
الكرة الإسبانية تدفع ثمن فضائح التحكيم في مونديال الأندية
أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باستبعاد الحكام الإسبان عن القائمة النهائية التي ستدير مباريات مونديال الأندية 2025 الصيف المقبل الكثير من علامات الاستفهام، وخاصة مع حضور عدد من الأسماء البارزة المعروفة بكفاءتها.
ورأت صحيفة "آس" الإسبانية أن قرار الفيفا بعدم استدعاء أي حكم من إسبانيا للمشاركة في قيادة مباريات مونديال الأندية 2025 يعد ضربة كبيرة للتحكيم في إسبانيا وللكرة الإسبانية بشكل عام، ولا سيما أنها المرة الأولى التي يغيب فيها اسم حكم إسباني عن إحدى البطولات الكبرى التي ينظمها الفيفا (على مستوى فئة الرجال) منذ عام 1938 في مونديال فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفضائح المتكررة لمنظومة التحكيم في إسبانيا في السنوات الأخيرة ربما تكون قد أثرت في قرار الفيفا، حيث إن أصحاب الصافرة الإسبانية لن يكون لهم أي حضور في المستطيل الأخضر ضمن مونديال الأندية المقرر في الولايات المتحدة الصيف المقبل، بينما سيحفظ كل من: ديل سيرو غراندي (49 عامًا) وهرنانديز هرنانديز (43 عامًا) ماء وجه الحكام الإسبان، من خلال وجودهم خلف الشاشات، في مهام الحكم المساعد بتقنية الفيديو (VAR).
معايير كولينا
وضمت القائمة التي أعلن عنها الفيفا 24 حكمًا من بينهم 11 حكمًا أوروبيًّا، ومنهم حكمان إنجليزيان هما: مايكل أوليفر، وأنتوني تايلور، وحكمان فرنسيان هما: كليمون توربان، وفرانسوا لوتكسييه، كما يحضر حكم نهائي المونديال الأخير البولندي مارتشينياك، والسلوفيني فينيتشيتش والروماني كوفاتش.
وتساءلت الصحيفة الإسبانية عن المعايير التي تم من خلالها اختيار حكام مونديال الأندية المقبل، من قبل المسؤول الأول الإيطالي الشهير بيير لويجي كولينا، وأسباب الإقصاء الذي طال الحكام الطليان أيضًا، خاصة أن الحكم الإسباني سانشيز سانشيز أدار يوم أمس مباراة الإياب في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال بين أستون فيلا وباريس سان جيرمان على ملعب فيلا بارك، في حين قاد الإيطالي ماوريتسيو مارياني قمة ملعب سيغنال إيدونا بارك بين يوروسيا دورتموند وبرشلونة في الأمسية ذاتها.
وأثار قرار لجنة الحكام في الفيفا والخاص بهذا الحدث الضخم مخاوف من إمكانية غياب الحكام الإسبان والطليان عن قيادة مباريات كأس العالم للرجال، التي ستقام صيف العام 2026، علمًا أن الإسباني ماثيو لاهوز والإيطالي دانييلي أورساتو كانا من ضمن الحكام الذين شاركوا في قيادة مباريات مونديال 2022 في قطر.
فضيحة نيغريرا والكالتشيوبولي
على الرغم من مضي نحو عامين على ظهور الفضيحة التحكيمية الأكبر في تاريخ الكرة الإسبانية، والتي شهدت التحقيق مع أكثر من 20 حكمًا إسبانيًّا بمزاعم ورطت إدارات متعاقبة لنادي برشلونة في تقديم هدايا وأموال على شكل دفعات شهرية، للحصول على استشارات تحكيمية لنائب رئيس اللجنة الفنية للحكام خوسيه ماريا نيغريرا.
ورغم أن التحقيقات فيما بات يعرف لاحقًا بـ"قضية نيغريرا"، لم تفض إلى ما يثبت مجاملة الحكام للنادي الكاتالوني، إلا أن التحكيم في إسبانيا بدأ يدفع ثمن العديد من الأخطاء التي وقعت في مباريات الليغا الإسبانية، ولا سيما في الموسم الحالي، الذي شهد حملة إعلامية واسعة النطاق من قبل الإعلام المدريدي.
فيفا يختار الشلماني وغربال وعاشور ضمن حكام مونديال الأندية
بالمقابل، فإن الكرة الإيطالية ورغم أنها تخلصت من كل آثار فضيحة الـ"كالتشيوبولي" التي ضربت أركانها في صيف العام 2006، مع إبعاد واعتزال كل الحكام الذين كانوا مؤثرين في تلك الفترة، إلا أن غياب الحكام الطليان عن مونديال الأندية أثار العديد من التساؤلات أيضًا.
مونديال الأندية يشهد حضورًا عربيًّا مهمًّا
وكانت القائمة النهائية التي أعلن عنها الفيفا لإدارة مباريات النسخة الأولى من بطولة العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة ما بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز المقبلين، والتي ضمت 117 حكمًا من بينهم 35 حكمًا رئيسيًّا و58 حكمًا مساعدًا و42 حكمًا لتقنية الفيديو، ينتمون إلى 41 اتحادًا وطنيًّا، قد شهدت حضورًا عربيًّا بارزًا من خلال 13 حكمًا.
ومن بين هؤلاء الـ13، خمسة حكام رئيسيين، وهم: القطري سلمان فلاحي، والإماراتي عمر العلي، والجزائري مصطفى غربال، والموريتاني دحان بيدا، والليبي معتز إبراهيم، كما تضم أربعة حكام مساعدين، وهم: الجزائريان مقران قوراري وعباس أكرم زرهوني، والقطريان رمزان النعيمي وماجد الشمري، بالإضافة إلى أربعة حكام لتقنية الفيديو، وهم القطري خميس المري، والمصري محمود عاشور، والمغربي حمزة الفارق، والإماراتي محمد عبيد خادم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده
يعيش البيت الداخلي للرجاء الرياضي العديد من المشاكل التي تهدد استقراره وتأثيره على الساحة الرياضية، ما يتوجب على الحكماء ضرورة ترتيب الأوراق، وتضافر الجهود، مع تفضيل المصلحة العامة لإعادة أمجاد الفريق قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بعد خروجه هذه السنة خالي الوفاض. ولعل المشاكل التي يعاني منها الرجاء الرياضي ظهرت جليا في الاجتماع الذي عقد بأكاديمية الفريق، الذي جمع رؤساء النادي السابقين، إلى جانب المكتب المسير الحالي بقيادة الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، حيث عرف اختلافا كبيرا وتشنجا بين عبد الله غلام وسعيد حسبان، بعدما رفض هذا الأخير مبلغ « 15 مليار »، التي ستمنحها شركة « مارسا ماروك » لفائدة الرجاء، وذلك مقابل نسبة امتلاك تصل لـ60 في المائة، وفقا لما جاء في تقرير موقع « البطولة ». الخلافات والنقاشات التي شهدها الاجتماع الأخير بين الرؤساء السابقين للرجاء الرياضي، وأعضاء بالمكتب الحالي، حول المفاوضات بين النادي والشركة المذكورة أعلاه، من شأنها أن ترخي بظلالها على الاجتماع المرتقب مع المنخرطين، غدا السبت 24 ماي الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا، بأحد فنادق الدار البيضاء. ودعا حسبان إلى إعادة تقييم النادي، فيما ارتأى بعض الحاضرين رفع طلب إلى الشركة المعنية، بأن ترفع من قيمة مساهمتها، أو تقليص نسبة الأسهم التي ترغب في اقتنائها، والتي حددت في السابق في 60 في المائة، حيث انتقدت بعض الفعاليات الرجاوية تقييم النادي في 28 مليارا، دون احتساب الأكاديمية وملعب الوازيس، إذ طالبوا بإعادة النظر في هذا التقييم، بحكم قيمة وتاريخ النادي. وينتظر أن يعرف الاجتماع مع المنخرطين وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة، الاتفاق على ضرورة تخفيض أسهم « مارسا ماروك » في الشركة الرياضية للرجاء من 60 إلى 49 أو 51 في المائة، مع ضرورة تقييم الأرقام المقترحة من قبل الشركة، في ظل مديونية الرجاء. وازدادت الأمور تعقيدا في البيت الداخلي للفريق، جراء الأزمة المالية الكبيرة التي يعانيها النادي، بعدما توصل الفريق بمراسلات من الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب من خلالها بتأدية مستحقات لاعبين وأطر سابقين بالنادي. وبلغ عدد ملفات الرجاء المحكومة بشكل نهائي لدى غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ستة ملفات دولية، ما سيجعل الفريق أمام مشاكل حقيقية، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها، علما أن عدم تسديد هذه الملفات سيجعل الفريق غير معني بالانتدابات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويتبقى حاليا الجلوس على طاولة الحوار، حيث يجب في الوقت الراهن جلوس جميع مكونات الرجاء الرياضي لإيجاد الحلول الكفيلة لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بداية من تذويب الخلافات، وتفضيل المصلحة العامة للفريق على الشخصية، حيث أنه من المنتظر أن يتم تنصيب بيراوين رئيسا، في ظل انسحاب بلقشور من المنافسة، وإمكانية عدم ترشح أية شخصية أخرى للرئاسة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، علما أنه من المنتظر أن يترشح جواد الزيات، بشكل رسمي في غضون الساعات المقبلة.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
الزمالك يرفع إيقاف القيد ويستعد لصفقات قوية
أعلن عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تلقي النادي إخطارًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برفع إيقاف القيد، ويأتي هذا القرار بعد نجاح الإدارة في تسوية المستحقات المتأخرة للمدير الفني الأسبق للفريق، البرتغالي جايمي باتشيكو. ويُعد هذا التطور خطوة هامة تمهد الطريق أمام القلعة البيضاء لتعزيز صفوف فريقها خلال فترة الانتقالات المقبلة، في إطار خطة الإدارة الرامية إلى استعادة الأمجاد المحلية والقارية. إدارة الزمالك تواجه ملفات أخرى عالقة أكد أدهم في تصريحاته لبرنامج "زملكاوي" على قناة الزمالك، أن مجلس الإدارة بذل مجهودًا كبيرًا لإنهاء أزمات القيد، مشيرًا إلى سعي النادي لإبرام صفقات مميزة تليق بتاريخه. وفيما يخص المدير الفني البرتغالي جوزيه غوميز، أوضح أدهم أن المدرب غادر مصر فور إبلاغه بفسخ التعاقد، مما لم يمنح الإدارة الوقت الكافي لتسوية مستحقاته، لكنه أكد عدم وجود أي أزمة في هذا الملف وأن الأمور تسير بشكل منظم. كما تطرق إلى شكوى اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، موضحًا أنها ليست جديدة وتعود لفترة رحيله عن الفريق، وأن محامي النادي يتابعها ضمن مساعٍ لحل جميع القضايا بشكل ودي. إغلاق ملف آرون بوبيندزا وفي ختام تصريحاته، أعلن عمرو أدهم أن فيفا أبلغ الزمالك رسميًا بإغلاق ملف اللاعب الراحل آرون بوبيندزا نهائيًا بعد وفاته، ليُسدل الستار على أحد الملفات العالقة التي أثيرت حول النادي سابقًا. الزمالك يوضح موقف شكوى ميشالاك ويقترب من إنهاء أزمة باتشيكو اقرأ المزيد وفي سياق منفصل يستعد الزمالك لمواجهة بتروجيت، يوم السبت المقبل على استاد الكلية الحربية، ضمن مباريات الجولة الثامنة للمرحلة النهائية لمسابقة الدوري المصري الممتاز.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
ريال مدريد يتلقى دفعة قوية قبل كأس العالم للأندية 2025
اقترب ريال مدريد من استعادة جهود مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو؛ حيث عاد الأخير للمشاركة في التدريبات الجماعية للفريق الملكي، حسب ما أفاد به الصحفي الإيطالي الشهير فابريتسيو رومانو، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي. ويغيب ميليتاو عن تشكيلة الريال منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليكتفي الدولي البرازيلي بخوض 17 مباراة مع "الميرنغي" هذا الموسم، مُسهمًا بهدفين (سجّل هدفًا، قدّم تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وتمثل عودة ميليتاو خبرًا سعيدًا لجماهير ريال مدريد، قبل مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، المُقررة إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز القادمَين. مجموعة ريال مدريد في مونديال الأندية يُذكر أن قرعة كأس العالم للأندية 2025 أوقعت ريال مدريد في المجموعة الثامنة، بصحبة الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي. ومن المُقرر أن يستهل نادي العاصمة الإسبانية مشواره في المونديال، بمواجهة الهلال يوم 18 يونيو/ حزيران، قبل أن يواجه باتشوكا يوم 22 منه، برسم الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، على أن تختتم كتيبة "الميرنغي" مشوارها في الدور الأول للبطولة، بملاقاة سالزبورغ يوم 26 من الشهر نفسه. وتنص قواعد كأس العالم للأندية 2025 على تأهل الناديين صاحبَي المركزين الأول والثاني في ترتيب كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، التي تشمل ثمن وربع ونصف النهائي، إلى جانب المباراة النهائية. مجموعات كأس العالم للأندية 2025