أحدث الأخبار مع #ويليام_لي


البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
«فانسي تيك» تعلن الفائزين بجوائز «إيه آند إم» بدبي
يسر «فانسي تيك» المقدمة لجوائز إيه آند إم (للدعاية والتسويق) الإعلان عن الفائزين، احتفاءً بالعلامات التجارية والشركاء الذين أظهروا تميزاً استثنائياً في الإبداع وملاءمة العلامة التجارية والابتكار في تسويق التجزئة. أقيم حفل توزيع الجوائز في دبي بحضور أكثر من 40 علامة تجارية مرشحة وخبراء في المجال من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الدولية الرئيسية. تُعرف جوائز إيه آند إم، التي تقدمها فانسي تيك، باسم ذا تاج، باعتبارها أول منصة إقليمية مخصصة حصرياً للاعتراف بالتميّز الإبداعي في حملات الإعلان والتسويق لقطاع التجزئة. تشمل هذه الجوائز السنوية 14 فئة، مثل جائزة التميز في التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحملة التجزئة الأكثر إعجاباً لهذا العام، وأفضل حملة إطلاق في قطاع التجزئة، وغير ذلك. يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مستقلة ومتعددة التخصصات تضم ممثلين من كلية الإدارة بجامعة ييل، وإنتر براند، ومنطقة دبي للتصميم، ومولن لو لينتاس، ومجموعة شركة باركر باسيفيك. تعد «فانسي تيك» رائدة عالمياً في مجال المحتوى التجاري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث تقدم حلولاً مرئية متكاملة من الإنشاء إلى التوزيع عبر المنصات الرقمية والاجتماعية. ومع أكثر من 1000 عميل في أكثر من 10 دول، أعلنت «فانسي تيك» مؤخراً عن توسعها الاستراتيجي إلى منطقة الشرق الأوسط، مع اختيار دبي مقراً رئيسياً لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال ويليام لي، الرئيس التنفيذي لشركة فانسي تيك: «الشراكة مع جوائز إيه آند إم تعكس التزامنا بدعم الابتكار الذي يحتضن التخصيص على نطاق واسع، الأمر يتعلق بتكريم التقاء الذكاء الاصطناعي والإبداع والخبرة التسويقية. وتُذكّرنا الجوائز هذا العام بأن التسويق العظيم يجب أن يكون موجّهاً ليستطيع تحقيق المعنى والفاعلية». سلطت جوائز هذا العام الضوء على أمثلة بارزة في المحتوى المحلي، وتفاعل العملاء، والعروض الترويجية المخصصة. وقد تم اختيار الفائزين من صناعات متنوعة، مثل التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والوكالات الإبداعية، والعقارات. وقالت لولين ويندرا، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس آند شيبز، الفائز بجائزة شريك منظومة التسويق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي: «كنا في السابق ننفق كامل الميزانية على مجموعة واحدة أو اثنتين من الإبداعات. الآن، يمكننا إنتاج عدة مجموعات بنفس الميزانية. نخبر عملاءنا أن مع «فانسي تيك» التكاليف أقل بثلاث مرات والسرعة مضاعفة مقارنة بالإنتاج التقليدي». وفيما يلي القائمة الكاملة للفائزين بجوائز إيه آند إم المقدمة من «فانسي تيك» لعام 2025: جوائز لجنة تحكيم من إيه آند إم المقدمة من «فانسي تيك». •أكثر تصميم متجر مميز لهذا العام – ماكس فاشن، ناندوز. •أكثر عرض واجهة متجر مميز لهذا العام – نايو مي. •أفضل مبادرة تجربة عملاء لهذا العام – إكسبرشنز، كوستا كوفي، الميرة. •أفضل ابتكار تسويقي باستخدام التكنولوجيا الناشئة – بارن'ز، أونلي إثيكال م.م.ح، شرف دي جي. •أفضل تعاون مع مؤثر / شخصية مشهورة لهذا العام – سنتر بوينت. •أفضل حملة تجزئة لهذا العام – ليتل ثينجز، تي. تشويترام وأولاده ذ.م.م. •أفضل حملة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهذا العام – ذا بيوتي سيكرتس. •أفضل حملة علاقات عامة لهذا العام – ثريدز. •أفضل حملة إطلاق تجزئة لهذا العام – بابا جونز، آوتبورن. •أفضل حملة تسويق احتفالية لهذا العام – ذات كونسبت ستور. •أفضل حملة صناعة مجتمع لهذا العام – الجابر للبصريات، مارك آند سيف. •أفضل حملة تسويق متكاملة للتجزئة لهذا العام – زووم جوائز التميّز من إيه آند إم المقدمة من فانسي تيك. •جائزة التميّز في التسويق المعتمد على الذكاء الاصطناعي – لاندمارك (الإمارات)، أيوا (الشرق الأوسط)، أديداس (الصين)، هونر (الصين)، لازادا (سنغافورة)، أتوم (سنغافورة)، يو أو بي تايلاند (تايلاند). •جائزة شريك منظومة التسويق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي – أومنيفايب (الإمارات)، هواوي كلاود (الإمارات)، سبيس آند شيبز (إندونيسيا)، برينتشايلد (إندونيسيا)، باندان سوشيال (ماليزيا)، سايدروم ستوديو (إندونيسيا)، بيمكوم (تايلاند)، ترانس.آد (تايلاند).


الشرق الأوسط
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
من العام إلى الفردي... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي قواعد التسويق في السعودية؟
يتسارع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو ترسيخ موقعها باعتبارها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويشير خبراء إلى أن هذا التحول يتجلى بشكل لافت في قطاعي التجزئة والتسويق. ووفقاً للتقديرات، فمن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 135 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، ما يجعل منه ليس مجرد أداة تقنية جديدة، بل قوة مؤثرة تعيد صياغة العلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين في الزمن الحقيقي. ورغم أن الاستثمارات الضخمة والعناوين العريضة تتصدر المشهد، فإن التحول الحقيقي يحدث على أرض الواقع، حيث يعيد الذكاء الاصطناعي تعريف مفاهيم الإبداع والمرونة والارتباط الثقافي داخل الحملات التسويقية. وفي هذا السياق، يوضح ويليام لي، الرئيس التنفيذي لشركة «فانسي تك» العالمية، أن المملكة لا تُعد فقط سوقاً واعدة، بل تمثل مختبراً حياً لابتكار مستقبل التجزئة. يشير لي، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، إلى نقطة تحول محورية تشهدها السوق السعودية، وهي الانتقال من الحملات التسويقية العامة إلى تجارب مصممة بدقة بالغة. ويؤكد أن الحملات الجماهيرية لم تعد كافية في ظل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت أساسية لتقديم تجارب تسويقية ترتكز على السلوك الفردي والسياق الثقافي المحلي. ويظهر هذا التحول بوضوح في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والموضة والجَمال والمأكولات، حيث تُستخدم تقنيات التحليلات التنبؤية وأدوات أتمتة المحتوى لتسريع العمليات، وتحسين الاستهداف، وزيادة التفاعل مع الجمهور بطرق أكثر تخصيصاً وفعالية. ويليام لي الرئيس التنفيذي لشركة «فانسي تك» العالمية متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (فانسي تك) هذا التحول في المشهد التسويقي لا يقوم فقط على الإبداع، بل يُبنى على مزيج من تحليلات الأداء اللحظية والتوليد التلقائي للمحتوى. ويشير ويليام لي إلى أن حلول شركة «فانسي تك» تمكّن العلامات التجارية من إنتاج محتوى بصري عالي الجودة بثلاثة أضعاف السرعة المعتادة، مع القدرة على اختبار مئات النسخ في آنٍ واحد. ويضيف: «إن الأثر الحقيقي لا يتحقق فقط من خلال إنشاء المحتوى، بل من خلال ربطه المباشر بالنتائج الفعلية والتفاعل معها في الزمن الحقيقي». ويوضح أن العلامات التجارية السعودية باتت تستثمر في منصات ذكية تتيح هذا النوع من التكيّف اللحظي، في ظل بروز ما يُعرف بـ«التسويق اللحظي» بوصفه اتجاهاً رئيسياً. ويختصر ذلك بقوله: «السرعة، والدقة، والتجديد المستمر جميعها لم تعد رفاهيات بل ضرورات». لكن ما الذي يُغذي هذا التغير؟ يرى ويليام لي أن العامل المحرّك هو الجيل الشاب، الذي يُعد من أكثر الفئات اتصالاً رقمياً على مستوى العالم. «هم يتفاعلون مع العلامات التجارية عبر عشرات القنوات، سواء من وسائل التواصل الاجتماعي ثم إلى التنبيهات الفورية»، على حد تعبيره. ومع تقلّص فترات الانتباه وارتفاع سقف التوقعات، أصبح تقديم تجربة مخصصة ضرورة لا خياراً. ويضيف أن الذكاء الاصطناعي اليوم يُمكّن العلامات التجارية من إنتاج محتوى يبدو مصمماً خصيصاً لكل مستخدم، دون المساس باتساق الرسائل أو هوية العلامة. ومع ذلك، لا تكفي السرعة وحدها لتحقيق التأثير. إذ يشكّل الانسجام مع السياق الثقافي واللغوي عاملاً حاسماً في نجاح الحملات التسويقية. ويشرح لي أن محركات المحتوى لدى «فانسي تك» تم تدريبها على بيانات محلية وخليجية تأخذ في الاعتبار اللغة العربية والذوق العام في المنطقة، بالتعاون مع شركاء محليين لضمان أن يكون المحتوى دقيقاً لغوياً ومؤثراً ثقافياً. ويختم بقوله: «بهذه الطريقة، لا يصبح الذكاء الاصطناعي مجرد وسيلة للتسريع، بل أداة لتعميق الصلة الإنسانية بين العلامات التجارية والمستهلكين». يُمكّن الذكاء الاصطناعي العلامات التجارية من إنتاج محتوى بصري سريع ومتنوع بناءً على تحليل بيانات الأداء اللحظي (غيتي) رغم الزخم الكبير حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا تزال غالبية الشركات تجد صعوبة في تجاوز مرحلة التجارب المحدودة نحو تبنٍ مؤسسي أوسع. ويشير ويليام لي إلى أن التحدي الحقيقي لا يكمن في اختبار التقنية، بل في قدرتها على التوسّع والاندماج بفعالية ضمن بنية المؤسسة. فالنجاح، كما يقول، يتطلب بنية تحتية رقمية قوية، ودعماً إدارياً مستمراً، وتكاملاً فعلياً مع العمليات القائمة. ويؤكد لي أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحقق قيمته التجارية إلا إذا تم دمجه في صميم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، لا باعتباره مشروعاً تقنياً منفصلاً، بل بوصفه عنصراً فاعلاً في تحقيق نتائج ملموسة. مع ازدياد استخدام المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي، تتعاظم أهمية الشفافية والمصداقية في نظر المستخدمين. ويشدّد لي على أن «الثقة تُبنى من خلال الوضوح»، وأن على العلامات التجارية أن تكون صريحة في إيضاح متى وكيف تستخدم الذكاء الاصطناعي، خاصة في القطاعات الحساسة. ويضيف أن تطبيق الذكاء الاصطناعي بمسؤولية في المملكة يستدعي الالتزام بالتشريعات المحلية، وعلى رأسها إرشادات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). كما يلفت إلى أهمية الاعتماد على منصات سحابية متوافقة مع القوانين المحلية وداعمة للغة العربية، مشدداً على أن هذه الاعتبارات التنظيمية لا تقل أهمية عن البنية التحتية التقنية أو حوكمة البيانات داخل المؤسسات. ويختم ويليام لي بأن التحول الرقمي في المملكة لا يقتصر على الأتمتة، بل يسعى إلى بناء تجارب أكثر ذكاءً وتفاعلاً وارتباطاً بالواقع المحلي. ويقول: «الذكاء الاصطناعي لا يستبدل الإبداع البشري، بل يعزّز أثره عبر التخصيص والسرعة». ومع قدرة العلامات التجارية السعودية على تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والهوية الثقافية، فإنها تمضي نحو مستقبل تقوده التقنية وتُثريه الإنسانية.