
«فانسي تيك» تعلن الفائزين بجوائز «إيه آند إم» بدبي
يسر «فانسي تيك» المقدمة لجوائز إيه آند إم (للدعاية والتسويق) الإعلان عن الفائزين، احتفاءً بالعلامات التجارية والشركاء الذين أظهروا تميزاً استثنائياً في الإبداع وملاءمة العلامة التجارية والابتكار في تسويق التجزئة.
أقيم حفل توزيع الجوائز في دبي بحضور أكثر من 40 علامة تجارية مرشحة وخبراء في المجال من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الدولية الرئيسية. تُعرف جوائز إيه آند إم، التي تقدمها فانسي تيك، باسم ذا تاج، باعتبارها أول منصة إقليمية مخصصة حصرياً للاعتراف بالتميّز الإبداعي في حملات الإعلان والتسويق لقطاع التجزئة.
تشمل هذه الجوائز السنوية 14 فئة، مثل جائزة التميز في التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحملة التجزئة الأكثر إعجاباً لهذا العام، وأفضل حملة إطلاق في قطاع التجزئة، وغير ذلك. يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مستقلة ومتعددة التخصصات تضم ممثلين من كلية الإدارة بجامعة ييل، وإنتر براند، ومنطقة دبي للتصميم، ومولن لو لينتاس، ومجموعة شركة باركر باسيفيك.
تعد «فانسي تيك» رائدة عالمياً في مجال المحتوى التجاري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث تقدم حلولاً مرئية متكاملة من الإنشاء إلى التوزيع عبر المنصات الرقمية والاجتماعية. ومع أكثر من 1000 عميل في أكثر من 10 دول، أعلنت «فانسي تيك» مؤخراً عن توسعها الاستراتيجي إلى منطقة الشرق الأوسط، مع اختيار دبي مقراً رئيسياً لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال ويليام لي، الرئيس التنفيذي لشركة فانسي تيك: «الشراكة مع جوائز إيه آند إم تعكس التزامنا بدعم الابتكار الذي يحتضن التخصيص على نطاق واسع، الأمر يتعلق بتكريم التقاء الذكاء الاصطناعي والإبداع والخبرة التسويقية. وتُذكّرنا الجوائز هذا العام بأن التسويق العظيم يجب أن يكون موجّهاً ليستطيع تحقيق المعنى والفاعلية».
سلطت جوائز هذا العام الضوء على أمثلة بارزة في المحتوى المحلي، وتفاعل العملاء، والعروض الترويجية المخصصة. وقد تم اختيار الفائزين من صناعات متنوعة، مثل التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والوكالات الإبداعية، والعقارات.
وقالت لولين ويندرا، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس آند شيبز، الفائز بجائزة شريك منظومة التسويق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي: «كنا في السابق ننفق كامل الميزانية على مجموعة واحدة أو اثنتين من الإبداعات. الآن، يمكننا إنتاج عدة مجموعات بنفس الميزانية. نخبر عملاءنا أن مع «فانسي تيك» التكاليف أقل بثلاث مرات والسرعة مضاعفة مقارنة بالإنتاج التقليدي».
وفيما يلي القائمة الكاملة للفائزين بجوائز إيه آند إم المقدمة من «فانسي تيك» لعام 2025:
جوائز لجنة تحكيم من إيه آند إم المقدمة من «فانسي تيك».
•أكثر تصميم متجر مميز لهذا العام – ماكس فاشن، ناندوز.
•أكثر عرض واجهة متجر مميز لهذا العام – نايو مي.
•أفضل مبادرة تجربة عملاء لهذا العام – إكسبرشنز، كوستا كوفي، الميرة.
•أفضل ابتكار تسويقي باستخدام التكنولوجيا الناشئة – بارن'ز، أونلي إثيكال م.م.ح، شرف دي جي.
•أفضل تعاون مع مؤثر / شخصية مشهورة لهذا العام – سنتر بوينت.
•أفضل حملة تجزئة لهذا العام – ليتل ثينجز، تي. تشويترام وأولاده ذ.م.م.
•أفضل حملة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهذا العام – ذا بيوتي سيكرتس.
•أفضل حملة علاقات عامة لهذا العام – ثريدز.
•أفضل حملة إطلاق تجزئة لهذا العام – بابا جونز، آوتبورن.
•أفضل حملة تسويق احتفالية لهذا العام – ذات كونسبت ستور.
•أفضل حملة صناعة مجتمع لهذا العام – الجابر للبصريات، مارك آند سيف.
•أفضل حملة تسويق متكاملة للتجزئة لهذا العام – زووم
جوائز التميّز من إيه آند إم المقدمة من فانسي تيك.
•جائزة التميّز في التسويق المعتمد على الذكاء الاصطناعي – لاندمارك (الإمارات)، أيوا (الشرق الأوسط)، أديداس (الصين)، هونر (الصين)، لازادا (سنغافورة)، أتوم (سنغافورة)، يو أو بي تايلاند (تايلاند).
•جائزة شريك منظومة التسويق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي – أومنيفايب (الإمارات)، هواوي كلاود (الإمارات)، سبيس آند شيبز (إندونيسيا)، برينتشايلد (إندونيسيا)، باندان سوشيال (ماليزيا)، سايدروم ستوديو (إندونيسيا)، بيمكوم (تايلاند)، ترانس.آد (تايلاند).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 26 دقائق
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يشيد بدور مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز حركة التجارة الدولية وجذب الاستثمار
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الاثنين، مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، حيث قام سموّه بجولة تفقدية في بورصة دبي للماس، أكبر بورصة لمناقصات الماس في العالم، وتزامنت الزيارة مع إعلان المركز مؤخراً عن تحقيق إنجاز نوعي بتداول أكثر من مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية، مما رسّخ مكانة دبي الرائدة على خارطة تجارة الألماس الدولية. وكان في استقبال سموّه لدى وصوله إلى مركز دبي للسلع المتعددة، د. حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة المركز؛ وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي للمركز، وفريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة. وقام سموّه بجولة ميدانية، يرافقه عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في مرافق بورصة دبي للماس، اطّلع خلالها على مجموعة منتقاة من الماس الخام والمصقول، والأحجار الكريمة الملونة، بالإضافة إلى الماس المُنتج مخبرياً. كما استمع سموّه إلى شرح مفصّل حول المنظومة المتكاملة التي يديرها المركز لتجارة الماس، بما في ذلك التوسّع الاستراتيجي للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة ضمن منطقة أبتاون دبي التابعة للمركز. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "يُشكّل مركز دبي للسلع المتعددة رافداً اساسياً في تحفيز حركة التجارة العالمية وتدفقات الاستثمار نحو دبي، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز أعمال من الطراز الدولي". وأضاف سموه: "نمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي وفق أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ويأتي المركز في طليعة هذا التحوّل عبر بناء منظومات اقتصادية متكاملة، تتسم بالكفاءة والانفتاح على العالم، مستقطباً أفضل المبدعين والمبتكرين، والكفاءات، ورؤوس الأموال نحو القطاعات ذات الأولوية الداعمة لمستقبل الإمارة". كما اطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على أبرز مستجدات البيئة التنظيمية والسياسات والبنية التحتية التي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً على خارطة تجارة الماس الخام. وقد أسهم النمو المتسارع للدولة في قطاعَي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً، إلى جانب دورها المحوري بصفتها رئيساً وراعياً لعملية كيمبرلي، في تعزيز مكانة دبي مركزاً مستقبلياً يتميّز بالابتكار والمسؤولية، ويحظى بثقة دولية متزايدة ويقدم نموذجاً للتميّز في صناعة الماس العالمية. وبالتزامن مع الزيارة، أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن إطلاق "استراتيجية 2033"، وهي رؤية طموحة جديدة تضع المنظومات المتخصصة في صميم خطته للتوسع والنمو خلال العقد المقبل. وتشمل الاستراتيجية تطوير مراكز عالمية متقدمة في قطاعات الماس والذهب والطاقة، إلى جانب إطلاق منصات مستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والجيل الثالث من شبكة الويب "ويب 3"، والبلوك تشين، والألعاب الإلكترونية، بهدف تسريع وتيرة نمو القطاعات العالمية الحيوية عبر منظومة متكاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة، والتي تشمل التراخيص المتخصصة، والبنية التحتية المتطورة، وتسهيلات الوصول إلى رأس المال والخبرات النوعية المتخصصة. وتعتمد الاستراتيجية على نموذج أعمال راسخ جعل من مركز دبي للسلع المتعددة واحداً من أبرز المناطق الحرة وأكثرها نمواً على مستوى العالم. ومع استمرار الزخم التصاعدي في جميع أنشطة المركز، يُتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجّلة 26 ألف شركة مع نهاية العام الجاري. وساهم المركز في دعم التحول الحضري النوعي الذي شهدته منطقتا أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي، واللتان تم تطويرهما إلى وجهتين نابضتين بالحياة تجمعان بين مقومات نمط العيش العصري ومجتمعات الأعمال المزدهرة، بما يعكس الدور المحوري الذي يؤديه مركز دبي للسلع المتعددة ومساهمته في تشكيل المشهدين الاقتصادي والعمراني بالإمارة. ويضم المركز حالياً أكثر من 25 ألف شركة مسجلة، كما شهد في السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في عدد الشركات الناشئة والكيانات العاملة ضمن القطاعات الناشئة الجديدة، مثل تكنولوجيا الجيل الثالث من شبكة الويب "ويب 3"، والكريبتو، والألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي. واختُتمت الزيارة بإهداء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إصداراً خاصاً من تقرير "مستقبل التجارة 2024" الصادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، والذي يرصد التحولات الديناميكية في مشهد التجارة العالمية، ويستعرض أبرز الاتجاهات المؤثرة في رسم ملامح الأسواق الدولية. ويستمد المركز نجاحه من التوسع المتوازن في القطاعات التقليدية والناشئة على حدٍ سواء. فعلى مدار السنوات الخمس الماضية سجلت منظومة الأحجار الكريمة نمواً لافتاً بنسبة 177%، والمعادن الثمينة بنسبة 74%، وقطاع الطاقة بنسبة 72%، فيما واصلت تجارة القهوة والشاي أداءها القوي. وعلى جانب آخر، شهدت منظومات المركز التكنولوجية الحديثة نمواً متسارعاً، يعكس المكانة المتنامية لدبي كمحور عالمي للابتكار. ويأتي هذا النمو المتواصل في وقتٍ يعزز فيه المركز مساهمته الجوهرية في اقتصاد دبي، حيث يسهم حالياً بنحو 15% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي، وقرابة 7% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. مكانة رائدة وفي هذه المناسبة قال الدكتور حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع المتعددة: " تُمثل زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، دعماً واضحاً للدور المحوري الذي يضطلع به المركز في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة على خارطة تجارة الماس الدولية، وتعزيز موقع دبي مركزاً متميزاً ضمن مجموعة واسعة من القطاعات المستقبلية. ومن خلال نهجنا الاستثماري طويل الأجل، وسياساتنا الجريئة، وشراكاتنا الاستراتيجية الدولية، نجح المركز في بناء منظومة اقتصادية متكاملة تدعم النمو في قطاعات السلع والتكنولوجيا والخدمات والابتكار. ومع تسارع وتيرة الإنجاز في تنفيذ أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، سيواصل المركز انطلاقاً من نموذجه المتكامل دوره الحيوي في جذب الاستثمارات والشركات العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهةً دولية رائدة للتجارة والاقتصاد الجديد". من جهته، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، نواصل ترسيخ حضورنا ودورنا بدعم مناطقنا الحيوية في أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي، واستقطاب نخبة المؤسسات العالمية، وقيادة الحوارات المتخصصة في مختلف القطاعات، فإن مركز دبي للسلع المتعددة يسهم بدوره في صياغة مستقبل التجارة انطلاقاً من دبي. وأضاف: "يحرص مركز دبي للسلع المتعددة، بداية من قطاع الأحجار الكريمة ومروراً بالطاقة وصولاً إلى القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والويب 3، والبلوك تشين، على بناء منظومات مترابطة، ومتطوّرة، قادرة على التأقلم مع متطلبات المستقبل، بما يدعم الشركات والأعمال من النمو والازدهار. ونحن نتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجلة لدينا حاجز الـ 26 ألف شركة بنهاية العام الجاري. ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة، من خلال تعزيز أسس ثقافة الابتكار ومبادئ النزاهة ودعم النمو المستدام، أداء دوره المحوري في ترجمة مستهدفات الأجندة الاقتصادية الوطنية بجانب تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للتجارة والأعمال". مبادرات نوعية بدورها، قالت فريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: "يؤكد مركز دبي للسلع المتعددة مكانته بصفته محركاً رئيسياً في رسم ملامح مستقبل التجارة العالمية، عبر مبادرات نوعية تتراوح بين إعادة تعريف سوق المزادات في قطاع الماس، وتسريع النمو في مجالات الويب 3، والذكاء الاصطناعي، والتجارة المستدامة. وأضافت: تهدف استراتيجية المركز 2033، إلى بناء منظومات اقتصادية مترابطة، ومرنة، وقادرة على التأقلم مع المتغيرات، والتي تعزز بدورها الابتكار وتدعم النمو المستدام. وفي ظل التحولات المتسارعة في الاقتصاد العالمي، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد يجمع بين الديناميكية، والمساءلة، والرؤية المستقبلية، مما يجعلها الخيار الأمثل للشركات والمستثمرين ورواد الأعمال في مختلف القطاعات". وقد نجحت دولة الإمارات، منذ عام 2021، في الحفاظ على مركزها في طليعة تجارة الماس الخام عالمياً، مع تسجيل توسع سريع في قطاعي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً. ويُشكّل الماس المصقول حالياً نحو نصف القيمة الإجمالية لتجارة الماس في الدولة، في حين تجاوزت قيمة التداول في قطاع الماس المُنتج مخبرياً 3.7 مليار درهم خلال العام الماضي فقط. وقد لعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في صناعة الماس والأحجار الكريمة، من خلال بورصة دبي للماس ومنظومتها المتكاملة، التي تضم أكثر من 1,350 شركة متخصصة. وقد وفّر المركز بنية تحتية متقدمة، وبيئة تنظيمية مرنة، وشبكة علاقات دولية بارزة، ساهمت جميعها في تيسير عمليات التجارة في جميع فئات الألماس بسلاسة وكفاءة عالية. وفي عام 2024 وحده، استضافت بورصة دبي للماس 85 مزاداً، ما يعكس بوضوح دورها المحوري كمنصة مركزية للمجتمع العالمي لتجارة الماس. ويُعزز هذا الدور الحيوي وجود مكتب عملية كيمبرلي وخزنة مركز دبي للسلع المتعددة في البورصة ، إلى جانب إطلاق مجموعة من المبادرات الصناعية والفعاليات المرتبطة بالقطاعات، مثل منتدى أفضل ممارسات المناقصات، الذي يسهم في ترسيخ أعلى معايير الأمن، والامتثال، والشفافية، والمشاركة على مستوى السوق. كما يعكس التوسّع المتواصل لمؤسسات دولية مرموقة، من أبرزها المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة في منطقة "أبتاون دبي"، المكانة العالمية المتقدمة التي تتمتع بها إمارة دبي اليوم بوصفها مركزاً رائداً لتجارة الماس يغطي كافة مراحل سلسلة القيمة. ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة أداء دور محوري في رسم ملامح مستقبل التجارة عبر مجموعة واسعة من القطاعات. ويضم المركز حالياً أكثر من 25 ألف شركة تمثل 180 دولة، بفضل ما يقدمه من بنية تحتية متطورة، وأطر تنظيمية مرنة، ومنظومات متخصصة تُمكّن الشركات من النمو والازدهار في مجالات السلع، والخدمات المالية، والتقنيات الناشئة. ومن خلال المنظومات المتخصصة، مثل مركز كريبتو، ومركز الألعاب، ومركز الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مركزي الشاي والقهوة، يعزّز مركز دبي للسلع المتعددة مكانة دبي محوراً متكاملاً للتجارة التقليدية والرقمية على حد سواء، ويُسهم بفاعلية في تمكين الجيل الجديد من روّاد الأعمال، ودعم منظومة الابتكار، ودفع عجلة التجارة العالمية نحو آفاق جديدة.


صحيفة الخليج
منذ 27 دقائق
- صحيفة الخليج
حمدان بن محمد: فخورون بمركز دبي للسلع المتعددة وقيادته الشابة ومشاريعه
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر منصة «إكس»: «زرت اليوم مركز دبي للسلع المتعددة واطلعت على مشاريعه ومبادراته لتعزيز تدفقات التجارة العالمية عبر دبي من خلال بنية تحتية متطورة، وأطر تنظيمية مرنة، ومنظومة خدمات متكاملة، تساهم في تعزيز نمو 25 ألف شركة من 180 دولة تتخذ من المركز مقراً لعملياتها...». وأضاف سموه: «كما تفقدت خلال الزيارة، بورصة دبي للماس الأكبر عالمياً للمناقصات مع تسجيل نمو في حجم تداول الماس بنسبة 177% خلال 5 سنوات ليتخطى مليار قيراط... فخورون بهذا المركز وقيادته الشابة وبمشاريعه ومبادراته في قطاعات الاقتصاد الجديدة، ونتطلع لمساهمات أكبر للمركز في تحقيق كافة مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
حمدان بن محمد: مركز دبي للسلع المتعددة يُشكّل رافداً أساسياً في تحفيز حركة التجارة العالمية
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم (الاثنين)، مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، حيث قام سموّه بجولة تفقدية في بورصة دبي للماس، أكبر بورصة لمناقصات الماس في العالم، وتزامنت الزيارة مع إعلان المركز مؤخراً عن تحقيق إنجاز نوعي بتداول أكثر من مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية، ما رسّخ مكانة دبي الرائدة على خارطة تجارة الألماس الدولية. وكان في استقبال سموّه لدى وصوله إلى مركز دبي للسلع المتعددة، سعادة د. حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة المركز؛ وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي للمركز؛ وفريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة. وقام سموّه بجولة ميدانية، يرافقه معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في مرافق بورصة دبي للماس، اطّلع خلالها على مجموعة منتقاة من الماس الخام والمصقول، والأحجار الكريمة الملونة، بالإضافة إلى الماس المُنتج مخبرياً. كما استمع سموّه إلى شرح مفصّل حول المنظومة المتكاملة التي يديرها المركز لتجارة الماس، بما في ذلك التوسّع الاستراتيجي للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة ضمن منطقة أبتاون دبي التابعة للمركز. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "يُشكّل مركز دبي للسلع المتعددة رافداً اساسياً في تحفيز حركة التجارة العالمية وتدفقات الاستثمار نحو دبي، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز أعمال من الطراز الدولي". وأضاف سموه: "نمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي وفق أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ويأتي المركز في طليعة هذا التحوّل عبر بناء منظومات اقتصادية متكاملة، تتسم بالكفاءة والانفتاح على العالم، مستقطباً أفضل المبدعين والمبتكرين، والكفاءات، ورؤوس الأموال نحو القطاعات ذات الأولوية الداعمة لمستقبل الإمارة". كما اطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على أبرز مستجدات البيئة التنظيمية والسياسات والبنية التحتية التي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً على خارطة تجارة الماس الخام. وقد أسهم النمو المتسارع للدولة في قطاعَي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً، إلى جانب دورها المحوري بصفتها رئيساً وراعياً لعملية كيمبرلي، في تعزيز مكانة دبي مركزاً مستقبلياً يتميّز بالابتكار والمسؤولية، ويحظى بثقة دولية متزايدة ويقدم نموذجاً للتميّز في صناعة الماس العالمية. وبالتزامن مع الزيارة، أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن إطلاق "استراتيجية 2033"، وهي رؤية طموحة جديدة تضع المنظومات المتخصصة في صميم خطته للتوسع والنمو خلال العقد المقبل. وتشمل الاستراتيجية تطوير مراكز عالمية متقدمة في قطاعات الماس والذهب والطاقة، إلى جانب إطلاق منصات مستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والجيل الثالث من شبكة الويب "ويب 3"، والبلوك تشين، والألعاب الإلكترونية، بهدف تسريع وتيرة نمو القطاعات العالمية الحيوية عبر منظومة متكاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة، والتي تشمل التراخيص المتخصصة، والبنية التحتية المتطورة، وتسهيلات الوصول إلى رأس المال والخبرات النوعية المتخصصة. وتعتمد الاستراتيجية على نموذج أعمال راسخ جعل من مركز دبي للسلع المتعددة واحداً من أبرز المناطق الحرة وأكثرها نمواً على مستوى العالم. ومع استمرار الزخم التصاعدي في جميع أنشطة المركز، يُتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجّلة 26 ألف شركة مع نهاية العام الجاري. وساهم المركز في دعم التحول الحضري النوعي الذي شهدته منطقتا أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي، واللتان تم تطويرهما إلى وجهتين نابضتين بالحياة تجمعان بين مقومات نمط العيش العصري ومجتمعات الأعمال المزدهرة، بما يعكس الدور المحوري الذي يؤديه مركز دبي للسلع المتعددة ومساهمته في تشكيل المشهدين الاقتصادي والعمراني بالإمارة. ويضم المركز حالياً أكثر من 25 ألف شركة مسجلة، كما شهد في السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في عدد الشركات الناشئة والكيانات العاملة ضمن القطاعات الناشئة الجديدة، مثل تكنولوجيا الجيل الثالث من شبكة الويب "ويب 3"، والكريبتو، والألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي. واختُتمت الزيارة بإهداء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إصداراً خاصاً من تقرير "مستقبل التجارة 2024" الصادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، والذي يرصد التحولات الديناميكية في مشهد التجارة العالمية، ويستعرض أبرز الاتجاهات المؤثرة في رسم ملامح الأسواق الدولية. ويستمد المركز نجاحه من التوسع المتوازن في القطاعات التقليدية والناشئة على حدٍ سواء. فعلى مدار السنوات الخمس الماضية سجلت منظومة الأحجار الكريمة نمواً لافتاً بنسبة 177%، والمعادن الثمينة بنسبة 74%، وقطاع الطاقة بنسبة 72%، فيما واصلت تجارة القهوة والشاي أداءها القوي. وعلى جانب آخر، شهدت منظومات المركز التكنولوجية الحديثة نمواً متسارعاً، يعكس المكانة المتنامية لدبي كمحور عالمي للابتكار. ويأتي هذا النمو المتواصل في وقتٍ يعزز فيه المركز مساهمته الجوهرية في اقتصاد دبي، حيث يسهم حالياً بنحو 15% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي، وقرابة 7% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. مكانة رائدة وفي هذه المناسبة قال سعادة الدكتور حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع المتعددة: " تُمثل زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، دعماً واضحاً للدور المحوري الذي يضطلع به المركز في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة على خارطة تجارة الماس الدولية، وتعزيز موقع دبي مركزاً متميزاً ضمن مجموعة واسعة من القطاعات المستقبلية. ومن خلال نهجنا الاستثماري طويل الأجل، وسياساتنا الجريئة، وشراكاتنا الاستراتيجية الدولية، نجح المركز في بناء منظومة اقتصادية متكاملة تدعم النمو في قطاعات السلع والتكنولوجيا والخدمات والابتكار. ومع تسارع وتيرة الإنجاز في تنفيذ أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، سيواصل المركز انطلاقاً من نموذجه المتكامل دوره الحيوي في جذب الاستثمارات والشركات العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهةً دولية رائدة للتجارة والاقتصاد الجديد". من جهته، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، نواصل ترسيخ حضورنا ودورنا بدعم مناطقنا الحيوية في أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي، واستقطاب نخبة المؤسسات العالمية، وقيادة الحوارات المتخصصة في مختلف القطاعات، فإن مركز دبي للسلع المتعددة يسهم بدوره في صياغة مستقبل التجارة انطلاقاً من دبي. وأضاف: "يحرص مركز دبي للسلع المتعددة، بداية من قطاع الأحجار الكريمة ومروراً بالطاقة وصولاً إلى القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والويب 3، والبلوك تشين، على بناء منظومات مترابطة، ومتطوّرة، قادرة على التأقلم مع متطلبات المستقبل، بما يدعم الشركات والأعمال من النمو والازدهار. ونحن نتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجلة لدينا حاجز الـ 26 ألف شركة بنهاية العام الجاري. ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة، من خلال تعزيز أسس ثقافة الابتكار ومبادئ النزاهة ودعم النمو المستدام، أداء دوره المحوري في ترجمة مستهدفات الأجندة الاقتصادية الوطنية بجانب تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للتجارة والأعمال". مبادرات نوعية بدورها، قالت فريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: "يؤكد مركز دبي للسلع المتعددة مكانته بصفته محركاً رئيسياً في رسم ملامح مستقبل التجارة العالمية، عبر مبادرات نوعية تتراوح بين إعادة تعريف سوق المزادات في قطاع الماس، وتسريع النمو في مجالات الويب 3، والذكاء الاصطناعي، والتجارة المستدامة. وأضافت: تهدف استراتيجية المركز 2033، إلى بناء منظومات اقتصادية مترابطة، ومرنة، وقادرة على التأقلم مع المتغيرات، والتي تعزز بدورها الابتكار وتدعم النمو المستدام. وفي ظل التحولات المتسارعة في الاقتصاد العالمي، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد يجمع بين الديناميكية، والمساءلة، والرؤية المستقبلية، مما يجعلها الخيار الأمثل للشركات والمستثمرين ورواد الأعمال في مختلف القطاعات". وقد نجحت دولة الإمارات، منذ عام 2021، في الحفاظ على مركزها في طليعة تجارة الماس الخام عالمياً، مع تسجيل توسع سريع في قطاعي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً. ويُشكّل الماس المصقول حالياً نحو نصف القيمة الإجمالية لتجارة الماس في الدولة، في حين تجاوزت قيمة التداول في قطاع الماس المُنتج مخبرياً 3.7 مليارات درهم خلال العام الماضي فقط. وقد لعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في صناعة الماس والأحجار الكريمة، من خلال بورصة دبي للماس ومنظومتها المتكاملة، التي تضم أكثر من 1,350 شركة متخصصة. وقد وفّر المركز بنية تحتية متقدمة، وبيئة تنظيمية مرنة، وشبكة علاقات دولية بارزة، ساهمت جميعها في تيسير عمليات التجارة في جميع فئات الألماس بسلاسة وكفاءة عالية. وفي عام 2024 وحده، استضافت بورصة دبي للماس 85 مزاداً، ما يعكس بوضوح دورها المحوري كمنصة مركزية للمجتمع العالمي لتجارة الماس. ويُعزز هذا الدور الحيوي وجود مكتب عملية كيمبرلي وخزنة مركز دبي للسلع المتعددة في البورصة، إلى جانب إطلاق مجموعة من المبادرات الصناعية والفعاليات المرتبطة بالقطاعات، مثل منتدى أفضل ممارسات المناقصات، الذي يسهم في ترسيخ أعلى معايير الأمن، والامتثال، والشفافية، والمشاركة على مستوى السوق. كما يعكس التوسّع المتواصل لمؤسسات دولية مرموقة، من أبرزها المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة في منطقة "أبتاون دبي"، المكانة العالمية المتقدمة التي تتمتع بها إمارة دبي اليوم بوصفها مركزاً رائداً لتجارة الماس يغطي كافة مراحل سلسلة القيمة. ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة أداء دور محوري في رسم ملامح مستقبل التجارة عبر مجموعة واسعة من القطاعات. ويضم المركز حالياً أكثر من 25 ألف شركة تمثل 180 دولة، بفضل ما يقدمه من بنية تحتية متطورة، وأطر تنظيمية مرنة، ومنظومات متخصصة تُمكّن الشركات من النمو والازدهار في مجالات السلع، والخدمات المالية، والتقنيات الناشئة. ومن خلال المنظومات المتخصصة، مثل مركز كريبتو، ومركز الألعاب، ومركز الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مركزي الشاي والقهوة، يعزّز مركز دبي للسلع المتعددة مكانة دبي محوراً متكاملاً للتجارة التقليدية والرقمية على حد سواء، ويُسهم بفاعلية في تمكين الجيل الجديد من روّاد الأعمال، ودعم منظومة الابتكار، ودفع عجلة التجارة العالمية نحو آفاق جديدة.