أحدث الأخبار مع #وولستريت»،


المدينة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
هيتي...غراب وول ستريت!!
وُلِدَت السيدة الأمريكيَّة «هيتي غرين» سنة 1834م، في (نيوب فورد) بولاية ماساتشوستس الأمريكيَّة، وكانت الوحيدة لعائلة ثريَّة، وتُعتبر «هيتي» من أشهر النساء الأمريكيَّات، إذ يعتبرها البعض أبخل امرأة على مرِّ التاريخ الإنسانيِّ.تربَّت «هيتي» على يد والدها وجدِّها، والسَّبب في ذلك، الوضع الصحي المتدهور لوالدتها، وخلال هذه الفترة تعلَّمت «هيتي» من جدِّها كيفيَّة الحفاظ واستغلال الأموال؛ لدرجة أنَّها كانت قادرة على فهم التقارير اليوميَّة للبورصة الأمريكيَّة، والمبادلات التجاريَّة، وهي في العاشرة من عمرها.بعد وفاة والدتها سنة 1865م، ورثت «هيتي» ثروةً قُدِّرت بنحو خمسة ملايين دولار، وفي عمر الثلاثين باشرت «هيتي» استثمار ثروتها في بعض الشركات الأمريكيَّة الكبيرة، منها شركات السكك الحديديَّة الأمريكيَّة، واستثمرت كذلك في القروض ذات الفوائد العالية، وسبَّبت بذلك أزمات ماليَّة لدى بعض البنوك الأمريكيَّة.في سنة 1907م، ومع بداية ظهور أزمة الاقتصاد الأمريكيِّ، أقدمت على الخلاص من ديونها، ومع بداية الأزمة الاقتصاديَّة التي أدَّت إلى هبوط الأسعار، قامت «هيتي» بشراء العديد من أسهم الشركات الكُبْرى بمبالغ زهيدة، وقامت ببيعها لاحقًا بأسعار خياليَّة.ظلَّت «هيتي» عازبةً قبل أنْ تتزوج من «إدوارد هنري» وهي في عمر 33 سنةً، ورُزِقَت منه بطفلين؛ لم يكن زواجها ناجحًا؛ بسبب سعي زوجها الدائم للاستيلاء على ثروتها الماليَّة، وبالرغم من ذلك اعتنت به عقب إصابته بمرض عضال، أدَّى لوفاته سنة 1902م.ارتدت «هيتي» ثيابًا سوداء عقب وفاة زوجها، وكتبت صحيفة (الواشنطن بوست) عنها عام 1909م تقول: «إنَّه منذ وفاة زوجها صارت «هيتي» ترتدي زي الأرملة الأسود». وقد ظلَّت ترتدي نفس الزي حتى وفاتها؛ ولهذا أطلقت عليها بعض الصحف «غراب وول ستريت»، وفي عام 1916م، صنَّفتها صحيفة «واشنطن بوست» بأنَّها أغنى امرأة أمريكيَّة، لتجاوز ثروتها الماليَّة مئة مليون دولار.ورغم ثرائها الفاحش، إلا أنها كانت امرأة بخيلة؛ لدرجة لا تحتمل، فقد كان أطفالها يرتدون ملابس مستعملة، وعاشت في عدد من الشقق المتواضعة في نيويورك ونيوجرسي؛ لتجنب دفع أموال في إعداد منزل أو دفع ضرائب، وكانت وجبتها اليومية على الغداء هي الشوفان، الذي تقوم بتسخينه على المدفئة، كما كانت تبحث عن الأماكن التي تقدم العلاج المجاني.إضافةً لذلك، نقلت بعض الصحف الأمريكية، واقعة أخرى، فقد كانت لها عمَّة ثرية، وكانت أنْ أوصت عمَّتها بمبلغ مليوني دولار لإحدى الجمعيات الخيرية بعد وفاتها، وما إنْ علمت «هيتي» بهذا التبرع، أقدمت برفع قضية ضد الجمعية، مستخدمةً وصية مزوَّرة؛ بهدف استرجاع المبلغ، والاستحواذ عليه.وحسب أقربائها فقد اعتادت «هيتي» قبيل خلودها للنوم أنْ تربط سلسلة حديدية تثبت عليها مفاتيح خزائن أموالها حول خصرها، فضلًا عن ذلك، اعتادت أنْ تحمل مسدسًا في يدها قبل التوجُّه لفراشها للنَّوم، وجاء ذلك بسبب هوسها الدائم، وخوفها من التعرُّض للسرقة.فارقت «هيتي» الحياة في يوليو سنة 1961م، عن عمر يناهز 81 عامًا، وبعد وفاتها ورث أبناؤها ثروتها التي قُدِّرت قيمتها بحوالى 200 مليون دولار.


عكاظ
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
بضغوط بيع حادة.. «الخوف في وول ستريت» يتخطى 14%
وسط موجة بيعية واسعة النطاق مدفوعة بعدم اليقين بشأن سياسات الرئيس دونالد ترمب وآفاق الاقتصاد والفائدة، صعد مؤشر الخوف أو فيكس «في وول ستريت»، الذي يقيس التقلبات في سوق الأسهم الأمريكي، إلى أعلى مستوى في 3 أشهر. وارتفع المؤشر التابع لمشغلة البورصات «سي بي أو إي» بنسبة 14.45% إلى 26.75 نقطة، بعدما لامس 26.87 نقطة في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ 18 ديسمبر الماضي. ويقيس مؤشر «فيكس» توقعات المستثمرين بشأن تقلب الأسواق خلال الشهر القادم، وفقا لنشاط عقود الخيارات المرتبطة بمؤشر «إس آند بي 500»، وعادة ما تشير القيمة فوق 20 نقطة إلى مستوى أعلى من الخوف في السوق. ويرتفع مؤشر الخوف عادة مع تراجع سوق الأسهم، وخلال تعاملات اليوم، انخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثة، بالتزامن مع موجة بيعية حادة في وول ستريت، مدفوعة بخسائر أسهم التكنولوجيا. وهبط مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.75% إلى 42.474 نقطة، فيما تراجع مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 2% إلى 5655 نقطة، وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 3.70% إلى 17.521 نقطة. وكانت مؤشرات «وول ستريت» قد شهدت، أخيرا، أكبر خسائرها هذا العام، بعد تعهد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وأدى ذلك إلى ارتفاع السندات وانخفاض الأسهم بشكل كبير، إذ خسر مؤشر «إس آند بي 500» نحو 2% بعد إعلان ترمب أن المكسيك وكندا لن تتمكنا من التفاوض على إعفاء من الرسوم الجمركية المقرر تطبيقها اليوم. كما انخفضت العملات المرتبطة بهما؛ الدولار الكندي والبيزو المكسيكي. وأثر انخفاض كبير في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى على مؤشرات الأسهم، التي تضررت أيضاً من بيانات التصنيع الضعيفة. ومحت الأسهم ارتفاعها أخيراً، ما دفع مؤشر «إس آند بي 500» إلى الهبوط بنحو 5% عن أعلى مستوى قياسي له في 19 فبراير الماضي. أخبار ذات صلة