أحدث الأخبار مع #وهيئةالهلالالأحمرالإماراتي


زهرة الخليج
منذ 8 ساعات
- أعمال
- زهرة الخليج
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- منوعات
- حضرموت نت
وصول باخرة إماراتية تحمل 420 طنًا من المواد الغذائية الأساسية إلى ميناء المكلا بحضرموت
(حضرموت21) المكلا – عمرو التميمي تصوير احمد بانافع رست يوم أمس في ميناء المكلا باخرة إماراتية تحمل على متنها أطنانًا من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، مقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أهالي محافظة حضرموت. تضمنت شحنة الباخرة 420 طن من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، كما حملت الباخرة أربعة سيارات دفع رباعي 'زيزو' وسيارتين إسعاف متطورتين لتعزيز قدرات القطاع الخدمي والصحي في المحافظة. وبحضور الأستاذ أحمد سالم باظروس المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، الذي أعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم السخي، وأكد على استمرار التعاون الوثيق بين مكتب الشؤون الاجتماعية وهيئة الهلال الأحمر لضمان التوزيع العادل والفعال للمساعدات التي تصل المحافظة. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ أحمد باظروس: 'نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، هذه المساعدات ستساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأضاف باظروس: 'نؤكد على التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مديريات المحافظة، كما أننا نثمن بشكل خاص الأدوات الخاصة بمشروع 'مهنتي بين يدي' التي وصلت ضمن هذه الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش.' من جانبه، قال المهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، أن وصول هذه الباخرة يأتي امتدادًا للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأشار إلى حرص الهيئة الدائم على تقديم العون والإغاثة للمحتاجين في مختلف الظروف. وأكد قوايا : ان الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا لمحافظة حضرموت وسنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات، حيث ستساهم هذه الشحنة المتنوعة من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجا، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- أعمال
- اليمن الآن
وصول باخرة إماراتية تحمل 420 طنًا من المواد الغذائية الأساسية إلى حضرموت
رست يوم أمس في ميناء المكلا باخرة إماراتية تحمل على متنها أطنانًا من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، مقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أهالي محافظة حضرموت. تضمنت شحنة الباخرة 420 طن من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، كما حملت الباخرة أربعة سيارات دفع رباعي "زيزو" وسيارتين إسعاف متطورتين لتعزيز قدرات القطاع الخدمي والصحي في المحافظة. وبحضور الأستاذ أحمد سالم باظروس المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، الذي أعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم السخي، وأكد على استمرار التعاون الوثيق بين مكتب الشؤون الاجتماعية وهيئة الهلال الأحمر لضمان التوزيع العادل والفعال للمساعدات التي تصل المحافظة. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ أحمد باظروس: "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، هذه المساعدات ستساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأضاف باظروس: "نؤكد على التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مديريات المحافظة، كما أننا نثمن بشكل خاص الأدوات الخاصة بمشروع 'مهنتي بين يدي' التي وصلت ضمن هذه الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش." من جانبه، قال المهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، أن وصول هذه الباخرة يأتي امتدادًا للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأشار إلى حرص الهيئة الدائم على تقديم العون والإغاثة للمحتاجين في مختلف الظروف. وأكد قوايا : ان الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا لمحافظة حضرموت وسنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات، حيث ستساهم هذه الشحنة المتنوعة من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجا، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- أعمال
- العين الإخبارية
الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات
مساعدات جديدة تجسّد إنسانية الإمارات في أبهى صورها، تمثّلت بدعم حضرموت (شرقي اليمن) بنحو 420 طناً من المعونات، بهدف تثبيت الأمن والاستقرار. وأعلنت السلطات في محافظة حضرموت، في بيان، وصول باخرة إماراتية تحمل أطناناً من الدعم الغذائي والإنساني والخدمي إلى ميناء المكلا، مقدّمة من دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً للبيان، فقد "تضمّنت شحنة الباخرة 420 طناً من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. كما حملت الباخرة أربع سيارات دفع رباعي من نوع 'زيزو'، وسيارتين إسعاف متطورتين لتعزيز قدرات القطاعين الخدمي والصحي في المحافظة". وأعرب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أحمد باظروس، عن "شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم السخي". وأكّد المسؤول المحلي "استمرار التعاون الوثيق بين مكتب الشؤون الاجتماعية في حضرموت وهيئة الهلال الأحمر لضمان التوزيع العادل والفعّال للمساعدات التي تصل إلى المحافظة". وقال باظروس: "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسّد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين". وأضاف أن "هذه المساعدات ستُسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية"، مؤكداً التزامه بالعمل جنباً إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقّيها في حضرموت. وثمّن المسؤول اليمني "بشكل خاص الأدوات الخاصة بمشروع 'مهنتي بين يدي' التي وصلت ضمن هذه الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش". من جهته، قال مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، حامد قوايا، إن "وصول هذه الباخرة يأتي امتداداً للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي". وأشار قوايا إلى حرص الهيئة الإماراتية الدائم على تقديم العون والإغاثة للمحتاجين في مختلف الظروف، مؤكداً أن "الهلال الأحمر الإماراتي يُولي اهتماماً خاصاً لمحافظة حضرموت، وسنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات". وأوضح أن هذه المساعدات "الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، ستُسهم في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة". ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجاً، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية، وفقاً للمسؤولين في حضرموت. aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMTEwIA== جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاتحاد
الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) خصصت منصة «اصنع في الإمارات» قطاعاً كاملاً للحرف اليدوية، لأول مرة منذ انطلاق فعاليتها، والتي تستعرض بها التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، إذ يشارك فيها نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث، مقدمين ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار. ووقّعت وزارة الثقافة سلسلة من مذكرات التفاهم مع الشركاء الوطنيين؛ بهدف إنشاء السجل الوطني للحرفيين، وستساهم هذه الاتفاقيات في الترويج للمنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة ورؤى ترويجية، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي داعم للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. وشملت الاتفاقيات الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. ويُبرز مشروع الغدير للحرف الإماراتية، كأحد العارضين المميزين في قطاع التراث، وتركز هذه المؤسسة غير الربحية على تدرب النساء، بمن فيهن من لا يمتلكن مهارات سابقة، على فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة مثل التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويعمل «الغدير» على تحويل هذه التقنيات القديمة إلى منتجات عصرية، مثل حقائب اليد ومستلزمات الديكور المنزلي، ممزوجة بتصاميم تقليدية ووظائف حديثة، وقد نجحت المؤسسة في تدريب أكثر من 470 امرأة، ووصلت إبداعاتهن، لإضافة إلى العروض الحيَّة، إلى معارض دولية في المملكة المتحدة، إيطاليا، الصين، وغيرها. كما يعرض «خنير»، العلامة التجارية التراثية لبيت الخنير، قطعاً فنية تُجسد إرث الإمارات العريق، إذ تُنتج «خنير» الخناجر الإماراتية المصنوعة يدوياً، ودلال القهوة، وغيرها من التحف التراثية، محافظة على التراث، بينما تبتكر قطعاً ذات قيمة اجتماعية ووطنية دائمة. ويواصل فريق الحرفيين المهرة في «خنير»، بمن فيهم صاغة الذهب والمصنوعات المعدنية، صناعة الرموز الإماراتية يدوياً باستخدام الأساليب التقليدية المتوارثة عبر الأجيال. وتتواجد «خنير» في «اصنع في الإمارات» لإحياء الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، وتشجيع تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يَرون في هذا الحدث فرصة لعرض القطع اليدوية والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات في سوق لا يزال كثيرون فيه يبحثون عن مثل هذه القطع في الخارج، وهدفهم هو ترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم. وتشارك هيئة دبي للثقافة والفنون في قطاع الحرف اليدوية لرفع الوعي بقيمة الحرف التقليدية، وضرورة الحفاظ عليها في الحياة اليومية، إذ توارثت هذه الحرف عبر الأجيال، ولكنها الآن معرضة لخطر التلاشي بسبب أنماط الحياة الحديثة السريعة، وتركز مشاركتهم على إظهار الأجيال الشابة ليس فقط كيفية صنع هذه الحرف، ولكن أيضاً المعنى والوقت والهوية الثقافية الكامنة وراءها. وحتى ضمن الحرفة الواحدة، مثل نسج سعف النخيل، يُمكن أن تختلف التقنيات واختيارات الألوان بشكل كبير بين العائلات والمناطق، مما يعكس التفسيرات المتنوعة للتراث المشترك. وبدمج الأساليب التقليدية مع التصميم الحديث، مثل تحويل الأنماط المنسوجة إلى حقائب يد عصرية أو ديكور منزلي، يأملون في جعل هذه الحرف أكثر ملاءمة وتقديراً اليوم. وفي غضون ذلك، يربط «الخزنة للجلود»، وهي مدبغة مستدامة مقرها أبوظبي، بين التراث والابتكار، والتي تأسست في العام 2003 كإحدى رؤى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وتتخصص في دباغة جلد الإبل الخالي من الكروم، وباستخدام أساليب صديقة للبيئة، وتمتد منتجات الخزنة من حقائب اليد إلى تنجيد الطائرات، لتشمل العديد من الصناعات مع الحفاظ على جذورها في أعمال الجلود التقليدية، وتساعد الشركة، من خلال الاستوديو الداخلي ومبادرات التدريب، في إعادة تصور الحرف الإماراتية في سياق عالمي ومستدام. ويُبرهن هؤلاء العارضون بقوة أن الحرف اليدوية ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي طريق نحو المستقبل. إنها تدعم الاستمرارية الثقافية، وتوفر سبل العيش، وتُعزز التميز الإماراتي على الساحة العالمية.