#أحدث الأخبار مع #وهرنانديزهرنانديزWinWin١٦-٠٤-٢٠٢٥رياضةWinWinالكرة الإسبانية تدفع ثمن فضائح التحكيم في مونديال الأنديةأثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باستبعاد الحكام الإسبان عن القائمة النهائية التي ستدير مباريات مونديال الأندية 2025 الصيف المقبل الكثير من علامات الاستفهام، وخاصة مع حضور عدد من الأسماء البارزة المعروفة بكفاءتها. ورأت صحيفة "آس" الإسبانية أن قرار الفيفا بعدم استدعاء أي حكم من إسبانيا للمشاركة في قيادة مباريات مونديال الأندية 2025 يعد ضربة كبيرة للتحكيم في إسبانيا وللكرة الإسبانية بشكل عام، ولا سيما أنها المرة الأولى التي يغيب فيها اسم حكم إسباني عن إحدى البطولات الكبرى التي ينظمها الفيفا (على مستوى فئة الرجال) منذ عام 1938 في مونديال فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن الفضائح المتكررة لمنظومة التحكيم في إسبانيا في السنوات الأخيرة ربما تكون قد أثرت في قرار الفيفا، حيث إن أصحاب الصافرة الإسبانية لن يكون لهم أي حضور في المستطيل الأخضر ضمن مونديال الأندية المقرر في الولايات المتحدة الصيف المقبل، بينما سيحفظ كل من: ديل سيرو غراندي (49 عامًا) وهرنانديز هرنانديز (43 عامًا) ماء وجه الحكام الإسبان، من خلال وجودهم خلف الشاشات، في مهام الحكم المساعد بتقنية الفيديو (VAR). معايير كولينا وضمت القائمة التي أعلن عنها الفيفا 24 حكمًا من بينهم 11 حكمًا أوروبيًّا، ومنهم حكمان إنجليزيان هما: مايكل أوليفر، وأنتوني تايلور، وحكمان فرنسيان هما: كليمون توربان، وفرانسوا لوتكسييه، كما يحضر حكم نهائي المونديال الأخير البولندي مارتشينياك، والسلوفيني فينيتشيتش والروماني كوفاتش. وتساءلت الصحيفة الإسبانية عن المعايير التي تم من خلالها اختيار حكام مونديال الأندية المقبل، من قبل المسؤول الأول الإيطالي الشهير بيير لويجي كولينا، وأسباب الإقصاء الذي طال الحكام الطليان أيضًا، خاصة أن الحكم الإسباني سانشيز سانشيز أدار يوم أمس مباراة الإياب في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال بين أستون فيلا وباريس سان جيرمان على ملعب فيلا بارك، في حين قاد الإيطالي ماوريتسيو مارياني قمة ملعب سيغنال إيدونا بارك بين يوروسيا دورتموند وبرشلونة في الأمسية ذاتها. وأثار قرار لجنة الحكام في الفيفا والخاص بهذا الحدث الضخم مخاوف من إمكانية غياب الحكام الإسبان والطليان عن قيادة مباريات كأس العالم للرجال، التي ستقام صيف العام 2026، علمًا أن الإسباني ماثيو لاهوز والإيطالي دانييلي أورساتو كانا من ضمن الحكام الذين شاركوا في قيادة مباريات مونديال 2022 في قطر. فضيحة نيغريرا والكالتشيوبولي على الرغم من مضي نحو عامين على ظهور الفضيحة التحكيمية الأكبر في تاريخ الكرة الإسبانية، والتي شهدت التحقيق مع أكثر من 20 حكمًا إسبانيًّا بمزاعم ورطت إدارات متعاقبة لنادي برشلونة في تقديم هدايا وأموال على شكل دفعات شهرية، للحصول على استشارات تحكيمية لنائب رئيس اللجنة الفنية للحكام خوسيه ماريا نيغريرا. ورغم أن التحقيقات فيما بات يعرف لاحقًا بـ"قضية نيغريرا"، لم تفض إلى ما يثبت مجاملة الحكام للنادي الكاتالوني، إلا أن التحكيم في إسبانيا بدأ يدفع ثمن العديد من الأخطاء التي وقعت في مباريات الليغا الإسبانية، ولا سيما في الموسم الحالي، الذي شهد حملة إعلامية واسعة النطاق من قبل الإعلام المدريدي. فيفا يختار الشلماني وغربال وعاشور ضمن حكام مونديال الأندية اقرأ المزيد بالمقابل، فإن الكرة الإيطالية ورغم أنها تخلصت من كل آثار فضيحة الـ"كالتشيوبولي" التي ضربت أركانها في صيف العام 2006، مع إبعاد واعتزال كل الحكام الذين كانوا مؤثرين في تلك الفترة، إلا أن غياب الحكام الطليان عن مونديال الأندية أثار العديد من التساؤلات أيضًا. مونديال الأندية يشهد حضورًا عربيًّا مهمًّا وكانت القائمة النهائية التي أعلن عنها الفيفا لإدارة مباريات النسخة الأولى من بطولة العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة ما بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز المقبلين، والتي ضمت 117 حكمًا من بينهم 35 حكمًا رئيسيًّا و58 حكمًا مساعدًا و42 حكمًا لتقنية الفيديو، ينتمون إلى 41 اتحادًا وطنيًّا، قد شهدت حضورًا عربيًّا بارزًا من خلال 13 حكمًا. ومن بين هؤلاء الـ13، خمسة حكام رئيسيين، وهم: القطري سلمان فلاحي، والإماراتي عمر العلي، والجزائري مصطفى غربال، والموريتاني دحان بيدا، والليبي معتز إبراهيم، كما تضم أربعة حكام مساعدين، وهم: الجزائريان مقران قوراري وعباس أكرم زرهوني، والقطريان رمزان النعيمي وماجد الشمري، بالإضافة إلى أربعة حكام لتقنية الفيديو، وهم القطري خميس المري، والمصري محمود عاشور، والمغربي حمزة الفارق، والإماراتي محمد عبيد خادم.
WinWin١٦-٠٤-٢٠٢٥رياضةWinWinالكرة الإسبانية تدفع ثمن فضائح التحكيم في مونديال الأنديةأثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باستبعاد الحكام الإسبان عن القائمة النهائية التي ستدير مباريات مونديال الأندية 2025 الصيف المقبل الكثير من علامات الاستفهام، وخاصة مع حضور عدد من الأسماء البارزة المعروفة بكفاءتها. ورأت صحيفة "آس" الإسبانية أن قرار الفيفا بعدم استدعاء أي حكم من إسبانيا للمشاركة في قيادة مباريات مونديال الأندية 2025 يعد ضربة كبيرة للتحكيم في إسبانيا وللكرة الإسبانية بشكل عام، ولا سيما أنها المرة الأولى التي يغيب فيها اسم حكم إسباني عن إحدى البطولات الكبرى التي ينظمها الفيفا (على مستوى فئة الرجال) منذ عام 1938 في مونديال فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن الفضائح المتكررة لمنظومة التحكيم في إسبانيا في السنوات الأخيرة ربما تكون قد أثرت في قرار الفيفا، حيث إن أصحاب الصافرة الإسبانية لن يكون لهم أي حضور في المستطيل الأخضر ضمن مونديال الأندية المقرر في الولايات المتحدة الصيف المقبل، بينما سيحفظ كل من: ديل سيرو غراندي (49 عامًا) وهرنانديز هرنانديز (43 عامًا) ماء وجه الحكام الإسبان، من خلال وجودهم خلف الشاشات، في مهام الحكم المساعد بتقنية الفيديو (VAR). معايير كولينا وضمت القائمة التي أعلن عنها الفيفا 24 حكمًا من بينهم 11 حكمًا أوروبيًّا، ومنهم حكمان إنجليزيان هما: مايكل أوليفر، وأنتوني تايلور، وحكمان فرنسيان هما: كليمون توربان، وفرانسوا لوتكسييه، كما يحضر حكم نهائي المونديال الأخير البولندي مارتشينياك، والسلوفيني فينيتشيتش والروماني كوفاتش. وتساءلت الصحيفة الإسبانية عن المعايير التي تم من خلالها اختيار حكام مونديال الأندية المقبل، من قبل المسؤول الأول الإيطالي الشهير بيير لويجي كولينا، وأسباب الإقصاء الذي طال الحكام الطليان أيضًا، خاصة أن الحكم الإسباني سانشيز سانشيز أدار يوم أمس مباراة الإياب في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال بين أستون فيلا وباريس سان جيرمان على ملعب فيلا بارك، في حين قاد الإيطالي ماوريتسيو مارياني قمة ملعب سيغنال إيدونا بارك بين يوروسيا دورتموند وبرشلونة في الأمسية ذاتها. وأثار قرار لجنة الحكام في الفيفا والخاص بهذا الحدث الضخم مخاوف من إمكانية غياب الحكام الإسبان والطليان عن قيادة مباريات كأس العالم للرجال، التي ستقام صيف العام 2026، علمًا أن الإسباني ماثيو لاهوز والإيطالي دانييلي أورساتو كانا من ضمن الحكام الذين شاركوا في قيادة مباريات مونديال 2022 في قطر. فضيحة نيغريرا والكالتشيوبولي على الرغم من مضي نحو عامين على ظهور الفضيحة التحكيمية الأكبر في تاريخ الكرة الإسبانية، والتي شهدت التحقيق مع أكثر من 20 حكمًا إسبانيًّا بمزاعم ورطت إدارات متعاقبة لنادي برشلونة في تقديم هدايا وأموال على شكل دفعات شهرية، للحصول على استشارات تحكيمية لنائب رئيس اللجنة الفنية للحكام خوسيه ماريا نيغريرا. ورغم أن التحقيقات فيما بات يعرف لاحقًا بـ"قضية نيغريرا"، لم تفض إلى ما يثبت مجاملة الحكام للنادي الكاتالوني، إلا أن التحكيم في إسبانيا بدأ يدفع ثمن العديد من الأخطاء التي وقعت في مباريات الليغا الإسبانية، ولا سيما في الموسم الحالي، الذي شهد حملة إعلامية واسعة النطاق من قبل الإعلام المدريدي. فيفا يختار الشلماني وغربال وعاشور ضمن حكام مونديال الأندية اقرأ المزيد بالمقابل، فإن الكرة الإيطالية ورغم أنها تخلصت من كل آثار فضيحة الـ"كالتشيوبولي" التي ضربت أركانها في صيف العام 2006، مع إبعاد واعتزال كل الحكام الذين كانوا مؤثرين في تلك الفترة، إلا أن غياب الحكام الطليان عن مونديال الأندية أثار العديد من التساؤلات أيضًا. مونديال الأندية يشهد حضورًا عربيًّا مهمًّا وكانت القائمة النهائية التي أعلن عنها الفيفا لإدارة مباريات النسخة الأولى من بطولة العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة ما بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز المقبلين، والتي ضمت 117 حكمًا من بينهم 35 حكمًا رئيسيًّا و58 حكمًا مساعدًا و42 حكمًا لتقنية الفيديو، ينتمون إلى 41 اتحادًا وطنيًّا، قد شهدت حضورًا عربيًّا بارزًا من خلال 13 حكمًا. ومن بين هؤلاء الـ13، خمسة حكام رئيسيين، وهم: القطري سلمان فلاحي، والإماراتي عمر العلي، والجزائري مصطفى غربال، والموريتاني دحان بيدا، والليبي معتز إبراهيم، كما تضم أربعة حكام مساعدين، وهم: الجزائريان مقران قوراري وعباس أكرم زرهوني، والقطريان رمزان النعيمي وماجد الشمري، بالإضافة إلى أربعة حكام لتقنية الفيديو، وهم القطري خميس المري، والمصري محمود عاشور، والمغربي حمزة الفارق، والإماراتي محمد عبيد خادم.