإسرائيلي على خيمة الصحفيين. ونعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، في بيان، منصور 'الذي استشهد في واحدة من أفظع جرائم الحرب ضد الصحافيين والإعلاميّين الفلسطينيين في قطاع غزة باستهداف خيمة الصحافيين بشكل متعمد ومباشر'. وذكرت وكالة فلسطين اليوم أن منصور متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر ستة أعوام. وفجر الإثنين، استشهد صحفي فلسطيني، وأصيب عدد من زملائه، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة مخصصة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس. وانتشر مقطع مصور يوثّق لحظة اشتعال النيران داخل خيمة الصحفيين عقب الاستهداف، ويُظهر الفيديو أحد الصحفيين وقد تفحّم جسده نتيجة القصف المباشر والنيران المشتعلة من حوله، وأفادت مواقع إخبارية فلسطينية بأن المقطع يُوثق اشتعال النيران بالصحافي أحمد منصور داخل الخيمة، حيث وصفت إصابته بالخطيرة. حرقته إسرائيل الزميل الصحفي الذي شاهدتموه يحترق تحت نيران القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام الصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، هو زميلنا أحمد منصور، مراسل وكالة 'فلسطين اليوم' المحلية. أحمد أب يعيل أسرة، وهو الآن يُعاني من إصابة بالغة الخطورة، بينما يبذل الأطباء… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 7, 2025 ويظهر الصحافي منصور في المقطع الذي التقطه أحد المصورين هناك، وقد تفحّم جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف. مشهد يفتِّت الأكباد لاحتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور بقصف إسرائيلي لخيمة الصحفيين في #غزة !! إسرائيل ليست دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية. إسرائيل هي في ذاتها جريمة ضد الإنسانية. #غزة_تُباد #غزه_تموت_جوعاً — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) April 7, 2025 وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر خيمة الصحفيين المقامة بجوار مجمع ناصر الطبي، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين. التحديث النهائي لجريمة قصف الاحتلال خيمة الصحافيين: الشهداء: الشهيد الصحفي: حلمي الفقعاوي الشهيد الشاب: يوسف الخزندار الجرحى: الصحفي الجريح: أحمد منصور الصحفي الجريح: #حسن_اصليح الصحفي الجريح: أحمد الأغا الصحفي الجريح: محمد فايق الصحفي الجريح: عبد الله العطار الصحفي الجريح:… — Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) April 7, 2025 وذكرت أن الاحتلال استهدف خيمة للصحفيين تابعة لوكالة فلسطين اليوم، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي. وأشارت إلى استشهاد يوسف الخزندار وهو شاب يرافق الصحفيين، وكان نائما وقد أصيب بشظية أودت بحياته على الفور. كما أصيب الصحفي أحمد منصور خلال عمله، وسقط الصاروخ جواره ما أدى لإصابته بحروق وجراح بالغة. كما أكدت مصادر محلية إصابة صحفيين آخرين وهم أحمد الأغا، محمود عوض، محمد فايق، عبد الله العطار وماجد قديح. ويأتي استهداف الصحفيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا غرب المدينة.


الميادين
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
غزة: استشهاد الصحافي أحمد منصور بعدما أحرقه الاحتلال حيّاً في قصف خيمة الإعلاميين
استشهد الصحافي أحمد منصور متأثراً بجروحه وحروقه التي أُصيب بها في عدوان الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيمة للصحافيين في جوار مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأُصيب منصور بحروق شديدة للغاية، لم تمهله وقتاً طويلاً، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى الليلة الماضية. #عاجل | استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته جراء قصف الاحتلال لخيمة صحفيين في مجمع ناصر الطبي بخانيونس. أمس الاثنين، أفاد مراسل الميادين، باستشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، فيما جُرح عدد آخر من الصحافيين هم: أحمد منصور قبل أن يعلن عن استشهاده فجر اليوم، وحسن إصليح، وأحمد الآغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، بعد قصف خيمتهم، جنوبي قطاع غزّة. ودان التجمع الإعلامي الفلسطيني جريمة قصف الاحتلال خيمة للصحافيين في خان يونس، ناعياً الصحافي حلمي الفقعاوي مراسل وكالة "فلسطين اليوم". 7 نيسان 18 كانون الأول 2024 في مشهد مؤلم.. اشتعال النيران في جرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين في مستشفى ناصر في خانيونس#الميادين#فلسطين_المحتلة#غزة إدانات دولية وعربية واسعة، حيث قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، من ناحيتها، إن استهداف الصحافيين، يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدة أن الجريمة تأتي لمنع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الإسرائيلية. كما عبّر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لاستهداف الصحافيين، وهي سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين، وخصوصاً الصحافيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقاً للقانون الدولي الإنساني. وباستشهاد الزميل منصور يرتفع عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 211. ويواصل الاحتلال اعتداءاته على قطاع غزة منذ استئنافه الحرب، حيث أفاد الدفاع المدني باستشهاد 19 فلسطينياً في غارات إسرائيلية ليل الإثنين - الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تقريرها اليومي، أمس الاثنين، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1,391 شهيداً، و3,434 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,752 شهيداً و 115,475 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. #شاهدلحظة انتشال أحد الشهداء من تحت ركام منزل عائلة سلمان الذي استهدفه قصف الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة


سواليف احمد الزعبي
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
الأورومتوسطي .. إسرائيل تجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحافيين الفلسطينيين في غياب أي محاسبة دولية
#سواليف أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات الاستهداف المباشر الذي نفذه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، ضد #خيمة_للصحافيين الفلسطينيين في #خان_يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما صحافي وإصابة تسعة صحافيين آخرين بجروح، ومن ثم المجاهرة علنًا ورسميًّا باستهداف #الصحافيين عن سبق إصرار وبقصد #القتل_العمد، بسبب عملهم الإعلامي. ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي مقتل الصحافي ' #حلمي_الفقعاوي '، مراسل وكالة 'فلسطين اليوم'، والشاب 'يوسف الخزندار'، وهو مدني يعمل معاونًا للصحافيين، فضلًا عن إصابة تسعة صحافيين آخرين، من بينهم المصور الصحافي 'حسن إصليح'، بجروح متفاوتة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر ودون سابق إنذار لخيمة الصحافيين، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة في مشهد مروّع، قرب مستشفى 'ناصر' في مدينة خان يونس، في واحدة من أحدث #الجرائم_المنهجية ضد الصحافيين الفلسطينيين في قطاع #غزة. ولاحقًا لهذه الجريمة المروّعة، أصدر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أقرّ فيه باستهداف خيمة الصحافيين بهدف قتل الصحافي 'حسن إصليح'، بزعم انتمائه إلى إحدى الفصائل الفلسطينية وعمله تحت غطاء صحافي بصفته صاحب شركة إعلامية، دون تقديم أي أدلة موثقة على هذه الادعاءات. #حرق_صحافي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة، فإسرائيل تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير، وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة. إنها استعراض للقوة، وإعلان عملي عن الإفلات من العقاب ليما بسطامي، مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي وادعى بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن استهداف الصحافي 'حسن إصليح' جاء بزعم تورطه في توثيق وتصوير هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، الذي نفذته فصائل فلسطينية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية محاذية لقطاع غزة ومناطق غلاف غزة، إلى جانب نشاطه في النشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الصحافي المذكور هدفًا لحملات تحريض متكررة على مدار الأسابيع الماضية من وسائل إعلام إسرائيلية بسبب عمله الصحافي وتوثيقه للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة. وقالت مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي، 'ليما بسطامي' إن 'حرق صحافي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة، فإسرائيل تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير، وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة' وأضافت 'بسطامي' أن استهداف إسرائيل الممنهج للصحافيين الفلسطينيين يوجه رسالة واضحة لهم، مفادها أن 'حقيقتكم لا تعني شيئًا، إذ يمكننا قتلكم والكاميرات في أيديكم، ولن ينقذكم أحد' ووصفت 'بسطامي' تلك الممارسات بأنها 'استعراض للقوة، وإعلان عملي عن الإفلات من العقاب' وأكد المرصد الأورومتوسطي أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف الصحافي 'إصليح'، حتى لو صحت جدلًا، لا تبرر بأي حال استهدافه أو قتله، إذ يحظى الصحافيون بحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، الذي ينص على أن المدنيين، بمن فيهم الصحافيون الذين يمارسون عملهم المهني في مناطق النزاع، لا يفقدون الحماية القانونية لمجرد تغطيتهم للأحداث أو نقلهم لمعلومات من ساحات القتال. وأوضح أن حتى الصحافي الذي يُصنَّف مراسلًا حربيًا لا يعتبر هدفًا مشروعًا للهجوم، ما لم يشارك مباشرة في الأعمال العدائية، وهو ما لم تثبته إسرائيل، ولم تقدم أي دليل موثق بشأنه. وعليه، فإن استهداف الصحافي 'إصليح' يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد النزاعات المسلحة، ويشكل بحد ذاته جريمة دولية مكتملة الأركان، تستوجب الملاحقة والمساءلة الدولية. وأبرز المرصد الأورومتوسطي أن إسرائيل تتعمّد استهداف الصحافيين الفلسطينيين باعتبارهم هدفًا رئيسيًا لحملتها العسكرية، وارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروّعة والمتكررة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قتلت 211 صحافيًّا حتى اليوم، إلى جانب إصابة واعتقال العشرات، مع استمرار حملات التحريض المنهجية ضدهم، وانتهاج سياسة منظمة لتجريدهم من صفتهم المهنية، في محاولة لتبرير استهدافهم غير القانوني وإسكات صوت الحقيقة في قطاع غزة. وأشار الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 15 صحافيًا فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري وحده، في إطار سياق متصل لجريمة الإبادة الجماعية التي تنفّذها في قطاع غزة، مؤكدًا أنّ هذه الجرائم بحق الصحافيين تشكّل جزءًا لا يتجزأ من سياسة متعمّدة لإسكات صوت الضحايا ومنع توثيق الفظائع المرتكبة بحق السكان المدنيين. وأكد أن إسرائيل تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتناقضًا فاضحًا مع التزاماتها بحماية الصحافيين وضمان حرية عملهم في نقل الحقيقة وكشف واقع الإبادة في غزة أمام العالم. ونوّه الأورومتوسطي إلى أن المقتلة الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين اتّخذت طابعًا شاملًا ومنهجيًا، حيث جرى استهدافهم أثناء تأدية عملهم وهم يرتدون ستراتهم الصحافية بشعاراتها المميزة في الميدان، أو داخل مقار عملهم، أو في خيام صحافية نُصبت قرب المستشفيات لتسهيل التغطية الإعلامية، أو حتى داخل منازلهم أثناء وجودهم مع أسرهم الذين دُمّرت البيوت فوق رؤوسهم. وأكد أن هذه الجرائم تشكل بحد ذاتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما أنها تشكل فعلا من أفعال جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة، بوصفها جزءًا من نمط منهجي ومستمر من الانتهاكات التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني هناك. وأوضح أن استهداف الصحافيين الفلسطينيين، ومحاولة طمس الأدلة، يأتي في صلب هذه الجريمة الإبادية الجماعية، إذ لا تقتصر جرائم إسرائيل على القتل الجماعي للمدنيين، بل تمتد لتشمل القضاء على الشهود الذين يمكن أن ينقلوا تفاصيل هذه الجرائم ويوثقوها بأدواتهم وشهاداتهم المباشرة. فالهجوم على الصحافيين وأدوات التوثيق وتغييب الأصوات المستقلة، لا يشكل فقط انتهاكًا جسيمًا لأحكام القانون الدولي، بل يُعدّ كذلك عنصرًا ملازمًا لجرائم الإبادة الجماعية، التي تهدف بطبيعتها إلى محو الجماعة المستهدفة من الوجود جسديًا، ومعنويًا، وتاريخيًا. إلى جانب ذلك، فإن منع التوثيق يحرم الضحايا من الاعتراف بحقوقهم ويقوّض إمكانية ملاحقة الجناة، مما يغذّي استمرار ارتكاب الجرائم بلا رادع، ويكرّس مزيدًا من سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل في قطاع غزة. ولفت إلى أنه بموازاة ذلك، تواصل إسرائيل منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منع الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى القطاع، باستثناء عدد قليل ممن سُمح لهم بمرافقة القوات العسكرية الإسرائيلية خلال عملياتها البرية وبشروط معينة تتضمن عدم تخطي المناطق التي تأذن لهم تلك القوات بتغطيتها، مؤكدا أن هذه القيود تهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وحجب الحقائق المتعلقة بالجرائم المرتكبة بحق السكان المدنيين، بما يُسهم في طمس الأدلة وإخفاء معالم الجريمة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع. وقبل أيام، وثقت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) تحمّل إسرائيل مسؤولية نحو 70% من جرائم قتل الصحافيين حول العالم خلال عام 2024، بعد أن سجلت أعلى رقم لدولة واحدة في سنة واحدة منذ بدء اللجنة الدولية توثيق هذه الجرائم قبل نحو ثلاثة عقود. وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن سياسة الإفلات من العقاب وغياب أي محاسبة دولية فاعلة عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافيين الفلسطينيين يمثل ضوءًا أخضر لها للتمادي في جرائمها وانتهاكاتها لحرية الصحافة وحق الوصول إلى المعلومات. وعليه، جدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته إلى فتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها وما يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا، والضغط على إسرائيل من أجل وقف الاستهداف المباشر والقتل العمد للصحافيين وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة، وكذلك السماح للصحافيين الدوليين وطواقم الوكالات الإخبارية الدولية بالدخول والعمل في قطاع غزة دون قيود أو شروط، مع ضمان سلامتهم. وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية. ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.


الوطن الخليجية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن الخليجية
الاحتلال يصعد من هجماته ويستهدف مقر للصحفين في غزة
أعلن 'المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة'، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح 'المكتب الإعلامي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم الإثنين، تلقت 'صحيفة الوطن الخليجية' نسخة عنه، جاء هذا الإعلان عقب استشهاد الزميل الصحفي حلمي الفقعاوي، الذي يعمل لدى 'وكالة فلسطين اليوم الإخبارية'، إثر قصف استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى 'ناصر' في مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأسفر القصف ذاته عن استشهاد الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين كانوا في محيط الخيمة المستهدفة. وقد جاءت أسماء الصحفيين الجرحى . فيما شن سلاح الجو الإسرائيلي مساء الأحد سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد جديد أعقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أسدود، تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان ان الغارات استهدفت أحياء شمال مدينة دير البلح، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية. من جهته أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن دير البلح باتت هدفا مباشرا للقصف، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية ستضرب 'بشدة' كل منطقة يطلق منها صواريخ، محملا حماس المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع. وأضاف أدرعي في بيان موجه إلى السكان: 'هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، وعلى السكان في أحياء الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح في دير البلح الانتقال فورا إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي'. وفي وقت سابق من مساء الأحد أعلنت 'كتائب القسام'، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، مساء الأحد، أنها قصفت مدينة أسدود جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة برشقة صاروخية، ردا على 'المجازر الصهيونية' بحق المدنيين في قطاع غزة. وقالت القسام، في بيان على منصة 'تلغرام': 'قصفنا مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين'.


الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
أحدهم تفحم جسده.. الاحتلال يستهدف خيمة للصحفيين في خانيونس
استشهد صحفي فلسطيني، وأصيب عدد من زملائه، فجر الإثنين، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة مخصصة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس. وانتشر مقطع مصور يوثّق لحظة اشتعال النيران داخل خيمة الصحفيين عقب الاستهداف، ويُظهر الفيديو أحد الصحفيين وقد تفحّم جسده نتيجة القصف المباشر والنيران المشتعلة من حوله، وأفادت مواقع إخبارية فلسطينية بأن المقطع يُوثق اشتعال النيران بالصحافي أحمد منصور داخل الخيمة، حيث وصفت إصابته بالخطيرة. حرقته إسرائيل الزميل الصحفي الذي شاهدتموه يحترق تحت نيران القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام الصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، هو زميلنا أحمد منصور، مراسل وكالة 'فلسطين اليوم' المحلية. أحمد أب يعيل أسرة، وهو الآن يُعاني من إصابة بالغة الخطورة، بينما يبذل الأطباء… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 7, 2025 ويظهر الصحافي منصور في المقطع الذي التقطه أحد المصورين هناك، وقد تفحّم جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف. مشهد يفتِّت الأكباد لاحتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور بقصف إسرائيلي لخيمة الصحفيين في #غزة !! إسرائيل ليست دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية. إسرائيل هي في ذاتها جريمة ضد الإنسانية. #غزة_تُباد #غزه_تموت_جوعاً — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) April 7, 2025 وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر خيمة الصحفيين المقامة بجوار مجمع ناصر الطبي، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين. التحديث النهائي لجريمة قصف الاحتلال خيمة الصحافيين: الشهداء: الشهيد الصحفي: حلمي الفقعاوي الشهيد الشاب: يوسف الخزندار الجرحى: الصحفي الجريح: أحمد منصور الصحفي الجريح: #حسن_اصليح الصحفي الجريح: أحمد الأغا الصحفي الجريح: محمد فايق الصحفي الجريح: عبد الله العطار الصحفي الجريح:… — Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) April 7, 2025 وذكرت أن الاحتلال استهدف خيمة للصحفيين تابعة لوكالة فلسطين اليوم، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي. وأشارت إلى استشهاد يوسف الخزندار وهو شاب يرافق الصحفيين، وكان نائما وقد أصيب بشظية أودت بحياته على الفور. كما أصيب الصحفي أحمد منصور خلال عمله، وسقط الصاروخ جواره ما أدى لإصابته بحروق وجراح بالغة. كما أكدت مصادر محلية إصابة صحفيين آخرين وهم أحمد الأغا، محمود عوض، محمد فايق، عبد الله العطار وماجد قديح. ويأتي استهداف الصحفيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا غرب المدينة.