أحدث الأخبار مع #ومنظمةالأمنوالتعاون


الشرق الأوسط
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تركيا تُعلن عن اجتماع دولي لبحث الأمن في البحر الأسود
قالت وزارة الدفاع التركية إن اجتماعاً سيُعقد خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة الحفاظ على السلام في البحر الأسود، عقب وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأكرانيا. وأضافت الوزارة، في بيان الأحد، أن الاجتماع سيُعقد يومي الثلاثاء والأربعاء في مقرّ قيادة القوات البحرية في أنقرة، وسيركز على أمن منطقة البحر الأسود عقب وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا. وتابع البيان: «سيناقش الاجتماع، الذي سيُعقد بمشاركة ممثلين عسكريين من دول أجنبية، البعد البحري للخطط العسكرية التي يمكن وضعها للحفاظ على السلام في البحر الأسود». وتواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب جهوداً لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن الطريق الوحيد للسلام في أوكرانيا يمر عبر إزالة الأسباب الجذرية للنزاع. ورأى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يفهم ما يجري في أوكرانيا أكثر بكثير من أي زعيم أوروبي. لافروف متحدثاً خلال جلسة في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي السبت (أ.ف.ب) وأضاف لافروف، خلال جلسة على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في جنوب تركيا، أن «ترمب يتفهم الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا من أجل التوصل إلى حل. وربما يكون هو الوحيد، حتى الآن، بين القادة الغربيين الذي أكّد مراراً أن محاولة ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) كانت خطأً»، لافتاً إلى أن هذا من بين الأسباب الجذرية للخلاف والتي أشارت إليها روسيا كثيراً. وذكر لافروف أن الولايات المتحدة تُدرك ضرورة حل مسألة الأراضي في سياق التسوية الأوكرانية، مُضيفاً: «قدّمنا لزملائنا الأتراك، إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال اللقاء معه، السبت، على هامش منتدى أنطاليا، الشيء نفسه الذي قدمناه للأميركيين وللأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. قدمنا قائمة بالحقائق التي توثّق الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية». وأضاف أنه «على الرغم من الاتفاق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، فإن نظام كييف مستمر بتنفيذ هجماته كل يوم تقريباً». كما أكّد أنه لم تكن هناك اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الأوكراني في إطار منتدى أنطاليا. وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها خلال إحدى جلسات منتدى أنطاليا الدبلوماسي (رويترز) بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن بلاده تسعى لتحقيق سلام «عادل وشامل ومستدام» في نهاية الحرب التي تشنها روسيا على بلاده، موضحاً أن دعم الشركاء مثل تركيا ضروري لتحقيق هذا الهدف. ولفت سيبيها، في تصريحات على هامش منتدى أنطاليا، السبت، إلى أن بلاده استعادت نصف الأراضي التي احتلتها روسيا منذ بدء الحرب، ومع ذلك لا يزال 20 في المائة من أراضيها «تحت الاحتلال»، على حد وصفه. وقال إن تكلفة الحرب اليومية تبلغ نحو 220 مليون دولار، وإن إجمالي الخسائر في البنية التحتية بلغ نحو 600 مليار دولار، وفقاً للبنك الدولي.


التحري
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
لافروف: الطريق الوحيد للسلام في أوكرانيا عبر إزالة الأسباب الجذرية للنزاع
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد أن السبيل الوحيد للتسوية في أوكرانيا إزالة أسباب النزاع، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الغربي الوحيد المدرك لذلك. وقال لافروف في كلمته خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا: 'لقد قدّمنا لزملائنا الأتراك، إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ذات الشيء الذي قدمناه للأمريكيين وللأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. قائمة بالحقائق التي توثّق الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية'. وأضاف: 'على الرغم من الاتفاق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، فإن نظام كييف مستمر بتنفيذ هجماته كل يوم تقريبا'. وأجاب لافروف عن سؤال حول ما إذا كانت هناك اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الأوكراني في أنطاليا بالقول: 'لم نجر أي اتصالات مع ممثلي أوكرانيا على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي'. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي يدرك أن الحل الوحيد للنزاع في أوكرانيا يكمن في القضاء على أسبابه الجذرية، وأضاف: 'الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو واحد من القلة من القادة الغربيين الذين يفهمون أن حل نزاع أوكرانيا ممكن فقط عبر إزالة الأسباب الجذرية له. وربما الوحيد حتى الآن بين القادة الغربيين الذي أكد مرارا أن محاولة ضم أوكرانيا إلى حلف 'الناتو' كان خطأ، وهذا بين الأسباب الجذرية التي أشرنا إليها كثيرا'. وأكد لافروف أن الولايات المتحدة تدرك ضرورة حل مسألة الأراضي في سياق التسوية الأوكرانية، وأن واشنطن تعترف بأنها مسألة يجب حلها ضمن تسوية دائمة. (روسيا اليوم)


٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
وزيرة خارجية النمسا: عندما تنتهك حقوق المرأة تندلع الصراعات والفوضى "بسهولة أكبر"
أ ش أ قالت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة بيتي ماينل رايزنجر إن بلادها تقوم بالدفاع عن حقوق المرأة دائمًا وفي كل مكان في جميع أنحاء العالم . موضوعات مقترحة وأضاف رايزنجر - في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة - "في جميع أنحاء العالم؛ نشهد ردود فعل عنيفة ضد حقوق المرأة؛ لهذا السبب تلتزم النمسا بالمساواة بين الجنسين وحماية النساء والفتيات في سياستها الخارجية والأمنية والتنموية على مستوى العالم". وأكدت أنه عندما يتم انتهاك حقوق المرأة والفتيات؛ تندلع الصراعات والفوضى بسهولة أكبر؛ "ويتجلى ذلك لنا من خلال الأزمات والصراعات في جميع أنحاء العالم، التي تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات". وشددت الوزيرة على التزام النمسا بشكل قوي بتعزيز حقوق المرأة في جميع المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأفادت الوزيرة الى دعم وزارة الخارجية، بالتعاون مع الوكالة النمساوية للتنمية (ADA)، ما يقرب من 200 مشروع في جميع أنحاء العالم لتعزيز دور المرأة من خلال التعاون الإنمائي النمساوي (ADC) وعلى سبيل المثال يتم دعم الصحافيات في أفغانستان وإشراك المرأة في عملية الانتقال السياسي في سوريا.

السوسنة
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
مستقبل الحرب في أوكرانيا
في الرابع والعشرين من هذا الشهر تكون الحرب الروسية - الأوكرانية قد أكملت عامها الثالث. الحرب التي بدأت بغزو روسي شامل لأوكرانيا. وللتذكير، فإن هذه الحرب جاءت بعد عقد من الأعمال القتالية المختلفة الحدة في درجاتها بين الطرفين الروسي والأوكراني والتي شهدت استيلاء روسيا على منطقة شبه جزيرة القرم ومناطق شرقية في أوكرانيا. عشر سنوات لم تنجح الدبلوماسية في وقف هذه الحرب منذ انطلاق أعمال ما عُرف بمجموعة النورماندي الرباعية (روسيا أوكرانيا وفرنسا وألمانيا) في عام 2014، التي انعقدت على هامش احتفالات «الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء» في النورماندي في الحرب ضد ألمانيا النازية. وُلد ما عرف بمجموعة النورماندي ثم «الثلاثي» الذي ضم كلاً من روسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأدت إلى اتفاقيات مينسك الأولى والثانية في عامي 2014 و2015. كل ذلك لم يودِ إلى إيجاد التسوية المطلوبة والمختلف حول تعريفها لوضع حد لتلك الحرب المتصاعدة خوفاً من الحرب الكبرى بين الطرفين. الحرب التي انطلقت مع الاجتياح الروسي لأوكرانيا منذ سنوات ثلاث. الحرب التي أعادت أوروبا التي انطلقت منها الحربان العالميتان الأولى والثانية، لتكون المسرح الأساسي لمواجهة دولية عسكرية روسية - غربية لا يدرك أحد مسارات تصعيدها من حيث حجم ودرجة المشاركة الغربية فيها ضد «الإمبراطورية الروسية» العائدة بقوة على المسرح الاستراتيجي الدولي.حرب أعادت إحياء دور منظمة حلف شمال الحلف الأطلسي (ناتو) على الصعيد الاستراتيجي السياسي في أوروبا، وأيضاً خارج منطقة الأطلسي: بدأنا نسمع الحديث عن توسيع أهداف التعاون بين أعضائه لمواجهة الصين الشعبية في منطقة «المحيطين» بشأن تايوان ومستقبلها وصراع الكوريتين. كما تم إحياء «ناتو» على الصعيد العسكري في مواجهة غير مباشرة على الأرض مع القطب الدولي الروسي في «المسرح المركزي» الأوروبي. الجدير بالذكر، أن الحرب في المسرح الأوروبي أعطت قوة زخم لإحياء «ناتو» على الصعيد السياسي أيضاً؛ ما عزز التعاون «العابر للأطلسي» الذي شهد برودة لسنوات وكذلك خلافات في الأولويات. هذه الحرب شكلت الثقل الأساسي في مسار تبلور نظام عالمي جديد لم تستقر بعد سماته: نظام من المنتظر ولادته من رحم نظام عُرف بنظام «ما بعد بعد الحرب الباردة». نظام عُدّ عن حق نظاماً انتقالياً إلى أن تتضح وتستقر قواعد وسمات وأنماط العلاقات الدولية التي كانت في طور التبلور والتي ستحدد طبيعة النظام الجديد المنتظر. بدت الحرب في أوكرانيا المكلفة أيضاً بشكل كبير على الصعد كافة لأوروبا وكأنها حرب مفتوحة في الزمان، وقد تتطور وتتوسع في المكان من دون أي أفق فعلي لوقفها أو تحديدٍ لتسويتها بسبب تناقض المطالب والأهداف بين طرفيها. اليوم، مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، فإن مسار الحرب الأوكرانية قد يأخذ منحى آخر مختلفاً كلياً. مرد ذلك أن ترمب قد رفع شعار الدبلوماسية التفاعلية أو التبادلية transactional diplomacy عنواناً لاستراتيجيته الدولية. الدبلوماسية التي تستند إلى منطق الأحادية، وليس التحالفية الغربية والمتعددة الأطراف، في السياسة الخارجية. وفي الإطار ذاته، طالب، بما طالبت به الإدارة الأميركية السابقة بزيادة نسبة إسهام الحلفاء الأوروبيين مادياً في ميزانية «ناتو»، لكن مع تغير السياسة كما أشرنا عن الإدارة الأميركية السابقة.ويبدو كما أشار أحد المعلقين، فإن إعادة إحياء «ناتو» ليعود كما كان خلال الحرب الباردة لن تعمر طويلاً مع الإدارة الأميركية الجديدة. فالتعامل صار اليوم بالقطعة. ذلك كله يدفع المفاوضات الثنائية الأميركية - الروسية إلى إزالة القطيعة نهائياً بين القوتين العظميين.ملاحظة أخيرة لا بد منها، وقوامها أن الاتفاق حول إطلاق هذه المفاوضات لمنع القطعية بين موسكو وواشنطن من المملكة العربية السعودية دليل آخر على الدور الكبير والمتزايد الذي تقوم به المملكة على الصعيد الدولي.


الشرق الأوسط
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
مستقبل الحرب في أوكرانيا
في الرابع والعشرين من هذا الشهر تكون الحرب الروسية - الأوكرانية قد أكملت عامها الثالث. الحرب التي بدأت بغزو روسي شامل لأوكرانيا. وللتذكير، فإن هذه الحرب جاءت بعد عقد من الأعمال القتالية المختلفة الحدة في درجاتها بين الطرفين الروسي والأوكراني والتي شهدت استيلاء روسيا على منطقة شبه جزيرة القرم ومناطق شرقية في أوكرانيا. عشر سنوات لم تنجح الدبلوماسية في وقف هذه الحرب منذ انطلاق أعمال ما عُرف بمجموعة النورماندي الرباعية (روسيا أوكرانيا وفرنسا وألمانيا) في عام 2014، التي انعقدت على هامش احتفالات «الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء» في النورماندي في الحرب ضد ألمانيا النازية. وُلد ما عرف بمجموعة النورماندي ثم «الثلاثي» الذي ضم كلاً من روسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأدت إلى اتفاقيات مينسك الأولى والثانية في عامي 2014 و2015. كل ذلك لم يودِ إلى إيجاد التسوية المطلوبة والمختلف حول تعريفها لوضع حد لتلك الحرب المتصاعدة خوفاً من الحرب الكبرى بين الطرفين. الحرب التي انطلقت مع الاجتياح الروسي لأوكرانيا منذ سنوات ثلاث. الحرب التي أعادت أوروبا التي انطلقت منها الحربان العالميتان الأولى والثانية، لتكون المسرح الأساسي لمواجهة دولية عسكرية روسية - غربية لا يدرك أحد مسارات تصعيدها من حيث حجم ودرجة المشاركة الغربية فيها ضد «الإمبراطورية الروسية» العائدة بقوة على المسرح الاستراتيجي الدولي. حرب أعادت إحياء دور منظمة حلف شمال الحلف الأطلسي (ناتو) على الصعيد الاستراتيجي السياسي في أوروبا، وأيضاً خارج منطقة الأطلسي: بدأنا نسمع الحديث عن توسيع أهداف التعاون بين أعضائه لمواجهة الصين الشعبية في منطقة «المحيطين» بشأن تايوان ومستقبلها وصراع الكوريتين. كما تم إحياء «ناتو» على الصعيد العسكري في مواجهة غير مباشرة على الأرض مع القطب الدولي الروسي في «المسرح المركزي» الأوروبي. الجدير بالذكر، أن الحرب في المسرح الأوروبي أعطت قوة زخم لإحياء «ناتو» على الصعيد السياسي أيضاً؛ ما عزز التعاون «العابر للأطلسي» الذي شهد برودة لسنوات وكذلك خلافات في الأولويات. هذه الحرب شكلت الثقل الأساسي في مسار تبلور نظام عالمي جديد لم تستقر بعد سماته: نظام من المنتظر ولادته من رحم نظام عُرف بنظام «ما بعد بعد الحرب الباردة». نظام عُدّ عن حق نظاماً انتقالياً إلى أن تتضح وتستقر قواعد وسمات وأنماط العلاقات الدولية التي كانت في طور التبلور والتي ستحدد طبيعة النظام الجديد المنتظر. بدت الحرب في أوكرانيا المكلفة أيضاً بشكل كبير على الصعد كافة لأوروبا وكأنها حرب مفتوحة في الزمان، وقد تتطور وتتوسع في المكان من دون أي أفق فعلي لوقفها أو تحديدٍ لتسويتها بسبب تناقض المطالب والأهداف بين طرفيها. اليوم، مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، فإن مسار الحرب الأوكرانية قد يأخذ منحى آخر مختلفاً كلياً. مرد ذلك أن ترمب قد رفع شعار الدبلوماسية التفاعلية أو التبادلية transactional diplomacy عنواناً لاستراتيجيته الدولية. الدبلوماسية التي تستند إلى منطق الأحادية، وليس التحالفية الغربية والمتعددة الأطراف، في السياسة الخارجية. وفي الإطار ذاته، طالب، بما طالبت به الإدارة الأميركية السابقة بزيادة نسبة إسهام الحلفاء الأوروبيين مادياً في ميزانية «ناتو»، لكن مع تغير السياسة كما أشرنا عن الإدارة الأميركية السابقة. ويبدو كما أشار أحد المعلقين، فإن إعادة إحياء «ناتو» ليعود كما كان خلال الحرب الباردة لن تعمر طويلاً مع الإدارة الأميركية الجديدة. فالتعامل صار اليوم بالقطعة. ذلك كله يدفع المفاوضات الثنائية الأميركية - الروسية إلى إزالة القطيعة نهائياً بين القوتين العظميين. ملاحظة أخيرة لا بد منها، وقوامها أن الاتفاق حول إطلاق هذه المفاوضات لمنع القطعية بين موسكو وواشنطن من المملكة العربية السعودية دليل آخر على الدور الكبير والمتزايد الذي تقوم به المملكة على الصعيد الدولي.