logo
جوني ديب يفتح النار على دائرة أصدقائه السابقة

جوني ديب يفتح النار على دائرة أصدقائه السابقة

الرجلمنذ 5 ساعات

في مقابلة صريحة نشرتها صحيفة The Sunday Times البريطانية أبدى النجم العالمي جوني ديب استياءه العميق من خذلان أصدقائه ومعارفه خلال المحنة التي عاشها في أثناء قضيته الشهيرة مع طليقته آمبر هيرد عام 2022، مؤكّدًا أن بعض أقرب الأشخاص إليه اختاروا الصمت أو الانسحاب حين كان في أمسّ الحاجة إلى الدعم.
وقال ديب، البالغ من العمر 62 عامًا: "هناك أشخاص، أفكر في ثلاثة بالتحديد، كانوا في حفلات أطفالي... يرمونهم في الهواء ويضحكون معهم... ثم غابوا تمامًا عندما احتجت إليهم". وأضاف: "أفهم من اختاروا الصمت، فربما كان قرار الوقوف بجانبي أصعب مما تخيّلت... لكن ذلك لا يمنع الألم".
"خيانة بثوب المجاملة"
وأبدى ديب أسفه من أشخاص شارك معهم سنوات طويلة من النجاح المهني والعلاقات الشخصية، ثم فوجئ بشهاداتهم ضده أو ابتعادهم عنه. وقال: "كنت وفيًّا دائمًا. ظللت مع وكيلة أعمالي ثلاثين عامًا، لكنها شهدت ضدي في المحكمة... هذا يُسمّى الموت بالورق الملوّن، خيانة مغطاة بالتصفيق".
رغم الجدل الذي رافق حياته في السنوات الأخيرة، شدّد ديب على أنه لم يبتعد يومًا عن الفن، مؤكدًا: "لم أذهب إلى أي مكان. قدّمت Minamata، وJeanne du Barry، وما زلت أعمل... ولو خُيّرت في الرحيل، لما عدت أبدًا".
حديث ديب الأخير يعكس وجعًا شخصيًا عميقًا يتجاوز إطار المحاكم، كاشفًا عن الوجه الآخر للشهرة والعلاقات في عالم لا يرحم، خصوصًا حين تختلط فيه الأزمات الشخصية بالعدسات والكواليس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن نجما حملة Saint Laurent لخريف وشتاء 2025
آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن نجما حملة Saint Laurent لخريف وشتاء 2025

الرجل

timeمنذ 27 دقائق

  • الرجل

آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن نجما حملة Saint Laurent لخريف وشتاء 2025

بدأت استعدادات دار سان لوران Saint Laurent لموسم شتاء 2025، وذلك بنشر الصور الدعائية للمجموعة الجديدة، بالاستعانة بالنجمين آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن. إطلالة أنيقة شتوية لكريستوفر واكين - المصدر: Saint Laurent جاءت صور الحملة الدعائية الجديدة لسان لوران Saint Laurent ، تحت الإدارة الإبداعية لأنتوني فاكاريلو، وابتكر المصور والمخرج جلين لوتشفورد سلسلة من الصور السينمائية وفيلمًا قصيرًا لعرض أزياء الدار الرجالية لشتاء 2025، وتُثير الحملة حوارًا خياليًّا بين حماسة الشباب وحكمة الهدوء التي لا تُدرك إلا من خلال التجربة الحية. ًصورة تعبر عن عنفوان الشباب قدمها تايلور جونسون لسان لوران لخريف وشتاء 2025 - المصدر: Saint Laurent تم تصوير تايلور جونسون بطريقة وحركات تعيد للأذهان صورًا أيقونية لإيف سان لوران من سبعينيات القرن الماضي، كما يضفي حضور واكن الهادئ والقوي نقيضًا لقلق النموذج الشاب. وفي كلتا الحالتين، تسيطر أجواء الثمانينيات على كل مشهد. الجلود موضة مستمرة للشتاء في أي زمن - المصدر: Saint Laurent يُمثل المصور الأمريكي الأسطوري روبرت مابلثورب، في هذه الصور الجديدة، مزيجًا من الإثارة والتكوين الكلاسيكي لتصوير حملة للدار عام 1983، ويُحدد التوتر الدائم بين الجسد والقماش، والصرامة والنعومة، والفكاهة والشدة، والتقاليد والتمرد، والقوة والضعف، لتأتي الصور مُفعمة بأناقة تُجسّد جوهر سان لوران. آرون تايلور جونسون في حملة سان لوران لخريف وشتاء 2025 - المصدر: Saint Laurent يظهر في الإعلان المصور الدعائي للمجموعة الجديدة تايلور جونسون وكأنه يختبر اتساع المشاعر الإنسانية، من الألم مرورًا بالهوس العاطفي ليصل إلى التحرر. تُخفف لمحات الممثل المرحة من الأجواء الداكنة، وتضيف بعدًا مشرقًا، وينتصر الأمل في النهاية، كما يتضح من ابتسامة البطل في النهاية.

شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس
شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس

هذا المعرض هو أقرب إلى دراسة فنّية لأعمال ثاو نغوين فان في فرنسا. وفيه تقدّم الفنانة الفيتنامية مجموعة مختارة من أعمالها، تاركةً الزائر في حيرة بين تعدُّد الأساليب والوسائط وتنوّع المعروضات. هناك لوحات تتجاور مع منحوتات وتمائم وتجهيزات وتسجيلات فيديو، وتُركز بشكل خاص على شخصيات تاريخية مُختلفة تربط بين فرنسا وفيتنام. الفنّ في قلادة (دليل باريس) وبهذا التنوُّع، تُقدّم ثاو نغوين فان، المولودة عام 1987، نفسها على أنها فنانة بَصَرية متعدّدة الوسائط. وهي تسمية تتيح الفرصة لتطوير تعبيرات مختلفة حول بلدها وتاريخه وماضيه وحاضره. ومن المعروف أنّ فيتنام مرَّت بمراحل قاسية من الحروب والمقاومة الشرسة التي انتهت بالتحرّر والانتقال من واقع متقشّف إلى انفتاح نهم على مفردات العصر. وهي نقلة أفرزت مشكلات اجتماعية واقتصادية تحاول الفنانة أن تعكسها في أعمالها، لا سيما أنها تقيم في مدينة هو شي منه، أي في قلب التطوّرات الحادّة. كما أنها درست الفنّ في جامعة المدينة، ثم في كلية الفنون في سنغافورة، وبعدها في مدرسة المعهد الفني في شيكاغو. من أجواء المعرض في قصر طوكيو (دليل باريس) «الشمس تغرب دون صوت» هي أعمال تضع التاريخ في سياق فلسفي وجمالي لا تخطئه العين. وبعدما تعدَّدت معارض الفنانة في موطنها، بدأت لوحاتها ومشغولاتها تثير الاهتمام خارج فيتنام، فقدَّمت معارض في الخارج ونالت جوائز. وهو نجاح شجَّعها على تأسيس محترف فنّي عام 2012 بالتعاون مع جماعة محدودة من زملائها، يركّز على استثمار الخامات المحلّية في صياغة فنون تُمكن قراءتها بكل اللغات. كما يوجّه المحترف دعوات لفنانين أجانب للإقامة والعمل، ويعقد ندوات فنّية دورية. جدار لمتعة النظر وليس للفصل بين البشر (دليل باريس) في هذا المعرض تُقدّم ثاو نغوين فان مجموعة أعمال تُركز على المُبشّر جاك دورن الذي نشر عدداً من الأعمال بكونه عالم لاهوت وإثنولوجيا مُتخصصاً في جنوب شرقي آسيا والمجتمعات ذات التقاليد الشفهية. في الوقت عينه، تُقدّم سلسلة من الألوان المائية مستوحاة من الكاهن اليسوعي ألكسندر دي رودس الذي عاش في القرن الـ16، وكان من أوائل الأوروبيين الذين قصدوا الشرق الأقصى، ومن الذين أسهموا بشكل فعّال في أول نسخ صوتي وروماني للغة الفيتنامية. لوحات وأضواء (دليل باريس) يستضيف المعرض لوحات لفنان آخر هو ديم فونغ ثي المتوفى عام 2002، لهذا يلاحظ الزائر حواراً بين أعمال ثاو نغوين فان وأعماله، وذلك من خلال ما تُسمَّى «تناسخات الظلال». فقد تميَّزت أعمال هذا الفنان الحداثي الذي عاش في فرنسا لعقود، بتنوّعها ما بين الرسم والنحت والأثاث والمجوهرات، وبلغت ذروتها في ابتكار أبجدية من 7 أشكال أساسية معيارية.

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها
بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

تبحث طالبة فنون جميلة بريطانية عن منزل دائم لدمية على شكل أرنب يبلغ طوله 2.4 متر (8 أقدام)، كانت قد صنعته في إطار مشروع تخرّجها لمعرض في سنتها الدراسية الأخيرة. ووفق «بي بي سي»، صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية». مع ذلك، ومع اقتراب دراستها في «جامعة نورويتش للفنون» من نهايتها هذا الصيف، لا يزال الأرنب جالساً بصبر في أحد الاستوديوهات الفنّية، ولا تزال أمامها فرصة حتى منتصف أغسطس (آب) لتعثر له على منزل جديد. مصيره مجهول بين التفكيك أو الترحال (حسابها في «إنستغرام») قالت لورين: «قد أضطرُّ إلى تفكيكه، وهذا سيكون أمراً محزناً جداً». وهي كانت قد أجرت مسحاً دقيقاً لأرنبها المفضّل من طفولتها للحصول على الأبعاد والقياسات الصحيحة، لتتمكن من عمل نسخة مكبَّرة ضخمة منه بدقة. لقد أطلقت على صنيعتها اسم «بوسي» لأنها، وفق قولها، كانت طفلة «متسلّطة»، وقد تعلَّمت اللحام من أجل صنع أجزاء الأرنب. لكن الأرنب ليس محشوّاً أو ناعماً كما يبدو، وإنما مجوّف من الداخل. غطَّت لورين الهيكل المعدني بغلاف بلاستيكي، ثم أضافت إليه قماشاً مطبوعاً من تصميمها، مستوحى من نقوش طبق من طفولتها. أرنب من الطفولة يتحوّل إلى عمل فني ضخم (حسابها في «إنستغرام») وتقول إنّ هذا أحد الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من استقباله؛ فـ«بوسي» ليس دمية محشوة حقيقية، وإنما عمل فنّي، مضيفةً: «يتواصل بعض الأشخاص معي، لكن عندما يكتشفون أنه ليس محشواً، يتراجعون». نشرت لورين إعلاناً عنه عبر موقع «فيسبوك»، كما تواصلت مع دُور رعاية الأطفال، لكن نظراً إلى صعوبة تنظيف القماش الذي يغلّفه، فقد يُشكل خطراً بنقله للعدوى. وختمت: «أتمنّى أن يوضع في مكان عام حيث يستطيع الناس الاستمتاع به، ويمنح السعادة لكثيرين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store