أحدث الأخبار مع #وميج29إم


مصر اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصر اليوم
المُقاتلة الأفضل لمصر.. «جيه-10سي» الصينية أم «ميج-29إم» الروسية؟ تقرير كامل يُجيب
مع تنامي التحديات الإقليمية وتزايد الحاجة لتحديث القدرات العسكرية، تسعى مصر على الدوام إلى تعزيز قواتها الجوية بأحدث المقاتلات. وفي هذا السياق، تبرز مقاتلتا جيه-10سي الصينية وميج-29إم الروسية كمحورين رئيسيين للمقارنة، خصوصًا بعد مشاركة طائرات جيه-10سي مؤخرًا في مناورات "نسور الحضارة 2025" في الأجواء المصرية إلى جانب مقاتلات ميج-29إم التابعة لسلاح الجو المصري. وقام موقع مليتري ووتش المختص بالشؤون العسكرية بعقد مقارنة بين المقاتلتين الصينية والروسية، تكشفان أهم مميزات كل منهما. وبحسب الموقع، تمتلك مصر 46 مقاتلة من طراز ميج-29إم الروسية، مما يجعلها أكبر مشغّل لهذا النوع من المقاتلات في العالم. ورغم ظهور تكهنات حول إمكانية طلب مصر المزيد من طائرات ميج-29إم أو طراز ميج-35 الأكثر تطورًا، تقدم المقارنات بين هذه المقاتلات ومقاتلة جيه-10سي الصينية مؤشرات مهمة حول الأسباب التي قد تجعل المقاتلات الصينية تحظى باهتمام أكبر من قبل سلاح الجو المصري مقارنة بالطائرات الروسية المنافسة.. تم تطوير كلٍّ من مقاتلتي جيه-10 وميج-29 كمقاتلات خفيفة مكمّلة لطائرة سو-27 الثقيلة، والتي شكّلت نخبة سلاح الجو السوفياتي منذ عام 1984 وسلاح الجو الصيني منذ عام 1992. وخلال تسعينيات القرن الماضي، اشترت الصين طائرات Su-27 بأعداد تفوق ما يمتلكه سلاح الجو الروسي، وبدأت بإنتاجها محليًا بموجب ترخيص قبل أن تقوم بإدخال تحسينات على التصميم لتطوير طرازات جيه-11، و جيه-11بي، وأخيرًا المقاتلة جيه-16 المتطورة من الجيل فوق الرابع. ودخلت مقاتلة جيه-10 الخدمة في عام 2004 بتقنيات متطورة مماثلة لـ جيه-11بي، ثم تم إدخال النسخة المحسّنة جيه-10سي للخدمة في عام 2018 كمقاتلة من الجيل فوق الرابع ذات مستوى تطور مماثل لـ جيه-16. على النقيض من ذلك، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تخلّى سلاح الجو الروسي الذي يعاني من نقص التمويل عن استراتيجية المزج بين المقاتلات الثقيلة والخفيفة، وركّز بدلًا من ذلك على تطوير نسخ محسّنة من طائرة سو-27، مثل سو-34 وسو-35، مع استثمارات ضئيلة جدًا في تطوير أو شراء مقاتلات ميع-29. ونتيجة لذلك، مقارنة بنحو 300 طائرة جيه-10سي في الخدمة الصينية، لا تمتلك روسيا أي طائرات ميج-29إم في الخدمة وتملك فقط ست طائرات MiG-35. الاستثمار الصيني الأكبر بكثير في تشغيل جيه-10سي ودمج أحدث تقنياتها على هذه الطائرة يجعلها أكثر جاذبية بكثير من ميج-29إم، كما أن البرنامج الصيني يستفيد من وفورات الحجم الإنتاجي بشكل كبير. الاستثمارات الأكبر بكثير التي قامت بها الصين في تشغيل جيه-10سي ودمج أحدث التقنيات فيها تجعلها أكثر جاذبية بكثير من ميج-29إم، كما أن برنامج المقاتلة يستفيد أيضاً من وفورات الحجم الكبيرة. ميزة أخرى رئيسية لـ جيه-10سي هي التطور الكبير في قطاع الطيران القتالي الصيني. ويظهر هذا التباين بوضوح في برامج المقاتلات من الجيل الخامس، إذ تُعتبر المقاتلة الصينية J-20 واحدة من أكثر المقاتلات تطوراً في العالم إلى جانب الأمريكية إف-35، في الوقت الذي دخلت فيه المقاتلة سو-57 الروسية للخدمة بوتيرة أبطأ بكثير، كما أنها أقل تطوراً بشكل ملحوظ في مجالات مثل التخفي وغياب أنظمة الاستشعار الموزعة. ومن المتوقع أن توفر الفروقات في التقنيات، بدءاً من المعدات إلى الرادارات وروابط البيانات، ميزة كبيرة لـ جيه-10سي على المقاتلات الروسية من الجيل "الرابع"، بما في ذلك ميج-29إم وأيضاً الطائرات الأكبر حجماً. وهناك تقارير تشير إلى أن جيه-10سي تفوقت باستمرار على Su-35 الروسية في الاشتباكات الافتراضية. عند مقارنة جيه-10سي بالمقاتلات الروسية، تظهر أيضاً فروقات كبيرة في تقنيات الصواريخ جو-جو، حيث لم تتخذ روسيا خطوات كبيرة لتشغيل صاروخها R-77M كسلاح رئيسي للمقاتلات الجديدة، بينما دخل نظيره الصيني PL-15 الخدمة منذ أكثر من عقد. هذا يجعل ميج-29إم و Su-35 والمقاتلات الروسية الأخرى تعتمد بشكل كبير على صاروخ R-77-1 ، الذي يعادل تقريباً الصاروخ الأمريكي AIM-120C والصيني PL-12 ، لكنه لا يمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ميزة جيه-10سي في القتال القريب قد تكون أكبر، حيث يستطيع صاروخ PL-10 الاشتباك بزوايا أوسع بكثير من صواريخ R-73/74 الروسية. وبشكل عام، يمكن القول أن جيه-10سي طائرة أكثر فعالية من حيث التكلفة، وعلى الرغم من أن سعرها أعلى من ميج-29إم، إلا أن تكاليف تشغيلها أقل بكثير وقدرتها القتالية أعلى بكثير. كما أن شراء جيه-10سي يتيح لمصر تحديث قواتها الجوية بسرعة أكبر، إذ أن إنتاج روسيا لطائرات ميج-29إم و MiG-35 محدود بحوالي 14 طائرة سنوياً، وتُنتج هذه الطائرات حصرياً للتصدير ولا توجد لها طلبات محلية. ويمكن للصين تسليم الطائرات بسرعة تقارب ضعف تلك السرعة، إذ تنتج جيه-10سي بمعدل حوالي 50 طائرة سنوياً. كما أن شراء جيه-10سي يمكن أن يكون خطوة تمهيدية لمصر للحصول على أول مقاتلات من الجيل الخامس، وهي J-35 ، التي تستخدم العديد من تقنيات J-20 ولكنها أخف وأقل تعقيداً وتعتبر أكثر ملاءمة للعملاء الأجانب من حيث التكلفة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


روسيا اليوم
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
إسرائيل تستعرض صاروخ AIM-120D المتطور ردا على طموحات مصر العسكرية
إقرأ المزيد الإعلام العبري: مصر تتطلع لامتلاك مقاتلة قادرة على ضرب الطائرات الإسرائيلية عن بعد وفقًا لتقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يصل إلى 180 كيلومترًا، ويستخدم نظام بحث راداري نشطًا ورابط بيانات، مما يجعله سلاحًا فعالاً في مواجهة التهديدات الجوية. وأشار التقرير الصادر عن موقع Nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية إلى أن هناك قلقًا متزايدًا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من احتمال حصول مصر على طائرات مقاتلة صينية متطورة من طراز J-10C، والتي تنتمي إلى الجيل 4.5، خاصة إذا كانت مجهزة بصواريخ جو-جو صينية من طراز PL-15. وتتمتع هذه الصواريخ بمدى يتراوح بين 200 و300 كيلومتر، مما قد يعزز بشكل كبير القدرات القتالية الجوية المصرية ويغير موازين القوى في المنطقة. ووفقًا للموقع الإسرائيلي، فإن اهتمام مصر بالطائرات الصينية J-10C يأتي في إطار استراتيجية أوسع لتحديث القوات الجوية المصرية وتنويع مصادرها العسكرية بعيدًا عن الشركاء الغربيين التقليديين. وقد نجحت مصر سابقًا في الحصول على طائرات متقدمة مثل رافال الفرنسية وإف-16 الأمريكية وميج-29إم الروسية. وأجرى الموقع مقارنة بين الصاروخ الصيني PL-15 الذي تسعى مصر لامتلاكه، والصاروخ الأمريكي AIM-120 الذي تمتلكه إسرائيل. وأشار إلى أن الصاروخ الصيني يتمتع بمدى أطول يصل إلى 200-300 كيلومتر للنسخة المحلية، بينما تقتصر النسخة التصديرية PL-15E على مدى 145 كيلومترًا بسبب القيود الدولية. أما الصاروخ الأمريكي AIM-120 فيتمتع بمدى يصل إلى 180 كيلومترًا، مع تكامل واسع النطاق مع الأنظمة الأمريكية والإسرائيلية. وزعم التقرير أن الصين لن تبيع لمصر النسخة طويلة المدى من الصاروخ PL-15، بل النسخة المحدودة المدى. كما أشار إلى أن إسرائيل تمتلك "حيلًا أخرى" في جعبتها قد تثبت لمصر أن الاعتماد على الصفقة الصينية قد يكون خطأ استراتيجيًا. وأضاف أن مصر تعلم أن تنفيذ هذه الصفقة قد يؤدي إلى توقف المساعدات الأمنية والمدنية الأمريكية، والتي تقدر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى فرض حظر على قطع غيار الأسلحة الأمريكية الموجودة في الخدمة مع الجيش المصري، مما قد يعطل العديد من الوحدات القتالية. واختتم التقرير بالقول إن التهديدات المصرية بصفقة الصواريخ الصينية قد تكون مجرد "خدعة" تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة لتزويد مصر بأنظمة أسلحة أكثر تقدمًا بشكل شبه مجاني. المصدر: نزيف نت