logo
#

أحدث الأخبار مع #ويكندعلىالكيف

ليبيا على صفيح ساخن ومخاوف تونسية مشروعة... مصطفى عبد الكبير يوضّح المشهد ..."
ليبيا على صفيح ساخن ومخاوف تونسية مشروعة... مصطفى عبد الكبير يوضّح المشهد ..."

Babnet

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • Babnet

ليبيا على صفيح ساخن ومخاوف تونسية مشروعة... مصطفى عبد الكبير يوضّح المشهد ..."

في تدخل مباشر ضمن برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان FM ، قدّم رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والخبير في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير قراءة شاملة وواقعية حول تطورات الوضع الأمني والسياسي في ليبيا، خاصة عقب التوترات الأخيرة في العاصمة طرابلس والتي بلغت ذروتها مع تصاعد الاحتجاجات ومطالبات باستقالة حكومة عبد الحميد الدبيبة. احتجاجات شعبية... واستقالات وزارية أكّد عبد الكبير أن العاصمة طرابلس تشهد منذ ثلاثة ليالٍ متواصلة احتجاجات سلمية واسعة ، انطلقت من بعض الأحياء لتشمل لاحقًا مناطق محاذية كـالزاوية والشفانة والخمس، رافعة شعارات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، وسط استقالات متفرقة لعدد من الوزراء. لكن بالمقابل، شدّد عبد الكبير على عدم صحة ما يُتداول بشأن استقالة عبد الحميد الدبيبة نفسه ، مؤكّدًا أن رئيس الحكومة الليبية الحالي لا يمكنه الاستقالة باعتباره نتاج حوار سياسي انطلق من تونس وانتهى بجنيف، وهو ما يجعل أي استقالة غير ممكنة إلا عبر انتخابات تشريعية ورئاسية شرعية ، لا مؤشرات على قرب تنظيمها. ثلاثية الأزمة الليبية: سياسي - أمني - إنساني اعتبر عبد الكبير أن ليبيا اليوم تعيش على وقع ثلاث أزمات متزامنة: * أزمة سياسية خانقة ، في ظل غياب توافق داخلي وتعطّل المسار الانتخابي؛ * انفلات أمني خطير ، في ظل انتشار مكثف للسلاح ووجود تشكيلات مسلّحة تتحكّم في أجزاء من العاصمة؛ * وضع إنساني هشّ ، في ظل نزوح عدد من العائلات من طرابلس نحو مدنها الأصلية بسبب المخاوف الأمنية. كما أشار إلى تعقيدات المشهد الليبي الداخلي، قائلاً إن طرابلس تعجّ بآلاف المقاتلين، وراجمات الصواريخ، والأسلحة الثقيلة، وهو ما يجعل الحديث عن انتقال سلمي للسلطة ضربًا من الخيال دون توافق داخلي ودولي. أطراف دولية تُغذّي الأزمة في قراءة سياسية معمقة، لفت عبد الكبير إلى أن غياب الإرادة الدولية الحقيقية في حلّ الأزمة الليبية هو السبب الرئيسي وراء فشل المسارات الأممية المتعددة، قائلاً: "كل مبعوث أممي ينتهي باستقالة، لأن القوى الكبرى نفسها تُغذّي الانقسام ولا ترغب في قيام دولة ليبية قوية وموحدة تتحكم في ثرواتها". وأوضح أن العديد من الدول تستفيد من الفوضى في ليبيا عبر الاقتصاد الموازي (تهريب الوقود والغاز والمواد الأولية)، مشددًا على أن استقرار ليبيا يعني تهديدًا لمصالح هذه الأطراف، وهو ما يُفسر سلوكها السياسي المتردد. الوضع على الحدود ومستقبل التونسيين في ليبيا طمأن عبد الكبير الرأي العام التونسي، مؤكّدًا أن المعابر الحدودية تعمل بشكل طبيعي ، وأن التبادل التجاري وحركة العبور تسير دون عراقيل، كما أن القوات الأمنية والعسكرية التونسية باتت تمتلك من الخبرة والتجهيز ما يكفي لضمان أمن الحدود. أما بخصوص وضع الجالية التونسية ، فأكد أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 20 إلى 25 ألف تونسي في ليبيا ، وأنهم في مأمن حاليًا. وأضاف: "منذ بداية التوتر، بادرنا بالتنسيق مع عدد من التونسيين هناك، ودعوناهم إلى ملازمة الحذر، والحمد لله لم يتم تسجيل أي إصابات أو حالات فقدان أو خطر مباشر". في ختام مداخلته، أطلق عبد الكبير تحذيرًا واضحًا مفاده أن انفجار الوضع في ليبيا لن يبقى محصورًا داخلها ، بل سيمتد ليطال كامل شمال إفريقيا ودول البحر المتوسط ، ما لم تتحرك دول الجوار، خاصة تونس والجزائر والمغرب، إلى جانب الأطراف الأوروبية، نحو إيجاد حل سياسي شامل. وقال: "ليبيا اليوم ليست فقط أزمة محلية، بل قنبلة موقوتة إقليمية... وإذا لم يتحرك الجميع، فالعواقب ستكون وخيمة على الجميع، بما في ذلك أوروبا". وكانت أصدرت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بيانا مقتضبا مساء يوم الجمعة، عقب إعلان عدد من الوزارء استقالتهم من مناصبهم عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت منصة "حكومتنا" التابعة للحكومة: "تتابع الحكومة ما ينشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء وتؤكد أن ما ورد لا يعكس الحقيقة". وأضافت المنصة: "تُقدّر الحكومة حجم الضغوط التي قد تمارس في هذا الظرف وتُشدد على أن كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية". وأشارت إلى أن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة وليس من خلال منشورات غير موثوقة. وأعلن عدد من الوزراء والوكلاء في حكومة الدبيبة الاستقالة من مناصبهم استجابة لمطالب الشعب. وأعلن وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي، ووزير الموارد المائية محمد قنيدي، ونائب رئيس حكومة الوحدة استقالتهم من الحكومة. وكانت تونس أعربت عن انشغالها العميق إزاء التطورات الأمنية الخطيرة في العاصمة الليبية طرابلس، وما تمثّله من تداعيات جسيمة على أمن وسلامة الليبيّين والمقيمين بليبيا، مؤكّدة استعدادها لاحتضان حوار ليبي – ليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة بليبيا لبلوغ الحلّ السلمي المنشود، وفق ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء يوم الجمعة. وأعربت الوزارة، في بيانها، عن استعداد تونس لتكون أرض التلاقي بين الأشقاء الليبيين من أجل حوار ليبي – ليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة بليبيا، لبلوغ الحل السياسي المنشود، بما يحفظ وحدة ليبيا ويستجيب لتطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار، وذلك انطلاقا ممّا يجمع تونس وليبيا من مصير مشترك وحرصا منها على مواصلة دعم الأشقاء الليبيين حتى يتوصّلوا إلى حلّ سياسي سلميّ نابع من إرادتهم ودون أي تدخّل خارجي. وتشدّد تونس، في البيان على أهميّة إعلاء صوت الحكمة وإيلاء مصلحة الوطن الأولوية المُطلقة وذلك في كنف التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بما يكفل الانخراط في مسار شامل تحت مظلة الأمم المتحدة، ويفضي إلى إنهاء العنف والتقدّم بالعملية السياسية في ليبيا نحو تنظيم انتخابات وإرساء مؤسسات موحدة ودائمة للدولة، تراعي مصالح كافة المواطنين الليبيين بدون استثناء أو إقصاء وتضمن وحدة الدولة وسيادتها واستقرارها. وتجدّد تونس دعوتها إلى الوقف الفوري للتصعيد في كافة مناطق ليبيا، بالنظر إلى ما تحمله هذه التطورات من مخاطر على مستقبل ليبيا وشعبها، مُهيبة بضرورة نبذ العنف والكف عن استعمال السلاح وتحكيم لغة الحوار كسبيل أوحد لحل الخلافات بين الإخوة الليبيين.

مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة
مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة

Babnet

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • Babnet

مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة

قدّم الخبير غازي بن صربة مجموعة من المعلومات والنصائح الفنية الهامة حول مكيف السيارة، وذلك خلال مشاركته في فقرة "القراج" من برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة ديوان أف أم ، حيث ركّز على الجوانب التاريخية والتقنية والصحية المتعلقة باستخدام أجهزة التكييف في السيارات، تزامنًا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وأوضح بن صربة أن أول استعمال لمكيف السيارة كان سنة 1933 ، عبر شركة "باكارد" الأمريكية، لكن تم لاحقًا منع تركيب المكيفات داخل السيارات في الولايات المتحدة لمدة 12 سنة بعد تحقيق صحفي لصحيفة "نيويورك تايمز" أشار إلى أن حرارة المقصورة قد تُسبب اختناقًا للركاب. وتمت العودة إلى استخدام المكيفات عام 1953 ، من خلال شركة "كرايسلر"، قبل أن تنتشر تدريجيًا في أكثر من نصف السيارات المصنعة في أواخر الستينات. أما من الناحية البيئية، فقد أكد أن غاز التبريد المستعمل سابقًا، والمعروف باسم "الفريون"، تم منعه دوليًا سنة 1994 بعد إثبات أضراره على طبقة الأوزون، ليُعوّض بأنواع جديدة صديقة للبيئة، منها النوع المعتمد منذ سنة 2013. وتطرّق الخبير كذلك إلى الطريقة المثلى لاستعمال المكيف ، نافيًا صحة بعض المعتقدات الشائعة مثل ضرورة تشغيله فقط عند توقف السيارة أو مع فتح النوافذ. كما شدّد على أهمية إجراء صيانة دورية للمكيف، خاصة في ما يخص تفقد مستوى الغاز، وتبديل فلتر المقصورة كل 20 ألف كيلومتر أو مرة سنويًا، لضمان جودة الهواء داخل السيارة. وأشار غازي بن صربة أيضًا إلى أن ظهور روائح كريهة عند تشغيل التكييف قد يكون ناتجًا عن تكون البكتيريا خلف لوحة القيادة في بيئة رطبة ومظلمة، موصيًا باستعمال مطهرات خاصة لمعالجة المشكلة. وفي ما يخص استهلاك الوقود، أوضح أن تشغيل المكيف قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في الاستهلاك، لكنها أقل من تلك الناتجة عن القيادة مع نوافذ مفتوحة على الطرقات السريعة. وختم حديثه بتوصية حول أفضل درجة حرارة يجب ضبطها داخل السيارة ، مشيرًا إلى أن الدراسات تؤكد أن الدرجة المثلى تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية ، حفاظًا على راحة السائق وتجنّب الفارق الكبير بين داخل وخارج السيارة.

مع محمود"... الصحراء الغربية ، الخلاف التاريخي بين المغرب و الجزائر "
مع محمود"... الصحراء الغربية ، الخلاف التاريخي بين المغرب و الجزائر "

Babnet

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Babnet

مع محمود"... الصحراء الغربية ، الخلاف التاريخي بين المغرب و الجزائر "

تناول الإعلامي محمود ضمن برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان ، في فقرة "مع محمود" ، الخلفية التاريخية والنزاع القائم حول منطقة الصحراء الغربية ، مبرزًا جذور الخلاف بين المغرب و الجزائر ، ومواقف مختلف الأطراف الفاعلة، بما في ذلك جبهة البوليساريو. انطلقت الفقرة بتوضيح أن الخلاف حول الصحراء الغربية ليس وليد اليوم، بل يمتد إلى القرن التاسع عشر ، وتحديدًا منذ مؤتمر برلين سنة 1884 ، حين أعلنت إسبانيا سيادتها على المنطقة واعتبرتها "الصحراء الإسبانية". وبيّن محمود أن تلك الفترة سبقت الاحتلال الفرنسي للمغرب، ما يؤكد أن الصحراء الغربية لم تكن آنذاك تحت السيادة المغربية. واستعرض البرنامج تسلسلًا زمنيًا للأحداث، حيث انسحبت إسبانيا من المنطقة سنة 1975 بموجب اتفاق مدريد ، الذي قضى بتقسيم الإقليم بين المغرب و موريتانيا ، قبل أن تتخلى هذه الأخيرة لاحقًا عن الجزء الذي آلت إليه لفائدة جبهة البوليساريو ، التي كانت قد تأسست سنة 1973 في موريتانيا، ورفعت شعار تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. من جهة أخرى، تطرق محمود إلى موقف المغرب الذي يعتبر أن الصحراء الغربية جزء من أراضيه، مستندًا إلى مبايعات قبلية تاريخية لملوك الدولة العلوية. غير أن محكمة العدل الدولية ، التي نظرّت في القضية سنة 1975 ، أقرت بوجود روابط بيعة لكنها أكدت في المقابل على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. وفيما يخص الجزائر ، أوضح البرنامج أن دعمها لجبهة البوليساريو يعود إلى قناعتها بمبدأ تحرير الشعوب من الاستعمار ، حيث بدأت في مساندة الصحراويين حتى قبل تأسيس الجبهة، خلال مقاومتهم المبكرة للاحتلال الإسباني. البرنامج شدد أيضًا على أن تونس لا تتدخل رسميًا في النزاع، لكنه أشار إلى أهمية الإلمام بالملف نظرًا لما يطرحه من تقاطعات مغاربية ومصالح مشتركة، مشددًا على ضرورة تناول القضايا الإقليمية بمنهجية محايدة بعيدًا عن الاصطفاف. وقد اختتمت الفقرة بدعوة للمستمعين لمزيد من الاطلاع على الملف تاريخيًا وقانونيًا، تفاديًا للأحكام المسبقة، وتقديرًا لحساسية التوازنات في المنطقة المغاربية.

الخبير في الميكانيك والصيانة غازي بن صربة : تعرّفوا إلى أهم إشارات لوحة القيادة وتأثيرها على سلامة السيارة
الخبير في الميكانيك والصيانة غازي بن صربة : تعرّفوا إلى أهم إشارات لوحة القيادة وتأثيرها على سلامة السيارة

Babnet

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • Babnet

الخبير في الميكانيك والصيانة غازي بن صربة : تعرّفوا إلى أهم إشارات لوحة القيادة وتأثيرها على سلامة السيارة

في فقرة ضمن برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان ، قدّم الخبير في الميكانيك والصيانة غازي بن صربة دليلاً مبسطاً لفهم أهم إشارات لوحة القيادة في السيارات ، مسلطاً الضوء على دلالاتها ومدى ارتباطها بسلامة المركبة ومستعملي الطريق. ثلاث ألوان رئيسية لإشارات التحذير أوضح غازي بن صربة أن إشارات لوحة القيادة تنقسم أساساً إلى ثلاث فئات بحسب اللون: - أحمر: يدل على خطر فوري يستوجب التوقف فوراً. - أصفر أو برتقالي: تحذير يستدعي الانتباه، مع إمكانية مواصلة السير بحذر. - أخضر أو أزرق: إشارات إعلامية عادية لا تستدعي القلق. أبرز إشارات الخلل في السيارة خلال حديثه، شرح الخبير أهم الإشارات التي قد تظهر على لوحة القيادة، من أبرزها: - Check Engine: إشارة على وجود خلل في المحرك أو أحد مكوناته مثل الحساسات أو أنظمة الحقن أو الإشعال، ويستوجب إجراء فحص شامل عبر جهاز تشخيص إلكتروني. - مؤشر الحرارة: إذا أضاء باللون الأحمر، فهو ينذر بارتفاع حرارة المحرك إلى مستويات خطيرة تتطلب التوقف الفوري. - مؤشر الزيت: يشير إلى انخفاض مستوى الزيت أو مشاكل ضغط الزيت، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة بالمحرك. - مؤشر ABS: يدل على خلل في نظام الفرملة المانعة للانغلاق، مما قد يؤثر على التحكم في السيارة أثناء الفرملة المفاجئة. - مؤشر البطارية: ينبه إلى وجود خلل في عملية شحن البطارية أو مولد الكهرباء. تحذير من تجاهل الإشارات شدد غازي بن صربة على أهمية عدم تجاهل أي إشارة تحذيرية تظهر في لوحة القيادة، مذكراً أن بعض الأعطال قد تتفاقم بسرعة وتتسبب في تلف كبير للمركبة أو في حوادث سير خطيرة. مستجدات عالم السيارات: جهاز الإنذار الجديد في إسبانيا واختتم مداخلته باستعراض مبادرة حديثة أطلقتها السلطات الإسبانية، وهي إجبارية توفر جهاز إنذار ضوئي (جيروفار) يوضع داخل السيارة ويتم تشغيله تلقائياً في حالة وقوع حادث أو تعطل على الطرقات، بهدف تعزيز السلامة وتسهيل عمليات الإنقاذ.

محمود الحجري في إذاعة الديوان: "ناجحون إذا زرعنا الفستق والزيتون"
محمود الحجري في إذاعة الديوان: "ناجحون إذا زرعنا الفستق والزيتون"

Babnet

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Babnet

محمود الحجري في إذاعة الديوان: "ناجحون إذا زرعنا الفستق والزيتون"

في فقرة من برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان ، طرح الكرونيكور محمود الحجري تساؤلاً محورياً: " هل ننجح إذا زرعنا الفستق والزيتون؟"، مستعرضاً معطيات دقيقة وأرقاماً حديثة حول واقع وآفاق الاستثمار الفلاحي في تونس. الفستق والزيتون: فرص واعدة واستثمار غير مستغل أوضح الحجري أن الفستق يُعتبر من بين المنتجات الفلاحية الأعلى قيمة في الأسواق العالمية ، حيث بلغ سعر تصديره حوالي 21.5 دولار للكيلوغرام الواحد ، مقارنة بسعر زيت الزيتون الذي يتراوح بين 2.75 دولار للكيلوغرام للزيت العادي و أكثر من 3 دولارات للزيت المعلب. وأشار إلى أن الإنتاج العالمي للفستق يشهد طلباً متزايداً، خصوصاً في أسواق مثل الولايات المتحدة، الصين، وتركيا، لافتاً إلى أن تونس رغم توفرها على أراضٍ شاسعة صالحة للزراعة، لا تزال تستغل فقط نسبة ضئيلة منها لزراعة الفستق، تقدر بحوالي 44 ألف هكتار فقط. معطيات حول الأراضي التونسية بيّن الحجري أن تونس تمتلك حوالي خمسة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، إلا أن المستغل منها لا يتجاوز 24.3 بالمائة ، منها: - 28 بالمائة زيتون - 20 بالمائة قمح - 10 بالمائة زراعات شجرية متنوعة - 6 بالمائة صبار (هندي) - 16 بالمائة خضروات وذكر أن أكثر من 76 بالمائة من الأراضي الفلاحية التونسية لا تزال غير مستغلة رغم خصوبتها وتوفرها على مياه الأمطار أو إمكانات الري، وهو ما يمثل فرصة حقيقية للتوسع الزراعي. أهمية التنويع بين الفستق والزيتون دعا محمود الحجري إلى عدم الاقتصار على زراعة الزيتون فقط، رغم أهميته التاريخية والاقتصادية، مشيراً إلى أن تنويع المحاصيل بين الزيتون والفستق من شأنه أن يرفع من مداخيل البلاد ويعزز قدرتها التصديرية. وشدد على أن نجاح زراعة الفستق يحتاج إلى استثمارات مدروسة وصبر على المدى المتوسط، باعتبار أن المردودية لا تبدأ إلا بعد عدة سنوات من الغراسة. رسالة للسياسات الفلاحية اختتم الحجري مداخلته بالدعوة إلى ضرورة: - وضع خطط عملية لاستغلال الأراضي الفلاحية المهملة. - اعتماد تقنيات حديثة لتحديد أفضل المواقع للزراعات الإستراتيجية. - توفير الحوافز للمستثمرين الصغار والمتوسطين في مجال الفستق والزيتون. وأكد أن تونس قادرة، إذا أحسنت استغلال مواردها الطبيعية، أن تكون واحة إنتاج زراعي متقدمة تخدم اقتصادها وتفتح آفاقاً جديدة للشباب والجهات الداخلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store