أحدث الأخبار مع #وكالةنيوز


وكالة نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
الديار: غموض في مصير لبنان وسط التهديدات «الاسرائيلية» المستمرة
لا عودة خليجية بلا استقرار أمني شامل مواجهة صامتة على صلاحيات الحاكم وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'الديار': في وقت سجلت الجولة الاولى من المفاوضات الاميركية-الايرانية في سلطنة عمان نتائج ايجابية، فان هذا الامر يترافق مع تقدم الامور شيئا فشيئا في لبنان وسوريا. وخير دليل على ذلك ان القوات الروسية في قاعدة حميميم اصدرت معلومات بأن الجيش السوري سيقوم بجولات في المناطق العلوية السورية تحت اشراف الامم المتحدة وهذه الخطوة لا شك فيها انها منسقة مع الادارة الاميركية. والواضح ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يبدي تعاونا كبيرا مع روسيا ويتعامل معها بايجابية. اما في ما يتعلق بالانسحاب الاميركي العسكري سواء كان جزئيا من سوريا هو انسحاب مدروس حيث يعتبر ترامب ان الوجود الاميركي لم يعد له اي مبرر هناك بما ان واشنطن لديها وكلاء الان في سوريا. فالوكيل التركي و«الاسرائيلي» موجودان والاهم من ذلك الادوات الارهابية المتطرفة موجودة ايضا على الاراضي السورية. وتعقيبا على هذه المعلومات، يقول مسؤول عسكري عربي ان الايام المقبلة ستشهد صراعا بين الوكلاء الذين يتقاسمون سوريا اليوم ومن سيحقق مكاسب اكبر من الطرف الاخر. اما من الجانب «الاسرائيلي» فان الدولة العبرية هي الوكيل المتقدم على باقي الوكلاء حتى اللحظة وعلى الارجح ان الجيش «الاسرائيلي» سـيأخذ مواقع استراتيجية في سوريا عندما يحصل الانسحاب الاميركي. الديبلوماسية الخفية للموفد السعودي في لبنان بموازاة ذلك، لعل الديبلوماسية الخفية للموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان في لبنان تعكس مدى حساسية ودقة المسائل التي تم طرحها في لقاءاته مع المسؤولين والشخصيات السياسية اللبنانية. وما تسرب من هذه المعلومات، ان القرار «الاسرائيلي» الذي يحظى بالدعم الكامل من البيت الابيض، بازالة اي اثر لايران سواء كان في الاطار العسكري والجيوسياسي. في حين يتوجس «الاسرائيليون» من المفاوضات بين الاميركيين والايرانيين قد تفضي الى اتفاق ينزع الاسلاك الشائكة التي تحيط الان بايران. ونقل المبعوث السعودي الى بعض المسؤولين اللبنانيين معلومات تؤكد ان رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو الذي عاود الحرب في غزة، جاد في تهديداته باعادة تفجير الجبهة مع لبنان، وهو الذي يمتلك تصورا محددا لمستقبل لبنان وسوريا، انطلاقا من خلفية توراتية باتت معلومة للجميع. وعلى هذا الاساس، لا بد من نزع الذريعة التي يتمسك بها نتنياهو ، اي تسليم سلاح حزب الله في جميع المناطق اللبنانية وليس فقط جنوب لبنان وبقاعه. حزب الله : المعالجة غير مستحيلة ولكن… من جانب حزب الله الذي ابدى الاستعداد لاجراء الحوار الثنائي مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حول سلاحه، لا يعتبر ان معالجة هذه المسألة مستحيلة. في الوقت ذاته، لا يمكن تجاهل الوقائع الميدانية، إذ إن نتنياهو، الذي بات واضحًا إلى أين تمضي سياساته المتهورة في المنطقة، لن يكتفي بالمطالبة بتخلي الحزب عن سلاحه، بل يسعى أيضًا إلى ترحيل قياداته وعناصره، الى الخارج ، تأثرا بما فعله الثنائي رئيس حكومة «اسرائيل» السابق مناحيم بيغن وارييل شارون في صيف 1982 حين اشترطا بترحيل ياسر عرفات، والالاف من المقاتلين الفلسطينيين من بيروت الى بلدان عربية بعيدة عن «اسرائيل». من جهة اخرى، تساءلت مصادر سياسية اذا كانت الدولة اللبنانية تمتلك الوسائل اللازمة للحيلولة دون بقاء جيش الاحتلال على ارض اللبنانية وحتى تكرار ما يحصل حاليا في الجنوب السوري. وتشير هذه المصادر الى ان مسؤولي حزب الله الذين ابلغوا من يعنيهم بالامر بان لا تخلي عن السلاح تحت النار ، لا يؤمنون بجدوى العملية الديبلوماسية، ولا بصدقية الوعود الاميركية، حيث ان «اسرائيل» القت بقرار مجلس الامن الدولي رقم 425 الصادر عام 1978 في سلة القمامة واحتلت لبنان حتى عام 2000 ولم تخرج الا بفعل المقاومة الشرسة، وبعد اعتراف رئيس الحكومة انذاك ايهود باراك بالحرف الواحد «ان كلفة بقائنا في لبنان لم تعد تحتمل». هل المقاومة تتجه الى تغيير نهجها العسكري؟ بموازاة ذلك، قالت اوساط امنية للديار ان حزب الله يذهب باتجاه تغيير نمط عمله ومنهجه وبنيته العسكرية التي انكشفت في الحرب وهو تغيير بطيء على غرار مرحلة الثمانينات. واضافت هذه الاوساط ان حزب الله يتعامل مع الواقع بالصبر الاستراتيجي ويؤكد انه لن يسلم سلاحه ولا تزال «اسرائيل» تحتل مواقع لبنانية. عملية نوعية لمديرية المخابرات: توقيف جميع المتورطين في اطلاق الصواريخ «اللقيطة» الى ذلك، علم ان مديرية المخابرات تمكنت عبر عمليات نوعية نفذتها في بعض المخيمات الفلسطينية خلال الساعات 48 الماضية من توقيف جميع المتورطين في عملية اطلاق الصواريخ «اللقيطة» من الجنوب اللبناني. كما علمت الديار ان المديرية العامة للامن العام اوقفت احد الاشخاص وهو فلسطيني بعد ان تطابقت بصماته مع البصمات التي وجدت على قواعد اطلاق الصواريخ. محاولة للالتفاف على صلاحيات على صعيد اخر، كشفت مصادر اقتصادية للديار ان المشروع الاميركي يقضي بتقديم مساعدات مالية من خلال مصرف لبنان وان يتعاون مع مجلس الانماء والاعمار لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد وتحديدا في ملف اعادة الاعمار. والحال انه عام 2006، حصلت عملية اعادة الاعمار من خلال مجالس عدة، منها مجلس الجنوب ومجالس اخرى. اما اليوم، فالقرار الاميركي مختلف عن السابق ويفيد ان تكون اعادة اعمار المباني المهدمة جراء العدوان الاسرائيلي من خلال مؤسسات الدولة اللبنانية. وقصارى القول ان الامور تشير الى ان هناك محاولة للالتفاف على مركز حاكم مصرف لبنان والذي اعترض الاخير كريم سعيد على قانوني السرية المصرفية واعادة هيكلة المصارف كاشفا نقاط الخلل التي تفقده بعضا من صلاحياته. وفي النطاق ذاته، يقول خبير اقتصادي ان الدولة تتحايل في كيفية معالجة الازمة المالية بطرح هذه القوانين قبل تحديد الخسارة فضلا عن مسألة محاسبة المسؤولين الذين اوصلوا لبنان الى هذه الازمة المالية. خلاف ديبلوماسي بين لبنان والعراق في غضون ذلك، ادى تصريح رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي قال فيه:» اننا لا نريد تكرار تجربة في لبنان وهي استنساخ الحشد الشعبي في العراق وادخاله في الجيش اللبناني»، مما ادى الى ازمة ديبلوماسية بين لبنان والعراق. وعليه، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد وقدمت له احتجاجا على هذا التصريح. غموض في مصير لبنان وسط التهديدات «الاسرائيلية» المستمرة لا عودة خليجية بلا استقرار أمني شامل مواجهة صامتة على صلاحيات الحاكم – نور نعمة في وقت سجلت الجولة الاولى من المفاوضات الاميركية-الايرانية في سلطنة عمان نتائج ايجابية، فان هذا الامر يترافق مع تقدم الامور شيئا فشيئا في لبنان وسوريا. وخير دليل على ذلك ان القوات الروسية في قاعدة حميميم اصدرت معلومات بأن الجيش السوري سيقوم بجولات في المناطق العلوية السورية تحت اشراف الامم المتحدة وهذه الخطوة لا شك فيها انها منسقة مع الادارة الاميركية. والواضح ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يبدي تعاونا كبيرا مع روسيا ويتعامل معها بايجابية. اما في ما يتعلق بالانسحاب الاميركي العسكري سواء كان جزئيا من سوريا هو انسحاب مدروس حيث يعتبر ترامب ان الوجود الاميركي لم يعد له اي مبرر هناك بما ان واشنطن لديها وكلاء الان في سوريا. فالوكيل التركي و«الاسرائيلي» موجودان والاهم من ذلك الادوات الارهابية المتطرفة موجودة ايضا على الاراضي السورية. وتعقيبا على هذه المعلومات، يقول مسؤول عسكري عربي ان الايام المقبلة ستشهد صراعا بين الوكلاء الذين يتقاسمون سوريا اليوم ومن سيحقق مكاسب اكبر من الطرف الاخر. اما من الجانب «الاسرائيلي» فان الدولة العبرية هي الوكيل المتقدم على باقي الوكلاء حتى اللحظة وعلى الارجح ان الجيش «الاسرائيلي» سـيأخذ مواقع استراتيجية في سوريا عندما يحصل الانسحاب الاميركي. الديبلوماسية الخفية للموفد السعودي في لبنان بموازاة ذلك، لعل الديبلوماسية الخفية للموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان في لبنان تعكس مدى حساسية ودقة المسائل التي تم طرحها في لقاءاته مع المسؤولين والشخصيات السياسية اللبنانية. وما تسرب من هذه المعلومات، ان القرار «الاسرائيلي» الذي يحظى بالدعم الكامل من البيت الابيض، بازالة اي اثر لايران سواء كان في الاطار العسكري والجيوسياسي. في حين يتوجس «الاسرائيليون» من المفاوضات بين الاميركيين والايرانيين قد تفضي الى اتفاق ينزع الاسلاك الشائكة التي تحيط الان بايران. ونقل المبعوث السعودي الى بعض المسؤولين اللبنانيين معلومات تؤكد ان رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو الذي عاود الحرب في غزة، جاد في تهديداته باعادة تفجير الجبهة مع لبنان، وهو الذي يمتلك تصورا محددا لمستقبل لبنان وسوريا، انطلاقا من خلفية توراتية باتت معلومة للجميع. وعلى هذا الاساس، لا بد من نزع الذريعة التي يتمسك بها نتنياهو ، اي تسليم سلاح حزب الله في جميع المناطق اللبنانية وليس فقط جنوب لبنان وبقاعه. حزب الله : المعالجة غير مستحيلة ولكن… من جانب حزب الله الذي ابدى الاستعداد لاجراء الحوار الثنائي مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حول سلاحه، لا يعتبر ان معالجة هذه المسألة مستحيلة. في الوقت ذاته، لا يمكن تجاهل الوقائع الميدانية، إذ إن نتنياهو، الذي بات واضحًا إلى أين تمضي سياساته المتهورة في المنطقة، لن يكتفي بالمطالبة بتخلي الحزب عن سلاحه، بل يسعى أيضًا إلى ترحيل قياداته وعناصره، الى الخارج ، تأثرا بما فعله الثنائي رئيس حكومة «اسرائيل» السابق مناحيم بيغن وارييل شارون في صيف 1982 حين اشترطا بترحيل ياسر عرفات، والالاف من المقاتلين الفلسطينيين من بيروت الى بلدان عربية بعيدة عن «اسرائيل». من جهة اخرى، تساءلت مصادر سياسية اذا كانت الدولة اللبنانية تمتلك الوسائل اللازمة للحيلولة دون بقاء جيش الاحتلال على ارض اللبنانية وحتى تكرار ما يحصل حاليا في الجنوب السوري. وتشير هذه المصادر الى ان مسؤولي حزب الله الذين ابلغوا من يعنيهم بالامر بان لا تخلي عن السلاح تحت النار ، لا يؤمنون بجدوى العملية الديبلوماسية، ولا بصدقية الوعود الاميركية، حيث ان «اسرائيل» القت بقرار مجلس الامن الدولي رقم 425 الصادر عام 1978 في سلة القمامة واحتلت لبنان حتى عام 2000 ولم تخرج الا بفعل المقاومة الشرسة، وبعد اعتراف رئيس الحكومة انذاك ايهود باراك بالحرف الواحد «ان كلفة بقائنا في لبنان لم تعد تحتمل». هل المقاومة تتجه الى تغيير نهجها العسكري؟ بموازاة ذلك، قالت اوساط امنية للديار ان حزب الله يذهب باتجاه تغيير نمط عمله ومنهجه وبنيته العسكرية التي انكشفت في الحرب وهو تغيير بطيء على غرار مرحلة الثمانينات. واضافت هذه الاوساط ان حزب الله يتعامل مع الواقع بالصبر الاستراتيجي ويؤكد انه لن يسلم سلاحه ولا تزال «اسرائيل» تحتل مواقع لبنانية. عملية نوعية لمديرية المخابرات: توقيف جميع المتورطين في اطلاق الصواريخ «اللقيطة» الى ذلك، علم ان مديرية المخابرات تمكنت عبر عمليات نوعية نفذتها في بعض المخيمات الفلسطينية خلال الساعات 48 الماضية من توقيف جميع المتورطين في عملية اطلاق الصواريخ «اللقيطة» من الجنوب اللبناني. كما علمت الديار ان المديرية العامة للامن العام اوقفت احد الاشخاص وهو فلسطيني بعد ان تطابقت بصماته مع البصمات التي وجدت على قواعد اطلاق الصواريخ. محاولة للالتفاف على صلاحيات حاكم مصرف لبنان على صعيد اخر، كشفت مصادر اقتصادية للديار ان المشروع الاميركي يقضي بتقديم مساعدات مالية من خلال مصرف لبنان وان يتعاون مع مجلس الانماء والاعمار لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد وتحديدا في ملف اعادة الاعمار. والحال انه عام 2006، حصلت عملية اعادة الاعمار من خلال مجالس عدة، منها مجلس الجنوب ومجالس اخرى. اما اليوم، فالقرار الاميركي مختلف عن السابق ويفيد ان تكون اعادة اعمار المباني المهدمة جراء العدوان الاسرائيلي من خلال مؤسسات الدولة اللبنانية. وقصارى القول ان الامور تشير الى ان هناك محاولة للالتفاف على مركز حاكم مصرف لبنان والذي اعترض الاخير كريم سعيد على قانوني السرية المصرفية واعادة هيكلة المصارف كاشفا نقاط الخلل التي تفقده بعضا من صلاحياته. وفي النطاق ذاته، يقول خبير اقتصادي ان الدولة تتحايل في كيفية معالجة الازمة المالية بطرح هذه القوانين قبل تحديد الخسارة فضلا عن مسألة محاسبة المسؤولين الذين اوصلوا لبنان الى هذه الازمة المالية. خلاف ديبلوماسي بين لبنان والعراق في غضون ذلك، ادى تصريح رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي قال فيه:» اننا لا نريد تكرار تجربة في لبنان وهي استنساخ الحشد الشعبي في العراق وادخاله في الجيش اللبناني»، مما ادى الى ازمة ديبلوماسية بين لبنان والعراق. وعليه، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد وقدمت له احتجاجا على هذا التصريح.


وكالة نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
نداء الوطن: الدوحة تُجدد مد… يد العون
لبنان يتخذ القرار بتفكيك الجناح العسكري لـ'حماس' وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'نداء الوطن': أسفرت القمة اللبنانية – القطرية عن نتائج إيجابية وملموسة، أكدت عمق العلاقات الثنائية والتزام الدوحة بدعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة، حيث أعلن عن 'تجديد الهبة القطرية المخصصة لدعم رواتب الجيش اللبناني بقيمة 60 مليون دولار' إضافة إلى تقديم '162 آلية عسكرية' من شأنها تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية في مهامها الوطنية، خصوصاً في حفظ الأمن والاستقرار وضبط الحدود على امتداد الأراضي اللبنانية. وجاء في البيان المشترك الصادر عن الجانبين اللبناني والقطري تأكيدٌ مشترك على أهمية الدور الوطني الذي يضطلع به الجيش اللبناني، وضرورة توفير كل أشكال الدعم له، إلى جانب 'التشديد على وجوب تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده'. ولم يكن الدعم القطري للبنان جديداً أو ظرفياً، بل هو امتداد لمسار طويل من الوقوف إلى جانب لبنان في أحلك الظروف، لا سيما عقب 'حرب تموز 2006' حيث ساهمت الدوحة بشكل فعّال في إعادة الإعمار، وقوبلت مبادراتها الشعبية والرسمية بامتنان لبناني واسع تحت شعار 'شكراً قطر'. كما كان لها دور رئيسي في جهود اللجنة الخماسية لإنضاج الاستحقاق الرئاسي اللبناني، ومتابعة الوضع الجنوبي. توتر دبلوماسي بين بيروت وبغداد في موازاة الحراك اللبناني – القطري، أثارت حفيظة العراق عبارة للرئيس جوزاف عون خلال مقابلة مع صحيفة 'العربي الجديد'، إذ عندما سُئل عمّا إذا كانت تجربة 'الحشد الشعبي' في العراق تصلح كنموذج في لبنان، فأجاب 'أبداً، لا حشد شعبي ولا وحدة مستقلة داخل الجيش'. وبالرغم من أن الإجابة جاءت في سياق رد مباشر على سؤال، فقد اعتبرتها السلطات العراقية 'إقحاماً غير مبرّر للحشد الشعبي في الشأن الداخلي اللبناني'، ما دفع وزارة الخارجية العراقية إلى استدعاء السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب وإبلاغه اعتراضها الرسمي. وأشار وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إلى أن 'الحشد الشعبي' هو مكوّن أساسي من المنظومة الأمنية الرسمية في العراق، وما صدر عن الرئيس اللبناني لم يكن موفقاً، وكان من الأجدر عدم الزج باسم العراق في الخلافات اللبنانية. تحرّك رسمي لاحتواء الأزمة السفير اللبناني أعاد التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بالعراق، متعهداً بنقل الموقف العراقي الرسمي إلى بيروت، والعمل على تصويب ما حدث بما يحفظ العلاقات الثنائية ويمنع انعكاس التوتر على مسار التعاون المشترك. وفي إطار احتواء الأزمة، تحرّك المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، الذي أجرى سلسلة اتصالات مع القيادات العراقية، وفي مقدمها رئاسة الحكومة، موضحاً أن تصريحات الرئيس جوزاف عون أُسيء تفسيرها وتم إخراجها من سياقها. وقد لُوحظ أن جهات إعلامية عراقية مقربة من 'الحشد الشعبي' سارعت إلى تضخيم الموقف وتقديمه كإساءة مباشرة، ما ساهم في تصعيد التوتر. الخلية الأردنية تلقت تدريبات في لبنان؟ في سياق أمني موازٍ، كشفت مصادر أمنية أن أفراد الخلية التي أوقفتها السلطات الأردنية مؤخراً بتهمة التخطيط لأعمال تخريبية، 'تلقّوا تدريبات عسكرية في أحد المخيمات الفلسطينية في بيروت'، تحت إشراف عناصر من حركة 'حماس'. وسألت مصادر دبلوماسية ما إذا كانت الأجهزة الأمنية اللبنانية ستقوم باستدعاء قادة 'حماس' للتحقيق. وقد أكدت مصادر في السراي الحكومي لـ'نداء الوطن' أن الملف بات موضع تنسيق بين وزارتي العدل في لبنان والأردن، لتبادل المعلومات حول مجريات التحقيق ومواقع التدريب المفترضة. انسحاب 'المستقبل' من الانتخابات البلدية في تطور داخلي بارز، أعلن الرئيس سعد الحريري أن 'تيار المستقبل' قرر عدم المشاركة في الانتخابات البلدية في العاصمة بيروت، لا ترشيحاً ولا دعماً، محذراً من محاولات بعض الأطراف التحدث باسم التيار أو الوصاية على جماهيره. وأكد الحريري أن هذا القرار يشمل جميع المناطق اللبنانية، انطلاقاً من حرص التيار على الطابع الإنمائي والعائلي للانتخابات، واحتراماً لخصوصية كل بلدة ومدينة في معالجة شؤونها المحلية. الجيش يوقف مطلقي الصواريخ جنوباً في تطور أمني لافت، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن مديرية المخابرات، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، تمكّنت من تحديد وتوقيف أفراد المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في عمليتين وقعتا بتاريخي 22 و28 آذار 2025، في منطقتي كفرتبنيت وأرنون وقعقعية الجسر – النبطية. وأوضح بيان الجيش أن المجموعة تضم لبنانيين وفلسطينيين، وتمت مداهمة عدة مواقع أدت إلى توقيف عدد من أفرادها، إضافة إلى ضبط الآلية والأعتدة المستخدمة. وتم تسليم المضبوطات وبدء التحقيقات بإشراف القضاء المختص. وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن ثلاثة من الموقوفين تابعون لحركة 'حماس'، ما أثار تساؤلات حول ما إذا تمت العملية بالتنسيق مع 'حزب الله'، أم بشكل منفرد، في ظل العلاقة الجيدة بين الطرفين؟ مصير الجناح العسكري لـ'حماس' وأكدت مصادر سياسية وأمنية لـ'نداء الوطن' أن القرار اللبناني اتخذ بانهاء الذراع العسكري لحركة حماس في لبنان ولاسيما في منطقة الجنوب، وسيبدأ تنفيذه من خلال مصادرة الاسلحة ووضع حد لتحرك المسلحين، إذ لن يقبل لبنان بعد اليوم بوجود أي مسلح غريب على أرضه. وعن آلية التنفيذ فقد أعطيت الأوامر للقيادات العسكرية لوضع الخطة التي تراها مناسبة لكن من دون تأخير. وعن ترحيل القيادة السياسية لحركة حماس من لبنان، أشارت المصادر الى أن الاولوية الآن لتفكيك الجناح العسكري لحماس والخطوات التالية تأتي لاحقًا. السريَّة المصرفية معدَّلة نيابياً، وبعد جلسة شبه ماراتونية أقرت اللجان المشتركة في المجلس النيابي، مساء، تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف كما وردا من الحكومة مع تعديلات بسيطة.


وكالة نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
البناء: روما مقر المفاوضات الأميركية الإيرانية السبت بدلاً من مسقط بوساطة عمانية
واشنطن للبحث عن مخارج لإنعاش التفاوض حول غزة… واستهداف 3 دبابات عون من قطر يساند الأردن ويتحدّث عن السلاح… وعتب عراقي دفاعاً عن الحشد وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'البناء': تزامن الإعلان عن نقل المفاوضات الأميركية الإيرانية إلى روما بدلاً من مسقط، رغم بقاء الوساطة العمانية في رعاية المفاوضات غير المباشرة، مع إشارات تؤكد أن المفاوضات لن تسير بسلاسة، وأن الرئيس الأميركي الذي تولى عام 2018 قرار الانسحاب من اتفاق 2015 الذي توصلت إليه إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ومعها أوروبا وروسيا والصين والأمم المتحدة، لا يستطيع أن يقبل اتفاقاً لا يفرض على إيران شروطاً أشد قسوة من شروط الاتفاق السابق، بينما إيران التي تقيّدت بتنفيذ شروط الاتفاق السابق حتى الانسحاب الأميركي منه، اكتشفت أن ما لم تضعه في حسابها، مثل الانسحاب الأميركي المفاجئ من الاتفاق دون أن تخالف إيران أي بند من بنود الاتفاق، اضطرها للردّ على الانسحاب الاميركي بإعادة بناء ما قامت بتفكيكه وإلغائه من برنامجها النووي من الصفر. وهذا ما لن تكرر القبول به بعد هذه التجربة. ومع هذا التباين الكبير في التطلعات، تأتي التهديدات الأميركية وما تثيره من قناعة إيرانية بصعوبة القبول باتفاق تحت التهديد، فيما تتحدث التقارير الأميركية عن انقسام في إدارة ترامب بين دعاة الاتفاق ودعاة الحرب، لتزيد الشكوك الإيرانية. في المنطقة تتصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وتحصد عشرات الشهداء، بينما التوغل البري في جنوب غزة يواجه بعمليات أصابت خلالها المقاومة ثلاث دبابات، كما قالت بياناتها، فيما بقيت أصداء المعلومات عن فقدان الاتصال بالأسير حامل الجنسية الأميركية عيدان الكسندر تتردّد ومعها حديث عن مساعٍ أميركيّة لإنعاش المفاوضات حول غزة وفقاً لصيغة جديدة تتيح إطلاق الأسير المفقود، الذي تؤكد مصادر أميركية تليها تطمينات حول مصيره، بينما يجري الحديث عن احتمال مفاوضات أميركية مباشرة مع شخصيات من المقاومة في الدوحة لبحث مشروع صفقة تتضمن مرحلة وسيطة، لكنها تتضمن تعهدات ببدء المرحلة الثانية وإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال، وتعدو لتنظيم السلاح بدلاً من إلقائه. لبنانياً، شكر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون دولة قطر على مساعداتها للجيش اللبناني، خلال زيارة التقى فيها بالأمير تميم بن حمد، بينما ذكرت الخارجية العراقية في بيان، أن 'وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، أبلغ السفير اللبناني تحفظ العراق على ما ورد في تصريحات الرئيس اللبناني لإحدى وسائل الإعلام، والتي تناول فيها الحشد الشعبي بطريقة غير مناسبة'. وأكد بحر العلوم أن 'الحشد الشعبي يُعد جزءًا مهمًا من المنظومة الأمنية والعسكرية في العراق، وهو مؤسسة حكومية وقانونية، ولا يجوز استخدامها كمثال في سياق أزمة داخلية لا تخص العراق'، مضيفًا أن 'العراق لم يتوانَ يومًا عن دعم لبنان في أصعب الظروف، ومن غير المناسب إقحامه في الخلافات الداخلية اللبنانية'. وأعرب وكيل الوزارة عن أمله بأن 'يُصار إلى تصويب هذه التصريحات من قبل الرئاسة اللبنانية، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية واحترام خصوصية كل دولة'. وأدان حزب الله بشدّة اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى على مدى ثلاثة أيام، واعتبره جريمة مدعومة من قوات الاحتلال تهدف إلى فرض واقع تهويدي جديد، محذرًا من محاولات العدو صرف الأنظار عن جرائمه في غزّة والضفة عبر الاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس. وفيما يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على الجنوب، تُمعِن بعض القوى السياسية ووسائل إعلامية بحملتها المشبوهة على المقاومة والتماهي مع الأجندة الأميركية – الإسرائيلية لاستكمال أهداف الحرب الإسرائيلية على لبنان بالأدوات الدبلوماسية والسياسية والإعلامية، وفق ما تشير جهات مطلعة في فريق المقاومة لـ'البناء'، والتي حذّرت من مخطط داخلي بتكليف خارجي للاستمرار بحملة الضغط لأقصى حد لإحراج رئيسي الجمهورية والحكومة ودفعهما لمزيد من الضغط على حزب الله بشأن سلاحه. أما الهدف بحسب الجهات فهو تجريد لبنان من كل عوامل قوته وعلى رأسها القتال وإرادة المقاومة عبر دفع بيئة المقاومة لليأس والتسليم بالأمر الواقع الذي أفرزته الحرب من تداعيات ونتائج، وذلك من خلال التهويل وتخيير اللبنانيين بين تسليم السلاح وبين تجدّد الحرب الإسرائيلية على لبنان وتحريك المجموعات المسلحة من الحدود الشرقية، أو من خلال ابتزاز الدولة وقيادة حزب الله وبيئة المقاومة عبر ربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي والأموال والاستثمارات والانفتاح العربي على لبنان بموضوع السلاح. وتساءلت الجهات ما علاقة السلاح والاستراتيجية الدفاعية المتعلقة بمواجهة الخطر الإسرائيلي وتحرير الأرض بموضوع الإصلاحات والدعم المالي الخارجي والانفتاح التجاري والسياسي العربي على لبنان؟ وحذرت الجهات من أن المزيد من الضغط الخارجي والداخلي على المقاومة وبيئتها وعلى لبنان عموماً سيولد انفجاراً شعبياً لن يبقى أحد بمنأى عن تداعياته لا سيما أولئك الذين يتماهون مع المخطط الأميركي والإسرائيلي ويتآمرون على لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي. وأكدت الجهات تمسك المقاومة بثوابت ثلاثة بسلاحها وإرادة المواجهة والتحرير والدفاع عن المواطنين والحدود والسيادة، وبالوحدة الوطنية، وبالحوار الوطني الداخلي مع رئيس الجمهورية للتوصل الى استراتيجية دفاع وطني تكون المقاومة الركيزة الأساسية فيها وأي كلام آخر هو تلاعب بأمن البلد وأخذه الى التفجير. وفي سياق ذلك، أعلن عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، تمسّك الحزب بسلاحه، مؤكدًا أن 'اليد التي ستمتد إليه ستُقطع'. وقال قماطي في حديث إذاعي 'إننا نتجاوب مع رئيس الجمهورية في مواقفه أما حديثنا عن 'قطع اليد التي تمتد على السلاح' فكان ردًا على الخطاب الاستفزازي الصادر من الداخل ويهود الداخل'. أضاف 'سنتوجه للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية عندما تصبح الظروف ملائمة وليس في هذه الأجواء وربما بعد الانتخابات النيابيّة ولم نتفق مع رئيس الجمهورية بعد على جدول زمني للحوار حول السلاح'، معتبراً أن الكون كله اجتمع ضد سلاح حزب الله. وتابع قماطي 'لسنا في وارد الحوار مع رئيس الجمهورية عبر الإعلام حول الاستراتيجية الدفاعية والعدو ما زال في أرضنا'. بدوره، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن 'المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان'. وقال: لأنّ القضية لبنان وسيادته وقوته الضامنة، يجب أن نكون واضحين بأن المقاومة مقاومة والجيش جيش وكلاهما القوة الشرعية الضامنة لحماية لبنان وسط ترسانة وإرهاب صهيوني ودعم أميركي مفتوح لـ'إسرائيل'، وهذه معادلة أمن استراتيجي مَن يضربها يضرب لبنان، واستراتيجية الدفاع الوطني تمرّ بالاستفادة من قوة المقاومة وقوة الجيش كأساس هيكلي بواقع الأمن القومي للبنان لا عبر تفكيك ثقل القوة الوطنية وكشف لبنان أمام الإرهاب الصهيوني المدعوم بالمطلق من أميركا وما يجري بجنوب النهر خير دليل لذلك'. ووفق معلومات 'البناء' فإن الجبهة السياسية والإعلامية المحلية ضد المقاومة ستزداد وتيرتها في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تكليفها من جهات أمنية ودبلوماسية خارجية بتزخيم حملتها على حزب الله وتشويه صورة السلاح وتحميله مسؤولية الخراب خلال الحرب وتداعياتها وإعاقة إعادة بناء الدولة والدعم الخارجي وإعادة الإعمار. ووفق المعلومات قد تكون هناك توجهات لاستخدام مجموعات شعبية في الشارع للمطالبة بنزع السلاح للضغط على الدولة والحزب. كما علمت 'البناء' أن مسؤولين أميركيين وغربيين سيزورون لبنان بعد عيد الفصح لمهمتين: الأولى الإطلاع على ما أنجزته الحكومة من إصلاحات مالية واقتصادية وحث الدولة على الإسراع بتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بيد الدولة، والمهمة الثانية اطلاع حلفاء الأميركين ومرجعيات سياسية على مسار المفاوضات النووية التي انطلقت في مسقط بين الأميركيين والإيرانيين وتداعياتها على المنطقة. وواصل العدو الإسرائيلي أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة 'رابيد' على طريق وادي الحجير، ما أدّى إلى استشهاد شخص وجرح آخر. وزعم جيش العدو أنه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة القنطرة جنوبي لبنان. أيضاً استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة في حانين تسببت بسقوط شهيد وجريح. واستهدف مركز الدفاع المدني التابع لجمعية 'الرسالة' الإسلامية في بلدة طيرحرفا، ومنزلين جاهزين. كما استهدف البيوت الجاهزة في بلدة شيحين. كما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية. وقال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي: 'سنبقى في المناطق الأمنية في غزة وسورية ولبنان لأجل غير مسمّى'. في المقابل، وبعدما سارعت قوى سياسيّة تقوم بدور مشبوه، إلى اتهام حزب الله بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه شمال فلسطين المحتلة، كشفت قيادة الجيش، أنه 'نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 /3 /2025، الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر – النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفِّذة، وهي تضمّ لبنانيين وفلسطينيين، على أثر ذلك، نُفذت عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين'. وأكدت القيادة، أن 'المضبوطات سُلّمت وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين'. على مقلبٍ آخر، وبعد زيارته الى السعودية، شهدت العاصمة القطرية محادثات لبنانية – قطرية افتتحت بلقاء موسّع في الديوان الأميري في الدوحة بين الرئيس عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واختُتمت بخلوة ثنائية، وغداء رسمي. وشكر الرئيس عون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات. وشدّد الأمير تميم على انّ الفرصة متاحة بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة لتفعيل هذا الدعم. وقال عون لأمير قطر 'الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش، لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة، كما حصل اليوم.' بدوره، أكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن زيارة الرئيس عون إلى الدوحة مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وقال 'ما يهمنا أن نرى لبنان مستقراً وثمة أجواء مؤاتية لذلك في الداخل والخارج، وقطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وفي أي قطاع آخر إضافة إلى استمرار دعم الجيش'. وتوافق الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وأكد الجانبان في بيان مشترك صدر في الدوحة وبيروت، حول اللقاء والمحادثات على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده. وفي هذا الصدد أعلن الأمير القطري عن تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية. كما أكد لرئيس الجمهورية اللبنانية وقوف دولة قطر إلى جانب لبنان وشعبه ومؤسساته، وجدّد موقفها الثابت تجاه استقرار لبنان ووحدة أراضيه. بالتوازي، أجرى رئيس الجمهورية الذي يزور الإمارات في قابل الأيام، اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن والتي تردّد أن بعض افرادها تلقوا تدريبات في لبنان، وأبدى 'كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين'. وأوعز رئيس الجمهورية إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية. على صعيد آخر، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى لبنان ولقائه مرجعيات سياسية ومسؤولين وقيادات حزبية، أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في بيان، أنه 'انطلاقاً من قناعتي بان الانتخابات البلدية هي انتخابات أهلية إنمائية غير سياسية، وجّهت تيار المستقبل بأن لا يتدخل في هذه الانتخابات في كل البلدات والمدن اللبنانية، حفاظاً على الطابع العائلي والإنمائي لهذه الانتخابات، واحتراماً لواقع أن لكل بلدة ومدينة شؤونها الإنمائية المحلية الخاصة'. وأوضح الحريري، أن 'هذا القرار يشمل العاصمة بيروت كذلك أعلن أنه 'قررت أن تيار المستقبل لن يتدخل في الانتخابات البلدية في العاصمة بيروت لا ترشيحاً ولا تأييداً، محذراً سلفاً من أي محاولة من أي طرف في العاصمة بأن ينصّب نفسه متحدثاً باسم التيار أو وصياً على جماهيره'. وأشارت أوساط نيابية لـ'البناء' الى أن القرار الذي اتخذه الرئيس الحريري منذ ثلاث سنوات بتعليق عمله السياسي والانتخابي ساري المفعول، بناء على التوجيهات السعودية للحريري ولقيادة التيار بعدم المشاركة بالانتخابات البلدية والنيابية.


وكالة نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
اللواء: عون يعود بدعم مالي من قطر ويتصل بالملك عبد الله.. واحتواء الأزمة مع بغداد
وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'اللواء': صعَّدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكاتها للقرار 1701، ومضت في لعبة المطاردات والاغتيالات، من البشر الى البيوت السكنية الجاهزة، الى مزارعي التبغ، ومستخدمي الدراجات في تنقلاتهم، في وقت كانت الدولة اللبنانية، توقف مجموعة من العناصر للتحقيق معها في اطلاق صواريخ من الجنوب الشهر الماضي، باتجاه الحدود اللبنانية – الاسرائيلية. ومن قطر، اكد الرئيس جوزف عون امام امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث حضر الملف اللبناني ان «الجيش اللبناني يقوم بواجبه بالكامل في جنوب لبنان تطبيقاً للقرار 1701، لكن استمرار الاحتلال الاسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش، لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة، كما حصل اليوم (امس). وانهى الرئيس عون امس زيارة سريعة الى دولة قطر بعدما اجرى محادثات مع اميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت العلاقات الثنائية والدعم القطري للبنان، فيما انفتحت ازمة دبلوماسية بين لبنان والعراق ليس مقدّراً لها ان تتطور إذ يُرتقب ان تتم معالجتها سريعاً وبوشرت الاتصالات لذلك، بينما لبنان ينشغل بالتحضيرات للإنتخابات البلدية التي اعلن الرئيس سعد الحريري امس في بيان عدم تدخل تيار المستقبل بها. وينشغل ايضاً بترتيب اوضاعه الداخلية عبر مشاريع الاصلاحات التي باشرت اللجان النيابية المشتركة امس البحث في اول مشاريعها وهو مشروع القانون المتعلّق بالسرية المصرفيّة. كما يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم في القصر الجمهوري مخصصة للبحث في مسار تطبيق القرار 1701، وهبة الستين مليون دولار التي قدمها امير قطر لتأمين رواتب العسكريين. في هذا الوقت، وفيما اجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً بالعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، مبدياً «كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين»، وابلغه انه طلب من وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الاردني بشأن التحقيقات، وتبادل المعلومات بالتعاون مع الاجهزة الامنية والقضائية. وفي المعلومات ان الجانب الاردني ابلغ الجانب اللبناني ان المتورطين بالخلية الموقوفة في عمان تلقوا تدريباتهم لدى حركة «حماس» في احد المخيمات. إحتواء الأزمة مع العراق وفي شأن عربي متصل، تحرك المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، واجرى الاتصالات اللازمة مع الجانب العراقي لتقديم الايضاحات في ما خص كلام الرئيس عون حول الحشد الشعبي، من زاوية عدم استنساخ هذه التجربة، في ما خص استيعاب عناصر حزب الله في المؤسسات الامنية. وكانت الخارجية العراقية استدعت السفير اللّبناني في بغداد علي حبحاب «للتعبير عن عدم ارتياحها لتصريحات الرئيس عون، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق». وقال وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية محمد بحر العلوم: أن الحشد الشعبي جزءٌ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وهي مؤسسة حكومية وقانونية وجزءٌ من منظومة الدولة العراقية، وما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقاً، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق. اضاف بحر العلوم: إن حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، وأعرب عن أمله في أن يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة. من جانبه، أكد السفير اللبناني «عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني. عون في قطر وكان رئيس الجمهورية عون أجرى امس في الدوحة محادثات مثمرة من اميرقطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي وصف الزيارة بأنها مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين. وإنطلقت المحادثات اللبنانية-القطرية بلقاء موسّع في الديوان الأميري في الدوحة بين الرئيس عون وأمير قطر الشيخ تميم ، واختُتمت بخلوة ثنائية. وشكر الرئيس عون شكر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات. وأكّد الشيخ تميم ان زيارة الرئيس عون إلى الدوحة مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وقال: ما يهمنا ان نرى لبنان مستقراً وثمة اجواء مؤاتية لذلك في الداخل والخارج، وقطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وفي اي قطاع آخر اضافة إلى استمرار دعم الجيش.وشدّد الأمير تميم على انّ الفرصة متاحة بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة لتفعيل هذا الدعم. وتوافق الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وحسب البيان المشترك الذي صدر عن عودة الرئيس عون الى بيروت ان «الزعيمين تناولا آخر المستجدات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك، وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا الهامة، وشددا على ضرورة معالجة كافة قضايا المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك خفض التصعيد في جنوب لبنان. وفي الشأن العربي، شدد الجانبان على دعمهما الراسخ للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجددا موقفهما الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. وأكد الجانبان على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ بكامل بنوده. وفي هذا الصدد أعلن سمو الأمير عن تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ ٦٠ مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية. إطلاق مشروع تأهيل طريق المطار تنموياً، اطلق الرئيس نواف سلام مشروع إعادة تأهيل طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الممتد من مبنى المطار، وحتى الاسكوا في وسط العاصمة. وأقيم إحتفال في مركز التدريب والمؤتمرات في مبنى الادارة العامة لشركة طيران الشرق الاوسط. وتوجه رئيس مجلس ادارة شركة «الميدل ايست» محمد الحوت بكلمته الى الرئيس سلام قائلاً: «ابدأ كلمتي بالترحيب بالرئيس سلام في شركته «الميدل ايست»، اما لماذا اقول في شركته، لأن الرئيس نواف سلام هو ابن عبدالله سلام عضو مجلس ادارة الشركة لوقت طويل وعمه هو الرئيس صائب سلام مؤسس الشركة، وابن عمه هو الرئيس سليم سلام الذي حافظ على الشركة في أصعب الظروف. واضاف الحوت موجها كلامه الى الرئيس سلام :» انت امضيت جزءا كبيرا من طفولتك في هذه الشركة، لذا لا يمكننا الا الترحيب بك في شركتك وبيتك». وقال الحوت:« بعد اعلان وقف اطلاق النار انتقلنا الى مرحلة جديدة في لبنان، بدءا من انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، وتكليف الرئيس سلام تشكيل حكومة ونيلها الثقة، وقلنا هنا كيف يمكن للميدل ايست ان تساهم في هذه المرحلة، فالميدل ايست وعندما تركت كل الشركات الأجنبية لبنان بقيت تؤمن اللبنانيين وابقت لبنان على تواصل مع الخارج، وهذا الأمر قد تم بالتعاون والتنسيق مع الطيران المدني ومع جهاز أمن المطار ومع السفارات الأجنبية. بعد ذلك، عرض ممثل شركة «خطيب وعلمي» رمضان حرب، مشروع إعادة تأهيل طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. ثم تحدث وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، فرحب بالجميع، وقال:»طريق المطار ليست طريقا عادية.هي طريق تختزن على إمتداد كيلومتراتها مشاعر كل لبناني، وتروي حكاية وطن بأكمله. هي جناحان متوازيان: للمقيم كما للمغترب. ونوه الرئيس سلام بدور شركة طيران الشرق الاوسط وقال: «طريق المطار هي اول ما يراه الداخل الى لبنان ان كان مغتربا لبنانيا عائدا الى بلده أو سائحا يزور لبنان، فالطريق تستحق كل الأعمال والتأهيل التي ستقوم بها شركة «خطيب وعلمي» وهو ما تم عرضه اليوم، كما ان الموضوع الأهم هو الموضوع الأمني على طريق المطار وهو ما يتم العمل به مع وزيري الدفاع والداخلية ، وفي هذا الاطار عقدنا اجتماعات لتعزيز الأمن على طريق المطار». بعد ذلك ،جال الرئيس سلام في حضور وزراء السياحة والداخلية والأشغال والحوت في أقسام الشركة واستمع الى شرح مفصل من الموظفين عن سير العمل. وربط مصدر مطلع بين الخطوة التي وضعت على سكة التنفيذ واجراءات نزع الصور والشعارات الحزبية، على طريق المطار، وفي كل لبنان. اللجان النيابية والسرية المصرفية وتحت ضغط الحاجة الملحة لتزويد الوفد اللبناني الى اجتماعات صندوق النقد الدولي (دورة الربيع) في 21 الجاري، عادت اللجان النيابية للاجتماع. وأقرت اللجان بعد تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف كما وردا من الحكومة مع تعديلات بسيطة. وأشار نائب رئيس المجلس النيابي النائب الياس بو صعب إلى ىأنه تمت الموافقة في أن تعطى بيانات الحسابات المصرفية بالأسماء للجنة الرقابة على المصارف وبمفعول رجعي لـ10 سنوات. وأكد من المجلس النيابي أن خصوصية البيانات الشخصية محميّة بموجب المادة 8 من القانون 306 وبحال هناك ملاحظات على العبارة بحكم التعديل الجديد تُبحث في الهيئة العامة. وقال: «كانت لجنة الرقابة على المصارف بحاجة الى الوصول الى بيانات كافة اللبنانيّين كونه يمكن للسياسي الفاسد أن يضع أمواله في حساب آخر». وكتب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على حسابه عبر منصة «إكس»: كفى البلد تعطيلا. نحن مع إقرار قانون رفع السرية المصرفية في جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم، ومع تحويله في أسرع وقت إلى الهيئة العامة لإقراره بصورته النهائية. موقف الحريري يلخط الأوراق بلدياً، وفي خطوة من شأنها خلط الاوراق بالانتخابات البلدية، اعلن الرئيس سعد الحريري امس: وجهت تيار المستقبل بأن لا تدخّل في الانتخابات البلدية في كل البلدات والمدن اللبنانية. وفي ما بدا انه اعتراض على ما يدور حول الحوار على سلاح حزب الله، والصيغ المتداولة،اعلن عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي: تمسك الحزب بسلاحه، مؤكداً ان «اليد التي ستمتد اليه ستقطع»، معتبراً ان الحزب سيتوجه الى الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، في ظروف ملائمة.. وليس في هذه الاجواء، وربما بعد الانتخابات النيابية ولم تتفق بعد على جدول زمني مع رئيس الجمهورية للحوار حول السلاح. واعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ان المقاومة ضمانة بلد وسيادة، وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان. ميدانياً، وسعت اسرائيل خروقاتها وانتهاكاتها للقرار 1701، وخرقت جدار الصوت، فوق صيدا والجبل وبيروت وصولاً الى البقاع ليلاً.. ونفذ الطيران الحربي المعادي، قبل ظهر امس غارة على سيارة على طريق وادي الحجير – الغندورية ، ادت الى ارتقاء شهيد يدعى حسين عبد الرحيم يونس» من بلدة مركبا الجنوبية واصابة شخرص بجروح. وظهرا شن العدو غارة من مسيرة استهدفت جرافة في بلدة حانين و معلومات عن إرتقاء شهـيد كان على دراجة نارية بالقرب من الحفارة المستهدفة. وليل أمس، شن العدو 3 غارات متتالية مستهدفاً وادي مظلم عند أطراف بلدة راميا الحدودية. كما شن العدو غارتين من مسيرة استهدفت منطقة فارغة في بيت ليف.و استهدف ليلاً مركز الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الاسلامية في بلدة طيرحرفا ومنزلين جاهزين. كما استهدف البيوت الجاهزة في بلدة شيحين. وعصرا، اغارت مسيرة معادية بصاروخ موجه مستهدفة غرفة جاهزة في حي الدواوير في عيتا الشعب وكررالعدو استهداف غرفة جاهزة أخرى في عيتا الشعب وبلغ عدد الغارات على عيتا اربع غارات. ثم أستهدفت مساء مسيرة معادية غرفة جاهزة في بلدة الزلوطية، وغرفة أخرى في البستان عند الحدود في قضاء صور. وبعد دقائق خرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت فوق مناطق بيروت والضاحية الجنوبية وقرى الجبل.وسمع صوت قوي في هذه المناطق. الى ذلك، ارتقى المـواطن محمد بيضون متأثراً بإصابته جراء غارة معادية استـهدفت أمس ســيارة في عيترون وأدت إلى ارتقاء المواطن علي بيضون. الى ذلك، اعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس : «اننا سنبقى بالمناطق الأمنية في غزة وسوريا ولبنان لأجل غير مسمى». توقيف مطلقي الصواريخ وفي تطور مهم، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان أعلنت فيه عن توقيف عدد من الأشخاص المتورطين بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المُحتلة. وجاء في بيان الجيش: «نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 /3 /2025، الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر – النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفِّذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين. على أثر ذلك، نُفذت عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين، وسُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين». وذكرت المعلومات أنَّ السلطات اللبنانية أوقفت 3 أشخاص من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) للاشتباه بتورطهم بإطلاق صواريخ في الأسابيع الأخيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. كما قالت قناة «الحدث»: ان المخابرات اللبنانية أوقفت عناصر من حماس بمخيمات عين الحلوة وصور ونهر البارد.


وكالة نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
الشرق: زيارة ناجحة لعون الى قطر
وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'الشرق': وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى بيروت، آتياً من قطر في ختام زيارة قام بها تلبية لدعوة من امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي. وبعد المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية مع امير قطر، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حرص بلاده على الوقوف مع لبنان وشعبه ومؤازرته في تطلعاته للنهوض وتحقيق الازدهار والنماء المنشود. وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: «أجريت مباحثات مهمة مع الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون في الدوحة اليوم، استعرضنا فيها سبل تطوير العلاقات الراسخة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، وهي علاقات اتسمت دوما بالتعاون والتفاهم والاحترام المتبادل الذي يحقق المصالح والأهداف المشتركة في مختلف المجالات». وأضاف: «ومن هذا المنطلق فإن قطر حريصة على الوقوف مع لبنان وشعبه الشقيق ومؤازرته في تطلعاته للنهوض وتحقيق الازدهار والنماء المنشود». وسيصدر لاحقا في العاصمتين اللبنانية والقطرية، بيان مشترك عن نتائج اللقاء والمباحثات التي اجراها الرئيس عون والشيخ تمبم في الديوان الأميري في الدوحة. انطلاق المحادثات: وكانت المحادثات اللبنانية -القطرية قد انطلقت بلقاء موسّع في الديوان الأميري في الدوحة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واختُتمت بخلوة ثنائية، على أن يليها غداء رسمي. وشكر الرئيس عون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات، وشدّد الأمير تميم على انّ الفرصة متاحة بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة لتفعيل هذا الدعم. وقال عون لأمير قطر: «الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش، لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة، كما حصل اليوم.» بدوره، أكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان زيارة الرئيس عون إلى الدوحة مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وقال: «ما يهمنا ان نرى لبنان مستقراً وثمة اجواء مؤاتية لذلك في الداخل والخارج، وقطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وفي اي قطاع آخر اضافة إلى استمرار دعم الجيش». وتوافق الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. العاهل الاردني: من جهة اخرى، أجرى رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني عبد الله الثاني، للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن، وأبدى» كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين». رئيس الجمهورية أوعز إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية.