أحدث الأخبار مع #ويستليك


ياسمينا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- ياسمينا
ما الأفضل: تنظيف البشرة صباحًا أم ليلًا؟
يعتبر غسل الوجه كل يوم في الصباح روتينًا يومياً لدى كثيرين، فهو أحد الطرق المهمة للحفاظ على بشرة صحية، كما أنه ضروري للنظافة الشخصية. يعد غسل الوجه بالطريقة الصحيحة من أهم أساسيات الإحساس ببشرة نقية وصحية، وعلى العكس فإن إهمال غسل الوجه بشكل يومي يجعله جافا ويؤدي إلى تهيج البشرة وانسداد مسامها، ومن ثم ظهور البثور ومشاكل جلدية كثيرة، ويوصي خبراء العناية بالجلد بغسل الوجه مرتين يوميًا، مرة في الصباح وأخرى في المساء. وإليكِ أشهر فوائد زيت الارغان للبشرة. متى يجب غسل الوجه؟ في هذا الشأن، أوضحت ستيفاني ساكستون دانيلز، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في مستشفى ويستليك للأمراض الجلدية، أنه مما لا شك فيه أن غسل الوجه يمكن أن يكون مفيداً، فهو يؤدي دوراً مهماً في إزالة الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة والمكياج والمواد التي تسد المسام والغدد، لكنها أضافت: 'إذا كنت قد غسلت وجهك في الليلة السابقة، فهل تحتاجين حقاً إلى القيام بذلك مرة أخرى بعد بضع ساعات؟'. وتابعت 'غسل الوجه كثيراً يمكن، في بعض الحالات، أن يتسبب في تعطيل ميكروبيوم الجلد وتفاقم الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد حول الفم أو البشرة الحساسة'. وأكدت أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن مجرد تنظيف الوجه قبل النوم يجب أن يكون كافياً. ما الأفضل: تنظيف البشرة صباحًا أم ليلًا مرتين لأصحاب البشرة الدهنية بدورها قالت كارولين ستول، طبيبة الأمراض الجلدية إنه عندما يتعلق الأمر بعدد المرات التي يجب على الشخص تنظيف بشرته فيها، فلا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، والأمر يعتمد على أنواع البشرة، وفق ما نقله موقع 'هيلث'. وأوضحت أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، خصوصًا أولئك الذين يعانون حب الشباب أو أصحاب البشرة الدهنية، قد يكون غسل الوجه مرتين يومياً مفيداً، بحيث إن غسل الوجه صباحاً يمكن أن يساعد في إزالة الزيوت وخلايا الجلد الميتة، التي يمكن أن تسد المسام. كما قالت إنها أيضاً طريقة جيدة للتخلص من بقايا منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الشمع والزيوت الثقيلة. كذلك، أكدت ستايسي تول، الحاصلة على دكتوراه في الطب، وماجستير في الصحة العامة، وجراحة أمراض جلدية، أن التخلص من هذه الأوساخ وزيوت الجلد وغيرها في الصباح يقلل من احتمالية انسداد المسام والطفح الجلدي. وقالت إنه يمكن أن يمنع أيضاً تراكم خلايا الجلد التي يمكن أن تؤدي إلى مظهر باهت أو غير صحي. ورغم أن تنظيف وجهك في الصباح فيمكن أن يحسن صحة الجلد لدى بعض الأشخاص، فإنه ليس ضرورياً للجميع. ما الأفضل: تنظيف البشرة صباحًا ماء بدون منظف إذا كانت المرأة يريد تجربة تقليص روتين غسل الوجه، قد يكون رش الوجه بالماء بعد الاستيقاظ خياراً جيداً، حسبما توصي ستول. وقالت على وجه الخصوص: 'بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من بشرة حساسة أو جافة، فإن استخدام الماء من دون منظف في الصباح قد يكون كافياً ولن يزيل أيا من الدهون الواقية التي تساعد على دعم حاجز بشرتك'. كما أضافت 'بالنسبة للنساء ذوات البشرة الدهنية أو النساء اللواتي يتطلعن إلى إزالة المنتج أو البقايا من الليلة السابقة، فإن التنظيف بماء ميسيلار في الصباح يمكن أن يكون مفيداً'. وتشمل الخيارات الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار الرذاذ المرطب أو التونر أو مناديل الوجه المبللة مسبقاً، والتي يمكن أن تنعش البشرة بسرعة وسهولة من دون الحاجة إلى غسل كامل. وإليكِ زيوت طبيعية تنافس أقوى كريمات السوق… هل جربتيها؟ وعند بناء روتين العناية بالبشرة، هناك عدة أشياء يجب أن تأخذها بعين الاعتبار: نوع البشرة حددي نوع بشرتك لاختيار المنتجات التي تلبي احتياجاتك. قد تتطلب أنواع البشرة الجافة والدهنية والمختلطة والحساسة منتجات ومكونات مختلفة. التنظيف قد يفضل بعض الأشخاص منظفاً صباحياً لطيفاً، بينما قد يستخدم البعض الآخر بدائل مثل المناديل المبللة أو الماء. واقي الشمس ضع واقي الشمس في الصباح للمساعدة في حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومنع الشيخوخة المبكرة، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد. ابحث عن واقيات الشمس التي توفر تغطية واسعة النطاق بعامل حماية من الشمس يبلغ 30 أو أعلى. العلاجات فكر في استخدام أمصال أو علاجات محددة مثل أمصال فيتامين سي أو حمض الهيالورونيك أو النياسيناميد، التي يمكن أن تستهدف مشاكل جلدية معينة مثل الخطوط الدقيقة وتغير اللون وفرط التصبغ. غسل الوجه بالماء فقط: ما رأي أطباء الجلد؟ يميل البعض للقيام بغسل الوجه بالماء فقط، ولكن على الرغم من أن الماء قد يساعد على تنظيف الوجه، إلا أن هذه الطريقة قد لا تكون أفضل طريقة لتنظيف الوجه، والسبب في هذا هو ما يأتي: تنظيف البشرة صباحًا أم ليلًا؟ عجز الماء عن التخلص من بعض الأوساخ قد تعلق أوساخ مختلفة خلال النهار على سطح البشرة، بعضها من الملوثات الموجودة في الجو والبيئة المحيطة، وبعضها الآخر من مواد ومستحضرات التجميل ومساحيق الوجه التي قد يتم استخدامها. بعض الأوساخ المذكورة غير قابلة للذوبان في الماء، لذا عند القيام بغسل الوجه بالماء فقط قد تبقى هذه الأوساخ عالقة على سطح البشرة. ومن هذا المنطلق ينصح العلماء باستخدام منظفات خاصة للبشرة تحتوي على مركبات قد تساعد على تفكيك هذه الأوساخ وتحويلها لهيئة قابلة للذوبان في الماء لتسهيل عملية التخلص منها، وبالتالي تنظيف البشرة بالشكل الصحيح. حاجة بعض المشكلات الجلدية لعناية خاصة لن يوفرها الماء إذا كنت من الأشخاص المصابين بحب الشباب مثلًا قد لا يكون غسل الوجه بالماء فقط فكرة سليمة، بل حتى قد لا يكون غسل الوجه بالماء ونوع عادي من الصابون خيارًا جيدًا كذلك. وإليكِ أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر. فعند الإصابة بهذا النوع من المشكلات الجلدية يجب اتباع روتين عناية خاص يتم فيه استخدام غسول وجه ملائم بعد استشارة الطبيب، ففي حالات مثل حب الشباب يحتاج المريض لتنظيف وجهه بغسول خاص، فالغسول المناسب قد يسهم في الآتي: مساعدة البشرة على التخلص من البكتيريا التي قد تحفز ظهور البثور وحب الشباب. تنظيف سطح البشرة من الخلايا الميتة مما يساعدها على امتصاص الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب بشكل أكثر فاعلية.


أخبارنا
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
بالفيديو..القبض على رجل انتقم من امرأة صدمت مركبته قبل عامين!
سجلت كاميرات المراقبة في ولاية أوهايو الأمريكية لقطات لرجل يرش كلمات بذيئة على منزل امرأة، ويحاول تخريب سيارتها المتوقفة بسكب السكر في خزان الوقود. وتمكنت شرطة ويستليك من القبض على الرجل، الذي تبين أنه يبلغ من العمر 64 عاما، ونفذ هذه الأفعال بدافع الانتقام من المرأة التي صدمت سيارته قبل حوالي عامين وتحديدا في 21 أغسطس 2023. ووفقا للتحقيقات، كان الرجل، ويدعى مايكل ديتز، يقود شاحنة شيفروليه موديل 1996، وعند توقفه عند أحد التقاطعات، صدمته من الخلف سيارة كيا تيلورايد موديل 2020 كانت تقودها امرأة تدعى ماريت وينشستر. وقد تلقّت المرأة وقتها مخالفة مرورية نتيجة الحادث، وكان من المتوقع أن تنتهي المسألة عند هذا الحد، إلا أن الرجل قرر الانتقام بعد مرور كل هذه المدة الطويلة. وأفادت السلطات أن ديتز كان غاضبا بسبب قضايا قانونية ومشكلات صحية مستمرة ناتجة عن الحادث الأصلي. ويواجه الرجل الآن تهما جنائية تشمل التخريب الممتلكات والتهديد الجنائي. عن عرب جي تي

24 القاهرة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: قلة النوم تؤثر على عدم استقرار مستويات السكر في الدم
هل استيقظتَ يومًا وأنت تشعر بالإرهاق، أو الانفعال، أو ترغب بتناول وجبات خفيفة سكرية بعد ليلة نوم مضطربة، ليس الأمر مجرد إرهاق، بل قد تؤثر أنماط نومك على مستويات السكر في دمك أكثر مما تتصور. ووفقًا لـ news18، كشفت دراسة حديثة أجراها مختبر ويستليك الصيني لعلوم الحياة والطب الحيوي عن وجود صلة قوية بين قلة النوم وعدم استقرار مستويات السكر في الدم، قد تزيد هذه التقلبات من خطر الإصابة بمرض السكري وغيره من الاضطرابات الأيضية، مما يجعل النوم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة للصحة. العلاقة بين النوم وسكر الدم في حين أن النوم ضروري للصحة العامة، فقد وجد الباحثون الآن أن مدة النوم ووقته يؤثران بشكل كبير على قدرة الجسم على تنظيم مستوى الجلوكوز، باستخدام بيانات من مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM)، حلل العلماء أنماط النوم وتغيرات مستوى السكر في الدم لأكثر من 1100 بالغ تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عامًا، كجزء من دراسة قوانجتشو للتغذية والصحة. واتت النتائج مذهلة، إذ لاحظ الباحثون تفاوتًا أكبر في مستويات السكر في الدم لدى من ينامون ساعات أقل باستمرار أو يتأخرون في النوم، ويشير هذا إلى أن عادات النوم السيئة قد تُضعف قدرة الجسم على الحفاظ على مستوى ثابت من الجلوكوز، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الأيض والوقاية من داء السكري. ما هي كمية النوم الكافية؟ تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناءً على مدة نومهم: الحرمان الشديد من النوم (4-4.7 ساعات في الليلة) الحرمان من النوم المعتدل (5.5-6 ساعات في الليلة) الحرمان الخفيف من النوم (6.8-7.2 ساعة في الليلة) النوم الكافي (8-8.4 ساعات في الليلة) ليس من الغريب أن من حصلوا على أقل قدر من النوم كانوا الأكثر تقلبًا في مستويات سكر الدم، ومع ذلك، حتى من ناموا ما بين 5.5 و7 ساعات أظهروا تقلبًا متزايدًا في مستوى سكر الدم. وبالإضافة إلى مدة النوم، لعب وقت النوم دورًا رئيسيًا، إذ صُنِّف المشاركون إلى من ينامون مبكرًا أو متأخرًا، ولاحظ الباحثون أن من يسهرون بانتظام ارتفع متوسط تقلبات سكر الدم لديهم بنسبة 1.18%، ولوحظت أسوأ النتائج الأيضية لدى الأفراد الذين ناموا ساعات أقل وكانوا غير منتظمين في مواعيد النوم. لماذا يُعد استقرار نسبة السكر في الدم أمرًا مهمًا؟ لا تُشكّل تقلبات سكر الدم مصدر قلق لمرضى السكري فحسب، بل تؤثر أيضًا على مستويات الطاقة، والتحكم في الشهية، والصحة على المدى الطويل، فعندما تكون مستويات الجلوكوز غير مستقرة، قد تُحفّز الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتُبطئ عملية الأيض، وتزيد من خطر مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. وبالنسبة لأولئك المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بمرض السكري، تؤكد هذه النتائج أن الحفاظ على نمط حياة متوازن لا يقتصر على تناول الطعام الجيد والبقاء نشيطا فحسب بل إن إعطاء الأولوية للنوم أمر حيوي بنفس القدر. نصائح لتحسين النوم ودعم عملية التمثيل الغذائي إذا كنت تريد تحسين صحتك وتنظيم نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، فحاول اتباع هذه العادات المفيدة للنوم: احصل على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة فهذا يسمح للجسم بموازنة الهرمونات ودعم الوظيفة الأيضية. الالتزام بموعد نوم ثابت الذهاب إلى السرير في نفس الوقت يوميًا يساعد على تنظيم ساعتك الداخلية. تقليل وقت الشاشة قبل النوم الضوء الأزرق من الشاشات يمنع إنتاج الميلاتونين، مما يجعل النوم أكثر صعوبة. تجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل تناول الطعام قبل النوم مباشرة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم مما يعيق النوم المريح. احصل على التعرض لأشعة الشمس الصباحية يساعد الضوء الطبيعي في الصباح على ضبط إيقاعك اليومي، مما يحسن جودة النوم في الليل.


عكاظ
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
السهر يرفع نسبة السكر في الدم.. كيف تحمي نفسك؟
كشفت دراسة حديثة أجراها مختبر ويستليك للعلوم الحياتية والطب الحيوي في الصين، علاقة وثيقة بين قلة النوم واضطراب مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ومشكلات التمثيل الغذائي. اعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 1100 شخص تراوح أعمارهم بين 46 و83 عاما، إذ تم تتبع أنماط نومهم وتقلبات نسبة السكر في الدم باستخدام تقنية المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM)، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون أقل أو يخلدون للنوم في وقت متأخر يعانون من تقلبات أكبر في مستويات السكر، ما يرهق الجسم في محاولة الحفاظ على استقرار الجلوكوز. وصنّف الباحثون المشاركين وفقًا لساعات نومهم إلى 4 فئات، قلة النوم الشديدة (4 - 4.7 ساعة)، قلة النوم المعتدلة (5.5 - 6 ساعات)، قلة النوم الخفيفة (6.8 - 7.2 ساعة)، وأخيراً فئة النوم الكافي (8 - 8.4 ساعة). وأظهرت نتائج الدراسة أن النوم الكافي يساعد في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي. وذكر الباحثون طرق تحسين النوم والسيطرة على السكر في الدم، من خلال اتباع مجموعة من العادات، وهي: • النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميا لتنظيم الهرمونات ودعم الوظائف الحيوية. أخبار ذات صلة • تحديد وقت نوم ثابت لمساعدة الجسم على ضبط ساعته البيولوجية. • تجنب الشاشات قبل النوم لأن الضوء الأزرق يؤثر على إنتاج الميلاتونين. • تقليل تناول الطعام قبل النوم لتجنب ارتفاع الجلوكوز المفاجئ. • التعرض لضوء الشمس صباحا لضبط إيقاع اليوم وتحسين جودة النوم. السكر


العين الإخبارية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
دراسة صينية تربط بين قلة النوم واضطراب مستويات السكر في الدم
توصل فريق من الباحثين في الصين إلى أن قلة النوم وتأخر موعد النوم يرتبطان بزيادة في تقلب مستويات السكر في الدم لدى البالغين. توصل فريق من الباحثين في مختبر "ويستليك" لعلوم الحياة والطب الحيوي في الصين إلى أن قلة النوم وتأخر موعد النوم يرتبطان بزيادة في تقلب مستويات السكر في الدم لدى البالغين، مما قد يكون له تأثيرات على الوقاية من مرض السكري وإدارته. ووفقا لبيانات مراقبة الجلوكوز المستمرة، فقد أظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من قلة النوم المستمرة وتأخر في مواعيد النوم يعانون من تباين أكبر في مستويات الجلوكوز في الدم. وتنظيم مستويات السكر في الدم يلعب دورا حيويا في الصحة الأيضية، حيث أن تقلبات الجلوكوز ترتبط بمضاعفات مرض السكري. وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن قلة النوم تعد عاملا مساهما في اضطراب عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، لكن تأثير أنماط النوم الطويلة الأمد على تقلبات الجلوكوز ظل موضوعاً غير مُستكشَف بشكل كافٍ. وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة"جاما نيتورك أوبن" تحت عنوان "مسارات مدة النوم وموعد النوم ومراقبة الجلوكوز المستمرة لدى البالغين"، أجرى الباحثون دراسة مستقبلية لتقييم العلاقة بين مدة النوم على المدى الطويل وموعده مع تقلبات الجلوكوز. شملت الدراسة ألف و156 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عاما من دراسة التغذية والصحة في قوانغتشو، وهي دراسة جماعية مستمرة قائمة على المجتمع في مقاطعة قوانغدونغ بالصين. خضع المشاركون لتقييمات النوم عبر عدة زيارات، وارتدوا أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة لمدة 14 يوما متتالية لتسجيل تقلبات السكر في الدم في الوقت الفعلي. أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يعانون من نقص شديد في النوم (4.7 إلى 4.1 ساعات نوم ليليا) زادت لديهم تقلبات الجلوكوز بنسبة 2.87% وارتفعت متوسط التغيرات اليومية في الجلوكوز بمقدار 0.06 مليمول/لتر مقارنةً بمجموعة النوم الكافي. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من تأخر دائم في مواعيد النوم زادت لديهم تقلبات الجلوكوز بنسبة 1.18% وزيادة في متوسط التغيرات اليومية في الجلوكوز بمقدار 0.02 مليمول/لتر. وأولئك الذين جمعوا بين قلة النوم وتأخر النوم تعرضوا لزيادة أكبر في تقلبات السكر مقارنةً بالأفراد الذين يعانون من أحد العاملين فقط. تشير النتائج إلى أن الحفاظ على مدة نوم كافية وموعد نوم مبكر قد يكون عاملا رئيسيا في تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم والحد من المخاطر المرتبطة بمرض السكري. aXA6IDk1LjEzNS4xMzUuMTAwIA== جزيرة ام اند امز US