أحدث الأخبار مع #ولويسفويتون


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
نجمات وخبراء مظهر يكشفون لـ"النهار" تأثير الأزمة الصينية على أزيائهن
ضجّ العالم أخيراً بما أعلنه صناعيون ومورّدون صينيون من لجوء مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الخاصة بالأزياء والأكسسوارات إلى بلادهم، لتصنيع منتجاتها بأثمان بخسة جداً لا تُقارن بأسعار المبيع، من أبرزها "هيرمس" و"لويس فويتون" و"شانيل" و"بوبي براون" و"غوتشي"... في هذا الإطار، استطلعت "النهار" آراء نخبة من الفنانات والشهيرات وخبراء المظهر والـ"ستايلست" في العالم العربي، حول مدى تأثير الأمر عليهن، وعلى خياراتهن المستقبلية في الشراء واللباس. جوني متى: علاقة تكاملية بين الـ"براند" والنجمة أكّدت الستايلست وخبيرة المظهر اللبنانية جوني متى أن الأزمة لن تؤثر على العلاقة بين الطرفين، والتي تصفها بالتكاملية: "البراندات العالمية لا تؤدي فقط دوراً مهماً في إبراز النجمات بأبهى حلة، ولكنها أيضاً تلعب دوراً ثانياً كنوع من التصنيف ضمن خانة نجمات الصفّ الأول، على اعتبار أن إمكانية ارتدائها تأكيد على مكانتها في الساحه الفنية". وتشير إلى الفائدة المتبادلة "إذ تستفيد دور الأزياء من النجمات لزيادة نسبة مبيعاتها وأرباحها". ولفتت متى إلى تكاليف أخرى غير التصنيع تجعل التسعير بديهياً لا يقتصر عليه: "ففي نهاية الأمر، نحن نشتري الاسم الذي يحمل في طياته مسيرة وقيمة اجتماعية تفوق تكلفته المادية، بالإضافة إلى وجود فريق كبير في التصميم والابتكار واختيار المواد والأقمشة المستخدمة". خليل زين: "هيرمس" لن تتأثر شدّد مصمم أزياء المشاهير اللبناني خليل زين على أن جميع المشاهير يحبّون ارتداء منتجات العلامات التجارية العالمية، لأنهم يحققون انتشاراً أوسع ونوعاً من "التصنيف الدولي"، ضارباً مثالاً على تعاون المطربة اللبنانية ناسي عجرم مع "تيفاني أند كو" و"لويس فويتون" أو نادين نسيب نجيم مع "بولغاري". ورأى أن دور أزياء مثل "هيرمس" لن تتأثر بالقلق الذي أثارته الصين، لأن منتجاتها تُعد كصنف نادر لا يستطيع أي شخص شراءه، مشيراً إلى نوع آخر من التصنيع والتقليد: "كل براند عالمي لديه وجوده وحضوره وأسلوبه، ولكننا نرى علامات أقلّ شأناً (زارا مثلاً) تنسخ عنها دائماً، ولكن طبعاً مع تغييرات في النسق والنوعية، وتبيع بسعر أرخص". وفي إطار تأكيده العلاقة بين الفنانين والعلامات التجارية العالمية، لفت زين إلى أن الأمر يتعدّى الأزياء، كاشفاً بشكل حصري عن أن منزل النجمة اللبنانية هيفاء وهبة من تصميم الدار الإيطالية"روبيرتو كافالي". شيخة البدر: لا أمانع في ارتداء "التقليد" قالت الممثلة البحرينية شيخة البدر: "أحبّ الشيء الجميل، ولا شرط لي بأن يكون من علامة تجارية عالمية؛ فالمهم أن يعجبني التصميم وأن يليق بي أو بشخصية أؤدّيها. ولا أنكر أننا جميعاً كمشاهير نتجه إلى الماركات العالمية بسبب نمط حياتنا، لكنني شخصياً لا أتقيّد بذلك". واعترفت بأنها في بداياتها أصابها الهوس بالعلامات التجارية العالمية، موضحةً: "اشتريت الكثير من الأزياء والأكسسوارات الباهظة جداً وخسرت الكثير من الأموال، ولكن لاحقاً اتجهت إلى شراء ما يليق بي، ولا مشكلة لديّ بارتداء التقليد (كوبي). لم أعد مقتنعة باقتناء حقيبة مثلاً مقابل 10 آلاف دولار، في حين يمكنني شراؤها من السوق الصيني بثمن أقل بكثر، واستخدامها مرة أو مرّتين ثمّ رميها". هارت إيفانجليستا هارت إيفانجليستا Heart Evangelista: لن أرتدي إلا "براند" رأت الممثلة الفيليبينية هارت إيفانجليستا أن ما يحصل مهم جداً من أجل صناعة الوعي العام، مستدركةً: "لكن بالنسبة لي كشخص يبتاع من هذه العلامات العالمية، أرى الفرق شاسعاً بين الأصلي والتقليد من نواحي المظهر والشكل والنوع. بصراحة لن أشتري أيّ شيء لأظهر ما لست عليه، لذلك أحبّ البراندات؛ وأنا أساساً أعمل معهم في الكثير الأمور، ومن المستحيل أن أرتدي التقليد. أحبّ أن أكون حقيقية، ولن أرتدي ما لا أستطيع شراءه". زين كرزون: هل من المعيب ألّا أرتدي من علامة عالمية؟ اختارت المؤثرة الأردنية على شبكات التواصل الاجتماعي زين كرزون "عدم التقيد بالبراندات العالمية": "ألبس ما أحبّ. لا أسير مع الصيحات والموجات ولا الترند، بل ما يليق بي ويكون أنيقاً وجميلاً. أحياناً ألبس من ماركات عالمياً وأحياناً لا؛ هل من المعيب ألا أرتدي إلا براندات؟ كلا، بالطبع، ما ألبسه لا هو ما يلبسني، وطبعاً لن أرتدي أيّ شيء تقليد من أجل الاستعراض. لست مضطرة". ليدي مادونا مادونا: أجعل ما أرتديه "براند" لا يمكن إنكار أن الفنانة اللبنانية مادونا استطاعت أن تكون أيقونة في عالم الموضة في سنين ذروتها الفنية، لذا من الطبيعي أن تتمتع أيضاً بوجهة نظر خاصة جداً: "أنا بطبعي أحبّ ابتكار إطلالاتي وتنسيقها بنفسي، ببصمتي الخاصة، فإذا لبست من أيّ براند، فسينطبع بلمستي أنا. مادونا هي البراند".


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
بين الولاء والصمت... كيف يواجه المؤثرون حرب العلامات التجارية العالمية؟
من يتابع المؤثّرين والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي ويطّلع على يومياتهم وقصصهم، لا بد من أن يلاحظ شغفهم الكبير، وربما هوس بعضهم، باقتناء منتجات العلامات التجارية العالمية. فهم يستعرضون مجموعاتهم من الحقائب، والأحذية، والملابس، التي قد تصل أسعار بعض قطعها إلى آلاف، بل ملايين الدولارات، ويقدّمونها كجزء طبيعي من نمط حياتهم المترف. وفي ظل ما يُعرف اليوم بـ "حرب العلامات التجارية العالمية"، وهي انعكاس لصراع اقتصادي متصاعد بين قوتين عالميتين، الصين والولايات المتحدة الأميركية، امتد تأثيره ليطاول العلامات التجارية، يُطرح تساؤل مهم: كيف سيتعامل المؤثرون، الذين يروّجون لهذه العلامات التجارية الفاخرة، مع المزاعم المتزايدة حيال تصنيع العديد من هذه العلامات منتجاتها في الصين بأكلاف زهيدة جداً، في حين تُباع للمستهلكين بأسعار باهظة في مقابل اسم العلامة فقط؟ عند الحديث عن العلامات التجارية الفاخرة مثل "هيرمس" (Hermès)، و"ديور" (Dior)، و"شانيل" (Chanel)، و"غوتشي" (Gucci)، و"لويس فويتون" (Louis Vuitton)، وغيرها، تبرز أسماء العديد من المشاهير والمؤثرات العرب اللواتي يظهرن شغفهن الكبير بهذه العلامات التجارية عبر السوشال ميديا. من بين هؤلاء الإعلامية وخبيرة التجميل جويل ماردينيان، المؤثرة الكويتية نهى نبيل، المؤثرة اللبنانية يومي خوري، المؤثرة العراقية نور ستارز، الشقيقات المؤثرات نارين وشيرين وسيدرا بيوتي؛ الممثلة فرح الهادي، التي سخرت أخيراً بالمزاعم المتعلقة بتصنيع بعض المنتجات الفاخرة في الصين. View this post on Instagram A post shared by فرح الهادي (@farah_alhady) وتتسع القائمة لتشمل العديد من الأسماء الآخرى، من مختلف المستويات والشهرة، ممن يشتركون في الترويج الكثيف لنمط الحياة الفاخر، ويُظهرون ولاءً لافتاً لهذه العلامات العالمية. ردود فعل المؤثرين والمشاهير حول الحملات الصينية في الوقت الذي اختار فيه العديد من المشاهير تجاهل "الحرب" الدائرة حول صدقية العلامات التجارية العالمية، مفضلين عدم الإدلاء بأي تعليقات مباشرة، واصل البعض استعراض حقائبه الفاخرة، مثل جويل ماردينيان التي أطلّت عبر برنامج "صباح العربية" لتستعرض حقائبها النادرة من "هيرمس" وتكشف عن واحدة تقدر بمليون درهم. وفي تصريح خاص لـ "النهار"، علّقت صانعة المحتوى اللبنانية يارا بو منصف على هذا الجدل الدائر، قائلة: "قد تكون شائعات وقد تكون حقيقة، لكن شخصياً لست حزينة، لأن لدي خمس أو ست حقائب من علامات تجارية عالمية، وأنا واثقة تماماً أنها أصلية، ومن المستحيل أن أرتدي تقليد." وتابعت: "العلامات التجارية جميلة، وبالطبع كل شخص لديه تفضيلات لعلامات معينة، لكن يمكننا أيضاً أن نرتدي شيئاً جميلاً دون أن يكون من علامة معروفة، فالموضوع ليس شرطاً". في المقابل، برزت كل من نهى نبيل ونور ستارز كأصوات قررت التعبير عن موقفها بشكل صريح، خصوصاً في ما يتعلق بحقائب "هيرمس". فقد أكدتا أنهما لا تصدقان المزاعم المتداولة عن تصنيع هذه الحقائب في مصانع صينية، مستندتين في ذلك إلى معرفتهما الوثيقة بآلية إعدادها يدوياً في مصانع معتمدة داخل أوروبا. وشددتا على أن العلامات التجارية التي طاولها هذا الجدل تعود في أصلها إلى أوروبا، وليست أميركية أو صينية، وهو ما يعزز من صعوبة تصديق مثل هذه الادعاءات. وتقول نبيل إن ما يُعرض في بعض الأسواق الصينية ما هو إلا نسخ مقلّدة، يمكن للخبراء تمييزها بسهولة من خلال التفاصيل الدقيقة في التصميم وجودة التنفيذ. ومع ذلك، أكدت قائلة: "سأرتدي براندات بالعقل... لا للهوس الذي كنت أعيشه بأنني يجب أن أمتلك شنطة قبل الكل". @nohastyleicon كثر الحجي و التعليق و تداول فيديوهات و مقاطع عن رأيي بموضوع الماركات ♥️ و هذه هي الحقيقة 🫰🏻 كل واحد حر يصرف فلوسه لكن الوعي المالي مطلوب عن نفسي وقفت استثمار الشنط و اتجهت للذهب و العقار @دانة #نهى_نبيل #الصين_ماله_حل #fyp #foryou #ماركات #شنط #الصين ♬ original sound - Noha Nabil وفي الوقت الذي يستهلك فيه عدد كبير من المراهقين والشباب هذا المحتوى الترويجي، من قضاء المشاهير عطلاتهم في فنادق خمس نجوم، إلى لحظة فتح صندوق أحدث حقيبة، كرمز للنجاح، تتكون لديهم توقعات غير واقعية حول نمط الحياة ومعايير الإنجاز. ويتحول هذا النمط مع الوقت إلى حلم يراود كثيرين، من دون إدراك أن جزءاً كبيراً مما يعرض هو استراتيجية تسويقية مدروسة، لا مجرد توثيق عفوي لحياة الرفاهية. فمثل هذا المحتوى هو أسلوب تسويقي فعال تتبناه العلامات التجارية العالمية للترويج لمنتجاتها، مستفيدة من التأثير الواسع للمؤثرين على متابعيهم، إذ أصبح التسويق عبر المؤثرين حجر الزاوية في استراتيجيات التواصل الاجتماعي الناجحة. ووفقاً لتقرير "التسويق عبر المؤثرين" لعام 2024، فإن ما يقارب 86٪ من المستهلكين يقومون بعملية شراء واحدة على الأقل سنوياً بتحفيز مباشر من أحد المؤثرين. ويعكس ذلك أهمية هذا النوع من التسويق في ظل تنافسية المشهد الرقمي وتزايد اعتماد العلامات التجارية عليه للتميّز في القنوات العضوية والمدفوعة.


أخبار مصر
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
علامات الرفاهية في مواجهة العاصفة: كيف يهدد الكشف الصيني أساطير صناعة الفخامة العالمية؟ #فوربس للمزيد
في حملة غير مسبوقة، أطلق رواد التواصل الاجتماعي الصينيون هجوما شرسا على العلامات الفاخرة العالمية، ليكشفوا فجوة ضخمة بين كلفة التصنيع وأسعار البيع النهائية لمنتجاتها. وانتشرت مقاطع فيديو تكشف أن بعض الحقائب الفاخرة تصنع في الصين ثم تباع بعشرة أضعاف سعرها الحقيقي، ما أثار موجة غضب واسعة بين المستهلكين الذين شعروا بأنهم ضحايا استغلال تجاري تحت مسمى 'الفخامة'.هل الحقائب الفاخرة تصنع حقًا في الصين؟ مصدر الصورة: انستغرام هيرميسأثارت مزاعم حول تصنيع الحقائب الفاخرة في الصين جدلا واسعاً، بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر موردين صينيين يقدمون منتجات مطابقة لتلك التي تبيعها العلامات الكبرى، لكن بأسعار لا تتجاوز عُشر السعر الأصلي. ومع ذلك، تشير مواقع علامات فاخرة رائدة مثل 'هيرميس' و'لويس فويتون' و'برادا' إلى أنّها تصنّع منتجاتها في أوروبا، وتحديداً في فرنسا وإيطاليا، حيث تخضع لمعايير صارمة تحمي هوية 'صنع في أوروبا'. فمثلا، تصنع حقائب 'هيرميس' الشهيرة مثل 'بيركين' و'كيلي' في ورش فرنسية، وتستغرق صناعة الحقيبة الواحدة ما بين 15 إلى 40 ساعة، مع تدريب الحرفيين لسنوات قبل السماح لهم بالعمل على تنفيذ التصاميم الفاخرة. أما العلامات الأخرى مثل 'برادا' و'سان لوران'، فتعتمد على منشآت إنتاجية في إيطاليا وفرنسا، ما ينفي فكرة أن هذه المنتجات تُصنع بالكامل في الصين.العلامات التجارية التي تم فضحهاركزت الحملة على علامات كبرى مثل 'هيرميس' و'شانيل' و'لويس فويتون'، حيث كشف موردون صينيون أن بعض المصانع المحلية تنتج حقائب مشابهة تماما لتلك التي تبيعها هذه الماركات، لكن بدون شعاراتها، وبأسعار تبدأ من 1400 دولار لحقيبة 'بيركين' التي تباع رسميا بـ 34 ألف دولار. كما أظهرت المقاطع أن بعض المصانع تستخدم مواد عالية الجودة وعمالة ماهرة، ما يطرح تساؤلات حول هوامش الربح الخيالية التي تحققها العلامات الفاخرة.ومع أن هذه المزاعم لا تعني أن العلامات الأصلية تصنع منتجاتها في الصين، إلا أنها كشفت وجود سوق مواز قوي ينتج نسخا عالية الدقة، تهدد سمعة هذه الماركات ويفتح الباب أمام شكوك المستهلكين حول القيمة الحقيقية للمنتجات الفاخرة، التي يتم تصنيعها بأعداد محدودة.الصين: من المصنع إلى المستهلكمصدر الصورة:انستغرام لولوليمونفي ظل الحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة، تستغل الصين منصات مثل 'تيك توك' لتعزيز مبيعات المصانع المحلية مباشرة للمستهلكين حول العالم، متجاوزة العلامات التجارية الغربية.ووفقا لتقرير نشرته 'ذا إيكونوميك تايمز'،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : رسوم ترامب الجمركية تضعغ آمال انتعاش قطاع السلع الفاخرة
الجمعة 18 أبريل 2025 08:15 مساءً نافذة على العالم - مباشر- تُهدد الحرب التجارية المتصاعدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتعاش قطاع السلع الفاخرة العالمي بشكل كبير. ومع رفع ترامب مؤخرًا للرسوم الجمركية على الصين بنسبة تصل إلى 245%، فإن معاناة قطاع السلع الفاخرة العالمي قد لا تزال بعيدة المنال. ومن المرجح أن ينمو قطاع السلع الفاخرة العالمي بنسبة تتراوح بين 1% و3% سنويا بين عامي 2024 و2027، وفقا لتقرير حديث صادر عن شركة ماكينزي نقلته رويترز. وأشارت ماكينزي إلى أن هذا يأتي مقارنة بقطاع السلع الفاخرة الشخصية، الذي يشمل السلع الجلدية والأزياء والمجوهرات والساعات، والذي ينمو بنسبة 5% سنويا بين عامي 2019 و2023 وبنسبة 9% سنويا بين عامي 2021 و2023. وبحسب بنك أوف أميركا، سيشكل المستهلكون الأميركيون نحو 21% من عائدات قطاع السلع الفاخرة في العالم في عام 2024، في حين تقدر شركة باين أند كومباني أن الصين ستشكل ما بين 22% و24% من استهلاك السلع الفاخرة العالمي في عام 2023. وتعد الأحذية وحقائب اليد والسلع الجلدية ومستحضرات التجميل من بين المنتجات الفاخرة الأكثر استهلاكًا في كلا السوقين. في الولايات المتحدة، كانت غوتشي ولويس فويتون من أبرز العلامات التجارية، بينما حظيت شانيل وديور وبيربري بشعبية كبيرة أيضًا. كما كانت شانيل وديور من أكثر العلامات التجارية الفاخرة استهلاكًا في الصين، بينما شهدت برادا ولويس فويتون ورولكس وهيرميس مبيعات قوية أيضًا. عانى قطاع السلع الفاخرة العالمي بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي والصيني في دفع المستهلكين إلى تقليص إنفاقهم على السلع الفاخرة بشكل كبير. أدت أزمة تكاليف المعيشة في عدة أجزاء من العالم، والتي ترجع في الأساس إلى مزيج من ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، إلى تقليص مشتريات السلع الفاخرة، حيث ركز المستهلكون بشكل أكبر على البحث عن الصفقات وشراء المنتجات طويلة الأمد. خلال الفترة الأخيرة من الجائحة، ومع ارتفاع الطلب بشكل حاد، رفعت العديد من شركات السلع الفاخرة أسعارها وإنتاجها. إلا أن الابتكار والاستراتيجيات الإبداعية لم تواكب هذا الطلب، مما أدى إلى تآكل بعضٍ من حصرية هذه المنتجات وجاذبيتها. بدلاً من ذلك، تشهد العلامات التجارية الصغيرة، بالإضافة إلى العلامات التجارية الناشئة من مجموعات فاخرة أكبر، مثل ميو ميو من برادا، ازدهارًا في الطلب. كما شهدنا مؤخرًا تحولًا نحو تجارب العافية والرفاهية أكثر من المنتجات. أدت إعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية المستمرة وتعديلاتها خلال الأيام القليلة الماضية إلى خسارة مليارات الدولارات من أسواق الأسهم العالمية، كما أثرت بشدة على ثقة المستهلكين. ويمكن أن يكون لهذا تأثير طويل الأمد على قطاع السلع الفاخرة. حاليًا، تبلغ الرسوم الجمركية الصينية على الولايات المتحدة 125%، وهي أقل بكثير من الرسوم الأمريكية البالغة 245%. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية شاملة بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، لكنها خفضتها لاحقًا إلى 10% لمدة 90 يومًا. هذا بالإضافة إلى الرسوم الجمركية البالغة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات المفروضة على الاتحاد الأوروبي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط


شبكة عيون
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
رسوم ترامب الجمركية تضعغ آمال انتعاش قطاع السلع الفاخرة
مباشر- تُهدد الحرب التجارية المتصاعدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتعاش قطاع السلع الفاخرة العالمي بشكل كبير. ومع رفع ترامب مؤخرًا للرسوم الجمركية على الصين بنسبة تصل إلى 245%، فإن معاناة قطاع السلع الفاخرة العالمي قد لا تزال بعيدة المنال . ومن المرجح أن ينمو قطاع السلع الفاخرة العالمي بنسبة تتراوح بين 1% و3% سنويا بين عامي 2024 و2027، وفقا لتقرير حديث صادر عن شركة ماكينزي نقلته رويترز . وأشارت ماكينزي إلى أن هذا يأتي مقارنة بقطاع السلع الفاخرة الشخصية، الذي يشمل السلع الجلدية والأزياء والمجوهرات والساعات، والذي ينمو بنسبة 5% سنويا بين عامي 2019 و2023 وبنسبة 9% سنويا بين عامي 2021 و2023 . وبحسب بنك أوف أميركا، سيشكل المستهلكون الأميركيون نحو 21% من عائدات قطاع السلع الفاخرة في العالم في عام 2024، في حين تقدر شركة باين أند كومباني أن الصين ستشكل ما بين 22% و24% من استهلاك السلع الفاخرة العالمي في عام 2023 . وتعد الأحذية وحقائب اليد والسلع الجلدية ومستحضرات التجميل من بين المنتجات الفاخرة الأكثر استهلاكًا في كلا السوقين . في الولايات المتحدة، كانت غوتشي ولويس فويتون من أبرز العلامات التجارية، بينما حظيت شانيل وديور وبيربري بشعبية كبيرة أيضًا. كما كانت شانيل وديور من أكثر العلامات التجارية الفاخرة استهلاكًا في الصين، بينما شهدت برادا ولويس فويتون ورولكس وهيرميس مبيعات قوية أيضًا . عانى قطاع السلع الفاخرة العالمي بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي والصيني في دفع المستهلكين إلى تقليص إنفاقهم على السلع الفاخرة بشكل كبير . أدت أزمة تكاليف المعيشة في عدة أجزاء من العالم، والتي ترجع في الأساس إلى مزيج من ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، إلى تقليص مشتريات السلع الفاخرة، حيث ركز المستهلكون بشكل أكبر على البحث عن الصفقات وشراء المنتجات طويلة الأمد . خلال الفترة الأخيرة من الجائحة، ومع ارتفاع الطلب بشكل حاد، رفعت العديد من شركات السلع الفاخرة أسعارها وإنتاجها. إلا أن الابتكار والاستراتيجيات الإبداعية لم تواكب هذا الطلب، مما أدى إلى تآكل بعضٍ من حصرية هذه المنتجات وجاذبيتها . بدلاً من ذلك، تشهد العلامات التجارية الصغيرة، بالإضافة إلى العلامات التجارية الناشئة من مجموعات فاخرة أكبر، مثل ميو ميو من برادا، ازدهارًا في الطلب. كما شهدنا مؤخرًا تحولًا نحو تجارب العافية والرفاهية أكثر من المنتجات . أدت إعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية المستمرة وتعديلاتها خلال الأيام القليلة الماضية إلى خسارة مليارات الدولارات من أسواق الأسهم العالمية، كما أثرت بشدة على ثقة المستهلكين. ويمكن أن يكون لهذا تأثير طويل الأمد على قطاع السلع الفاخرة . حاليًا، تبلغ الرسوم الجمركية الصينية على الولايات المتحدة 125%، وهي أقل بكثير من الرسوم الأمريكية البالغة 245%. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية شاملة بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، لكنها خفضتها لاحقًا إلى 10% لمدة 90 يومًا. هذا بالإضافة إلى الرسوم الجمركية البالغة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات المفروضة على الاتحاد الأوروبي . للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط