منذ 11 ساعات
جوني ديب يفتح النار على دائرة أصدقائه السابقة
في مقابلة صريحة نشرتها صحيفة The Sunday Times البريطانية أبدى النجم العالمي جوني ديب استياءه العميق من خذلان أصدقائه ومعارفه خلال المحنة التي عاشها في أثناء قضيته الشهيرة مع طليقته آمبر هيرد عام 2022، مؤكّدًا أن بعض أقرب الأشخاص إليه اختاروا الصمت أو الانسحاب حين كان في أمسّ الحاجة إلى الدعم.
وقال ديب، البالغ من العمر 62 عامًا: "هناك أشخاص، أفكر في ثلاثة بالتحديد، كانوا في حفلات أطفالي... يرمونهم في الهواء ويضحكون معهم... ثم غابوا تمامًا عندما احتجت إليهم". وأضاف: "أفهم من اختاروا الصمت، فربما كان قرار الوقوف بجانبي أصعب مما تخيّلت... لكن ذلك لا يمنع الألم".
"خيانة بثوب المجاملة"
وأبدى ديب أسفه من أشخاص شارك معهم سنوات طويلة من النجاح المهني والعلاقات الشخصية، ثم فوجئ بشهاداتهم ضده أو ابتعادهم عنه. وقال: "كنت وفيًّا دائمًا. ظللت مع وكيلة أعمالي ثلاثين عامًا، لكنها شهدت ضدي في المحكمة... هذا يُسمّى الموت بالورق الملوّن، خيانة مغطاة بالتصفيق".
رغم الجدل الذي رافق حياته في السنوات الأخيرة، شدّد ديب على أنه لم يبتعد يومًا عن الفن، مؤكدًا: "لم أذهب إلى أي مكان. قدّمت Minamata، وJeanne du Barry، وما زلت أعمل... ولو خُيّرت في الرحيل، لما عدت أبدًا".
حديث ديب الأخير يعكس وجعًا شخصيًا عميقًا يتجاوز إطار المحاكم، كاشفًا عن الوجه الآخر للشهرة والعلاقات في عالم لا يرحم، خصوصًا حين تختلط فيه الأزمات الشخصية بالعدسات والكواليس.