
الشرق: زيارة ناجحة لعون الى قطر
وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'الشرق': وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى بيروت، آتياً من قطر في ختام زيارة قام بها تلبية لدعوة من امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي. وبعد المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية مع امير قطر، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حرص بلاده على الوقوف مع لبنان وشعبه ومؤازرته في تطلعاته للنهوض وتحقيق الازدهار والنماء المنشود. وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: «أجريت مباحثات مهمة مع الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون في الدوحة اليوم، استعرضنا فيها سبل تطوير العلاقات الراسخة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، وهي علاقات اتسمت دوما بالتعاون والتفاهم والاحترام المتبادل الذي يحقق المصالح والأهداف المشتركة في مختلف المجالات». وأضاف: «ومن هذا المنطلق فإن قطر حريصة على الوقوف مع لبنان وشعبه الشقيق ومؤازرته في تطلعاته للنهوض وتحقيق الازدهار والنماء المنشود». وسيصدر لاحقا في العاصمتين اللبنانية والقطرية، بيان مشترك عن نتائج اللقاء والمباحثات التي اجراها الرئيس عون والشيخ تمبم في الديوان الأميري في الدوحة. انطلاق المحادثات: وكانت المحادثات اللبنانية -القطرية قد انطلقت بلقاء موسّع في الديوان الأميري في الدوحة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واختُتمت بخلوة ثنائية، على أن يليها غداء رسمي.
وشكر الرئيس عون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات، وشدّد الأمير تميم على انّ الفرصة متاحة بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة لتفعيل هذا الدعم.
وقال عون لأمير قطر: «الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش، لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة، كما حصل اليوم.» بدوره، أكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان زيارة الرئيس عون إلى الدوحة مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وقال: «ما يهمنا ان نرى لبنان مستقراً وثمة اجواء مؤاتية لذلك في الداخل والخارج، وقطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وفي اي قطاع آخر اضافة إلى استمرار دعم الجيش». وتوافق الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
العاهل الاردني: من جهة اخرى، أجرى رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني عبد الله الثاني، للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن، وأبدى» كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين».
رئيس الجمهورية أوعز إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 35 دقائق
- أهل مصر
فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
دعت فرنسا أمس الجمعة إلى خفض التصعيد بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقب تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية، مؤكدةً في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للرد" على هذه القرارات. وكتب الوزير الفرنسي المكلف بشؤون التجارة الخارجية، لوران سان مارتين، عبر منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، أن تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي نفعًا خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضاف "نحافظ على النهج نفسه؛ ألا وهو خفض التصعيد، لكننا مستعدون للرد" في ذات الوقت. وعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة الماضية إلى شن الحرب التجارية العالمية، بتهديد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية إضافية، مستهدفًا أيضًا شركة أبل لأول مرة. وقد أدت تصريحات ترامب عبر شبكة 'تروث سوشيال' إلى هبوط أسواق الأسهم الأوروبية على الفور، ولاسيما أسهم السلع الفاخرة والسيارات في باريس. وفي رسالته، أعرب الرئيس الأمريكي عن نفاد صبره إزاء المفاوضات التجارية الحالية مع الاتحاد الأوروبي، والتي قال إنها "لا تفض إلى أي شيء". ورفضت المفوضية الأوروبية التعليق في هذا الصدد، وأشار متحدث باسمها إلى أنه كان من المقرر إجراء محادثة هاتفية أمس الجمعة بين مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، وممثل التجارة للبيت الأبيض، جيميسون جرير، قبل تصريحات دونالد ترامب. وكان البيت الأبيض يعتزم في البداية فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على المنتجات الأوروبية، لكنه قرر بتعليق تطبيقها لمدة 90 يومًا لإتاحة الوقت لإجراء المفاوضات. ومن المفترض نظريًا أن تنتهي مهلة تعليق هذه التعريفات في مطلع يوليو المقبل. وكان سيفكوفيتش قد أجرى عدة محادثات مع مسؤولين أمريكيين، بما في ذلك وزير الخزانة، سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، لكن دون إحراز تقدم حقيقي حتى الآن.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
بذكرى تحرير الضالع.. النقيب: 10 أعوام على كسر المشروع الإيراني
قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إنه في فجر الخامس والعشرين من مايو عام 2015، دوّت أولى بشائر النصر من الضالع، وأفاقت الدنيا على أول هزيمة وانكسار للمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية. وأضاف في منشور على منصة إكس "سطّر أبطال المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ملحمة بطولية خالدة، تكللت بتحرير أولى محافظات الجنوب"، موضحا " لم تكن الضالع آنذاك مجرد ساحة معركة تحرير حسمها أبطال المقاومة الجنوبية بالنصر المؤزر على طريق تحرير كل تراب الجنوب، بل كانت نقطة تحول استراتيجية، أكدت من خلالها المقاومة الجنوبية الباسلة في كل المحافظات أن الجنوب كان ومازال وسيظل مقبرة الغزاة". وأردف "كما لم يكن ذلك النصر فقط مفتتحًا لانتصارات عظيمة توالت تباعًا في كل من العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة، بل كان منطلقًا لمسار صاعد من القوة والبناء والتطوير العسكري والسياسي لوطننا الجنوب"، متابعا "شعب الجنوب الذي قاتل في 2015 بإمكانيات متواضعة وإرادة فولاذية، ملحقًا أقسى هزيمة بالمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية، بات اليوم يمتلك قوات مسلحة مدربة ومنظمة، وعلى قدر عالٍ من الجاهزية والإعداد، وذات عقيدة وطنية صلبة تستمد قوتها من قضية الجنوب الوطنية التحررية، ومن تضحيات الشهداء وتجارب وخبرات الميدان". وأوضح أن "عشرة أعوام مضت منذ أن كُسرت شوكة المشروع الإيراني التدميري وتحطّم غرور مليشياته الحوثية على أبواب الضالع، واليوم تتجدد الرسالة من نفس الأرض، ومن كل أراضي الجنوب وجبهاته الحدودية: أن الجنوب اليوم ليس كما كان بالأمس، وأن ما عجزت عنه المليشيات في 2015، هو المستحيل في 2025، لأن التصدي أعنف، والحسم أكبر، والهزيمة حتمية وهي أنكى، وأذل، وأمرّ من تلك التي ذاقت مرارتها". وأكد أن "جنوب اليوم أشد بأسًا، وأكثر استعدادًا، وجاهزية وأقوى عدةً وعتادًا، ويملك كل مقومات الردع والحسم".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
سوريا ترحب بقرار الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات عنها
عربت سوريا، اليوم السبت، عن ترحيبها "بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها السنوات طويلة والذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر". وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان عبر منصة إكس إن دمشق تعتبر القرار " خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد".وأكدت الوزارة أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".ومنحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا التي عصفت بها حرب أهلية استمرت 13 عاما.ورغم الإعفاءات الواسعة، تستطيع الإدارة أن تعكسها.ويقول السوريون إنهم يحتاجون إلى إغاثة دائمة لتأمين عشرات المليارات من الدولارات في الاستثمارات اللازمة لإعادة البناء بعد الصراع الذي قسم البلاد، وشرد أو قتل ملايين الأشخاص، وخلف وراءه آلاف المقاتلين الأجانب.ومن جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم السبت، عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قوله إن الحكومة الأمريكية بدأت تعليق العقوبات على سوريا، في محاولة لتشجيع استثمارات جديدة ودعم مسار البلاد نحو تحقيق سلام واستقرار.وأضاف بيسنت أمس الجمعة، بالتوقيت المحلي "كما تعهد الرئيس(دونالد) ترامب، فإن وزارتي الخزانة والخارجية تنفذان تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا.