#أحدث الأخبار مع #وليدإيدون،أريفينو.نت١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتكشف سر الهجوم الأمريكي المفاجئ على اكبر مشروع في المغرب؟أريفينو.نت/خاص يكثف المغرب جهوده لتفعيل مشروع خط أنابيب الغاز العابر للأطلسي مع نيجيريا، وهو المشروع العملاق الذي يُنتظر أن يساهم، إلى جانب استغلال الاكتشافات الغازية المحتملة التي تزخر بها المملكة، في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030. حلم الاكتفاء الذاتي يقترب: خط أنابيب نيجيريا واستكشافات الغاز مفتاح 2030! وقد أبدت الولايات المتحدة اهتماماً بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب (NMGP)، معلنة عن نيتها المشاركة بفعالية في إنجازه. جاء هذا التأكيد على لسان السيد وليد إيدون، وزير المالية والتنسيق النيجيري، في أعقاب مباحثات ثنائية جرت خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن. وشدد الوزير النيجيري على «أهمية الحفاظ على حوار مستدام للتعريف بشكل أفضل بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في نيجيريا وزيادة ثقة المستثمرين»، مبرزاً الاهتمام الأمريكي الخاص بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. اهتمام أمريكي لافت: واشنطن تبدي استعدادها لدعم «شريان الغاز» الإفريقي! ويسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كمنتج عالمي للطاقة، بهدف تلبية احتياجات السوق الأوروبية التي تفاقمت حدتها بفعل تداعيات الحرب في أوكرانيا والأحداث في غزة. وتؤكد المؤشرات أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح، حيث تعمل على الالتزام بـ«القواعد الذهبية الثلاث» لأمن الطاقة، وهي التنويع، والقدرة على التنبؤ، والتعاون، وهي المبادئ التي شدد عليها السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية (AIE)، مؤخراً خلال إطلاق القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة في لندن. وفي هذا الإطار، قام المغرب بتنويع مصادر إمداداته وسلاسل التوريد اللوجستية، كما يدرك أهمية تبني سياسات طاقية طويلة الأمد، مع العمل على جذب الاستثمارات، والانفتاح على شراكات استراتيجية مع مختلف القوى العالمية كالولايات المتحدة والصين وروسيا. المغرب المنتج العالمي للطاقة؟ طموحات لتلبية احتياجات أوروبا المتزايدة! إقرأ ايضاً وفي خطوة هامة، أعلنت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، خلال مؤتمر الطاقة الذي عُقد في ورزازات يوم 23 أبريل 2025، أن وزارتها أطلقت دعوة لإبداء الاهتمام لتطوير البنى التحتية للغاز في المغرب. ويتضمن هذا المشروع الطموح بناء محطة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في ميناء الناظور غرب المتوسط، والتي سيتم ربطها بشبكة من أنابيب الغاز لتغذية المناطق الصناعية الممتدة من القنيطرة إلى المحمدية. ومن المقرر أن تدخل المحطة الأولى في الناظور حيز التشغيل خلال الفترة 2026-2027، على أن يتم إنشاء محطة ثانية على الساحل الأطلسي، مع امتداد استراتيجي نحو مدينة الداخلة، بالصحراء المغربية، المنطقة التي يتم تهيئتها لاحتضان الصناعات الناشئة. بنية تحتية غازية متكاملة: محطات للغاز المسال من الناظور إلى الداخلة! وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية، كان المغرب قد أبرم في عام 2021 عقوداً طويلة الأجل مع إسبانيا بهدف نقل الغاز الطبيعي المسال إلى أراضيه عبر خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا (بتدفق عكسي)، وهو الغاز الذي يتم شراؤه من السوق الدولية ثم معالجته في محطات إعادة التغويز الإسبانية. وبالتوازي مع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة اكتشاف العديد من آبار الغاز داخل المملكة، مما كشف عن إمكانات واعدة. وفي هذا الصدد، تقوم شركة «إس دي إكس إنرجي» (SDX Energy) البريطانية بتنفيذ برنامج حفر نشط ومكثف في امتيازات حوض الغرب، الذي يعتبر منطقة الإنتاج الرئيسية حالياً، بمعدل نجاح يتجاوز 80% حتى الآن. من الغرب إلى «بلومبرغ»: استراتيجية المغرب.. طاقات متجددة ومرونة طاقية وطنية! وفي تصريح لها خلال برنامج «ذا بالس» على شبكة بلومبرغ نيوز، لخصت الوزيرة ليلى بنعلي استراتيجية الطاقة المغربية بالقول إنها ترتكز على «الاستثمار بكثافة في الطاقات المتجددة مع تعزيز المرونة الطاقية الوطنية».
أريفينو.نت١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتكشف سر الهجوم الأمريكي المفاجئ على اكبر مشروع في المغرب؟أريفينو.نت/خاص يكثف المغرب جهوده لتفعيل مشروع خط أنابيب الغاز العابر للأطلسي مع نيجيريا، وهو المشروع العملاق الذي يُنتظر أن يساهم، إلى جانب استغلال الاكتشافات الغازية المحتملة التي تزخر بها المملكة، في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030. حلم الاكتفاء الذاتي يقترب: خط أنابيب نيجيريا واستكشافات الغاز مفتاح 2030! وقد أبدت الولايات المتحدة اهتماماً بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب (NMGP)، معلنة عن نيتها المشاركة بفعالية في إنجازه. جاء هذا التأكيد على لسان السيد وليد إيدون، وزير المالية والتنسيق النيجيري، في أعقاب مباحثات ثنائية جرت خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن. وشدد الوزير النيجيري على «أهمية الحفاظ على حوار مستدام للتعريف بشكل أفضل بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في نيجيريا وزيادة ثقة المستثمرين»، مبرزاً الاهتمام الأمريكي الخاص بمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. اهتمام أمريكي لافت: واشنطن تبدي استعدادها لدعم «شريان الغاز» الإفريقي! ويسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كمنتج عالمي للطاقة، بهدف تلبية احتياجات السوق الأوروبية التي تفاقمت حدتها بفعل تداعيات الحرب في أوكرانيا والأحداث في غزة. وتؤكد المؤشرات أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح، حيث تعمل على الالتزام بـ«القواعد الذهبية الثلاث» لأمن الطاقة، وهي التنويع، والقدرة على التنبؤ، والتعاون، وهي المبادئ التي شدد عليها السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية (AIE)، مؤخراً خلال إطلاق القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة في لندن. وفي هذا الإطار، قام المغرب بتنويع مصادر إمداداته وسلاسل التوريد اللوجستية، كما يدرك أهمية تبني سياسات طاقية طويلة الأمد، مع العمل على جذب الاستثمارات، والانفتاح على شراكات استراتيجية مع مختلف القوى العالمية كالولايات المتحدة والصين وروسيا. المغرب المنتج العالمي للطاقة؟ طموحات لتلبية احتياجات أوروبا المتزايدة! إقرأ ايضاً وفي خطوة هامة، أعلنت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، خلال مؤتمر الطاقة الذي عُقد في ورزازات يوم 23 أبريل 2025، أن وزارتها أطلقت دعوة لإبداء الاهتمام لتطوير البنى التحتية للغاز في المغرب. ويتضمن هذا المشروع الطموح بناء محطة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في ميناء الناظور غرب المتوسط، والتي سيتم ربطها بشبكة من أنابيب الغاز لتغذية المناطق الصناعية الممتدة من القنيطرة إلى المحمدية. ومن المقرر أن تدخل المحطة الأولى في الناظور حيز التشغيل خلال الفترة 2026-2027، على أن يتم إنشاء محطة ثانية على الساحل الأطلسي، مع امتداد استراتيجي نحو مدينة الداخلة، بالصحراء المغربية، المنطقة التي يتم تهيئتها لاحتضان الصناعات الناشئة. بنية تحتية غازية متكاملة: محطات للغاز المسال من الناظور إلى الداخلة! وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية، كان المغرب قد أبرم في عام 2021 عقوداً طويلة الأجل مع إسبانيا بهدف نقل الغاز الطبيعي المسال إلى أراضيه عبر خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا (بتدفق عكسي)، وهو الغاز الذي يتم شراؤه من السوق الدولية ثم معالجته في محطات إعادة التغويز الإسبانية. وبالتوازي مع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة اكتشاف العديد من آبار الغاز داخل المملكة، مما كشف عن إمكانات واعدة. وفي هذا الصدد، تقوم شركة «إس دي إكس إنرجي» (SDX Energy) البريطانية بتنفيذ برنامج حفر نشط ومكثف في امتيازات حوض الغرب، الذي يعتبر منطقة الإنتاج الرئيسية حالياً، بمعدل نجاح يتجاوز 80% حتى الآن. من الغرب إلى «بلومبرغ»: استراتيجية المغرب.. طاقات متجددة ومرونة طاقية وطنية! وفي تصريح لها خلال برنامج «ذا بالس» على شبكة بلومبرغ نيوز، لخصت الوزيرة ليلى بنعلي استراتيجية الطاقة المغربية بالقول إنها ترتكز على «الاستثمار بكثافة في الطاقات المتجددة مع تعزيز المرونة الطاقية الوطنية».