#أحدث الأخبار مع #وونسبوابة الأهرام٠٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«الحب» فى طبق واحدلم تكن «فاطمة تعلبة» مجرد حكاية عابرة عن ربة المنزل الأم «الوتد» التى تجمع شمل الأبناء والأحفاد من حولها، بل هى حدوتة مصرية حاضرة فى معظم البيوت خاصة فى الأرياف التى لا تقبل غير «اللمة» منهجا ووسيلة للحفاظ على روح الأسرة وقوامها. للوهلة الأولى رأيت فى هذه السيدة «فاطمة تعلبة» جدة وأما تروى تجاعيد وجهها ويديها تفاصيل حكاية عمرها الذى قدمته من أجل الحفاظ على تلك اللحظة الغالية، لحظة دفء وونس ولمّة لا غنى عنها ولا عوض. الجدة والجد والأولاد ومعهم الأحفاد يفترشون الأرض حول طبق واحد، صنف واحد من الطعام وأصناف متنوعة من الود والضحك والروح الحلوة التى تظل أشهى إضافات تطيل مدة تناول الوجبة وتزيد حلاوة مذاقها. «وتد» آخر يشبه فى بعض تفاصيله ما سرده الكاتب الراحل خيرى شلبى عن حياة «فاطمة تعلبة» وحرصها على لمة شمل الأولاد، وربما يكون الالتفاف حول طعام واحد أهم سبل الحفاظ على هذا الهدف. عادة غالية باتت مهددة فى زمن «التيك أواى» والأكلة السريعة التى أصبحت كذلك حتى لو كانت صناعة منزلية بسبب تناولها بقواعد الوجبات الجاهزة نفسها، حين يقرر كل فرد الحصول على حصته منفردا ليتناولها فى الوقت والمكان الذى يريد، ليبقى التجمع العائلى حول مائدة واحدة فى مناسبات متفرقة. ولكن ستبقى هذه الصورة دستورا لايزال يتمسك بتطبيقه الكثيرون، هؤلاء الذين يرون فى الطبق الواحد ما هو أكثر من شبع البطون.
بوابة الأهرام٠٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«الحب» فى طبق واحدلم تكن «فاطمة تعلبة» مجرد حكاية عابرة عن ربة المنزل الأم «الوتد» التى تجمع شمل الأبناء والأحفاد من حولها، بل هى حدوتة مصرية حاضرة فى معظم البيوت خاصة فى الأرياف التى لا تقبل غير «اللمة» منهجا ووسيلة للحفاظ على روح الأسرة وقوامها. للوهلة الأولى رأيت فى هذه السيدة «فاطمة تعلبة» جدة وأما تروى تجاعيد وجهها ويديها تفاصيل حكاية عمرها الذى قدمته من أجل الحفاظ على تلك اللحظة الغالية، لحظة دفء وونس ولمّة لا غنى عنها ولا عوض. الجدة والجد والأولاد ومعهم الأحفاد يفترشون الأرض حول طبق واحد، صنف واحد من الطعام وأصناف متنوعة من الود والضحك والروح الحلوة التى تظل أشهى إضافات تطيل مدة تناول الوجبة وتزيد حلاوة مذاقها. «وتد» آخر يشبه فى بعض تفاصيله ما سرده الكاتب الراحل خيرى شلبى عن حياة «فاطمة تعلبة» وحرصها على لمة شمل الأولاد، وربما يكون الالتفاف حول طعام واحد أهم سبل الحفاظ على هذا الهدف. عادة غالية باتت مهددة فى زمن «التيك أواى» والأكلة السريعة التى أصبحت كذلك حتى لو كانت صناعة منزلية بسبب تناولها بقواعد الوجبات الجاهزة نفسها، حين يقرر كل فرد الحصول على حصته منفردا ليتناولها فى الوقت والمكان الذى يريد، ليبقى التجمع العائلى حول مائدة واحدة فى مناسبات متفرقة. ولكن ستبقى هذه الصورة دستورا لايزال يتمسك بتطبيقه الكثيرون، هؤلاء الذين يرون فى الطبق الواحد ما هو أكثر من شبع البطون.