أحدث الأخبار مع #ونيفيديا


جريدة المال
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
"حروب التكنولوجيا".. تايوان وكوريا الجنوبية تتحركان لحماية أشباه الموصلات من تعريفات "ترامب" الجمركية
أعلنت تايوان وكوريا الجنوبية عن خطوات استراتيجية لمواجهة تداعيات محتملة للرسوم الجمركية التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على واردات أشباه الموصلات ضمن الوقاية مما يسمى ب 'الحرب التجارية' التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أيام من دخوله البيت الأبيض، في خطوة تعكس تنامي القلق لدى القوى الآسيوية المصدّرة من السياسات الحمائية الأميركية المتزايدة، وفقا لتقارير مختلفة نشرتها وكالة رويترز.. قال وزير الاقتصاد التايواني، كو جيه-هوي، إن بلاده ستجري محاكاة لقياس تأثير أي رسوم جمركية أميركية محتملة على قطاع أشباه الموصلات، وستسعى لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة لضمان 'منافسة عادلة' للشركات التايوانية. تأتي هذه التصريحات في وقت تدرس فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق الدقيقة والأدوية، بزعم أن الاعتماد المفرط على الإنتاج الأجنبي في هذه القطاعات يشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي. وقال كو للصحفيين خارج البرلمان: 'سنجري بطبيعة الحال محاكاة لتقدير حجم هذه الرسوم'، مؤكدًا أن المحادثات مع الجانب الأميركي ستكون ضرورية لتقليل أي تأثير سلبي. وأوضح أن قطاع أشباه الموصلات التايواني والأميركي 'متكاملان ومتكاملان في سلاسل القيمة العالمية'، مضيفًا أن مستوى الرسوم الجمركية سيكون 'نتاجاً للمفاوضات'. وتُعد تايوان موطنًا لشركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، والتي تزود شركات تقنية أميركية كبرى مثل آبل ونيفيديا. وفي أحدث مؤشر على التعاون المتنامي، أعلنت نيفيديا عن خطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي في الولايات المتحدة بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات، بالتعاون مع TSMC، فيما تعهدت آبل باستثمارات مماثلة. وكانت TSMC قد كشفت الشهر الماضي عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في منشآت إنتاج جديدة داخل الأراضي الأميركية. كوريا الجنوبية ترفع حجم الدعم إلى 23 مليار دولار في سياق متصل، كشفت الحكومة الكورية الجنوبية، الثلاثاء الماضي عن زيادة حزمة الدعم المقدمة لقطاع أشباه الموصلات إلى 33 تريليون وون (ما يعادل 23.25 مليار دولار)، بزيادة تقارب 25% عن الحزمة السابقة التي أُعلنت العام الماضي. وقالت الحكومة في بيان مشترك لعدة وزارات، بينها وزارة التجارة، إن هذه الإجراءات تأتي استجابة للمطالب المتزايدة بدعم القطاع الحيوي في ظل الضبابية السياسية في الولايات المتحدة وتصاعد المنافسة من قبل الشركات الصينية. وتتضمن الحزمة تعزيز برنامج التمويل المخصص للصناعة إلى 20 تريليون وون، ارتفاعًا من 17 تريليون سابقًا، لتخفيف الأعباء المالية التي تواجهها الشركات الكورية في المنافسة العالمية. تحتل كوريا الجنوبية موقعًا رياديًا عالميًا في مجال رقائق الذاكرة، عبر عملاقيها سامسونغ إلكترونيكس وإس كي هاينيكس، لكن البلاد تسعى للحاق بركب منافسيها في مجالات تصميم الرقائق وتصنيعها حسب الطلب. وبحسب بيانات حكومية، بلغت صادرات كوريا الجنوبية من أشباه الموصلات في عام 2024 نحو 141.9 مليار دولار، تمثل 21% من إجمالي صادرات البلاد، منها 46.6 مليار إلى الصين و10.7 مليار إلى الولايات المتحدة. واشنطن تلوّح بمرونة محدودةفي تصريحات له الأحد الماضي، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قرب الإعلان عن معدل الرسوم الجمركية الجديدة على واردات أشباه الموصلات، مع إشارته إلى إمكانية تقديم 'مرونة' لبعض الشركات في القطاع. وعقب هذه التصريحات، أعلن وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي سانغ-موك عن نية بلاده إجراء مشاورات نشطة مع واشنطن لتقليل أي أثر سلبي على الشركات الكورية، لا سيما في إطار التحقيقات الأميركية بموجب المادة 232 الخاصة بالأمن القومي، والتي تشمل أيضًا واردات الأدوية البيولوجية. وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت الأسبوع الماضي حزمة دعم طارئة لقطاع السيارات، تشمل إعفاءات ضريبية ودعماً ماليًا وتوسيع الأسواق التصديرية، في مسعى لحماية الصناعة من تداعيات الرسوم الأميركية الجديدة، بعد سنوات من ارتفاع صادراتها إلى الولايات المتحدة. نحو مرحلة جديدة من 'حروب التكنولوجيا'تعكس هذه التحركات من جانب تايوان وكوريا الجنوبية مدى حساسية قطاع أشباه الموصلات، ليس فقط كعامل اقتصادي، بل كأداة استراتيجية ضمن صراع النفوذ العالمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، حيث تسعى الدول لحماية مصالحها في مواجهة التقلبات السياسية والاقتصادية المتسارعة.


الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
ترامب يعفي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية
أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مؤخرًا أن الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية، شاشات الكمبيوتر، وأجزاء إلكترونية متنوعة ستكون معفاة من أحدث الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. تشمل هذه الإعفاءات المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة أو تُزال من المستودعات بدءًا من 5 أبريل، وذلك بعد أن فرض ترامب رسمًا جمركيًا بنسبة 145% على الواردات الصينية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقد أثار هذا الإعفاء ردود فعل إيجابية في صناعة التكنولوجيا، خاصة بين الشركات العملاقة مثل شركة آبل، التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع في الصين لمنتجاتها. ووفقًا لتقديرات Wedbush Securities، يُعد هذا الإعفاء "أفضل خبر ممكن للمستثمرين في قطاع التكنولوجيا"، حيث يوفر راحة لشركات كبرى مثل آبل ونيفيديا ومايكروسوفت. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنه بمجرد نفاد المخزون الحالي، قد ترتفع أسعار هذه المنتجات. وأكدت البيت الأبيض أن ترامب لا يزال يركز على تقليل الاعتماد على التصنيع الصيني للتكنولوجيات الحيوية، بما في ذلك أشباه الموصلات والهواتف الذكية. وأشاد ترامب بحصول الشركات الأمريكية على استثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل وTaiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC)، وحثهم على نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن. على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، حذر الاقتصاديون من أن هذه الرسوم الجمركية قد تؤدي في النهاية إلى رفع التكاليف على المستهلكين. وقد أدت الحالة المستمرة للرسوم الجمركية إلى تأجيلات، مثل تأجيل نينتندو تاريخ الطلب المسبق لجهاز Switch 2 في الولايات المتحدة بسبب التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن تزيد تكلفة الجهاز من 450 دولارًا إلى حوالي 600 دولار، وفقًا للخبراء. تستمر إدارة ترامب في التأكيد على أن هذه الرسوم الجمركية ستساعد في استعادة الوظائف في التصنيع داخل الولايات المتحدة، على الرغم من أن بعض المنتجات، مثل أشباه الموصلات، من الصعب إنتاجها محليًا بسبب التكاليف المرتفعة. ومع ذلك، قد تدعم الإعفاءات الأخيرة للأجزاء الإلكترونية الشركات مثل TSMC، وسامسونج، وSK Hynix، التي تعد لاعبين رئيسيين في صناعة الرقائق. المجالات الرئيسية للتركيز: الرسوم الجمركية على السلع الصينية ردود فعل صناعة التكنولوجيا استراتيجية التصنيع في الولايات المتحدة التأثيرات المحتملة على أسعار المستهلكين واردات أشباه الموصلات


الاقتصادية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
شركات التكنولوجيا وموجة التصحيح
منذ تداولات الأسبوع الماضي دخلت الأسواق العالمية والمحلية في موجة من عمليات جني الأرباح، قادت المؤشرات الأمريكية هذه الموجة من الانخفاضات، بضغط من كبرى شركات التكنولوجيا أو ما يطلق عليها الأسهم السبعة أو العظماء السبعة ( Magnificent 7 ) حيث تشكل هذه الشركات السبع وزناً نحو 30% من مؤشر "إس آند بي 500"، وقد جاءت شركة تسلا بين هذه المجموعة بالأكثر انخفاضا بنسبة تجاوزت 19% تليها شركتا ميتا ونيفيديا بنسبة 13%، بينما انخفضت أمازون بنسبة 11% تلتها ألفا بيت بانخفاض قدره 6%، فيما تراجعت مايكروسوفت بنسبة 5.5%، أما الشركة التي لم تتضرر حتى الآن أو تشارك في عمليات الضغط فهي أبل. أدت هذه الضغوطات من أسهم التكنولوجيا الكبار إلى انخفاض مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 4%، كما تراجع مؤشر الناسداك الذي يحتضن قطاع التكنولوجيا بشكل أدق بنسبة تجاوزت 6%، أما الداو جونز فاكتفى بانخفاضه حتى الآن بنحو 3%. لا شك أن هذه التراجعات رغم قسوتها نوعا ما إلا أنها لا تكاد تذكر أمام موجة الارتفاعات التي قادتها هذه الشركات طيلة السنوات الثلاث الماضية والتي دفعت مؤشرات الأسواق الأمريكية إلى تحقيق قمم تاريخية وغايات جديدة، كما أن نسب الانخفاض حتى الآن لا تزال ضمن الحدود المقبولة والتي لا تعدو كونها عمليات جني أرباح طبيعية، ما لم تستمر هذه التراجعات لتدخل مؤشرات السوق في مرحلة تصحيح. خلال هذه الموجة من تراجعات الأسواق شارك النفط بقية الأسواق بانخفاضه بأكثر من 5% (خام برنت)، ومع اقتراب زيادة التعريفة الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب على كندا بنسبة 10% على منتجات الطاقة، التي قال عنها الرئيس الأمريكي يوم الإثنين الماضي "إنها ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل"، وذلك بعد انتهاء المدة التي منحها الرئيس ترمب لكندا والتي امتدت لـ30 يوما، ما أثار مخاوف السوق النفطية من تبعات زيادة التعريفات الجمركية على منتجات الطاقة. هذه التراجعات لم تقتصر على الأسواق الأمريكية والعالمية بل امتدت للسوق المحلية التي دخلت كذلك في عمليات جني أرباح منذ الأسبوع الماضي وامتدت حتى الأسبوع الجاري، حيث تراجعت منذ بداية الأسبوع الجاري بنحو 1.7% وبأكثر من 220 نقطة، إلا أنها لا تزال تحافظ على منطقة دعمها عند 12200 نقطة، ومع انتظار إعلان بقية الشركات القيادية عن نتائجها للعام الماضي 2024م كشركة سابك وأرامكو ستتضح اتجاهات السوق لما تبقى من الربع الأول للعام الجاري. ولا شك أن لهذه النتائج تأثيرا في حركة المؤشر العام للسوق سواء كانت أعلى أو أقل من التوقعات. لكن مما لا ينبغي تجاهله أن السوق ليست محصورة على شركتي أرامكو أو سابك، رغم ما تمثلانه من تأثير في حركة السوق، فهناك شركات أخرى قد أعلنت عن نتائج إيجابية فاقت التوقعات، وترتكز في قطاعات حيوية، كقطاع الصحة والتأمين والتكنولوجيا وغيرها، وفي الوقت ذاته ورغم إعلاناتها الإيجابية إلا أنها تراجعت سعرياً بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وهذه القطاعات والشركات لن تمر دون ملاحظة الصناديق وكبار المحافظ لها. لذلك رغم أهمية متابعة الشركات التي لها تأثير في حركة السوق بسبب قيمتها السوقية ووزنها النسبي، إلا أن ذلك ينبغي ألا يدفع المستثمر إلى تجاهل الشركات الأخرى ضمن القطاعات الواعدة والتي تحقق نمواً مستمراً في أرباحها.