أحدث الأخبار مع #وويلمور


العين الإخبارية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
بعد 9 أشهر في الفضاء.. صحة رواد ناسا في مهب الريح
بعد قضاء تسعة أشهر مرهقة في الفضاء، عاد رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز أخيرا إلى الأرض. لكن خبراء الصحة يحذرون من أن بقاءهما غير المخطط له على محطة الفضاء الدولية أدى إلى آثار صحية خطيرة. وعند خروج ويليامز (59 عاما) وويلمور (62 عاما) من كبسولة "Crew Dragon" التابعة لشركة سبيس إكس، هرعت الفرق الطبية لمساعدتهما على النقالات، إذ يُعد هذا الإجراء أمرا طبيعيًا لرواد الفضاء العائدين نظرا لضعف عضلاتهم بعد الفضاء مما يجعل من الصعب عليهم المشي في ظل جاذبية الأرض. ومع بدء الفحوصات الطبية المكثفة في مركز جونسون التابع لناسا، لاحظ الخبراء بالفعل علامات واضحة على تدهور الحالة الجسدية للرائدين. وقد عبر الأطباء عن قلقهم سابقًا من فقدان الوزن الملحوظ لديهما، وأكدوا أن الآثار الصحية قد تستمر لسنوات. تدهور العضلات والعظام أحد أبرز الآثار الصحية التي عانى منها الرواد هو التدهور السريع في قوة العضلات وكثافة العظام. في بيئة الفضاء الخالية من الجاذبية، لا تعمل العضلات والعظام كما تعمل على الأرض، مما يؤدي إلى ضعف واضح مع مرور الوقت. وأظهرت الاختبارات الأولية التي أجريت على الرواد بعد عودتهم علامات على ضمور العضلات وفقدان كبير في كثافة العظام، وهي مشكلة شائعة لدى رواد الفضاء الذين يمكثون لفترات طويلة في الفضاء. مشاكل الجهاز القلبي الوعائي إلى جانب التدهور العضلي والعظمي، يعاني رواد الفضاء عادة من تغيرات في وظائف الجهاز القلبي الوعائي. فالبقاء في بيئة خالية من الجاذبية يؤدي إلى توزيع غير طبيعي للسوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم، وكشفت الاختبارات التي أجريت على الرواد عن اضطرابات في معدل ضربات القلب ومؤشرات أولية لاحتمالية حدوث مضاعفات مستقبلية تتعلق بالضغط على القلب والأوعية الدموية. تأثيرات على الجهاز العصبي والتوازن التأثير على الجهاز العصبي والتوازن يعد من أخطر المشاكل الصحية التي يعاني منها رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض، إذ تحدث اضطرابات في الجهاز الدهليزي، المسؤول عن التوازن والتحكم في الحركة. ونتيجة لذلك، يواجه الرواد صعوبات في الوقوف والمشي فور عودتهم، ويتطلب ذلك عادة عدة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة توازنهم الطبيعي. مشكلات في النظر دراسات سابقة أظهرت أن التعرض الطويل للفضاء قد يؤدي إلى تغييرات دائمة في البصر، نتيجة لتغير توزيع السوائل داخل الجسم الذي يؤثر على شكل العين والضغط داخلها. وقد أبلغ بعض الرواد عن مشاكل في الرؤية، وأظهرت الفحوصات وجود تغيرات في شكل العين والضغط داخلها، ما يتطلب متابعة دقيقة لتحديد مدى التأثير الطويل الأمد على قدرتهم البصرية. التأثيرات النفسية التحديات النفسية لم تكن أقل خطورة. فقد عانى الرواد من العزلة الطويلة والبيئة المغلقة التي عاشوا فيها لفترة تتجاوز المخطط لها، مما أدى إلى ضغوط نفسية حادة، و رغم أنهم تدربوا مسبقًا على التعامل مع هذه الظروف، فإن التأثيرات النفسية كانت واضحة عند عودتهم، وشملت شعورًا بالقلق والإرهاق النفسي، إضافة إلى تأثيرات أخرى تتعلق بالصحة العقلية. جهود التعافي والرعاية الصحية وحالياً، يخضع الرواد لبرنامج شامل لإعادة التأهيل الجسدي والنفسي، حيث يقوم الأطباء بمراقبة حالتهم الصحية عن كثب وتقديم الرعاية اللازمة لمساعدتهم في التعافي من الآثار السلبية التي خلفتها الإقامة الطويلة في الفضاء، وهذا يشمل برامج إعادة التأهيل البدني لاستعادة قوة العضلات وكثافة العظام، بالإضافة إلى جلسات نفسية لتخفيف آثار العزلة والإجهاد. مستقبل المهمات الفضائية الطويلة زهذه التجربة تسلط الضوء على التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها البشر في الفضاء، خصوصا مع تزايد الطموحات بشأن إرسال بعثات طويلة إلى المريخ أو إلى وجهات أخرى في النظام الشمسي. ومع تزايد الحاجة لفهم أفضل لآثار الفضاء على جسم الإنسان، تسعى ناسا ووكالات الفضاء الأخرى إلى تطوير تقنيات جديدة للتخفيف من هذه الآثار وحماية صحة الرواد في المستقبل. aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuMjIwIA== جزيرة ام اند امز GB


روسيا اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
رائدا فضاء يعودان إلى الأرض بعد 286 يوما.. بمكافأة يومية 5 دولارات فقط!
ورغم المخاطر والتحديات التي واجهاها، لم يحصل ويليامز وويلمور على أي بدل عمل إضافي أو أجر إضافي في العطلات، إذ تعاملت ناسا معهما كأي موظف حكومي في رحلة عمل عادية. إقرأ المزيد تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض وقال المتحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية جيمي راسل إن رواد الفضاء أثناء تواجدهم في المدار هم موظفون حكوميون رسميون في مهمة عمل، حيث يتم تغطية تكاليف تنقلهم وإقامتهم ووجباتهم، إضافة إلى حصولهم على بدل يومي للنفقات العرضية بقيمة 5 دولارات فقط يوميا. وبذلك، حصل ويليامز وويلمور، بالإضافة إلى راتبهما السنوي الذي يبلغ نحو 152,258 دولارا، على مبلغ إجمالي يقارب 1,430 دولارا عن كامل فترة بقائهما في الفضاء. ورغم عدم وضوح طبيعة النفقات العرضية التي قد يحتاجها رائد فضاء على ارتفاع 250 ميلا عن سطح الأرض، إلا أن الإرشادات الرسمية في الولايات المتحدة تشير إلى أن هذه البدلات تمنح عادة للإكراميات ورسوم الخدمات الفندقية، وهي أمور لا وجود لها في بيئة الفضاء. لكن بالنسبة لـ ويليامز، لم يكن الأمر يمثل مشقة، إذ صرّحت في سبتمبر الماضي قائلة: "هذا مكاني المفضل، أحب التواجد في الفضاء، إنه ممتع حقًا!". ومع ذلك، فإن هذا التعويض يبدو زهيدا مقارنة بالتحديات الجسدية التي يواجهها رواد الفضاء، مثل فقدان الكتلة العضلية والعظمية، ما يستدعي أحيانًا نقلهم على نقالات طبية فور عودتهم إلى الأرض. أما رائد الفضاء السابق كلايتون أندرسون، الذي قضى 152 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية عام 2007، فقد كان وضعه المالي أكثر صعوبة، إذ لم يتجاوز البدل اليومي الذي حصل عليه 1.20 دولار فقط، ليبلغ إجمالي ما تقاضاه 172 دولارًا عن مهمته كاملة. المصدر: "نيويورك تايمز"


البيان
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
من "أرجل الدجاج" و"أقدام الأطفال" إلى السرطان .. ماذا يفعل البقاء في الفضاء بالبشر؟
بعد قضائهم تسعة أشهر متعبة في الفضاء، عاد رائد الفضاء التابعان لوكالة ناسا أخيرًا إلى الأرض، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الإقامة الطويلة غير المخطط لها لـ"بوتش ويلمور" و"سوني ويليامز" على متن محطة الفضاء الدولية قد تترك آثارًا صحية خطيرة على أجسامهم. تُظهر صور "قبل وبعد" التغيرات المروعة التي يمكن أن تسببها الأشهر الطويلة في ظروف الفضاء القاسية. من "أرجل الدجاج" و"أقدام الأطفال" إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، يحذر الخبراء من أن رواد الفضاء العالقين قد يواجهون سنوات من المضاعفات الصحية. عندما خرج ويليامز (59 عامًا) وويلمور (62 عامًا) من كبسولة "سبيس إكس كرو دراجون" أمس، هرعت الفرق الطبية لمساعدتهما على الصعود إلى النقالات، وهذا إجراء روتيني، حيث تصبح عضلاتهم ضعيفة لدرجة تجعل المشي تحت جاذبية الأرض أمرًا صعبًا. سيخضع الاثنان لفحوصات طبية مكثفة تستمر عدة أيام في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن. وقد لاحظ الخبراء بالفعل علامات تدهور جسدي لدى الرائدين، بما في ذلك فقدان الوزن والمظهر النحيل. تأثيرات صحية خطيرة فقدان البصر والتدهور المعرفي: يؤدي تراكم السوائل في الرأس إلى زيادة الضغط على العينين والأعصاب البصرية، مما يسبب ما يعرف بـ"متلازمة العين العصبية المرتبطة بالرحلات الفضائية" (SANS). هذه الحالة تؤدي إلى تورم العصب البصري وتسطيح الجزء الخلفي من العين، مما يسبب عدم وضوح الرؤية لدى حوالي 70% من رواد الفضاء. وعلى الرغم من أن العيون تعود عادة إلى وضعها الطبيعي بعد العودة إلى الأرض، إلا أن بعض التأثيرات قد تكون دائمة، خاصة مع المهام الطويلة مثل مهمة ويليامز وويلمور. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط التغيرات في ضغط الدماغ، إلى جانب التوتر وقلة النوم، بالتدهور الإدراكي لدى بعض رواد الفضاء. أظهرت الدراسات أن رواد الفضاء يعالجون المهام بشكل أبطأ في الفضاء، ويعانون من ضعف في الذاكرة العاملة والانتباه، بالإضافة إلى تغيرات في سلوك المخاطرة. غير أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن هذه التغيرات تستمر بعد العودة إلى الأرض. فقدان العضلات والعظام: يعد التعرض لانعدام الجاذبية أحد أكبر المخاطر التي تواجه رواد الفضاء. بعيدًا عن جاذبية الأرض، تبدأ عضلاتهم في الضعف بسبب قلة الاستخدام، مما يؤدي إلى ضمور العضلات وفقدان كثافة العظام. على الرغم من ممارسة الرياضة لمدة ساعتين يوميًا على متن محطة الفضاء الدولية، إلا أن ذلك لا يمنع تمامًا فقدان العضلات والعظام. أظهرت الأبحاث أن رواد الفضاء الذين يقضون ستة أشهر في الفضاء يفقدون حوالي نصف قوتهم، ما يجعلهم غير قادرين على المشي عند العودة إلى الأرض دون مساعدة. زيادة خطر الإصابة بالسرطان: يتعرض رواد الفضاء للإشعاعات الفضائية المؤينة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل. هذه الإشعاعات يمكن أن تسبب تلفًا في الحمض النووي، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض الخطيرة. إعادة التأهيل سيحتاج ويليامز وويلمور إلى فترة إعادة تأهيل قد تصل إلى ستة أسابيع لاستعادة قوتهما. سيشمل ذلك تمارين رياضية مكثفة واتباع نظام غذائي خاص لمساعدة أجسامهما على التعافي من آثار الفضاء. قضاء فترات طويلة في الفضاء يمكن أن يسبب تغيرات جسدية وعقلية خطيرة، بدءًا من فقدان البصر وضعف العضلات والعظام، وصولًا إلى التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. على الرغم من أن بعض هذه التأثيرات قد تكون مؤقتة، إلا أن البعض الآخر قد يكون دائمًا، خاصة مع المهام الطويلة. مرض "أرجل الدجاج" هو حالة تحدث عندما تتعرض العضلات والعظام لتدهور نتيجة قلة النشاط الحركي، وهذا يحدث بشكل خاص في بيئات الجاذبية المنخفضة، مثل الفضاء. عندما يتواجد رواد الفضاء في بيئة الفضاء، حيث تنعدم الجاذبية أو تكون ضعيفة جدًا، فإن العضلات والعظام تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لعدم استخدامها بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى ضعفها وتدهورها. تعتبر "أرجل الدجاج" مصطلحًا غير رسمي يشير إلى ضمور العضلات وضعف العظام، تمامًا كما يحدث في الدجاج الذي لا يمارس النشاط الحركي. في الفضاء، يعاني رواد الفضاء من ضعف في عضلات الساق والعظام بسبب عدم الحاجة إلى حمل وزن الجسم في الجاذبية المنخفضة. لحل هذه المشكلة، يقوم رواد الفضاء بتنفيذ تمارين رياضية محددة باستخدام أجهزة خاصة مصممة للحفاظ على قوة العضلات والعظام، مثل أجهزة مقاومة تمارس تمارين السحب والضغط. هذه التمارين تساعد في تقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن غياب الجاذبية. "أقدام الأطفال" مرض "أقدام الأطفال" عند رواد الفضاء ليس مصطلحًا علميًا معتمدًا، ولكن ربما يكون المقصود هو تأثيرات ممارسات الحياة في الفضاء على صحة الأقدام أو الأعضاء السفلى بشكل عام. عندما يتواجد رواد الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى (microgravity)، تكون أجسامهم في حالة انعدام وزن، مما يؤدي إلى تغييرات في الطريقة التي يعمل بها الجسم. في الفضاء، بسبب غياب الجاذبية أو قلة تأثيرها، لا يُستخدم الجسم بنفس الطريقة التي يُستخدم بها على الأرض، مما يؤدي إلى تأثيرات مثل: تورم القدمين: نظرًا لعدم وجود الجاذبية لسحب السوائل إلى أسفل الجسم، يمكن أن تتجمع السوائل في الأجزاء السفلية مثل القدمين والكاحلين، مما يؤدي إلى تورم. هذا يمكن أن يشبه في بعض الجوانب تأثيرات تظهر عند الأطفال نتيجة التورم أو مشاكل في الدورة الدموية. ضعف العضلات: كما هو الحال مع العضلات الأخرى في الجسم، قد يعاني رواد الفضاء من ضعف في عضلات الساق والقدم بسبب قلة استخدامهم. تمارين المقاومة تساهم في تقوية هذه العضلات. تغيرات في الأقدام: الحياة في الفضاء يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في شكل القدمين أو استخدام العضلات بشكل مختلف بسبب انعدام الجاذبية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التوازن عند العودة للأرض. للتعامل مع هذه التأثيرات، يتبع رواد الفضاء نظامًا من التمارين الرياضية بشكل دوري للحفاظ على صحتهم البدنية، بما في ذلك تمارين تستهدف القدمين والكاحلين والعضلات السفلية بشكل عام. وفقًا لرائد الفضاء السابق في ناسا ليروي تشياو، فإن انعدام الجاذبية يؤدي إلى تقليل سماكة الجلد في باطن القدم، ما يجعلها تشبه أقدام الأطفال. وعند العودة إلى الأرض، حيث يُضطر رواد الفضاء إلى استخدام أقدامهم للمشي، قد يشعرون بألم وانزعاج بسبب هذه الحالة. هذه التغيرات الفسيولوجية هي جزء من التحديات التي يواجهها رواد الفضاء بعد مهمات طويلة في الفضاء، مما يتطلب فترة تأقلم لاستعادة الوضع الطبيعي لأجسامهم.


البيان
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
أول ظهور لرائدي الفضاء العائدين.. هل صمدا أمام الجاذبية؟
ظهرت الصور الأولى لرواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا، سونيتا "سوني" ويليامز وباري "بوتش" ويلمور، بعد عودتهما الناجحة إلى الأرض. ونشر مركز جونسون الفضائي التابع لناسا صورًا للرائدين وهما يغادران طائرة في هيوستن حوالي الساعة الثانية صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم أمس الأربعاء، بعد خضوعهما لفحوصات طبية شاملة. هبط الثنائي قبالة سواحل فلوريدا يوم الثلاثاء في الساعة 5:57 مساءً بالتوقيت الشرقي، بعد مهمة استمرت أكثر من تسعة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية (ISS). وفي الصور، ظهر ويليامز وويلمور وهما يسيران بقوتهما الذاتية تحت تأثير الجاذبية الأرضية، ما أثار دهشة الخبراء الذين توقعوا أن يواجها صعوبة في المشي لعدة أيام أو حتى أسابيع بعد العودة. ومن المتوقع أن يخضع الرائدان لبرامج علاج طبيعي مكثفة لاستعادة كتلة العضلات وكثافة العظام التي فقداها خلال فترة انعدام الجاذبية. وقد أشارت تجارب سابقة لرواد فضاء إلى أن فترة التعافي قد تستغرق ما يصل إلى ضعف مدة المهمة ونصف، مما يعني أن ويليامز وويلمور قد يحتاجان إلى أكثر من عام لاستعادة عافيتهما بالكامل. وبينما ظهر ويلمور بحلاقة نظيفة بعد أن أطلق لحيته في الفضاء، بدت ويليامز منهكة بشكل ملحوظ ولا تزال تحمل محقنة وريدية في ذراعها لتلقي السوائل. تم نقل الرائدين، إلى جانب زميلهما نجيك هاج من ناسا والروسي ألكسندر جوربونوف، على محفات بعد خروجهم من كبسولة سبيس إكس التي هبطت ليلاً. وخضع الطاقم لساعات من الفحوصات الطبية التي كشفت عن تأثيرات انعدام الجاذبية والتعرض للإشعاع وضغوط السفر إلى الفضاء. وعلى الرغم من أن ناسا وفرت فريقًا لمساعدة الرواد الأربعة، إلا أن ويليامز وويلمور وهاج وجوربونوف تمكنوا من الوقوف والمشي بعد الفحوصات الطبية. وفي تعليق على الحالة الصحية للرائدين، أشار المغامر الدنماركي ورائد الفضاء المتدرب بير ويمر إلى أن ويليامز وويلمور قد يواجهان أيامًا صعبة بعد الهبوط، حيث لن تكون قلوبهما معتادة على ضخ الدم إلى الأجزاء العليا من أجسادهما، ما قد يؤدي إلى الدوار والغثيان. كما حذر من أن عضلاتهما وعظامهما قد تكون هشة بسبب تأثيرات انعدام الجاذبية. وبالنسبة لويليامز، التي قضت 286 يومًا في الفضاء، بدت ضعيفة بشكل خاص حول يديها ومعصميها. وقد لاحظ بعض المستخدمين على موقع "X" علامات الهزال التي ظهرت عليها منذ يونيو الماضي، مما أثار تساؤلات حول احتمال تعرضها لفقدان العظام. ومن المتوقع أن يستمر الرواد في الخضوع لفحوصات طبية خلال الأيام القليلة المقبلة بينما يعتادون على الحياة على الأرض. وفي هذا الصدد، علق رائد الفضاء البريطاني المتقاعد تيم بيك على التحديات التي قد يواجهها ويليامز وويلمور، مشيرًا إلى أن الفضاء يؤثر على الأشخاص بشكل مختلف. وقال بيك: "بالنسبة لي، لم يكن الذهاب إلى الفضاء مشكلة، لكن اليومين الأولين على الأرض كانا صعبين للغاية. أعتقد أن بوتش وسوني سيشعران ببعض التوتر الآن، حيث يبدأ الجسم في التعود على الجاذبية. ما يسبب الدوار والغثيان، وسيستغرق الأمر يومين للتغلب على ذلك." وكان من المقرر في البداية أن يقضي ويليامز وويلمور ثمانية أيام فقط على متن محطة الفضاء الدولية عندما انطلقا على متن كبسولة "ستارلاينر" التابعة لبوينغ في الخامس من يونيو. ومع ذلك، واجهت الكبسولة مشاكل فنية منذ ما قبل الإطلاق وحتى رسوها على المحطة، مما دفع ناسا إلى اعتبارها غير آمنة وإعادتها فارغة في سبتمبر، تاركة الرائدين في الفضاء لفترة أطول من المخطط لها. وبسبب هذه الإقامة الطويلة غير المتوقعة، يخشى الخبراء الطبيون من أن يتعرض ويليامز وويلمور لتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك فقدان البصر، والتدهور المعرفي، والأضرار الإشعاعية، ومشاكل الجلد.


24 القاهرة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
صور لرائدي الفضاء التابعين لوكالة ناسا بعد عودتهما إلى الأرض
نشر مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا صورًا لسونيتا ويليامز وباري ويلمور، رائدا الفضاء التابعين لوكالة ناسا، خلال خروجهما من طائرة في هيوستن حوالي الساعة الثانية صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، بعد إجراء الفحوصات الطبية. رائدة الفضاء التابعة لناسا عودة رائدا الفضاء العالقين للأرض وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، هبط الثنائي قبالة سواحل فلوريدا أمس الثلاثاء في الساعة 5:57 مساءً بالتوقيت الشرقي، بعد مهمة استمرت أكثر من 9 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية ISS، وظهر ويليامز وويلمور وهما يستردان عافيتهما بشكل مفاجئ خلال سيرهما بقوتهما الذاتية في ظل الجاذبية الطبيعية. وفي وقت سابق، قال خبراء طبيون إن رائدا الفضاء لن يتمكنا على الأرجح من المشي بمفردهما لعدة أيام، أو حتى أسابيع، ومع ذلك فمن المرجح أن يخضع ويليامز وويلمور للعلاج الطبيعي لمكافحة فقدان كتلة العضلات وكثافة العظام. رائد الفضاء التابع لناسا رائد الفضاء التابع لناسا ووجد رواد فضاء سابقون، أن التعافي قد يستغرق ما يصل إلى ضعف مدة المهمة ونصف، وهذا يعني أن الثنائي العالق العائد اليوم قد يحتاج إلى أكثر من عام قبل أن يشعرا بتعافيهما التام، وبينما ظهر ويلمور حليق الذقن، وبدت ويليامز ضعيفة بشكل ملحوظ ولا تزال لديها محقنة وريدية في ذراعها لتلقي السوائل. رائد الفضاء التابع لناسا رائدة الفضاء التابعة لناسا ونقل ويليامز وويلمور، إلى جانب نيك هاج من وكالة ناسا، والروسي ألكسندر جوربونوف، على محفة فور خروجهما من كبسولة سبيس إكس التي سقطت الليلة الماضية، وخضع الطاقم لساعات من الاختبارات الطبية السرية التي أظهرت تأثيرات انعدام الجاذبية، والتعرض للإشعاع، وضغوط السفر إلى الفضاء، وعلى الرغم من أن وكالة ناسا لديها أفراد لمساعدة رواد الفضاء الأربعة على تحقيق التوازن، فقد كان من الواضح أن ويليامز، وويلمور، وهاج، وجوربونوف كانوا قادرين على الوقوف والمشي بعد فحوصاتهم الطبية. وبسبب الإقامة غير المخطط لها، يخشى الخبراء الطبيون من أن يتعرض رواد الفضاء لتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك فقدان البصر، والتدهور المعرفي، والأضرار الإشعاعية، ومشاكل الجلد. رائدة الفضاء التابعة لناسا بعد 9 أشهر في الفضاء.. ما هي المخاطر الصحية التي تنتظر رواد ناسا بعد عودتهم إلى الأرض؟ طبيب عن رواد الفضاء العالقين منذ 9 أشهر: سيواجهون طريقًا شاقًا للتعافي من المشاكل الصحية