logo
الأورومتوسطي .. إسرائيل تجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحافيين الفلسطينيين في غياب أي محاسبة دولية

الأورومتوسطي .. إسرائيل تجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحافيين الفلسطينيين في غياب أي محاسبة دولية

#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات الاستهداف المباشر الذي نفذه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، ضد #خيمة_للصحافيين الفلسطينيين في #خان_يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما صحافي وإصابة تسعة صحافيين آخرين بجروح، ومن ثم المجاهرة علنًا ورسميًّا باستهداف #الصحافيين عن سبق إصرار وبقصد #القتل_العمد، بسبب عملهم الإعلامي.
ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي مقتل الصحافي ' #حلمي_الفقعاوي '، مراسل وكالة 'فلسطين اليوم'، والشاب 'يوسف الخزندار'، وهو مدني يعمل معاونًا للصحافيين، فضلًا عن إصابة تسعة صحافيين آخرين، من بينهم المصور الصحافي 'حسن إصليح'، بجروح متفاوتة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر ودون سابق إنذار لخيمة الصحافيين، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة في مشهد مروّع، قرب مستشفى 'ناصر' في مدينة خان يونس، في واحدة من أحدث #الجرائم_المنهجية ضد الصحافيين الفلسطينيين في قطاع #غزة.
ولاحقًا لهذه الجريمة المروّعة، أصدر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أقرّ فيه باستهداف خيمة الصحافيين بهدف قتل الصحافي 'حسن إصليح'، بزعم انتمائه إلى إحدى الفصائل الفلسطينية وعمله تحت غطاء صحافي بصفته صاحب شركة إعلامية، دون تقديم أي أدلة موثقة على هذه الادعاءات.
#حرق_صحافي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة، فإسرائيل تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير، وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة. إنها استعراض للقوة، وإعلان عملي عن الإفلات من العقاب
ليما بسطامي، مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي
وادعى بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن استهداف الصحافي 'حسن إصليح' جاء بزعم تورطه في توثيق وتصوير هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، الذي نفذته فصائل فلسطينية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية محاذية لقطاع غزة ومناطق غلاف غزة، إلى جانب نشاطه في النشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الصحافي المذكور هدفًا لحملات تحريض متكررة على مدار الأسابيع الماضية من وسائل إعلام إسرائيلية بسبب عمله الصحافي وتوثيقه للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي، 'ليما بسطامي' إن 'حرق صحافي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة، فإسرائيل تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير، وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة'
وأضافت 'بسطامي' أن استهداف إسرائيل الممنهج للصحافيين الفلسطينيين يوجه رسالة واضحة لهم، مفادها أن 'حقيقتكم لا تعني شيئًا، إذ يمكننا قتلكم والكاميرات في أيديكم، ولن ينقذكم أحد'
ووصفت 'بسطامي' تلك الممارسات بأنها 'استعراض للقوة، وإعلان عملي عن الإفلات من العقاب'
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف الصحافي 'إصليح'، حتى لو صحت جدلًا، لا تبرر بأي حال استهدافه أو قتله، إذ يحظى الصحافيون بحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، الذي ينص على أن المدنيين، بمن فيهم الصحافيون الذين يمارسون عملهم المهني في مناطق النزاع، لا يفقدون الحماية القانونية لمجرد تغطيتهم للأحداث أو نقلهم لمعلومات من ساحات القتال.
وأوضح أن حتى الصحافي الذي يُصنَّف مراسلًا حربيًا لا يعتبر هدفًا مشروعًا للهجوم، ما لم يشارك مباشرة في الأعمال العدائية، وهو ما لم تثبته إسرائيل، ولم تقدم أي دليل موثق بشأنه. وعليه، فإن استهداف الصحافي 'إصليح' يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد النزاعات المسلحة، ويشكل بحد ذاته جريمة دولية مكتملة الأركان، تستوجب الملاحقة والمساءلة الدولية.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي أن إسرائيل تتعمّد استهداف الصحافيين الفلسطينيين باعتبارهم هدفًا رئيسيًا لحملتها العسكرية، وارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروّعة والمتكررة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قتلت 211 صحافيًّا حتى اليوم، إلى جانب إصابة واعتقال العشرات، مع استمرار حملات التحريض المنهجية ضدهم، وانتهاج سياسة منظمة لتجريدهم من صفتهم المهنية، في محاولة لتبرير استهدافهم غير القانوني وإسكات صوت الحقيقة في قطاع غزة.
وأشار الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 15 صحافيًا فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري وحده، في إطار سياق متصل لجريمة الإبادة الجماعية التي تنفّذها في قطاع غزة، مؤكدًا أنّ هذه الجرائم بحق الصحافيين تشكّل جزءًا لا يتجزأ من سياسة متعمّدة لإسكات صوت الضحايا ومنع توثيق الفظائع المرتكبة بحق السكان المدنيين. وأكد أن إسرائيل تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتناقضًا فاضحًا مع التزاماتها بحماية الصحافيين وضمان حرية عملهم في نقل الحقيقة وكشف واقع الإبادة في غزة أمام العالم.
ونوّه الأورومتوسطي إلى أن المقتلة الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين اتّخذت طابعًا شاملًا ومنهجيًا، حيث جرى استهدافهم أثناء تأدية عملهم وهم يرتدون ستراتهم الصحافية بشعاراتها المميزة في الميدان، أو داخل مقار عملهم، أو في خيام صحافية نُصبت قرب المستشفيات لتسهيل التغطية الإعلامية، أو حتى داخل منازلهم أثناء وجودهم مع أسرهم الذين دُمّرت البيوت فوق رؤوسهم. وأكد أن هذه الجرائم تشكل بحد ذاتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما أنها تشكل فعلا من أفعال جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة، بوصفها جزءًا من نمط منهجي ومستمر من الانتهاكات التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني هناك.
وأوضح أن استهداف الصحافيين الفلسطينيين، ومحاولة طمس الأدلة، يأتي في صلب هذه الجريمة الإبادية الجماعية، إذ لا تقتصر جرائم إسرائيل على القتل الجماعي للمدنيين، بل تمتد لتشمل القضاء على الشهود الذين يمكن أن ينقلوا تفاصيل هذه الجرائم ويوثقوها بأدواتهم وشهاداتهم المباشرة. فالهجوم على الصحافيين وأدوات التوثيق وتغييب الأصوات المستقلة، لا يشكل فقط انتهاكًا جسيمًا لأحكام القانون الدولي، بل يُعدّ كذلك عنصرًا ملازمًا لجرائم الإبادة الجماعية، التي تهدف بطبيعتها إلى محو الجماعة المستهدفة من الوجود جسديًا، ومعنويًا، وتاريخيًا. إلى جانب ذلك، فإن منع التوثيق يحرم الضحايا من الاعتراف بحقوقهم ويقوّض إمكانية ملاحقة الجناة، مما يغذّي استمرار ارتكاب الجرائم بلا رادع، ويكرّس مزيدًا من سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه بموازاة ذلك، تواصل إسرائيل منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منع الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى القطاع، باستثناء عدد قليل ممن سُمح لهم بمرافقة القوات العسكرية الإسرائيلية خلال عملياتها البرية وبشروط معينة تتضمن عدم تخطي المناطق التي تأذن لهم تلك القوات بتغطيتها، مؤكدا أن هذه القيود تهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وحجب الحقائق المتعلقة بالجرائم المرتكبة بحق السكان المدنيين، بما يُسهم في طمس الأدلة وإخفاء معالم الجريمة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وقبل أيام، وثقت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) تحمّل إسرائيل مسؤولية نحو 70% من جرائم قتل الصحافيين حول العالم خلال عام 2024، بعد أن سجلت أعلى رقم لدولة واحدة في سنة واحدة منذ بدء اللجنة الدولية توثيق هذه الجرائم قبل نحو ثلاثة عقود.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن سياسة الإفلات من العقاب وغياب أي محاسبة دولية فاعلة عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافيين الفلسطينيين يمثل ضوءًا أخضر لها للتمادي في جرائمها وانتهاكاتها لحرية الصحافة وحق الوصول إلى المعلومات.
وعليه، جدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته إلى فتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها وما يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا، والضغط على إسرائيل من أجل وقف الاستهداف المباشر والقتل العمد للصحافيين وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة، وكذلك السماح للصحافيين الدوليين وطواقم الوكالات الإخبارية الدولية بالدخول والعمل في قطاع غزة دون قيود أو شروط، مع ضمان سلامتهم.
وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

120 شهيدا في غزة منذ فجر الجمعة وإسرائيل توسع عمليات الإبادة
120 شهيدا في غزة منذ فجر الجمعة وإسرائيل توسع عمليات الإبادة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

120 شهيدا في غزة منذ فجر الجمعة وإسرائيل توسع عمليات الإبادة

#سواليف استشهد 120 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 في #القصف_الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الجمعة، في الوقت الذي بدأت فيه #إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت توسيع عملياتها العسكرية في القطاع. وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة. وقد نقلت جثامين #الشهداء والمصابون إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع. كما أفاد مراسل الجزيرة في غزة بإصابة عدد من الفلسطينيين في #قصف_إسرائيلي على محيط برج الأندلس شمال غربي مدينة غزة، ونُقل المصابون إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، بينما وصف أطباء حالة أحدهم بالخطرة. وقال المراسل إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 4 آخرون في قصف شنته مسيّرات إسرائيلية على منطقة معن شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد 6 وأصيب آخرون في قصف آخر على بلدة بني سهيلا شرقي المدينة ونقل الشهداء والمصابون إلى مستشفى ناصر بخان يونس. وأفادت مصادر فلسطينية كذلك بإصابة 3 فلسطينيين في قصف خيمة قرب أبراج طيبة في المنطقة المصنفة 'إنسانية' غربي مدينة خان يونس، كما شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدة القرارة شمال شرقي المدينة. وسقط مصابون أيضا في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. توسع #الإبادة_الجماعية بغزة ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في القطاع مع بدء الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة ضمن ما سماها حملة 'عربات جدعون'. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ خلال الساعات الأخيرة شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق يسيطر عليها داخل قطاع غزة. وذكر البيان أن توسيع المعركة في القطاع يهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، بما فيها تحرير المحتجزين وتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد زعمه. وتهدف عملية 'عربات جدعون' إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن توسيع العمليات سيحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة بحلول ذلك الوقت. وقد أنهى ترامب جولته التي استمرت عدة أيام إلى منطقة الخليج، ولم يظهر في الأفق أي اتفاق جديد. ومطلع مايو/أيار، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خطة عملية عربات جدعون، حيث شرعت الحكومة الإسرائيلية لاحقا بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. وتسمى العملية بالعبرية 'ميركافوت جدعون' وتعني 'عربات جدعون' التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في نكبة 1948 اسم 'عملية جدعون' التي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها. وإطلاق اسم عربات جدعون على عملية توسيع الحرب في غزة يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية. ووفق ما نقلته هيئة البث العبرية، فإن هذه العملية التي من المرجح أن تستمر بضعة أشهر تتضمن 'الإجلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع'، حيث 'سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها'. وخلال جولة ترامب التي استمرت 3 أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو 4 أضعاف عدد الضحايا في الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 شهيد، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

44 شهيدا بغزة في غزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته
44 شهيدا بغزة في غزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته

وطنا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • وطنا نيوز

44 شهيدا بغزة في غزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته

وطنا اليوم:ارتفعت إلى 44 شهيدا فلسطينيا وعشرات المصابين حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، إذ كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته تزامنا مع قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجولة شرق أوسطية منذ الثلاثاء الماضي. واستشهد فلسطينيا في قصف جوي إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما استشهد 26 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف 8 منازل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وحسب شهود عيان تم نقل الشهداء والجرحى إلى مجمع ناصر الطبي الذي اكتظ بالجرحى وجثث الشهداء، في ظل نقص هائل في المستلزمات الطبية التي يعاني منها المجمع وما تبقى من مستشفيات القطاع. كما قال شهود عيان إن فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس. وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، في حين استهدفت غارة أخرى منزلا في منطقة قيزان جنوبي المدينة. كما أفاد شهود عيان باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في غارة على منزل في دير البلح، بالإضافة إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة. واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلا لعائلة شهاب بجباليا البلد شمال القطاع. غارات متواصلة وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وذكرت الطواقم الطبية التي نقلت المصابين إلى مستشفى الإندونيسي أن حالتهم بين المتوسطة والخطرة. كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، حيث نقلت طواقم الخدمات الطبية المصابين إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة. وشيع فلسطينيون في غزة جثامين 4 شهداء قضوا في غارات إسرائيلية متفرقة على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ونقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي المعمداني. ويتعرض حي الشجاعية منذ نحو 50 يوما لعملية عسكرية إسرائيلية يتخللها قصف جوي وآخر مدفعي على المباني وخيام الأهالي هناك، حيث أفاد المراسل بأن عددا من المواطنين أصيبوا في الغارات ونقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة. في السياق ذاته، أُجلي عدد من المرضى والجرحى من أقسام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة بعد نشر الجيش الإسرائيلي خريطة إخلاءات جديدة تضمنت مجمع الشفاء. وتعرض محيط المستشفى لقصف صاروخي إسرائيلي أدى إلى حالة من الذعر بين النساء والأطفال. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي صنف المنطقة الغربية من مدينة غزة بأنها آمنة وفق منشوراته، مما جعلها أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين. ومنذ بدء جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة يوم الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في القطاع، بينهم أطفال ونساء وصحفي، في حين قصف مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين، في تصعيد وُصف بالأعنف منذ أسابيع.

عشرات الشهداء في غزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته
عشرات الشهداء في غزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته

هلا اخبار

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • هلا اخبار

عشرات الشهداء في غزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته

هلا أخبار – ارتفعت إلى 44 شهيدا فلسطينيا وعشرات المصابين حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، إذ كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته تزامنا مع قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجولة شرق أوسطية منذ الثلاثاء الماضي. واستشهد فلسطينيا في قصف جوي إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما استشهد 26 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف 8 منازل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وحسب شهود عيان تم نقل الشهداء والجرحى إلى مجمع ناصر الطبي الذي اكتظ بالجرحى وجثث الشهداء، في ظل نقص هائل في المستلزمات الطبية التي يعاني منها المجمع وما تبقى من مستشفيات القطاع. كما قال شهود عيان إن فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس. وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، في حين استهدفت غارة أخرى منزلا في منطقة قيزان جنوبي المدينة. كما أفاد شهود عيان باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في غارة على منزل في دير البلح، بالإضافة إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة. واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلا لعائلة شهاب بجباليا البلد شمال القطاع. وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وذكرت الطواقم الطبية التي نقلت المصابين إلى مستشفى الإندونيسي أن حالتهم بين المتوسطة والخطرة. كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، حيث نقلت طواقم الخدمات الطبية المصابين إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة. وشيع فلسطينيون في غزة جثامين 4 شهداء قضوا في غارات إسرائيلية متفرقة على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ونقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي المعمداني. ويتعرض حي الشجاعية منذ نحو 50 يوما لعملية عسكرية إسرائيلية يتخللها قصف جوي وآخر مدفعي على المباني وخيام الأهالي هناك، حيث أفاد المراسل بأن عددا من المواطنين أصيبوا في الغارات ونقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة. في السياق ذاته، أُجلي عدد من المرضى والجرحى من أقسام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة بعد نشر الجيش الإسرائيلي خريطة إخلاءات جديدة تضمنت مجمع الشفاء. وتعرض محيط المستشفى لقصف صاروخي إسرائيلي أدى إلى حالة من الذعر بين النساء والأطفال. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي صنف المنطقة الغربية من مدينة غزة بأنها آمنة وفق منشوراته، مما جعلها أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين. ومنذ بدء جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة يوم الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في القطاع، بينهم أطفال ونساء وصحفي، في حين قصف مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين، في تصعيد وُصف بالأعنف منذ أسابيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store