logo
"الغارديان": كيف وُلدت فكرة برج ترامب في دمشق؟

"الغارديان": كيف وُلدت فكرة برج ترامب في دمشق؟

الميادينمنذ 8 ساعات

صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر تقريراً يتناول فكرة بناء برج يصل ارتفاعه إلى 45 طبقة في دمشف باسم الرئيس الأميركي. ويذكر التقرير هدف بناء البرج.
أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرف:
بارتفاع يصل إلى 45 طبقة، وبسعر محتمل يبلغ 200 مليون دولار، واسم "ترامب" مكتوباً بحروف ذهبية على قمته.. هذا هو "برج ترامب دمشق"، نصب تذكاري لامع يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية.
وكما توحي الحروف الذهبية، فقد جرى تصميم المبنى البرّاق لجذب الانتباه: انتباه رئيس الولايات المتحدة.
قال وليد محمد الزعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "تايغر غروب" التي تتخذ من الإمارات مقراً لها وتقدّر قيمتها بـ5 مليارات دولار، والتي تطور برج ترامب دمشق، إنّ "هذا المشروع هو رسالتنا؛ أنّ هذا البلد، الذي عانى وتعب شعبه لسنوات طويلة، وخاصة في الخمسة عشر عاماً الأخيرة من الحرب، يستحق أن يخطو خطوة نحو السلام".
تم اقتراح بناء البرج في محاولة لجذب اهتمام الرئيس الأميركي، بينما سعت الحكومة السورية الجديدة إلى إزالة العقوبات الأميركية وتطبيع العلاقات مع واشنطن. جاء ذلك جنباً إلى جنب مع عرض لتوفير الوصول الأميركي إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، إضافة إلى ضمانات لأمن "إسرائيل".
كانت سوريا تخضع لعقوبات أميركية منذ عام 1979، والتي اشتدت بعد عام 2011. وعلى الرغم من إطاحة الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر على أيدي المتمردين، فإنّ الولايات المتحدة أبقت على العقوبات ضد البلاد، متوجسة من الحكومة الجديدة ذات القيادة الإسلامية.
لكن اقتراح سوريا، إلى جانب الضغط من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نجح. في الأسبوع الماضي، أعلن ترامب إنهاء جميع العقوبات الأميركية على سوريا، والتقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه "رجل جذاب" و"قوي".
الآن، ومع رفع العقوبات وتعزيز العلاقات مع واشنطن، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل من الورق إلى الواقع. الزعبي سيتوجه إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تصاريح البناء للبرج الشاهق. اليوم 09:47
21 أيار 10:40
قال الزعبي: "نحن ندرس عدة مواقع. نقترح بناء 45 طبقة، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بحسب التخطيط"، مضيفاً أنّ تكلفة بناء البرج التجاري ستراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار.
وبعد حصوله على تصريح البناء، سيحتاج الزعبي إلى التقدم للحصول على حقوق الامتياز التجاري لعلامة "ترامب". الصور التي جرت مشاركتها مع صحيفة "الغارديان" لنموذج المبنى لا تتضمن شعار ترامب، حيث لا تزال الموافقة على الامتياز قيد السعي.
وقدّر الزعبي أنّ بناء البرج سيستغرق ثلاث سنوات بمجرد حصوله على الموافقات القانونية من الحكومة السورية والحقوق من منظمة ترامب التجارية.
ومع ذلك، لا تزال العقبات قائمة، إذ إنّ عملية إزالة العقوبات لم تتضح بعد، كما أنّ الاقتصاد السوري المدمر والبيئة السياسية الهشة قد يعقّدان المشروع.
وُلدت فكرة برج ترامب دمشق في كانون الأول/ ديسمبر، بعد أن طرح عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون الفكرة في خطاب أمام الكونغرس.
قال الكاتب السوري رضوان زيادة، القريب من الرئيس السوري، والذي عرض الفكرة على الزعبي وبدأ العمل معه على المشروع إنّ "الفكرة الرئيسية كانت جذب انتباه الرئيس ترامب".
كان هذا جزءاً من حملة سحرية متعددة الجوانب تهدف إلى وضع سوريا في جدول أعمال ترامب. إذ لم يعلق ترامب كثيراً على سوريا بعد تولّيه منصبه، وكانت عملية رفع العقوبات التي تديرها وزارة الخارجية تبدو طويلة.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، بدا أنّ برج ترامب وسيلة للفت انتباهه بطريقته غير التقليدية، مستغلّاً التداخل بين إمبراطوريته التجارية وموقعه السياسي، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تلقّى طائرة فاخرة من قطر.
وإضافة إلى كسب العقول والقلوب في الولايات المتحدة، يأمل السوريون أنّ مشروعاً عقارياً ضخماً مثل برج ترامب سيجذب المزيد من الاستثمارات الدولية في سوريا.
ولا تزال سوريا بحاجة ماسة إلى استثمارات في البنية التحتية والخدمات الأساسية، إلى جانب المشاريع الاستثمارية البراقة. وتُقدّر الأمم المتحدة أنّ 90% من السوريين يعيشون في فقر ويقضون معظم يومهم من دون كهرباء أو رعاية طبية مناسبة.
نقله إلى العربية: الميادين نت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لدعم سوريا بعد رفع العقوبات
صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لدعم سوريا بعد رفع العقوبات

الميادين

timeمنذ 41 دقائق

  • الميادين

صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لدعم سوريا بعد رفع العقوبات

أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، استعداده لتقديم الدعم الفني لسوريا، في خطوة تأتي بعد إعلان كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات على دمشق، بعدما استمرت لسنوات طويلة. وفي تصريح لمديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، جولي كوزاك، قالت إن موظفي الصندوق يستعدون لمواكبة الجهود الدولية الرامية إلى دعم سوريا في إعادة تأهيل اقتصادها. 20 أيار 15 أيار وأضافت: "ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الموجهة، وذات الأولوية في مجالات خبرتنا". وأكّدت كوزاك أن "الصندوق يرى في رفع العقوبات فرصة لتعزيز قدرة سوريا على مواجهة التحديات الاقتصادية، وتمهيد الطريق أمام عملية إعادة الإعمار التي طالما عطلتها الضغوط والحصار الاقتصادي". وأجري آخر تقييم شامل لصندوق النقد الدولي لحالة الاقتصاد السوري في عام 2009.

"إسرائيل" ومعضلة اليمن: معركة بلا نهاية
"إسرائيل" ومعضلة اليمن: معركة بلا نهاية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"إسرائيل" ومعضلة اليمن: معركة بلا نهاية

إصرار حركة أنصار الله اليمنية على دعم قطاع غزة وإسناده، من خلال استمرارها بمهاجمة أهداف في "إسرائيل"، لا سيما مطارات وموانىء في ظل التفاهم الذي توصلت إليه الحركة مع الأميركيين والذي أوقف الهجمات المتبادلة بينهما، أربك الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها وحيدة في مواجهة اليمنيين، ومن دون قدرة على كسر إرادتهم أو فرض شروطها عليهم، على الرغم من زيادة وتيرة الهجمات الإسرائيلية في اليمن، والتي سبقها رفع تركيز الجهد الاستخباري عليه. وعلى المستوى الإعلامي، رأى خبراء ومعلقون إسرائيليون أنّ هجمات حركة أنصار الله اليمنية المتواصلة ضد الإسرائيليين سببت لهم حالة من القلق والخوف، بعد أن تبين أن الردع الإسرائيلي مقابلهم فاشل، فالهجمات الإسرائيلية، لا يمكن أن تدفع اليمنيين للتراجع أو التوقف عن مهاجمة "إسرائيل"، التي عليها "أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن، طالما استمرت الحرب في غزة"، وفقاً لمعلقين. زادت "إسرائيل" من وتيرة هجماتها في اليمن، وفي تقرير نُشر على موقع "قناة 12" الإسرائيلية، ورد أنّ الهجمات الإسرائيلية في اليمن "تهدف إلى جبي ثمن باهظ من اليمنيين، من خلال تدمير البنية التحتية الاستراتيجية والوطنية، على أمل أن يدفع ذلك اليمن إلى وقف إطلاق الصواريخ"، إلاّ أنّ ذلك "لم يحصل حتى الآن". وفي المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، يقولون، وفقاً لموقع "قناة 12"، إنّه "من المشكوك فيه أن يتحقق ذلك، لأنّ اليمن دولة واسعة جداً". وفي تقرير آخر أعدّته مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، ورد أنّ "التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنّ الحوثيين مستمرون في إنتاج صواريخ بشكل أسبوعي، ويمتلكون عشرات، إن لم يكن مئات الصواريخ، التي يمكن استخدامها ضد إسرائيل". شوفال أفادت أيضاً بأنّ التقديرات في المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تشير إلى أنّ "اليمنيين يواصلون جلب أجزاء من الصواريخ ووسائل قتالية إضافية من الخارج، على الرغم من الغارات الكثيرة التي تستهدف اليمن". وبالتزامن مع توسيع الهجمات الإسرائيلية في اليمن، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير لها، إلى أنّ "سلاح الجو الإسرائيلي زاد من مستوى جمع الاستخبارات حول الحوثيين، ووسّع بنك الأهداف في اليمن". وأشارت الصحيفة إلى "إنشاء قسم ساحة اليمن، في مطلع العام الحالي، في وحدة الاستخبارات في سلاح الجو، والذي يعمل فيه 4 ضباط تتوزع مهامهم بين استخبارات، دفاع، تحذير، وهجوم"، علماً أنّه لغاية ما قبل عامين، "كان ضابط واحد فقط في وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مسؤولاً عن الساحة اليمنية". وبحسب الصحيفة، "فقد زاد سلاح الجو سرعته في جمع المعلومات عن اليمن قبل شهرين من الحرب في غزة، بناءً على تهديدات ملموسة مستقبلية". في هذا السياق، قال مسؤول في وحدة الاستخبارات في سلاح الجو، لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "عندما أدركنا أن الحوثيين يزيدون من وتيرة عملهم، وسّعنا بنك الأهداف في اليمن". ووصف هذا المسؤول حركة أنصار الله، بأنها "عدو متحدي"، وقال إنّ الساحة اليمنية "معقدة جداً"، فهي "تتطلب تحليقا لألفَيْ كلم مع عملية استخبارية - تنفيذية معقدة جداً، ومع عديد كبير جداً، ومع قيود وضغوطات، في أي هجوم فيها". وختم المسؤول الإسرائيلي كلامه بالقول إنّ "الهجمات الأخيرة ضد الحوثيين هزّتهم، وأثرت عليهم... وأوجعتهم كثيراً... لكن لا أعتقد أنّ ذلك سيوقفهم". حالة القلق والخوف التي تتسبب بها حركة أنصار الله للإسرائيليين، مع إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يستتبع ذلك من إطلاق صفارات إنذار، وصواريخ اعتراضية، دفعت بالعديد من الخبراء والمعلقين الإسرائيليين عرض تقديرات وتحليلات حول جدوى الهجمات الإسرائيلية في اليمن، وحول مستقبل المواجهة مع اليمنيين، حيث برز أنّ ثمة بين الخبراء والمعلقين توجه مسيطر على أنّ الردع الإسرائيلي مقابل اليمنيين فاشل، وأنّ الهجمات الإسرائيلية لا يمكن أن تدفع اليمنيين للتراجع أو التوقف عن مهاجمة "إسرائيل"، فاليمنيون لم يهزمهم الأميركيون والدول العربية، و"إسرائيل"، لأنّهم "ببساطة لا يمكن هزيمتهم، فهم يكتفون بالقليل ويسببون الكثير من الضرر"، بحسب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين برغمان. بدوره، قال رئيس حركة "السلام الآن" السابق، ياريف أوفنهايمر، في مقابلة مع قناة "كان"، إنّ "الهجمات الإسرائيلية في اليمن هي نوع من الاستعراض الذي لا يردع أحداً، وهي لا تنجح في سلب الحوثيين القدرة على إطلاق الصواريخ، ولا تحل مشكلة إسرائيل، وهي تهدف فقط للإظهار أنّنا لسنا سذجاً". أمّا نائب رئيس هيئة "الأمن القومي" سابقاً، العقيد احتياط إيتمار يعر، فقد رأى، في مقابلة مع قناة "كان" أيضاً، أنّ هذه الهجمات تحمل فقط رسالة للجمهور الإسرائيلي: "انظروا نحن نرد". مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، أشارت إلى أنّ "الكثيرين في إسرائيل يرون أن الحوثيين عدو مُربِك، ويمتلك قدرات عسكرية متقدمة مدعومة من دولة، وهو يتصدر حالياً محور المقاومة مع تأثير واضح على إسرائيل، فصفارات الإنذار الكثيرة التي تدفع ملايين الإسرائيليين للنزول إلى الملاجئ، وإضرارهم بالبنية التحتية الإسرائيلية على مستوى الاقتصاد وحركة النقل، لا سيما مع استمرار شركات الطيران العالمية بتأجيل رحلاتها إلى إسرائيل، يزيد من ثقتهم بنفسهم، ويدفعهم للاستمرار في العمل". كما أنّ "اتفاقهم مع ترامب، أعطاهم الشرعية لمواصلة مهاجمة إسرائيل، وهذا هو الأمر الأخطر"، وفقاً لرئيس شعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسرائيل زيف. وأمام هذا الواقع، رأى قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، العميد احتياط تسفيكا حايموفيتش، أنّ "إسرائيل عليها، للأسف، أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن، طالما استمرت الحرب في غزة، وأن تراهن على دفاعاتها الجوية القوية، وإن كانت غير محكمة، إذ لا يوجد شيء اسمه دفاع مئة في المئة". وفي سياق ذي صلة، أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في تقرير لها، إلى أنّه "يكفي أن تفشل الدفاعات الإسرائيلية باعتراض صاروخ واحد، كما حصل مع الصاروخ الذي أصاب محيط مطار بن غوريون (هذا الشهر)، ليُفرض على إسرائيل نوع من الحصار الجوي، مع إلغاء الكثير من الشركات الأجنبية رحلاتها على إسرائيل، حيث توقفت خلال الأسبوعين الماضيين، العديد من شركات الطيران عن تسيير رحلاتها من وإلى إسرائيل بسبب استمرار التهديدات وإطلاق الصواريخ والمسيرات من اليمن". وأضافت الصحيفة بأنّ هذا النوع من الحصار الجوي على "إسرائيل"، حل "في وقت تحاول فيه إسرائيل فرض نوع من الحصار البحري أو الجوي على اليمن، قبل أن يتبين أن تأثير الهجمات الإسرائيلية هناك محدود، بدليل أنّ مطار صنعاء الدولي عاد إلى العمل بعد نحو أسبوع من تعرضه لهجوم إسرائيلي". الصحيفة أشارت أيضاً إلى أنّ اليمن "أدخل عنصراً جديداً في المعادلة – بحيث حاول الرد على إسرائيل بالمثل: إسرائيل ترسل رسائل تحذيرية وإنذارات قبل مهاجمة المطار والموانئ في اليمن، والحوثيون بدورهم يهددون بمهاجمة الموانئ الإسرائيلية، ومن ثم يطلقون طائرة مسيّرة أو صاروخاً في اتجاه إسرائيل، في ظاهرة تقليد للإسرائيليين".

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران
البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران

ناقش الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو اتفاقًا محتملًا مع إيران في اتصال هاتفيّ، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وقال إنّ ترامب يعتقد أنّ الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وأكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أنّ ترامب سيحضر القِمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالجاري في ولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17حزيران. وأعلن نتنياهو أنّ بناء أولى مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيكتمل خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد يوم من سماح إسرائيل بدخول 100 شاحنة محملة بأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى القطاع الأربعاء. وقال: "في نهاية المطاف، نعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة. سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظًا على سلامتهم بينما نواصل القتال في مناطق أخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store