أحدث الأخبار مع #وولمارت


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أسعار اللحوم الحمراء في الولايات المتحدة تبلغ مستويات غير مسبوقة
الأحد 6 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، عن ارتفاع قياسي في أسعار اللحوم الحمراء في الولايات المتحدة خلال مايو الماضي حيث بلغ متوسط سعر اللحم البقري المفروم 5.98 دولار للرطل بزيادة سنوية قدرها 16.2% كما ارتفعت أسعار قطع أخرى مثل شرائح السيرليون و"تشاك روست" إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال النصف الأول من عام 2025 . وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في تقرير لها أن هذا الارتفاع الحاد في الأسعار جاء في وقت يشهد فيه قطاع تربية الماشية أزمة تاريخية، حيث تراجعت أعداد الأبقار المخصصة لإنتاج اللحوم إلى 27.9 مليون رأس، وهو أدنى مستوى منذ عام 1952، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية. وقد انخفضت أعداد الماشية بنسبة 13% منذ عام 2019، في وقت ظلت فيه شهية المستهلكين على اللحوم دون تغيير يُذكر. وقال أحد أصحاب مطاعم البرجر المحلية، إنه اضطر إلى رفع أسعار البرجر لأول مرة، بعد أن كان قد تعهد بالحفاظ عليها عند ستة دولارات، مضيفاً: "لم نكن نتوقع أن تصل الأسعار إلى هذا الحد " . ويُعزى هذا التراجع الكبير في أعداد الماشية إلى سلسلة من العوامل الممتدة على مدار عقد من الزمن، أبرزها الجفاف المزمن في مناطق الإنتاج، وإغلاق بعض مصانع تجهيز اللحوم، إلى جانب تغيرات في نمط استهلاك اللحوم. ويشير اقتصاديون إلى أن موجة التوسّع في القطعان التي بدأت عام 2014 سرعان ما انعكست، بعد أن تراجعت أسعار شراء الماشية وازدادت تكاليف الأعلاف بسبب الجفاف، ما دفع العديد من المربّين إلى تقليص قطعانهم لتقليل الخسائر. كما ساهمت جائحة كورونا في تعقيد الوضع، إذ تسببت في إغلاق العديد من مصانع تجهيز اللحوم أو تقليص طاقتها، ما أدى إلى تقليص الطلب على الماشية وخفض أسعارها عند المزارع. حالياً، بدأ بعض المربّين في إعادة بناء قطعانهم للاستفادة من ارتفاع الأسعار، لكن هذه العملية تحتاج ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام حتى تصل العجول إلى مرحلة الذبح، ما يُبقي الأسعار مرتفعة في المستقبل المنظور. وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية استمرار هذه الأسعار المرتفعة حتى عام 2026. وفي ظل هذا الواقع، تحاول بعض الشركات الكبرى التحوّط من التقلبات الحادة في سوق اللحوم فقد رفعت سلاسل مثل ماكدونالدز وسيسكو دعاوى قضائية ضد كبار منتجي اللحوم، متهمةً إياهم بالتواطؤ لرفع الأسعار بشكل مصطنع ورغم نفي الشركات لهذه الاتهامات، فقد تمت تسوية بعض الدعاوى مقابل عشرات الملايين من الدولارات. من جهتها، بدأت بعض سلاسل البيع بالتجزئة الكبرى، مثل وولمارت وكوستكو، بالاستثمار المباشر في سلسلة توريد اللحوم، في محاولة لتأمين الإمدادات وتقليص الاعتماد على الموردين الخارجيين؛ فقد افتتحت وولمارت مؤخراً منشأة لتعبئة اللحوم مملوكة لها في ولاية كنساس، كما استثمرت في مسلخ بولاية نبراسكا. ورغم أن ارتفاع الأسعار أثقل كاهل المستهلكين، فإنه وفر متنفساً للعديد من مربي الماشية الذين ظلوا يعانون من هامش ربح ضعيف لسنوات، وقال أحدهم، وهو يملك منشأة لتغذية الماشية وأخرى لتعبئة اللحوم، إن منشأته ما زالت تحافظ على قاعدة زبائنها، لكنها أجرت بعض التعديلات مثل تقديم تخفيضات على الكميات الكبيرة، وتقسيم بعض القطع الكبيرة إلى حصص متعددة. وأشار إلى أن الطلب على اللحوم لا يزال قائماً، رغم تغيرات السلوك الاستهلاكي، لافتاً إلى أن بعض الزبائن باتوا يفضلون الحصص الصغيرة أو شراء كميات مجمعة بأسعار مخفّضة.


البورصة
منذ 2 ساعات
- أعمال
- البورصة
أسعار اللحوم في أمريكا تبلغ مستويات غير مسبوقة
كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن ارتفاع قياسي في أسعار اللحوم الحمراء في الولايات المتحدة خلال مايو الماضي، حيث بلغ متوسط سعر اللحم البقري المفروم 5.98 دولارات للرطل، بزيادة سنوية قدرها 16.2%. كما ارتفعت أسعار قطع أخرى مثل شرائح السيرليون و'تشاك روست' إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال النصف الأول من عام 2025. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير، أن هذا الارتفاع الحاد في الأسعار جاء في وقت يشهد فيه قطاع تربية الماشية أزمة تاريخية، حيث تراجعت أعداد الأبقار المخصصة لإنتاج اللحوم إلى 27.9 مليون رأس، وهو أدنى مستوى منذ عام 1952، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية. وقد انخفضت أعداد الماشية بنسبة 13% منذ عام 2019، في وقت ظلت فيه شهية المستهلكين للحوم دون تغيير يُذكر. وقال أحد أصحاب مطاعم البرغر المحلية إنه اضطر إلى رفع أسعار البرغر لأول مرة، بعد أن كان قد تعهّد بالحفاظ عليها عند ستة دولارات، مضيفاً: 'لم نكن نتوقع أن تصل الأسعار إلى هذا الحد'. ويُعزى هذا التراجع الكبير في أعداد الماشية إلى سلسلة من العوامل الممتدة على مدار عقد من الزمن، أبرزها الجفاف المزمن في مناطق الإنتاج، وإغلاق بعض مصانع تجهيز اللحوم، إلى جانب التغيرات في نمط استهلاك اللحوم. ويشير اقتصاديون إلى أن موجة التوسّع في القطعان التي بدأت عام 2014 سرعان ما انعكست، بعد أن تراجعت أسعار شراء الماشية وازدادت تكاليف الأعلاف بسبب الجفاف، ما دفع العديد من المربّين إلى تقليص قطعانهم لتقليل الخسائر. كما ساهمت جائحة كورونا في تعقيد الوضع، إذ تسببت في إغلاق العديد من مصانع تجهيز اللحوم أو تقليص طاقتها، ما أدى إلى تراجع الطلب على الماشية وانخفاض أسعارها في المزارع. حالياً، بدأ بعض المربّين في إعادة بناء قطعانهم للاستفادة من ارتفاع الأسعار، لكن هذه العملية تحتاج إلى ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام حتى تصل العجول إلى مرحلة الذبح، ما يُبقي الأسعار مرتفعة في المستقبل المنظور. وتتوقّع وزارة الزراعة الأمريكية استمرار هذه الأسعار المرتفعة حتى عام 2026. وفي ظل هذا الواقع، تحاول بعض الشركات الكبرى التحوّط ضد التقلبات الحادة في سوق اللحوم؛ فقد رفعت سلاسل مثل ماكدونالدز وسيسكو دعاوى قضائية ضد كبار منتجي اللحوم، متهمةً إياهم بالتواطؤ لرفع الأسعار بشكل مصطنع. ورغم نفي الشركات لهذه الاتهامات، فقد تم تسوية بعض الدعاوى مقابل عشرات الملايين من الدولارات. من جهتها، بدأت بعض سلاسل البيع بالتجزئة الكبرى، مثل وولمارت وكوستكو، بالاستثمار المباشر في سلسلة توريد اللحوم، في محاولة لتأمين الإمدادات وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين؛ فقد افتتحت وولمارت مؤخراً منشأة لتعبئة اللحوم مملوكة لها في ولاية كنساس، كما استثمرت في مسلخ بولاية نبراسكا. ورغم أن ارتفاع الأسعار أثقل كاهل المستهلكين، فإنه وفّر متنفساً للعديد من مربي الماشية الذين ظلوا يعانون من هامش ربح ضعيف لسنوات. وقال أحدهم، وهو يملك منشأة لتغذية الماشية وأخرى لتعبئة اللحوم، إن منشأته ما زالت تحافظ على قاعدة زبائنها، لكنها أجرت بعض التعديلات مثل تقديم تخفيضات على الكميات الكبيرة، وتقسيم بعض القطع الكبيرة إلى حصص متعددة. وأشار إلى أن الطلب على اللحوم لا يزال قائماً، رغم تغيّر السلوك الاستهلاكي، لافتاً إلى أن بعض الزبائن باتوا يفضّلون الحصص الصغيرة أو شراء كميات مجمعة بأسعار مخفّضة. : الأسعارالاقتصاد الأمريكىاللحومالولايات المتحدة الأمريكية


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- أعمال
- العين الإخبارية
للرفاهية وجه آخر.. فاكهة للأثرياء فقط
أصبحت الفاكهة الفاخرة رمزاً جديداً للمكانة في الولايات المتحدة، مدفوعة باتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة الطعام المتنامية. وضرب تقرير لمجلة «الايكونوميسيت» مثالاً بفراولة "أوماكاسي" -وهي فراولة ناعمة وحلوة للغاية تُزرع في مزرعة عمودية في نيوجيرسي بواسطة شركة تُدعى "أويشي". وتُباع هذه الفراولة في علب أنيقة تشبه علب الشوكولاتة الفاخرة، وتبلغ تكلفة ست حبات منها حوالي 14 دولارًا -أي ما يعادل ثلاثة أضعاف سعر علبة فراولة عادية في متاجر وولمارت. ووفقاً للتقرير، فبالرغم من أن فكرة الفاكهة الفاخرة قد تبدو جديدة على المستهلك الأمريكي، فإن لها تاريخًا طويلاً في ثقافات أخرى. ففي بريطانيا خلال القرن الثامن عشر، كان الأناناس من الفواكه النادرة والمكلفة لدرجة أنها كانت تُؤجر للعرض فقط في الحفلات. أما في اليابان الحديثة، فلا تزال الفاكهة تُعامل كسلعة فاخرة وغالبًا ما تُقدَّم كهدية مرموقة. وفي عام 2016، بيعت عناقيد من عنب "روبي رومان" في مزاد مقابل 11,000 دولار -أي حوالي 350 دولارًا للحبة الواحدة. واليوم، تدخل الفاكهة الفاخرة السوق الأمريكي بشكل متزايد. وتستغل شركات الأغذية وتجار التجزئة الفرصة لتسويق الفاكهة كتجربة فاخرة وليس مجرد منتج غذائي عادي. ففي عام 2024، أطلقت شركة "فريش دل مونتي"، وهي شركة أمريكية كبرى، أناناسًا فخمًا بسعر 395 دولارًا للواحدة، بعد أن لاقى رواجًا في الصين. وتُعرف هذه الفاكهة بطعمها الغني ولونها الذهبي، وتستهدف المستهلكين الباحثين عن التميز والندرة. ومع ذلك، لا تزال الفاكهة اليابانية تحتل الصدارة في عالم الفاكهة الفاخرة. فقد أثارت سلسلة متاجر "إروون" الراقية في لوس أنجلوس ضجة على الإنترنت عندما بدأت في بيع فراولة يابانية مغلفة بشكل فردي بسعر 19 دولارًا للحبة. كما تُباع شمامات "كراون" اليابانية -التي تُزرع بكميات محدودة وتُفحص بعناية- بمئات الدولارات للثمرة الواحدة. شركات متخصصة ولتلبية هذا الطلب المتزايد، ظهرت شركات تصدير متخصصة. ومن بين هذه الشركات "إيكيغاي فروتس"، التي تأسست في طوكيو عام 2023. تقدم هذه الشركة مجموعة من الفواكه الفاخرة، من صناديق من الكاكي بسعر 128 دولارًا، إلى مجموعات فراولة قد تصل إلى 780 دولارًا. لكن هذا النموذج التجاري يواجه تحديات، مثل الرسوم الجمركية وتقلبات المناخ الناتجة عن التغير المناخي. أما شركة "أويشي"، فقد وجدت طريقة لتجاوز هذه العقبات. فهي تستخدم الزراعة العمودية لزراعة أنواع الفراولة اليابانية محليًا داخل الولايات المتحدة، مما يلغي الحاجة إلى الاستيراد. وتسمح هذه التقنية بالتحكم الدقيق في درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة، مما يخلق بيئة مثالية للزراعة طوال العام، بغض النظر عن الطقس أو الموسم. كما تُقلل هذه الطريقة من البصمة الكربونية الناتجة عن الشحن. وساعد التسويق الذكي والعلامة التجارية الأنيقة في تحويل فراولة "أويشي" إلى ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول الرئيس التنفيذي هيروكي كوجا: "يمكن لأي شخص أن يلاحظ أنها منتج مختلف تمامًا". وقد لاقت هذه الاستراتيجية صدى واسعًا، حيث جمعت الشركة 150 مليون دولار في أحدث جولة تمويل لها في نوفمبر الماضي. وفي محاولة لتوسيع قاعدة عملائها، أطلقت "أويشي" مؤخرًا نوعًا أرخص من الفراولة بسعر 8 دولارات للعلبة. كما دخلت الشركة مجال الطماطم الفاخرة، حيث تبيع علبًا صغيرة تحتوي على 11 حبة تقريبًا مقابل 10 دولارات. ويقترح كوجا تقديم ثلاث علب من الفراولة كهدية عند الذهاب إلى حفلة عشاء بدلاً من زجاجة نبيذ، قائلاً إنها "ستترك انطباعًا أقوى لدى المضيف". ومع تزايد شعبية الفاكهة الفاخرة في أمريكا، يتغير مفهوم المستهلكين تجاه الفاكهة. لم تعد مجرد وجبة خفيفة صحية، بل أصبحت رمزًا للفخامة والحرفية والرقي. وفي ثقافة تهتم بالصحة والجمال والانتشار على وسائل التواصل، قد تصبح الفراولة المثالية هي الكافيار الجديد. aXA6IDg0LjMzLjQ2Ljg4IA== جزيرة ام اند امز IT


أخبارنا
منذ يوم واحد
- مناخ
- أخبارنا
مقتل 24 على الأقل وفقدان أكثر من 20 آخرين في فيضانات تكساس
أخبارنا : قال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أمس (الجمعة) إنه أصدر إعلانًا بالكارثة بعد أن أدت الفيضانات الشديدة إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل وفقدان أكثر من 20 آخرين في الولاية وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأمريكية. فيما قال الشريف لاري ليثا في مؤتمر صحفي مساء الجمعة إن الفيضانات الشديدة أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل في مقاطعة كير بولاية تكساس. وأضاف ليثا:«هناك أيضًا حالة وفاة إضافية في مقاطعة كيندال، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت مرتبطة بالفيضانات». وشهدت ولاية تكساس الأمريكية، أمس (الجمعة)، فيضانات مفاجئة ومميتة اجتاحت مناطق وسط الولاية، خاصة في مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة بلغت في بعض المناطق أكثر من 15 بوصة في ساعات قليلة، وهو ما يعادل أمطار صيف كامل. وتسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي بشكل غير مسبوق، حيث سجل النهر ارتفاعاً بمقدار 22 قدماً في ثلاث ساعات فقط، ليصل إلى ثاني أعلى مستوى في تاريخه، متجاوزاً الفيضان الشهير عام 1987. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، تحذيرات طارئة من الفيضانات المفاجئة في مقاطعات توم غرين، كير، وكيندال، واصفة الوضع بأنه «مهدد للحياة»، وأشارت الهيئة إلى أن موجة فيضانية «مميتة» تجتاح نهر غوادالوبي من سنتر بوينت إلى سيستر ديل، داعية السكان إلى مغادرة المناطق المنخفضة فوراً وتجنب السفر عبر الطرق المغمورة بالمياه. وتسببت الفيضانات في أضرار جسيمة، حيث غمرت المياه المنازل والطرق، وجرفت مركبات ومعسكرات صيفية، بما في ذلك معسكر ميستيك للفتيات، حيث أُبلغ عن مفقودين، من بينهم أطفال. و أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة كير عن وقوع عدد غير مؤكد من الوفيات، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين، وأكدت شرطة مدينة كيرفيل أن فرق الإنقاذ تعمل على إجلاء العالقين على أسطح المنازل، بينما تم إغلاق العديد من الطرق وإقامة ملاجئ مؤقتة، مثل مركز وولمارت في كيرفيل، لإيواء النازحين. وأرجعت هيئة الأرصاد الجوية هذه الأمطار الاستثنائية إلى بقايا العاصفة الاستوائية باري، التي شكلت ظروفاً مثالية لتساقط أمطار غزيرة على تربة جافة بسبب الجفاف الشديد الذي تعاني منه المنطقة، مما زاد من سرعة جريان المياه وحدة الفيضانات، وأشارت إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من تكرار مثل هذه الأحداث الجوية المتطرفة. وألغت مدينة كيرفيل احتفالات الرابع من يوليو بسبب الفيضانات، وحثت السكان على البقاء في منازلهم وتجنب السفر، كما أعلن حاكم ولاية تكساس بالإنابة، دان باتريك، عن عقد مؤتمر صحفي لتقديم تحديثات حول الوضع، بينما انضمت منظمات مدنية لجهود الإنقاذ. وتشهد تكساس تاريخاً طويلاً من الفيضانات المدمرة، حيث سجلت أحداثاً كارثية مثل فيضان نهر غوادالوبي عام 1987، الذي أودى بحياة 10 مراهقين، وفيضانات عام 1921 في مقاطعة ويليامسون، التي تُعد الأكثر دموية في تاريخ الولاية بـ215 ضحية.


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- مناخ
- المناطق السعودية
مقتل 24 على الأقل وفقدان أكثر من 20 آخرين في فيضانات تكساس
المناطق_متابعات قال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أمس (الجمعة) إنه أصدر إعلانًا بالكارثة بعد أن أدت الفيضانات الشديدة إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل وفقدان أكثر من 20 آخرين في الولاية وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأمريكية. فيما قال الشريف لاري ليثا في مؤتمر صحفي مساء الجمعة إن الفيضانات الشديدة أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل في مقاطعة كير بولاية تكساس. وأضاف ليثا:«هناك أيضًا حالة وفاة إضافية في مقاطعة كيندال، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت مرتبطة بالفيضانات». وشهدت ولاية تكساس الأمريكية، أمس (الجمعة)، فيضانات مفاجئة ومميتة اجتاحت مناطق وسط الولاية، خاصة في مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة بلغت في بعض المناطق أكثر من 15 بوصة في ساعات قليلة، وهو ما يعادل أمطار صيف كامل. وتسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي بشكل غير مسبوق، حيث سجل النهر ارتفاعاً بمقدار 22 قدماً في ثلاث ساعات فقط، ليصل إلى ثاني أعلى مستوى في تاريخه، متجاوزاً الفيضان الشهير عام 1987. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، تحذيرات طارئة من الفيضانات المفاجئة في مقاطعات توم غرين، كير، وكيندال، واصفة الوضع بأنه «مهدد للحياة»، وأشارت الهيئة إلى أن موجة فيضانية «مميتة» تجتاح نهر غوادالوبي من سنتر بوينت إلى سيستر ديل، داعية السكان إلى مغادرة المناطق المنخفضة فوراً وتجنب السفر عبر الطرق المغمورة بالمياه. وتسببت الفيضانات في أضرار جسيمة، حيث غمرت المياه المنازل والطرق، وجرفت مركبات ومعسكرات صيفية، بما في ذلك معسكر ميستيك للفتيات، حيث أُبلغ عن مفقودين، من بينهم أطفال. و أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة كير عن وقوع عدد غير مؤكد من الوفيات، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين، وأكدت شرطة مدينة كيرفيل أن فرق الإنقاذ تعمل على إجلاء العالقين على أسطح المنازل، بينما تم إغلاق العديد من الطرق وإقامة ملاجئ مؤقتة، مثل مركز وولمارت في كيرفيل، لإيواء النازحين. وأرجعت هيئة الأرصاد الجوية هذه الأمطار الاستثنائية إلى بقايا العاصفة الاستوائية باري، التي شكلت ظروفاً مثالية لتساقط أمطار غزيرة على تربة جافة بسبب الجفاف الشديد الذي تعاني منه المنطقة، مما زاد من سرعة جريان المياه وحدة الفيضانات، وأشارت إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من تكرار مثل هذه الأحداث الجوية المتطرفة. وألغت مدينة كيرفيل احتفالات الرابع من يوليو بسبب الفيضانات، وحثت السكان على البقاء في منازلهم وتجنب السفر، كما أعلن حاكم ولاية تكساس بالإنابة، دان باتريك، عن عقد مؤتمر صحفي لتقديم تحديثات حول الوضع، بينما انضمت منظمات مدنية لجهود الإنقاذ. وتشهد تكساس تاريخاً طويلاً من الفيضانات المدمرة، حيث سجلت أحداثاً كارثية مثل فيضان نهر غوادالوبي عام 1987، الذي أودى بحياة 10 مراهقين، وفيضانات عام 1921 في مقاطعة ويليامسون، التي تُعد الأكثر دموية في تاريخ الولاية بـ215 ضحية.