logo
#

أحدث الأخبار مع #ووترغيت

أول 100 يوم من ولاية ترامب الثانية.. الأسوأ للأسهم منذ عام 1974
أول 100 يوم من ولاية ترامب الثانية.. الأسوأ للأسهم منذ عام 1974

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أول 100 يوم من ولاية ترامب الثانية.. الأسوأ للأسهم منذ عام 1974

شهد الأسواق المالية في أمريكا خلال أول 100 يوم من حكم الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية، 70 جلسة تداول، معظمها متذبذب وبينها 30 جلسة تقريبا من الخسائر التي نسفت أكثر من 6.5 تريليون دولار من قيمة الشركات. وبالنسبة للأسواق المالية، يُشير انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 9% إلى أسوأ بداية لولاية رئاسية منذ تولي جيرالد فورد الرئاسة خلفًا لريتشارد نيكسون في أغسطس/آب 1974 بعد فضيحة ووترغيت. هذا الركود أسوأ حتى مما كان عليه الحال عندما انفجرت فقاعة التكنولوجيا في مطلع القرن، حين ورث جورج دبليو بوش سوقًا في حالة سقوط، في حين ورث ترامب عن سلفه بايدن اقتصادًا متينًا وسوق أسهم ترتفع من مستوى قياسي إلى آخر. ولكن تغير هذا الوضع بسرعة عندما كشف ترامب عن حزمة التعريفات الجمركية الضخمة في 2 أبريل/نيسان، والتي لم تكن أول ضرائب استيراد جديدة تُعلن عنها إدارته، ولكنها الأكثر شمولًا على الإطلاق. حقبة التقلبات من هنا اندلعت التقلبات، وبدأت وول ستريت في التعامل بشكل محموم مع العواقب الاقتصادية لسياسات الحكومة الجديدة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 10% في يومين، وهو انخفاض يُضاهي بعض أسوأ أيام موجة البيع التي سببتها الجائحة في مارس/آذار 2020، وقبل ذلك الأزمة المالية عام 2008. واستقرت الأسهم منذ ذلك الحين، لكن موجات الصدمة الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية الفوضوية لا تزال تُحدث هزات في النظام المالي العالمي وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز". واتهم بعض المستثمرين الولايات المتحدة بقلب النظام المالي، وشككو في سلامة أصول البلاد خلال فترات اضطراب السوق، مما هدد نظام السوق القائم منذ فترة طويلة. ولا يزال هناك بعض المتفائلين الذين يُشيرون إلى أن اضطراب السوق دفع ترامب في النهاية إلى التراجع عن أشد تعريفاته الجمركية. آمال الصفقات التجارية لكن بالنسبة للعديد من المستثمرين، حتى آمال الصفقات التجارية وتخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية - أي العودة إلى السياسات الأكثر دعمًا للأعمال التجارية على أجندة الرئيس - لا تزال مُشوهة بسبب عدم اليقين الشديد بشأن ما قد يحدث لاحقًا. وقال مايكل بورفيس، كبير مسؤولي الاستثمار في تالباكين كابيتال، "إنه وضع غير مستقر للغاية". وعود الرخاء في المستقبل ولم تبدأ الأمور على هذا النحو، فبعد شهر واحد من تولي ترامب منصبه، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قياسيًا مرتفعًا. وقد تشجع المستثمرون بالإمكانات غير المحدودة للذكاء الاصطناعي، وبرئيس جديد ركز في حملته الانتخابية على أجندة داعمة للنمو. وفي كلمته أمام معهد مبادرة الاستثمار المستقبلي في ميامي في 19 فبراير/شباط، طمأن ترامب المستثمرين بالازدهار الاقتصادي المُرتقب. وقال، "لا يوجد مكان أفضل على وجه الأرض من الولايات المتحدة الأمريكية الحالية والمستقبلية في عهد رئيس يُدعى دونالد ترامب". من البهجة والتفاؤل إلى الخوف وكان المستثمرون في غاية البهجة، وقال تود أهلستن، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بارناسوس للاستثمار، "كان هناك تفاؤل كبير في الأجواء"، مضيفًا، "لم تكن هناك سوى بوادر تحذيرية قليلة في الأفق". مع ذلك، وبعد يوم واحد من خطاب ترامب، بدأت المخاوف بشأن التضخم تُلقي بظلالها على السوق، وتفاقمت في بداية مارس/آذار مع الإعلان عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا. ويتوقع الاقتصاديون أن تؤدي الرسوم الجمركية، وهي ضريبة على الواردات يدفعها المستورد، إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين والشركات. والمستثمرون، الذين اعتقدوا سابقًا أن خطاب ترامب العدواني خلال حملته الانتخابية حول اختلالات التجارة لن يتحول لسياسة تطبق بالفعل، وجدوا أنفسهم فجأة أمام واقع جديد. إذ كان الرئيس جادًا في فرض الرسوم الجمركية، وكان مستعدًا للمخاطرة بانخفاض حاد في سوق الأسهم لتحقيق أهدافه. لكن المستثمرين ما زالوا غير مستعدين لما سيأتي لاحقًا. aXA6IDE0MC45OS4xOTIuMTk1IA== جزيرة ام اند امز EE

100 يوم في البيت الأبيض كانت كفيلة بتغيير سردية "أميركا أولاً"
100 يوم في البيت الأبيض كانت كفيلة بتغيير سردية "أميركا أولاً"

العربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

100 يوم في البيت الأبيض كانت كفيلة بتغيير سردية "أميركا أولاً"

100 يوم دونالد ترامب، كانت كفيلة باسترجاع التاريخ الأميركي كله، فمنذ تنصيبه لولاية ثانية في يناير الماضي أمطرت تصريحاته وقراراته الأسواق بوابل من القذائف الثقيلة، نشطت عمليات المقارنة حول كل شيء، من التعريفات الجمركية إلى أسواق الأسهم، ومؤخراً الذهب. وفيما يقارن أداء مؤشر S&P 500 خلال المئة يوم الأولى من ولاية ترامب بأسوأ أداء لسوق الأسهم الأميركية منذ تولي أي رئيس سابق، إذ باتت الفترة الأقرب تاريخياً، هي المرتبطة بتولي الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في عام 1973، والتي كانت مرتبطة بفضيحة "ووترغيت". وأحياناً تقارن بـ"عهد الصفقة الجديدة" أو (New Deal) في عهد الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت عقب "الكساد العظيم" في عام 1929. أما فيما يخص الذهب، فإنه اعتباراً من 28 أبريل 2025، سجّل الذهب 28 مستوى قياسيا جديدا هذا العام. ولكن إليكم ما هو أكثر إثارة للإعجاب. بعد أن سجل سعر الذهب بالدولار الأميركي 39 أعلى مستوى قياسي جديد خلال عام 2024، معادلاً ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2011، واصل ارتفاعه مستفيداً من زخم العام الماضي، رافعاً عدد أعلى مستوياته القياسية إلى 67 أعلى مستوى قياسي جديد، خلال 16 شهراً حتى يومنا هذا. وبمعنى آخر، يعادل هذا تحقيق الذهب أربعة أعلى مستويات قياسية جديدة - شهرياً على التوالي خلال الأشهر الـ 16 الماضية. في الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد بلغ 3500 دولار للأوقية لأول مرة في التاريخ. ويمثل هذا ارتفاعاً قياسياً بنسبة 33% منذ بداية عام 2025. لا يقتصر الأمر على تحقيق الذهب لمستويات قياسية جديدة في عام 2025، بل إنه يشهد ارتفاعاً هائلاً. وهذه علامة واضحة على أن هذا الارتفاع قد بدأ للتو.

بين الفكرة والثورة.. سيرة ويليام باكلي في التاريخ الأمريكي
بين الفكرة والثورة.. سيرة ويليام باكلي في التاريخ الأمريكي

بلد نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

بين الفكرة والثورة.. سيرة ويليام باكلي في التاريخ الأمريكي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بين الفكرة والثورة.. سيرة ويليام باكلي في التاريخ الأمريكي - بلد نيوز, اليوم السبت 12 أبريل 2025 10:52 مساءً في لحظات التحوّل التاريخي، لا تقتصر صناعة السياسة على الأحداث، بل يبرز أفراد استثنائيون يعيدون تشكيل الخطاب العام ويؤسسون لحركات تغيّر المشهد الثقافي والسياسي. في القرن العشرين الأمريكي، ظهرت شخصيات لم تكتفِ بمواكبة التحولات، بل صنعت واقعاً جديداً، وأعادت تعريف مفاهيم التأثير والهوية والنفوذ. من بين هذه الشخصيات، يبرز اسم ويليام ف. باكلي الابن، الذي يُعدّ من أكثر المفكرين تأثيراً في تشكيل التيار المحافظ الأمريكي الحديث. في كتابه الجديد «باكلي: الحياة والثورة التي غيّرت أمريكا»، يقدم الكاتب والصحفي المعروف سام تاننهاوس عملاً توثيقياً شاملاً وعميقاً يتناول حياة أحد أبرز الوجوه الفكرية والسياسية في القرن العشرين: ويليام ف. باكلي الابن. يقع الكتاب الصادر حديثاً عن دار «راندوم هاوس» في 1040 صفحة من القطع الكبير. هذا الكتاب سيرة ذاتية، لكنه في الوقت ذاته عمل تأريخي واسع النطاق يوثّق ولادة الحركة المحافظة الحديثة في الولايات المتحدة، وانعكاساتها الفكرية والسياسية والثقافية التي ما زالت تتردد حتى يومنا هذا. حين نشر باكلي كتابه الأول «الله والإنسان في جامعة ييل» عام 1951 وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فتح النار على مؤسسته التعليمية، معلناً بذلك بداية ثورة فكرية محافظة أسهمت في تغيير ملامح السياسة الأمريكية لعقود ومنذ ذلك الحين، استمر باكلي في لعب دور المحرّك والمحاور والناقد، مؤسساً مجلة «ناشينال ريفيو»، التي أصبحت المنبر الأبرز للحركة المحافظة ومرسخةً لخطابها ومفاهيمها في زمن كانت فيه التيارات الليبرالية تهيمن على المشهد. اختار باكلي بنفسه الكاتب سام تاننهاوس عام 2008، أي قبل عشر سنوات من وفاته، ليكتب سيرته، ويتعمق في أرشيفه الشخصي ويجري مقابلات حصرية معه وثّقت أفكاره وعلاقاته ومواقفه في مراحل مختلفة من حياته. بناء على ذلك، يقدم تاننهاوس قراءة متعددة الأبعاد لشخصية باكلي: الكاتب والمفكر والمحاور التلفزيوني الحائز على جائزة إيمي والسياسي الذي خاض انتخابات عمدة نيويورك والداعم الشرس للسيناتور جوزيف مكارثي، والمقرّب من باري غولدووتر والمرشد السياسي المبكر لرونالد ريغان. يغوص الكتاب في أعماق حياته الخاصة، كاشفاً عن ارتباطاته بجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية، ومشاركته في مهام سرية في أمريكا اللاتينية وعلاقته المثيرة للجدل مع هوارد هانت، أحد المتورطين في فضيحة ووترغيت كما يتناول الكتاب صراع باكلي في سنواته الأخيرة للحفاظ على وحدة الحركة التي أسهم في تأسيسها وسط انقسامات متفاقمة حول قضايا مثل وباء الإيدز والحروب الثقافية وغزو العراق، في وقت كانت فيه إمبراطوريته الإعلامية تنهار تدريجياً. يمضي الكتاب في تحليل التناقضات التي شكّلت شخصية باكلي: الكاثوليكي المحافظ الذي آمن بحرية السوق، الأرستقراطي المتأنق الذي وظّف لهجته الرفيعة وسحره الشخصي لجذب جمهور عريض من المحافظين والمثقف الذي جمع بين الجدال السياسي والكتابة الأدبية، بما في ذلك روايات التجسس التي لاقت رواجاً كبيراً. يعدّ هذا العمل مرجعاً أساسياً لأي قارئ يسعى لفهم التحول الجذري في السياسة الأمريكية من منتصف القرن العشرين وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين؛ إذ يوضح كيف نقل باكلي الأفكار المحافظة من هامش الحياة السياسية إلى مركز القرار، ويمهّد الطريق لفهم بروز شخصيات مثل ريغان وجورج بوش، بل ويفتح الباب لتأمل التمهيدات الفكرية التي سبقت صعود موجات الشعبوية والانقسام الثقافي العميق. يجمع تاننهاوس بين التوثيق الصارم والإحاطة الإنسانية؛ فهذه السيرة لا تضع باكلي في مقام البطل ولا تهاجمه كرمز للانقسام، بل ترصد أبعاد تأثيره الممتد وتُظهر مدى تعقيد الدور الذي أداه في صياغة خطاب أمة بأكملها. يُعدّ الكتاب بالمجمل وثيقة فكرية وسياسية تعكس تحولات حقبة كاملة في التاريخ الأمريكي وذلك بما يمنحنا فيه الكاتب من ثراء في مضمونه ودقة في مصادره ويطرح من خلاله أسئلة جوهرية حول العلاقة بين الفكر والممارسة السياسية وحول كيف يمكن لشخص واحد أن يترك أثراً دائماً في هوية شعب.

تحليل مقارن ..الإعلام العربي في مرآة التجربة الأنكلوساكسونية
تحليل مقارن ..الإعلام العربي في مرآة التجربة الأنكلوساكسونية

الألباب

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الألباب

تحليل مقارن ..الإعلام العربي في مرآة التجربة الأنكلوساكسونية

الألباب المغربية/ ميمونة الحاج داهي لا يوجد في يومنا هذا جانب من جوانب الحياة لا تسيطر المعلومة عليه، حيث يبرز الإعلام كأداة قوية تشكّل الرأي العام وتوجه السياسات. ولا يقتصر دوره على نقل الأخبار أو التسلية، بل يمتد ليصبح قوة رابعة تراقب وتحاسب. وفي هذا السياق، يظهر الإعلام الأنجلوساكسوني كنموذج مرجعي، يتميز بمبادئه الثابتة في حرية التعبير، واستقلاليته عن السلطة السياسية، وتعددية مصادره. وفي المقابل، يظل الإعلام العربي في كثير من حالاته في موقع يخضع لقيود السلطة، حيث يُمارس دوره في إطار تنظيمي غالبا ما يصطف مع توجهات الحكومة أو النخب الحاكمة. يجب أولا فهم الجذور الفكرية التي قامت عليها كل تجربة إعلامية. فقد نشأ الإعلام في الأنجلوساكسونية على أسس ديمقراطية ليبرالية، حيث يُعتبر حق المعرفة من حقوق الإنسان الأساسية. في هذا السياق، تترسخ الصحافة كحارس للحرية ووسيلة للتعبير عن الرأي دون قيود. أما في العالم العربي، فقد نشأ الإعلام في أغلب الأحيان في فترة ما بعد الاستعمار، حيث كانت وسائل الإعلام جزءًا من بناء الهوية الوطنية والترويج للمشاريع السياسية الكبرى. لذلك، لم يكن الإعلام في بداية نشأته أداة للمساءلة أو النقد، بل أداة ترويجية، مع التركيز على الوحدة الوطنية أو الدفاع عن الدولة في وجه التحديات. تتضح الفروق بين التجربتين أكثر عندما نتناول دور الإعلام كسلطة رابعة. في الأنجلوساكسونية، يُنظر إلى الصحافة ليس فقط كوسيلة لنقل الأخبار، بل كأداة رقابية على السلطة السياسية. ففي أمريكا، على سبيل المثال، لا يتوانى الإعلام في كشف الفضائح السياسية الكبرى، مثل فضيحة 'ووترغيت' التي أدت إلى استقالة رئيس الجمهورية. الصحافة هنا تقوم بدور حاسم في حماية الديمقراطية وتوجيه الرأي العام. بينما في الدول العربية، يُعتبر الإعلام غالبًا امتدادًا للسلطة، إذ يُنظَر إليه كأداة لبث رسائل السلطة والمساهمة في استقرار الأنظمة الحاكمة. هنا، تظل الصحافة بعيدة عن النقد الحقيقي، بل تقتصر في كثير من الأحيان على نقل الأخبار الرسمية وإعادة صياغتها بما يتماشى مع التوجهات الحكومية. أما من حيث الملكية والاستقلالية، فقد شكلت المؤسسات الإعلامية في الأنجلوساكسونية مزيجا من القطاع الخاص والمستقل والعمومي. في هذا النموذج، تتنوع مصادر الإعلام وتتسابق المؤسسات لتقديم محتوى متنوع، بما يتماشى مع متطلبات السوق والجمهور. وسائل الإعلام العمومي، مثل 'BBC' في بريطانيا، تساهم في تقديم محتوى معتدل ومتوازن بعيدًا عن التأثيرات السياسية. لكن، في العالم العربي، تظل وسائل الإعلام في أغلب الحالات ملكًا للدولة أو مقربة منها، مما يفرض على الصحافي تحديات في الحفاظ على استقلاليته ومهنته. إذ غالبًا ما يخضع الإعلام في الدول العربية لضغوط اقتصادية وسياسية تؤثر في الخط التحريري وتحد من قدرة الصحافيين على ممارسة حرية التعبير. ولعل أبرز ما يميز الإعلام الأنجلوساكسوني هو قيم المهنية العالية التي يقوم عليها. الإعلام في هذا النموذج لا يقتصر على نقل الخبر، بل يتطلب التحقق، التوازن، والحياد. الصحافيون يتدربون على مهارات البحث والتقصي، ويشرف على عملهم هيئات مستقلة تضمن التزامهم بالمعايير المهنية. هذا التدريب والتطوير المستمر يساهم في تحسين مستوى الصحافة ويزيد من تأثيرها في تشكيل الرأي العام. بينما في العالم العربي، بالرغم من وجود العديد من الصحافيين المبدعين، إلا أن مستوى التكوين غالبًا ما يكون محدودًا، ويعاني الصحافيون من ضغوط كثيرة تؤثر في استقلالهم المهني. كما أن العلاقة بين الإعلام والجمهور تختلف بشكل لافت بين النموذجين. في الدول الأنجلوساكسونية، أصبح الجمهور جزءا أساسيا من العملية الإعلامية. التفاعل مع المحتوى الإعلامي أمر حتمي، حيث يشارك المواطنون في نشر الأخبار، التعبير عن آرائهم، ومحاسبة المؤسسات الإعلامية على أداءها. هناك ثقافة نقدية قوية، تجسدها وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة الفعالة في النقاشات العامة. بينما في الإعلام العربي، يبقى الجمهور في غالب الأحيان مستهلكا للمحتوى الإعلامي، دون أن يكون له دور بارز في تشكيل النقاش العام أو التأثير في الإعلام بشكل مباشر. وعليه، فإن الإعلام العربي يظل بعيدا عن التحولات الرقمية التي شهدها الإعلام الغربي، حيث تفتقر معظم الصحف والقنوات العربية إلى الأدوات التي تسمح لها بالتفاعل الفاعل مع جمهورها. و قد اثبتت التجارب أن الإعلام الأنجلوساكسوني سيظل مرجعا للنموذج المثالي للإعلام الحر والمستقل، الذي يعمل لصالح المجتمع ويعزز من قوته الديمقراطية. أما الإعلام العربي، فهو في مرحلة انتقالية، حيث لا يزال يواجه تحديات كبيرة تتمثل في التوازن بين الحرية والرقابة، وبين المهنية والولاء السياسي. رغم ذلك، هناك أمل في أن تساهم التحولات الرقمية وتزايد الوعي الشعبي في دفع الإعلام العربي نحو النموذج الذي يجسد المبادئ الأساسية للحرية والمهنية.

اللعب على الخطأ.. سياسة وارن بافيت للبقاء صامدًا في سوق متطرفة
اللعب على الخطأ.. سياسة وارن بافيت للبقاء صامدًا في سوق متطرفة

العربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

اللعب على الخطأ.. سياسة وارن بافيت للبقاء صامدًا في سوق متطرفة

تظل نصيحة وارن بافيت للمستثمرين في أوقات التقلبات العنيفة الأقرب للصواب، خاصةً في الفترة الحالية: حافظوا على هدوئكم، وستُكافأون على المدى الطويل. قدّم "حكيم أوماها" ذات مرة رأيه حول التراجع الحاد الذي شهدته الأسواق عام 1974، والذي نتج عن ارتفاع التضخم، وأزمة النفط، وعدم الاستقرار السياسي المحيط بفضيحة ووترغيت. في نهاية عام 1974، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من النصف، بنسبة 52% عن ذروته عام 1972، مع انزلاق الأسهم إلى سوق هبوطية حادة. قصص اقتصادية وارن بافيت كيف تعامل وارن بافيت مع أزمات السوق السابقة؟ قال بافيت في الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي عام 1997: "لم تختفِ البلاد أو شيء من هذا القبيل.. الأمر ببساطة أن الناس يتصرفون بطرق متطرفة في الأسواق.. ومع مرور الوقت، يُعد هذا أمرًا جيدًا جدًا لمن يحافظون على رباطة جأشهم". اندلعت الاضطرابات الحالية في السوق بسبب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثم تعليقه لاحقًا، لأعلى رسوم جمركية على الواردات منذ أجيال. تكبد مؤشر داو جونز الصناعي الرائد خسائر متتالية بلغت 1500 نقطة لأول مرة منذ حساب المتوسط ​​لأول مرة عام 1896. وفي وقت سابق من هذا الشهر، هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة إلى سوق هبوطية - منخفضًا بأكثر من 20% عن أعلى مستوى قياسي له في فبراير - قبل أن ينتعش قليلًا، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". توقعات بافيت للسوق وقد يكشف المستثمر البالغ من العمر 94 عامًا عن توقعاته للسوق في الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي بعد أسبوعين. وإذا كان التاريخ دليلًا، فإن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، الذي ينظر إلى أسهمه على أنها مجرد حصص صغيرة من شركات متكاملة، قد يكشف عن استغلاله انخفاض الأسعار لاقتناص الصفقات الرابحة. قال عام 1997: "سوق الأسهم موجود لخدمتك، لا لتوجيهك.. وهذا مفتاح امتلاك عمل تجاري جيد، والتخلص من المخاطر التي قد توجد في السوق لولا ذلك". يمتلك بافيت سيولة نقدية وافرة، حيث سيصل مستوى السيولة النقدية للشركة، التي تتخذ من أوماها مقرًا لها، إلى 334 مليار دولار بنهاية عام 2024 - وهو رقم قياسي - ويمثل حوالي 30% من إجمالي الأصول. وخلال العام الماضي، اتخذ بافيت موقفًا دفاعيًا متشددًا، حيث تخلص من أكبر حصتين يملكهما في أسهم أبل وبنك أوف أميركا. وقال بافيت: "لا يهمنا إن كان متوسط ​​تقلب سوق الأسهم نصفًا أو ربعًا أو خمسة في المائة يوميًا.. في الواقع، سنجني أرباحًا أكبر بكثير لو كان التقلب أعلى، لأنه سيؤدي إلى المزيد من الأخطاء في السوق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store