أحدث الأخبار مع #وليد_محمد_الزعبي


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- أعمال
- روسيا اليوم
برج ترامب في دمشق: مشروع عقاري فاخر بواجهة ذهبية (صورة)
وكتبت الصحيفة البريطانية: "خمسة وأربعون طابقا، وتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار واسم Trump مطبوع بالذهب على قمته.. هذا هو "Trump Tower Damascus"، النصب المعماري البراق الذي تأمل سوريا أن يعيدها إلى الساحة الدولية بعد سنوات الحرب المدمرة". وقال وليد محمد الزعبي، رئيس مجموعة "Tiger Group" التي تتخذ من الإمارات مقرا لها وتقدر قيمتها بنحو 5 مليارات دولار، والمطور الرئيسي للمشروع: "هذا المشروع يمثل رسالتنا – بأن هذا البلد، الذي عانى طويلا وتعب شعبه على مدى سنوات، وخصوصا خلال الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة من الحرب، يستحق أن يتخذ خطوة نحو السلام". وقد جاء اقتراح بناء البرج كجزء من مساع أوسع لاستقطاب اهتمام الإدارة الأمريكية، في وقت بدأت فيه الحكومة السورية الجديدة بالتحرك نحو رفع العقوبات الأمريكية وتطبيع العلاقات مع واشنطن. وترافقت هذه الخطوة مع عرض لتوفير وصول أمريكي إلى النفط السوري، وفرص استثمارية، إلى جانب تقديم ضمانات لأمن إسرائيل. وقال الزعبي: "ندرس حاليا عدة مواقع مقترحة. ونحن نقترح حاليا 45 طابقا، مع إمكانية تعديل العدد بالزيادة أو النقصان بحسب ما تسمح به الخطط التنظيمية"، موضحا أن تكلفة المشروع ستتراوح ما بين 100 و200 مليون دولار. وبعد الحصول على التصاريح الرسمية من السلطات السورية، سيقوم الزعبي بالتواصل مع العلامة التجارية "Trump" للحصول على حقوق الامتياز. وتظهر الصور التي تمت مشاركتها مع صحيفة "الغارديان" نموذجا أوليا للمبنى دون أن يتضمن شعار ترامب، لأن الموافقة على استخدام الاسم التجاري لا تزال قيد الإجراء. وقدر الزعبي أن تستغرق أعمال البناء نحو ثلاث سنوات بعد نيل الموافقات القانونية اللازمة من الحكومة السورية والحصول على حقوق العلامة التجارية من مؤسسة ترامب. ويشار إلى أن الزعبي، رجل الأعمال السوري-الإماراتي، يضم إلى فريقه أحد قادة مشروع "Trump Tower Istanbul"، كما سبق له تنفيذ 270 مشروعا في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط. المصدر: "الغارديان" قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رفع العقوبات عن سوريا خطوة بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار فيها، مشيرا إلى أنه لا يستبعد لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب "في القريب". على خطا واشنطن، سارت دول الاتحاد الأوروبي في مسألة رفع العقوبات عن سوريا علما أنها كانت قد سبقت الولايات المتحدة في الدعوة للانفتاح على دمشق. أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن دمشق سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا. أكد الاتحاد الأوروبي رسميا مساء اليوم الثلاثاء رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي البلاد. قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون إلغاء العقوبات الاقتصادية على سوريا خلال جتماعهم اليوم في بروكسل. أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة وصفت بأنها تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يأتي في إطار رغبة الرئيس دونالد ترامب لتحقيق ازدهار شامل في منطقة الشرق الأوسط.


الميادين
منذ 10 ساعات
- أعمال
- الميادين
"الغارديان": كيف وُلدت فكرة برج ترامب في دمشق؟
صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر تقريراً يتناول فكرة بناء برج يصل ارتفاعه إلى 45 طبقة في دمشف باسم الرئيس الأميركي. ويذكر التقرير هدف بناء البرج. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرف: بارتفاع يصل إلى 45 طبقة، وبسعر محتمل يبلغ 200 مليون دولار، واسم "ترامب" مكتوباً بحروف ذهبية على قمته.. هذا هو "برج ترامب دمشق"، نصب تذكاري لامع يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية. وكما توحي الحروف الذهبية، فقد جرى تصميم المبنى البرّاق لجذب الانتباه: انتباه رئيس الولايات المتحدة. قال وليد محمد الزعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "تايغر غروب" التي تتخذ من الإمارات مقراً لها وتقدّر قيمتها بـ5 مليارات دولار، والتي تطور برج ترامب دمشق، إنّ "هذا المشروع هو رسالتنا؛ أنّ هذا البلد، الذي عانى وتعب شعبه لسنوات طويلة، وخاصة في الخمسة عشر عاماً الأخيرة من الحرب، يستحق أن يخطو خطوة نحو السلام". تم اقتراح بناء البرج في محاولة لجذب اهتمام الرئيس الأميركي، بينما سعت الحكومة السورية الجديدة إلى إزالة العقوبات الأميركية وتطبيع العلاقات مع واشنطن. جاء ذلك جنباً إلى جنب مع عرض لتوفير الوصول الأميركي إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، إضافة إلى ضمانات لأمن "إسرائيل". كانت سوريا تخضع لعقوبات أميركية منذ عام 1979، والتي اشتدت بعد عام 2011. وعلى الرغم من إطاحة الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر على أيدي المتمردين، فإنّ الولايات المتحدة أبقت على العقوبات ضد البلاد، متوجسة من الحكومة الجديدة ذات القيادة الإسلامية. لكن اقتراح سوريا، إلى جانب الضغط من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نجح. في الأسبوع الماضي، أعلن ترامب إنهاء جميع العقوبات الأميركية على سوريا، والتقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه "رجل جذاب" و"قوي". الآن، ومع رفع العقوبات وتعزيز العلاقات مع واشنطن، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل من الورق إلى الواقع. الزعبي سيتوجه إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تصاريح البناء للبرج الشاهق. اليوم 09:47 21 أيار 10:40 قال الزعبي: "نحن ندرس عدة مواقع. نقترح بناء 45 طبقة، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بحسب التخطيط"، مضيفاً أنّ تكلفة بناء البرج التجاري ستراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار. وبعد حصوله على تصريح البناء، سيحتاج الزعبي إلى التقدم للحصول على حقوق الامتياز التجاري لعلامة "ترامب". الصور التي جرت مشاركتها مع صحيفة "الغارديان" لنموذج المبنى لا تتضمن شعار ترامب، حيث لا تزال الموافقة على الامتياز قيد السعي. وقدّر الزعبي أنّ بناء البرج سيستغرق ثلاث سنوات بمجرد حصوله على الموافقات القانونية من الحكومة السورية والحقوق من منظمة ترامب التجارية. ومع ذلك، لا تزال العقبات قائمة، إذ إنّ عملية إزالة العقوبات لم تتضح بعد، كما أنّ الاقتصاد السوري المدمر والبيئة السياسية الهشة قد يعقّدان المشروع. وُلدت فكرة برج ترامب دمشق في كانون الأول/ ديسمبر، بعد أن طرح عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون الفكرة في خطاب أمام الكونغرس. قال الكاتب السوري رضوان زيادة، القريب من الرئيس السوري، والذي عرض الفكرة على الزعبي وبدأ العمل معه على المشروع إنّ "الفكرة الرئيسية كانت جذب انتباه الرئيس ترامب". كان هذا جزءاً من حملة سحرية متعددة الجوانب تهدف إلى وضع سوريا في جدول أعمال ترامب. إذ لم يعلق ترامب كثيراً على سوريا بعد تولّيه منصبه، وكانت عملية رفع العقوبات التي تديرها وزارة الخارجية تبدو طويلة. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، بدا أنّ برج ترامب وسيلة للفت انتباهه بطريقته غير التقليدية، مستغلّاً التداخل بين إمبراطوريته التجارية وموقعه السياسي، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تلقّى طائرة فاخرة من قطر. وإضافة إلى كسب العقول والقلوب في الولايات المتحدة، يأمل السوريون أنّ مشروعاً عقارياً ضخماً مثل برج ترامب سيجذب المزيد من الاستثمارات الدولية في سوريا. ولا تزال سوريا بحاجة ماسة إلى استثمارات في البنية التحتية والخدمات الأساسية، إلى جانب المشاريع الاستثمارية البراقة. وتُقدّر الأمم المتحدة أنّ 90% من السوريين يعيشون في فقر ويقضون معظم يومهم من دون كهرباء أو رعاية طبية مناسبة. نقله إلى العربية: الميادين نت.