أحدث الأخبار مع #وود

مصرس
منذ 14 ساعات
- سياسة
- مصرس
تأجيل افتتاح مركز جديد لتوزيع المساعدات في غزة بسبب صعوبات لوجيستية
فادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين بتأجيل افتتاح المركز الجديد لتوزيع مواد الإغاثة في قطاع غزة، بسبب "صعوبات لوجيستية". وكان من المقرر أن تبدأ مؤسسة غزة الإنسانية، في توزيع إمدادات الإغاثة في قطاع غزة اليوم الاثنين في إطار آلية جديدة ينظر إليها مقدمو المساعدات في الوقت الراهن، بما في ذلك الأمم المتحدة، بتشكك شديد.وكان من المقرر أن يتم افتتاح أول مركز من مراكز التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، في قطاع غزة خلال اليوم، حسبما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" في وقت سابق.ووفقا للتقرير، كان من المقرر أن يتم توزيع المساعدات الغذائية على السكان من خلال تلك المراكز.كما أشار التقرير إلى أن المؤسسة تخطط أيضا لتشييد المزيد من مراكز التوزيع.وكانت المؤسسة أعلنت في وقت سابق أن المساعدات ستصل إلى أكثر من مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع الجاري - أي ما يقرب من نصف إجمالي عدد السكان البالغ عددهم حوالي 2ر2مليون نسمة.وذكر موقع يديعوت أحرنوت الإسرائيلي، نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أنه سيتم إعادة تقييم الوضع غدا الثلاثاء واتخاذ قرار بشأن موعد بدء توزيع المساعدات.وانتقدت الأمم المتحدة المؤسسة ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى قولها إن المدنيين قد يتعرضون لإطلاق النار أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع وإن الطريق هناك قد يكون عقبة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لكبار السن والمرضى.وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية ، جيك وود ، في وقت سابق استقالته من المؤسسة ، قائلا إنها تهدد المبادئ الإنسانية.ونقلت وسائل إعلام متعددة عنه القول ،:"لا يمكن تنفيذ هذه الخطة مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية للإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية ، والتي لن أتخلى عنها".يشار إلى أن وود وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، أسس خدمة استجابة إنسانية تسمى "تيم روبيكان" ويقود أيضا منصة عبر الإنترنت لتمكين تقديم المساعدات.ووصف وود في وقت سابق على صفحته على موقع "لينكد إن" ، نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "غير تقليدي" ، لكنه قال إنه كان يهدف إلى "المساعدة في قيادة هذا الجهد في وقت تكون فيه هناك حاجة ماسة إلى التفكير الجديد والتنفيذ الموثوق به".وتحذر منظمات الإغاثة من حدوث مجاعة في قطاع غزة.


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوطن الخليجية
مدير 'مؤسسة غزة الإنسانية' يستقيل ويعترض على فقدان الاستقلال والنزاهة
مدير 'مؤسسة غزة الإنسانية' يستقيل ويعترض على فقدان الاستقلال والنزاهة لن أتخلى عن مبادئي أعلن جيك وود، مدير 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع والمدعومة من الولايات المتحدة بشكل مفاجئ، استقالته نهار الأحد، قائلاً إنه لا يستطيع أن يتخلى عن مبادئه واستقلاله. ولم يسهب وود في شرح أسباب الاستقالة، لكنه بخطوته تلك أكد مخاوف الأمم المتحدة، التي رفضت المشاركة سابقًا في الخطة التي شككت في نزاهتها. وقد عبّر مجلس إدارة المؤسسة في بيان عن 'خيبة أمله' لرحيل وود، مؤكدًا أن ذلك لن يثني عن العمل على إيصال المساعدات إلى كافة سكان القطاع في الأسابيع المقبلة. وأضاف أن 'الشاحنات المحملة والجاهزة للانطلاق' ستبدأ في العمل ابتداءً من يوم الإثنين، وتخطط للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع. وقد نقلت شبكة 'سي إن إن' عن الإدارة قولها إن الذين طعنوا في استقلاليتها كان الأجدر بهم التركيز على الحصول على المساعدات. 🚨 BREAKING | CEO Of Gaza Humanitarian Foundation has resigned from the US-Israeli organization that was supposed to begin managing the distribution of humanitarian aid in Gaza in the next coming days. CEO Jake Woods was quoted saying "However, it is clear that it is not… — Translating Falasteen (Palestine) (@translatingpal) May 26, 2025 بدورها، أفادت قناة 'كان' العبرية بأنه تم افتتاح أول مركز توزيع مساعدات تديره المنظمة الأميركية في منطقة تل السلطان برفح بالقرب من طريق موراج، على أن يتم افتتاح ثلاثة مراكز توزيع أخرى بشكل تدريجي في جنوب محور نتساريم، إضافة إلى مركزين آخرين في منطقة رفح. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها 'طويلة ومعقدة وخطيرة'، خاصة مع تفاقم خطر المجاعة. ورغم موافقة تل أبيب على إدخال المساعدات، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: 'فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم'. وفي وقت سابق، أثارت الخطة الجدل بعدما تحدثت تقارير عن أن تل أبيب طلبت من المنظمة المنشأة حديثًا تقديم معلومات شخصية عن متلقي المساعدات، ورفضت تخفيف الحصار. كما نقلت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' عن وود قوله إنه 'كان من الواضح أنه لا إمكانية لتنفيذ الخطة، وأن هناك تضاربًا بينها وبين المبادئ الإنسانية'. في هذا السياق، تبحث السلطات السويسرية إمكانية فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، بناءً على طلب منظمة 'ترايال إنترناشيونال' غير الحكومية. وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية. عقب استقالة وود، تفاوتت ردود الأفعال والتأويلات، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لخطة مؤسسة غزة الإنسانية. أما وزارة الداخلية والأمن بغزة، فعبرت عن قلقها مما وصفته بأنه 'محاولة إسرائيلية للشروع في تنفيذ آلية الالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات'، وذلك 'عبر مؤسسة مشبوهة'، وفقًا لتعبيرها.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بدء تسليم المساعدات في غزة، والجيش الإسرائيلي يعتزم "احتلال 75 في المئة من أراضي القطاع خلال شهرين"
الاثنين 26 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA قبل ساعة واحدة أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" أنها ستبدأ تسليم المساعدات في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مع خطط للتوسّع بوتيرة سريعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة. وتعتبر مؤسسة غزة الإنسانية" هي الجهة المكلّفة بتوزيع المساعدات في القطاع، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفادت مصادر إسرائيلية بأن أول نقطة لتوزيع الغذاء ستُفتتح اليوم، على أنْ يتمّ افتتاح باقي النقاط بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة. وكان من المفترض أن يبدأ تسليم المساعدات الأحد، لكن ذلك تأجّل "لأسباب لوجستية"، وفقاً لمصادر إسرائيلية. وترغب إسرائيل في توزيع الغذاء عبر "مراكز خاصة" يقوم على تشغيلها أمريكيون تحت حماية إسرائيلية، بما يمنع حماس من الوصول إلى الإمدادات. ووجّهت منظمات تابعة للأمم المتحدة انتقادات لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنّ خطة عملها كفيلة بتعريض حياة المدنيين للخطر؛ إذ إنها تتطلب ذهاب الفلسطينيين عبر مناطق القتال إلى نقاط توزيع الطعام، وليس ذهاب الطعام إليهم. "سياسة ممنهجة" صدر الصورة، Getty Images وفي ظل ذلك، استقال المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود، بشكل مفاجئ، بعد أسابيع قليلة من تدشين المؤسسة. وقال وود في بيان استقالته إنه "من غير الممكن تنفيذ خطة هذه المؤسسة مع الامتثال لمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلالية، التي لن أتخلّى عنها". ويأتي ذلك بعد أنْ شرعت إسرائيل في السماح بدخول كميات صغيرة من المساعدات إلى القطاع، بعد حصار استمر أكثر من شهرين وحال دخول كافة أنواع البضائع، ما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والدواء والوقود. وأفادت الوحدة العسكرية التي تشرف على اللوجستيات في غزة "كوغات"، بأن 107 شاحنات مُحمّلة بالمساعدات دخلت القطاع يوم الأحد - وهو سُدس العدد الذي دخل القطاع إبان الهدنة في وقت سابق من العام الجاري (600 شاحنة). يُشار إلى أنه قبل الحرب، كان يدخل غزة يومياً حوالي 500 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات. واتهمت حركة حماس، مساء الأحد، إسرائيل بتعطيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واصفة ذلك بأنه "سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء". وقالت الحركة الفلسطينية في بيان لها: "يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وأكدّت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية". ويقول مسؤلون إسرائيليون إن خطة العمل بمؤسسة غزة الإنسانية مُصمّمة بحيث تمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات من الشاحنات أو من المخازن وبيعها للمدنيين وتمويل أنشطتها - وهو اتهام تنفيه الحركة الفلسطينية. وتعتقد إسرائيل أن الحيلولة دون سيطرة حماس على توزيع المساعدات هي أمرٌ ضروري لإبعاد الحركة عن المدنيين وإنهاء حُكمها للقطاع. صدر الصورة، Getty Images وكثّفت إسرائيل ضغطها على حماس عبر هجمات استهدفت قياداتها العسكرية والسياسية، فضلاً عن بِنيتها التحية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتلت إسرائيل قائد حماس في غزة، محمد السنوار - شقيق يحيى السنوار الذي كان العقل المدبّر لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دمّرت إسرائيل حتى الآن حوالي 25 في المئة من أنفاق حماس تحت غزة، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتزامه "احتلال 75 في المئة من أراضي قطاع غزة خلال شهرين". وقالت مصادر طبية في غزة إن إسرائيل تسيطر على حوالي 77 في المئة من القطاع - سواء عن طريق قوات برية أو عن طريق أوامر الإخلاء والقصف. وعلى الرغم من الضغط الدولي المتصاعد على إسرائيل لكي ترفع الحصار على الإمدادات الغذائية، مع تحذيرات من حدوث مجاعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه عازم على السيطرة على كل قطاع غزة. وفي غضون ذلك، لقي 49 شخصاً على الأقل مصرعهم في هجومين إسرائيليين على مدرسة تحوّلت إلى ملجأ للنازحين في مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع، صباح الاثنين.


سيدر نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- سيدر نيوز
بدء تسليم المساعدات في غزة، والجيش الإسرائيلي يعتزم 'احتلال 75 في المئة من أراضي القطاع خلال شهرين' #عاجل
EPA أعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية' أنها ستبدأ تسليم المساعدات في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مع خطط للتوسّع بوتيرة سريعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة. وتعتبر مؤسسة غزة الإنسانية' هي الجهة المكلّفة بتوزيع المساعدات في القطاع، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفادت مصادر إسرائيلية بأن أول نقطة لتوزيع الغذاء ستُفتتح اليوم، على أنْ يتمّ افتتاح باقي النقاط بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة. وكان من المفترض أن يبدأ تسليم المساعدات امس الأحد، لكن ذلك تأجّل 'لأسباب لوجستية'، وفقاً لمصادر إسرائيلية. وترغب إسرائيل في توزيع الغذاء عبر 'مراكز خاصة' يقوم على تشغيلها أمريكيون تحت حماية إسرائيلية، بما يمنع حماس من الوصول إلى الإمدادات. ووجّهت منظمات تابعة للأمم المتحدة انتقادات لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنّ خطة عملها كفيلة بتعريض حياة المدنيين للخطر؛ إذ أنها تتطلب ذهاب الفلسطينيين عبر مناطق القتال إلى نقاط توزيع الطعام، وليس ذهاب الطعام إليهم. 'سياسة ممنهجة' وفي ظل ذلك، استقال المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود، بشكل مفاجئ، بعد أسابيع قليلة من تدشين المؤسسة. وقال وود في بيان استقالته إنه 'من غير الممكن تنفيذ خطة هذه المؤسسة مع الامتثال لمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلالية، التي لن أتخلّى عنها'. ويأتي ذلك بعد أنْ شرعت إسرائيل في السماح بدخول كميات صغيرة من المساعدات إلى القطاع، بعد حصار استمر أكثر من شهرين وحال دخول كافة أنواع البضائع، ما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والدواء والوقود. وأفادت الوحدة العسكرية التي تشرف على اللوجستيات في غزة 'كوغات'، بأن 107 شاحنات مُحمّلة بالمساعدات دخلت القطاع يوم الأحد – وهو سُدس العدد الذي دخل القطاع إبان الهدنة في وقت سابق من العام الجاري (600 شاحنة). يُشار إلى أنه قبل الحرب، كان يدخل غزة يومياً حوالي 500 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات. واتهمت حركة حماس، مساء الأحد، إسرائيل بتعطيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واصفة ذلك بأنه 'سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء'. وقالت الحركة الفلسطينية في بيان لها: 'يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وأكدّت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية'. ويقول مسؤلون إسرائيليون إن خطة العمل بمؤسسة غزة الإنسانية مُصمّمة بحيث تمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات من الشاحنات أو من المخازن وبيعها للمدنيين وتمويل أنشطتها – وهو اتهام تنفيه الحركة الفلسطينية. وتعتقد إسرائيل أن الحيلولة دون سيطرة حماس على توزيع المساعدات هي أمر ضروري لإبعاد الحركة عن المدنيين وإنهاء حُكمها للقطاع. وكثّفت إسرائيل ضغطها على حماس عبر هجمات استهدفت قياداتها العسكرية والسياسية، فضلاً عن بِنيتها التحية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتلت إسرائيل قائد حماس في غزة، محمد السنوار – شقيق يحيى السنوار الذي كان العقل المدبّر لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دمّرت إسرائيل حتى الآن حوالي 25 في المئة من أنفاق حماس تحت غزة، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتزامه 'احتلال 75 في المئة من أراضي قطاع غزة خلال شهرين'. وقالت مصادر طبية في غزة إن إسرائيل تسيطر على حوالي 77 في المئة من القطاع – سواء عن طريق قوات برية أو عن طريق أوامر الإخلاء والقصف. وعلى الرغم من الضغط الدولي المتصاعد على إسرائيل لكي ترفع الحصار على الإمدادات الغذائية، مع تحذيرات من حدوث مجاعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه عازم على السيطرة على كل قطاع غزة. وفي غضون ذلك، لقي 49 شخصاً على الأقل مصرعهم في هجومين إسرائيليين على مدرسة تحوّلت إلى ملجأ للنازحين في مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع، صباح الإثنين. وفي بيان له، أكد الجيش الإسرائيلي الهجوم، قائلا إن حماس حوّلت المدرسة إلى 'مركز للقيادة والسيطرة'، قائلاً إن الضربة التي نفّذها على مدرسة في مدينة غزة استهدفت 'إرهابيين كباراً'.


الوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوسط
بدء تسليم المساعدات في غزة، والجيش الإسرائيلي يعتزم "احتلال 75 في المئة من أراضي القطاع خلال شهرين"
EPA أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" أنها ستبدأ تسليم المساعدات في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مع خطط للتوسّع بوتيرة سريعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة. وتعتبر مؤسسة غزة الإنسانية" هي الجهة المكلّفة بتوزيع المساعدات في القطاع، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفادت مصادر إسرائيلية بأن أول نقطة لتوزيع الغذاء ستُفتتح اليوم، على أنْ يتمّ افتتاح باقي النقاط بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة. وكان من المفترض أن يبدأ تسليم المساعدات الأحد، لكن ذلك تأجّل "لأسباب لوجستية"، وفقاً لمصادر إسرائيلية. وترغب إسرائيل في توزيع الغذاء عبر "مراكز خاصة" يقوم على تشغيلها أمريكيون تحت حماية إسرائيلية، بما يمنع حماس من الوصول إلى الإمدادات. ووجّهت منظمات تابعة للأمم المتحدة انتقادات لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنّ خطة عملها كفيلة بتعريض حياة المدنيين للخطر؛ إذ أنها تتطلب ذهاب الفلسطينيين عبر مناطق القتال إلى نقاط توزيع الطعام، وليس ذهاب الطعام إليهم. "سياسة ممنهجة" Getty Images وفي ظل ذلك، استقال المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود، بشكل مفاجئ، بعد أسابيع قليلة من تدشين المؤسسة. وقال وود في بيان استقالته إنه "من غير الممكن تنفيذ خطة هذه المؤسسة مع الامتثال لمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلالية، التي لن أتخلّى عنها". ويأتي ذلك بعد أنْ شرعت إسرائيل في السماح بدخول كميات صغيرة من المساعدات إلى القطاع، بعد حصار استمر أكثر من شهرين وحال دخول كافة أنواع البضائع، ما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والدواء والوقود. وأفادت الوحدة العسكرية التي تشرف على اللوجستيات في غزة "كوغات"، بأن 107 شاحنات مُحمّلة بالمساعدات دخلت القطاع يوم الأحد – وهو سُدس العدد الذي دخل القطاع إبان الهدنة في وقت سابق من العام الجاري (600 شاحنة). يُشار إلى أنه قبل الحرب، كان يدخل غزة يومياً حوالي 500 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات. واتهمت حركة حماس، مساء الأحد، إسرائيل بتعطيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واصفة ذلك بأنه "سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء". وقالت الحركة الفلسطينية في بيان لها: "يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وأكدّت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية". ويقول مسؤلون إسرائيليون إن خطة العمل بمؤسسة غزة الإنسانية مُصمّمة بحيث تمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات من الشاحنات أو من المخازن وبيعها للمدنيين وتمويل أنشطتها – وهو اتهام تنفيه الحركة الفلسطينية. وتعتقد إسرائيل أن الحيلولة دون سيطرة حماس على توزيع المساعدات هي أمر ضروري لإبعاد الحركة عن المدنيين وإنهاء حُكمها للقطاع. Getty Images وكثّفت إسرائيل ضغطها على حماس عبر هجمات استهدفت قياداتها العسكرية والسياسية، فضلاً عن بِنيتها التحية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتلت إسرائيل قائد حماس في غزة، محمد السنوار - شقيق يحيى السنوار الذي كان العقل المدبّر لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دمّرت إسرائيل حتى الآن حوالي 25 في المئة من أنفاق حماس تحت غزة، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتزامه "احتلال 75 في المئة من أراضي قطاع غزة خلال شهرين". وقالت مصادر طبية في غزة إن إسرائيل تسيطر على حوالي 77 في المئة من القطاع – سواء عن طريق قوات برية أو عن طريق أوامر الإخلاء والقصف. وعلى الرغم من الضغط الدولي المتصاعد على إسرائيل لكي ترفع الحصار على الإمدادات الغذائية، مع تحذيرات من حدوث مجاعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه عازم على السيطرة على كل قطاع غزة. وفي غضون ذلك، لقي 49 شخصاً على الأقل مصرعهم في هجومين إسرائيليين على مدرسة تحوّلت إلى ملجأ للنازحين في مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع، صباح الإثنين. وفي بيان له، أكد الجيش الإسرائيلي الهجوم، قائلا إن حماس حوّلت المدرسة إلى "مركز للقيادة والسيطرة"، قائلاً إن الضربة التي نفّذها على مدرسة في مدينة غزة استهدفت "إرهابيين كباراً".