
إسرائيل تستعرض صاروخ AIM-120D المتطور ردا على طموحات مصر العسكرية
إقرأ المزيد الإعلام العبري: مصر تتطلع لامتلاك مقاتلة قادرة على ضرب الطائرات الإسرائيلية عن بعد
وفقًا لتقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يصل إلى 180 كيلومترًا، ويستخدم نظام بحث راداري نشطًا ورابط بيانات، مما يجعله سلاحًا فعالاً في مواجهة التهديدات الجوية.
وأشار التقرير الصادر عن موقع Nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية إلى أن هناك قلقًا متزايدًا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من احتمال حصول مصر على طائرات مقاتلة صينية متطورة من طراز J-10C، والتي تنتمي إلى الجيل 4.5، خاصة إذا كانت مجهزة بصواريخ جو-جو صينية من طراز PL-15.
وتتمتع هذه الصواريخ بمدى يتراوح بين 200 و300 كيلومتر، مما قد يعزز بشكل كبير القدرات القتالية الجوية المصرية ويغير موازين القوى في المنطقة.
ووفقًا للموقع الإسرائيلي، فإن اهتمام مصر بالطائرات الصينية J-10C يأتي في إطار استراتيجية أوسع لتحديث القوات الجوية المصرية وتنويع مصادرها العسكرية بعيدًا عن الشركاء الغربيين التقليديين.
وقد نجحت مصر سابقًا في الحصول على طائرات متقدمة مثل رافال الفرنسية وإف-16 الأمريكية وميج-29إم الروسية.
وأجرى الموقع مقارنة بين الصاروخ الصيني PL-15 الذي تسعى مصر لامتلاكه، والصاروخ الأمريكي AIM-120 الذي تمتلكه إسرائيل. وأشار إلى أن الصاروخ الصيني يتمتع بمدى أطول يصل إلى 200-300 كيلومتر للنسخة المحلية، بينما تقتصر النسخة التصديرية PL-15E على مدى 145 كيلومترًا بسبب القيود الدولية. أما الصاروخ الأمريكي AIM-120 فيتمتع بمدى يصل إلى 180 كيلومترًا، مع تكامل واسع النطاق مع الأنظمة الأمريكية والإسرائيلية.
وزعم التقرير أن الصين لن تبيع لمصر النسخة طويلة المدى من الصاروخ PL-15، بل النسخة المحدودة المدى. كما أشار إلى أن إسرائيل تمتلك "حيلًا أخرى" في جعبتها قد تثبت لمصر أن الاعتماد على الصفقة الصينية قد يكون خطأ استراتيجيًا. وأضاف أن مصر تعلم أن تنفيذ هذه الصفقة قد يؤدي إلى توقف المساعدات الأمنية والمدنية الأمريكية، والتي تقدر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى فرض حظر على قطع غيار الأسلحة الأمريكية الموجودة في الخدمة مع الجيش المصري، مما قد يعطل العديد من الوحدات القتالية.
واختتم التقرير بالقول إن التهديدات المصرية بصفقة الصواريخ الصينية قد تكون مجرد "خدعة" تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة لتزويد مصر بأنظمة أسلحة أكثر تقدمًا بشكل شبه مجاني.
المصدر: نزيف نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند
وقال موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، إن إسقاط طائرة مقاتلة بصاروخ صيني مضاد للطائرات من طراز PL-15 له أثر كبير على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط وخاصة أن هذا الصاروخ تمتلكه مصر. وأضاف تقرير الموقع العبري أنه في الآونة الأخيرة، ناقش "ناتسيف.نت" الجهود المصرية الضخمة للتغلب على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط من خلال تزويد نفسها بأسلحة صينية متطورة. وكشف الموقع أن مصر مهتمة بصواريخ جو-جو الصينية من طراز PL-15، التي يزيد مداها عن 140 كيلومترا. وقال إنه من المعروف أن هذا الصاروخ يبلغ مداه أكثر من 300 كيلومتر، ولكن طالما أنه النسخة التصديرية من هذا الصاروخ، فإن مداه يبلغ حوالي 140 كيلومترًا فقط. وأضاف أنه حتى الآن، يبدو أن الصين كانت حريصة على بيع الصواريخ ذات المدى المحدود فقط إلى الأسواق الأجنبية، ولكن بدأت "القصص الإخبارية" تظهر في الصحف الباكستانية، وتغطي على نطاق واسع انتصارات وإنجازات جيشهم على الجيش الهندي، الذي كان يتفوق عليه بعدة أوامر من حيث الحجم. وتزعم أحدث الأخبار من مصادر باكستانية أن مقاتلاتها تمكنت من إسقاط مقاتلة هندية من طراز رافال باستخدام صاروخ PL-15 من مسافة حوالي 182 كيلومترا. وأوضح الموقع العبري، أن الاستنتاج المباشر هو أن التقرير إما غير دقيق بشكل واضح، أو أن الصين باعت بالفعل صاروخ جو-جو إلى باكستان دون قيود التصدير. وأضاف إنه إذا كانت الصين قد باعت بالفعل هذا الصاروخ دون قيوده، أي بمدى يبلغ نحو 300 كيلومتر، فإن هذا من شأنه أن يثير القلق بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين. وتابع: "فجأة أصبح الخوف من أن تبيع الصين هذا الصاروخ إلى مصر من دون قيود التصدير حقيقة واقعة، وأصبح السيناريو الذي قد تضرب فيه الطائرات المقاتلة التي تقلع من قلب مصر الطائرات الإسرائيلية في الأراضي الإسرائيلية حقيقة كابوسية". المصدر : ناتسيف نت


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
هبوط طائرة عسكرية صينية في صعيد مصر يثير مخاوف إسرائيل
ونقل موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي أن وصول طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية يثير قلقاً واسعاً لدى الخبراء العسكريين في أمريكا وإسرائيل. وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة، المحملة ببعض أحدث التقنيات العالمية في مجال الحرب الإلكترونية، لم تطير قط لمسافة طويلة خارج حدود الصين من قبل، مما دفع دولاً كثيرة بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة للتساؤل عن خلفيات إحضار الطائرة إلى مصر. ولفت التقرير إلى أن بعض المحللين رجحوا أن الطائرة جاءت للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة فقط، بينما رأى آخرون أن الصين قد تكون تهدف إلى عرض الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقاً عندما أحضرت طائرة مقاتلة متطورة إلى معرض عسكري في القاهرة قبل عدة أشهر. وتساءل التقرير عن سبب اختيار مطار بني سويف العسكري بالتحديد، مشيراً إلى أن الإجابة قد تكمن في هوية المسؤول عن هذا المطار. ونقل الموقع عن المحلل العسكري وضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر أن مصر تعمل على توسعة المطار العسكري في بني سويف منذ أوائل 2022، حيث يشمل التطوير: بناء تسعة هناجر مزدوجة قادرة على استيعاب ست طائرات مقاتلة من طراز رافال أو إف-16 في كل زوج من الشقق. مدرجين بطول 3000 و3600 متر مع توسعة ممرات الطيران. توسيع احتياطيات الوقود في المطار. وأضاف ديكل أن الصين قد تسعى من خلال هذه التدريبات إلى تزويد مصر بصورة جوية كاملة لمنطقة سيناء وإسرائيل، خاصة أن ساحة المعركة المحتملة بين مصر وإسرائيل ستكون في سيناء. كما أشار إلى أن الصين تدرك أن إسرائيل ستحاول إسقاط هذه الطائرة في أي حرب محتملة لتعمية الأنظمة المصرية، لذا أوصت بوضع الطائرة في بني سويف البعيدة عن الحدود ولكن ضمن مدى أنظمة جمع المعلومات. وخلص التقرير إلى أن مطار بني سويف يعد الأنسب لتخزين طائرة إنذار مبكر بهذا الحجم فيما يتعلق بحملة محتملة مع إسرائيل، نظراً لتطور بنيته التحتية وموقعه الاستراتيجي. المصدر: موقع ناتسيف نت الإسرائيلي انطلقت في مصر فعاليات التدريب الجوي المشترك "نسور الحضارة-2025" بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها الصينية والذي يُنفذ على مدار أيام بإحدى القواعد الجوية


روسيا اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الجيش المصري: نمتلك أحدث مقومات العلوم والتكنولوجيا ونظم التسليح
وشدد المتحدث العسكري المصري خلال لقاءات صحفية مع عدد من الصحف والمجلات في إطار احتفال القوات المسلحة بالذكرى الـ (43) لعيد تحرير سيناء تأكيده بأن ما يقدمه أبطال القوات المسلحة من تضحيات وجهود وطنية مخلصة ستظل محل تقدير من جميع أبناء الشعب المصري. وأكد أن ذكرى تحرير سيناء سيظل مبعث فخر في تاريخ ووجدان الشعب المصري وقواته المسلحة، مؤكدا أن حرب أكتوبر "أعادت صياغة تاريخ العسكرية المصرية بتضحيات ودماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه". وتناول حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ إستراتيجية شاملة للتطوير بدءً من تعظيم الاستفادة من الفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية لبناء جيش وطني قوى، مروراً بمواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال وتنوع مصادر التسليح وانتهاء بامتلاك أحدث المقومات من العلوم والتكنولوجيا ونظم التسليح لدعم القدرات القتالية . وأشار إلى دور قوات إنفاذ القانون في القضاء على الإرهاب بمشاركة القوات المسلحة كأحد أبرز التهديدات والتحديات المؤثرة على الأمن القومي المصري خلال السنوات الماضية، إضافةً إلى دعم جهود الدولة في التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء والارتقاء بالأوضاع المعيشية والاجتماعية لأهالي سيناء. وشدد على أن القوات المسلحة تولى اهتماما كبيراً بالتدريب القتالي ورفع الكفاءة القتالية لأفرادها من خلال التدريبات المشتركة والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وصقل مهارات العناصر المشاركة وتنمية قدرتها على تنفيذ كافة المهام بمسارح العمليات المختلفة، وذلك طبقاً لخطط مدروسة بدقة . وأكد المتحدث العسكري حرص القوات المسلحة على التواصل الدائم مع كافة وسائل الإعلام بشكل مستمر للرد على أي استفسارات وتفنيد أي شائعات في حينه، وأن القوات المسلحة دائماً ما تسعى إلى إمداد الرأي العام بكافة المعلومات المؤكدة . وتشهد مصر منذ عقود تحديات أمنية وسياسية، جعلت القوات المسلحة المصرية ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي والاستقرار الإقليمي، وتأتي تصريحات المتحدث العسكري بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء (25 أبريل 1982)، التي تُعد إحدى أبرز محطات الفخر في تاريخ مصر، حيث نجحت الدبلوماسية المصرية، مدعومة بانتصار حرب أكتوبر 1973 في استعادة شبه الجزيرة بالكامل من بعد الاحتلال الإسرائيلي بموجب معاهدة كامب ديفيد. وتسعى القوات المسلحة إلى تعزيز قدراتها العسكرية من خلال استراتيجية تطوير شاملة، تضمنت تحديث الترسانة العسكرية بشراء أنظمة متطورة، مثل مقاتلات رافال الفرنسية (24 طائرة تم تسليمها بحلول 2023)، فرقاطات FREMM، وأنظمة الدفاع الجوي S-300 و"ميسترال" بالإضافة إلى تصنيع أسلحة محلية مثل دبابة "T-90" بالتعاون مع روسيا. وعلى صعيد التدريب نفذت القوات المسلحة تدريبات مشتركة مع دول مثل فرنسا (تمرين "كليوباترا 2024")، الإمارات (تمرين "زايد 3")، والسعودية (تمرين "تبوك 5")، لتبادل الخبرات ورفع الكفاءة القتالية. هذه التدريبات ركزت على سيناريوهات متنوعة، من القتال في الصحراء إلى العمليات البحرية، مما عزز جاهزية الجيش لمواجهة التحديات في مسارح عمليات مختلفة.المصدر: RTأعلنت الحكومة المصرية حسم موقفها بشأن أزمة تخفيف أحمال الكهرباء خلال فصل صيف، وذلك بعد أزمة طاحنة شهدتها البلاد خلال الصيف الماضي نتيجة تخفيف الأحمال المستمر. أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن الدولة المصرية تعمل بكل قوتها للحفاظ على استقرارها وأمنها القومي وسط المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة. أثارت محادثة صوتية منسوبة للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول إرث عبد الناصر السياسي.