أحدث الأخبار مع #وينيبيانيما


اليوم الثامن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم الثامن
عودة جائحة الإيدز تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تدعو ترامب لإنقاذ الوضع
ويني بيانيما مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) واشنطن حذرت ويني بيانيما، مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، من عودة "جائحة الإيدز" على مستوى العالم إذا استمر تعليق الولايات المتحدة لدعمها المالي. وجهت بيانيما نداءً عاجلاً لإدارة الرئيس دونالد ترامب لاستئناف المساعدات، محذرة من تداعيات كارثية تهدد التقدم المحرز في مكافحة المرض على مدى عقود. أثر تعليق الدعم الأمريكي أوضحت بيانيما، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن الاقتطاعات المالية الأمريكية أدت إلى نقص في الطواقم الطبية واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج في 27 دولة أفريقية، إلى جانب انهيار أنظمة الترصد. وأشارت إلى أن تعليق المساعدات لأشهر تسبب في ارتباك الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، رغم استثناء بعض البرامج من هذا القرار. التداعيات المتوقعة قدر البرنامج الأممي، الذي تعتمد تمويله بنسبة 50% على الولايات المتحدة، أن استمرار تعليق الدعم قد يؤدي إلى 6.3 مليون وفاة إضافية خلال السنوات الأربع المقبلة، وهو رقم يفوق الوفيات المسجلة في 2023 بعشرة أضعاف. وحذرت بيانيما من أن هذا الوضع قد يعيد العالم إلى مشاهد الموت الجماعي التي شهدتها التسعينات ومطلع الألفية، ليس فقط في الدول منخفضة الدخل بأفريقيا، بل أيضًا في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية. نداء لترامب وتحذير من فقدان الإنجازات وجهت بيانيما نداءً مباشرًا لترامب، داعية إياه إلى "عقد صفقة" لاستئناف الدعم، مؤكدة أن فوائد الوقاية تفوق تكاليفها بكثير. وحذرت من أن التعليق المفاجئ للمساعدات الحيوية يهدد بخسارة التقدم المحرز خلال الـ25 عامًا الماضية، مشيرة إلى أن التخفيض التدريجي للتمويل قد يكون مقبولاً، لكن القرار المباغت يحمل عواقب وخيمة على البلدان الأكثر هشاشة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. الوضع الحالي للبرنامج الأممي لم تعلن الوكالة الأممية بعد عن تسريح موظفين بسبب الأزمة، لكن بيانيما أفادت أنها تدرس "سيناريوهات المستقبل" للتعامل مع النقص المالي، في ظل غياب أي دولة أخرى تعلن استعدادها لتعويض الدعم الأمريكي المفقود. تكشف تحذيرات بيانيما عن مخاطر جسيمة تهدد الجهود العالمية لمكافحة الإيدز، مع تزايد احتمال عودة الجائحة إذا لم تستأنف الولايات المتحدة مساهمتها المالية. يبقى استئناف الدعم الأمريكي رهين قرار إدارة ترامب، فيما تواجه الدول الأكثر تضررًا شبح تفشٍ جديد قد يعيد العالم عقودًا إلى الوراء في معركته ضد المرض.


التغيير
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- التغيير
البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز: عدد الوفيات قد يتضاعف 10 مرات بعد وقف التمويل الأمريكي
البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز أشار إلى توقعات بزيادة قدرها 'عشرة أضعاف' في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض عالميا. في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة ما لم يُستأنف الدعم لبرامج مكافحة المرض. وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قالت المسؤولة الأممية ويني بيانيما إن حالات الإصابة بالمرض سترتفع بشكل حاد إذا لم يتم دعم برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، 'وسنشهد عودة المرض وسنرى الناس يموتون بالطريقة التي شهدناها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين'. كما أشارت مسؤولة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية إلى توقعات بزيادة قدرها 'عشرة أضعاف' في عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز عالميا، والتي بلغت 600 ألف حالة في عام 2023. وقالت: 'نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية، ووفقا لآخر إحصاء، كان هناك 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023'. الآثار بدأت بالفعل وأشارت المديرة التنفيذية إلى أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل بعد مراجعة مدتها 90 يوما، وأكدت أنها لم تسمع 'عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة'. وقالت إن مراكز الاستقبال التي يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول فيها على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لم تُفتح بالفعل خوفا من عدم توافق ذلك مع الإرشادات الجديدة. وأضافت: 'أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين الصحيين، بمن فيهم الممرضون والأطباء وفنيو المختبرات والصيادلة'. التركيز على أفريقيا بالتركيز على أفريقيا- حيث يتقاسم شرق وجنوب القارة 53% من العبء العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية- حذّرت السيدة بيانيما من أن إغلاق مراكز الاستقبال بشكل مفاجئ ستكون له 'آثار كارثية' على الفتيات والشابات – اللواتي يمثلن أكثر من 60% من الإصابات الجديدة. في حديثها مع أخبار الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، قالت سوزان كاسيدي رئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن هناك تساؤلات جوهرية حول مدى ونطاق التخفيضات المقرر إجراؤها على برامج مبادرة خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز، والتي بدأت عام 2003 للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية واحتوائها، وأنقذت منذ ذلك الحين ما يُقدر بنحو 26 مليون شخص. يوجد حاليا حوالي 520 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في الكونغو الديمقراطية، من بينهم 300 ألف امرأة و50 ألف طفل. وكان من المتوقع أن تبلغ مساهمة الخطة 105 ملايين دولار أمريكي لعام 2025، بهدف توفير العلاج لنصف السكان المصابين بالفيروس في البلاد – أي حوالي 209 آلاف شخص. وقالت السيدة كاسيدي إن الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تتضمن برامج مترابطة إلى حد كبير، وتعزز بعضها بعضا، مؤكدة أنه 'لا يمكن للعلاج أن ينجح بدون قدرة تشغيلية، ولا يمكن توفيره إذا لم تكن هناك سلسلة إمداد تعمل بشكل سليم'. التأثير العالمي لخفض التمويل حذّرت العديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي من أن خفض الدعم- بالإضافة إلى النقص المزمن في الاستثمار في العمل الإنساني عالميا- يُحدث بالفعل تأثيرا خطيرا على المجتمعات التي تخدمها. وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج مكافحة الإيدز: 'من المعقول أن ترغب الولايات المتحدة في خفض تمويلها بمرور الوقت. ولكن الانسحاب المفاجئ للدعم المُنقذ للحياة له تأثير مُدمر على جميع البلدان، وخاصةً في أفريقيا، بل وحتى في آسيا وأمريكا اللاتينية. نحث على إعادة النظر في الأمر واستعادة الخدمات المُنقذة للحياة بشكل عاجل'. نداء للرئيس الأمريكي وفي نداء مباشر للرئيس دونالد ترامب، أشارت السيدة بيانيما إلى أنه يمكن للرئيس الأمريكي الجديد أن يقود 'ثورة الوقاية'، التي تتضمن حقن فيروس نقص المناعة البشرية التي تُعطى مرتين فقط سنويا لتوفير الحماية، كما فعل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن من خلال إطلاق مبادرة خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز الرائدة. وقالت: 'قد يكون الرئيس ترامب- وهو رئيس جمهوري آخر- هو من يقود ثورة الوقاية. الاتفاق يقضي بتمكين شركة أمريكية من إنتاج وترخيص الأدوية الجنيسة في جميع المناطق لإنتاج ملايين منها وتوزيعها على من يحتاجونها حقا'. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، فإن حوالي 40 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، استنادا إلى بيانات عام 2023. ومن بين هذا العدد، أصيب حوالي 1.3 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في العام نفسه، وتوفي 630 ألف شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز.


شفق نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
الأمم المتحدة تحذر من عودة "جائحة الإيدز" وتوجه طلباً لترامب
شفق نيوز/ حذّر برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، من عودة "جائحة الإيدز" على الصعيد العالمي إذا ما علقت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها التنموية للبرنامج، داعية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المساعدات الخارجية. وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، ويني بيانيما، إن "الاقتطاعات المالية الأمريكية جعلت اليوم 27 بلداً أفريقياً يشهد نقصاً في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلاً عن انهيار أنظمة الترصّد". وأضافت بيانيما "على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة الإيدز على الصعيد العالمي، ليس فحسب في البلدان المنخفضة الدخل. في أفريقيا، بل أيضاً في أوساط الفئات الرئيسية في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية". ودقت ناقوس الخطر، قائلة إن خفض المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يومياً على مستوى العالم. وأثار تعليق الولايات المتحدة مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكاً واضطراباً في الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير. ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة 50% من الولايات المتحدة عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة بـ6,3 ملايين، إذا لم تعد الولايات المتحدة تقديم مساعداتها التي لم تعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها. وحذّرت ويني بيانيما من "أننا سنشهد تفشّياً فعلياً لهذا المرض"، موجّهة نداءً مباشراً إلى الرئيس دونالد ترامب حتى "يعقد صفقة" بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها. وقالت ويني بيانيما إن هذه الوفيات الإضافية "هي أكثر بعشر مرّات" من تلك المسجلة في 2023، محذرة من "خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية". واعتبرت أنه "من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت"، لكنّ "الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصاً في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية". وفور إعلان ترامب عزمه خفض المساعدات التنموية الأمريكية، قالت منظمة الصحة العالمية إن قرار الرئيس الأمريكي سيؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتة مثل الملاريا والإيدز. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تجميد التمويل الأمريكي قد تسبب في "وقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة".


وكالة نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
يمكن أن تزداد وفيات فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز على مستوى العالم وسط تجميد المساعدات الأمريكية ، الأمم المتحدة
قد يكون هناك 2000 من الإصابات الجديدة فيروس نقص المناعة البشرية يوميًا في اليوم في جميع أنحاء العالم وزيادة بعشرة أضعاف في الوفيات ذات الصلة ، ربما في الملايين في السنوات القادمة ، إذا لم يتم ترميم التمويل من قبل الولايات المتحدة أو استبداله. وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية الأمريكية تقريبًا عند توليه منصبه في 20 يناير. بعد أيام ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن عمل فيروس نقص المناعة البشرية لإنقاذ الحياة بموجب خطة الطوارئ للرئيس لإغاثة الإيدز (PEPFAR) ستستمر. لكن المدير التنفيذي لـ UNIDS ويني بيانيما صرحت بأنه كان له تأثير مدمر على الأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. 'هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي قد أغلقت العديد من العيادات ، مما يؤدي إلى تسريح الآلاف من العاملين الصحيين … كل هذا يعني أننا نتوقع أن نرى عدوى جديدة ترتفع. قدّرت أدوات الإيدز أنه يمكننا رؤية 2000 عدوى جديدة كل يوم ،' قال. وأضافت أنه إذا لم يستأنف التمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في نهاية فترة الإيقاف المؤقت لمدة 90 يومًا ، في أبريل ، أو لم يتم استبدالها بحكومة أخرى ، 'سيكون هناك ، في السنوات الأربع القادمة ، 6.3 مليون وفاة إضافية للإيدز'. وقالت: 'سنرى ذلك يعود ، وسنرى الناس يموتون بالطريقة التي رأيناهم بها في التسعينيات وفي العقد الأول من القرن العشرين'. وقال Byanyima إن الأرقام تستند إلى نمذجة الأمم المتحدة ، لكنها لم تعطي المزيد من التفاصيل حول كيفية الوصول إلى التقديرات. وفقًا لآخر البيانات ، كان هناك 600000 حالة وفاة متعلقة بالإيدز على مستوى العالم في عام 2023. تلقى UNAIDS ، التي تنسق الاستجابة العالمية لمنع وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ، 50 مليون دولار في التمويل الأساسي العام الماضي من الولايات المتحدة ، مما يمثل 35 في المائة من ميزانية وكالة الأمم المتحدة. قالت إدارة ترامب إن التمويل تم تجميده للتأكد من أنه يتماشى مع سياسة الرئيس 'أمريكا أولاً'. رفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو المخاوف من أن واشنطن تنهي المساعدات الخارجية ، قائلة إن الإعفاءات قد تم توفيرها للخدمات المنقذة للحياة. يقول أعضاء فريق ترامب إنهم قد أنقذوا دافعو الضرائب الأمريكيين من المليارات من الدولارات من خلال التحركات السريعة لإلغاء العقود وعمال الإطفاء وتجذر الاحتيال والنفايات في الحكومة ، على الرغم من أنهم قدموا القليل من الأدلة لدعم هذا التأكيد.


النهار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
الأمم المتحدة تحذر من عودة "جائحة الايدز" في غياب المساعدات الأميركية
حذّرت مديرة برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز من عودة "جائحة الإيدز" إذا ما سحبت الولايات المتحدة دعمها المالي، داعية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المساعدات الخارجية. وقالت ويني بيانيما، مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "الاقتطاعات المالية الأميركية جعلت اليوم 27 بلدا إفريقيا يشهد نقصا في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلا عن انهيار أنظمة الترصّد". وأضافت: "على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة الإيدز على الصعيد العالمي، ليس فحسب في البلدان المنخفضة الدخل... في إفريقيا بل أيضا في أوساط الفئات الرئيسية في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية" و"سنرى أشخاصا يموتون، كما كانت الحال في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة". وحذّرت ويني بيانيما من "أننا سنشهد تفشّيا فعليا لهذا المرض"، موجّهة نداء مباشرا إلى الرئيس دونالد ترامب حتى "يعقد صفقة" بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها. أثار تعليق الولايات المتحدة مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكا واضطرابا في الشبكة العالمية لمكافحة متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز المموّل بنسبة 50 % من الولايات المتحدة عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة بـ6,3 ملايين، إذا لم تعد الولايات المتحدة تقديم مساعداتها التي لم تعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها. وهذه الوفيات الإضافية "هي أكثر بعشر مرّات" من تلك المسجلة في 2023، على ما قالت ويني بيانيما. وحذّرت المسؤولة الأممية من "خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية". واعتبرت أنه "من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت"، لكنّ "الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصا في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية". ولم تعلن بعد الوكالة الأممية عن تسريح موظفين بسبب القرار الأميركي، لكنّها "تنظر في سيناريوهات المستقبل"، على ما أفادت مديرتها.