logo
الأمم المتحدة تحذر من عودة "جائحة الإيدز" وتوجه طلباً لترامب

الأمم المتحدة تحذر من عودة "جائحة الإيدز" وتوجه طلباً لترامب

شفق نيوز٢٤-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ حذّر برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، من عودة "جائحة الإيدز" على الصعيد العالمي إذا ما علقت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها التنموية للبرنامج، داعية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المساعدات الخارجية.
وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، ويني بيانيما، إن "الاقتطاعات المالية الأمريكية جعلت اليوم 27 بلداً أفريقياً يشهد نقصاً في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلاً عن انهيار أنظمة الترصّد".
وأضافت بيانيما "على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة الإيدز على الصعيد العالمي، ليس فحسب في البلدان المنخفضة الدخل. في أفريقيا، بل أيضاً في أوساط الفئات الرئيسية في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية".
ودقت ناقوس الخطر، قائلة إن خفض المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يومياً على مستوى العالم.
وأثار تعليق الولايات المتحدة مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكاً واضطراباً في الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير.
ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة 50% من الولايات المتحدة عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة بـ6,3 ملايين، إذا لم تعد الولايات المتحدة تقديم مساعداتها التي لم تعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها.
وحذّرت ويني بيانيما من "أننا سنشهد تفشّياً فعلياً لهذا المرض"، موجّهة نداءً مباشراً إلى الرئيس دونالد ترامب حتى "يعقد صفقة" بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها.
وقالت ويني بيانيما إن هذه الوفيات الإضافية "هي أكثر بعشر مرّات" من تلك المسجلة في 2023، محذرة من "خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية".
واعتبرت أنه "من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت"، لكنّ "الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصاً في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية".
وفور إعلان ترامب عزمه خفض المساعدات التنموية الأمريكية، قالت منظمة الصحة العالمية إن قرار الرئيس الأمريكي سيؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتة مثل الملاريا والإيدز.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تجميد التمويل الأمريكي قد تسبب في "وقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول تصريح لترامب عن إعلان سلفه بايدن الإصابة بمرض خبيث
أول تصريح لترامب عن إعلان سلفه بايدن الإصابة بمرض خبيث

سيريا ستار تايمز

timeمنذ يوم واحد

  • سيريا ستار تايمز

أول تصريح لترامب عن إعلان سلفه بايدن الإصابة بمرض خبيث

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يشعر بالحزن إزاء الأنباء حول تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بسرطان البروستات، وتمنى له الشفاء العاجل. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا (السيدة الأولى للولايات المتحدة) نشعر بالحزن لسماعنا نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأطيب تمنياتنا لجيل (السيدة الأولى السابقة) ولعائلته، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجع". وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد نقلا عن المتحدث باسم بايدن، قوله إنه تم تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستات. ولكن المتحدث أشار إلى أن المرض قابل للعلاج.

ترامب يعلق على إصابة بايدن بالسرطان
ترامب يعلق على إصابة بايدن بالسرطان

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة أنباء براثا

ترامب يعلق على إصابة بايدن بالسرطان

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين (19 أيّار 2025)، على أنباء إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بمرض السرطان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إنه "وقرينته ميلانيا، يدعون لبايدن بالشفاء العاجل". فيما أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أمس الأحد، تشخيص إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، الذي انتشر إلى عظامه، مشيرًا إلى أن هذا السرطان حساس للهرمونات، ما يسمح بمعالجته بفعالية. وأضاف مكتب بايدن: "يراجع الرئيس وعائلته خيارات العلاج مع أطبائه". وقال مكتب الرئيس الأمريكي السابق، الأسبوع الماضي، إن بايدن خضع للتقييم بعد العثور على عقدة صغيرة في غدة البروستات، ما استدعى إجراء المزيد من التقييم. ويصنف سرطان البروستاتا في المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد كأكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُصاب 13 رجلًا من كل 100 رجل بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم.

كارثة تهدد مدينة عراقية بأكلمها بسبب النفط
كارثة تهدد مدينة عراقية بأكلمها بسبب النفط

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

كارثة تهدد مدينة عراقية بأكلمها بسبب النفط

شفق نيوز/ في ظل تصاعد التحذيرات من الآثار الصحية والبيئية الخطيرة الناجمة عن التوسع المستمر للأنشطة النفطية، يعيش سكان شمال البصرة، وخصوصًا المناطق القريبة من الحقول النفطية، واقعًا مأساويًا يتجسد بتلوث قاتل، وبيئة طاردة للحياة، وسط غياب واضح للإجراءات الوقائية من قبل الجهات المعنية، تسبب بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية، وتسمم مصادر المياه، وتلف التربة. وعن هذه الأزمة، قال ممثل حراك قضاء الصادق الشيخ هيثم المنصوري، لوكالة شفق نيوز، إن "التلوث القاتل الناتج عن النشاطات النفطية وتوسعها في مناطق المدينة، بلغ حداً لا يمكن من خلاله التعايش مع البيئة، فالضرر الصحي والبيئي بات يهدد الحياة بشكل مباشر ومستمر، حتى أصبحت البيئة غير صالحة للعيش البشري، بسبب الانبعاثات السامة الناتجة عن استخراج النفط وحرق الغاز، دون أدنى مراعاة للمعايير البيئية". وأضاف المنصوري، أن "ما يجري يمثل قتلًا مع سبق الإصرار والترصد، عبر الاستمرار في أنشطة نفطية ملوثة، رغم علم الجهات المسؤولة بخطورة ما يحدث، دون اتخاذ أي إجراءات وقائية أو تعويضية، وكأن حياة المواطنين قرب الحقول النفطية لا تندرج ضمن مسؤوليات الدولة". وأوضح أن "أبناء هذه المناطق لم يعد أمامهم سوى اللجوء إلى الوسائل القانونية الدولية لوقف نزيف الموت"، داعيًا إلى "تظافر الجهود وجمع الأدلة وتقديم شكوى في المحاكم الدولية ضد الجهات المسؤولة والشركات النفطية العاملة، لانتهاكها معايير الصحة والسلامة وعدم مراعاتها لسلامة السكان القريبين من مواقع الإنتاج". وأشار المنصوري، إلى أن "أهمية إشراك المختصين في مجالات البيئة والصحة والإعلام الاستقصائي لجمع الأدلة والبراهين التي تثبت حصول الضرر على الإنسان والكائنات الحية نتيجة عمليات استخراج النفط". وأكد أن "هذه التحركات ستستند إلى مجموعة من الوثائق والتقارير، أبرزها تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نُشر في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كشف أن من بين الملوثات الناتجة عن حرق الغاز: جسيمات (PM2.5)، والأوزون، وثاني أكسيد النيتروجين، والبنزوبيرين (BaP)، والتي ترتبط مباشرة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسرطان، والربو". وتابع ممثل حراك قضاء الصادق في البصرة: "التقرير ذاته أشار إلى أن العراق يحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد روسيا في حرق الغاز، بواقع 18 مليار متر مكعب سنويًا، وهي كمية تكفي لتوفير الكهرباء لنحو 20 مليون منزل أوروبي سنويًا. وأوضح أن مستويات جسيمات (PM2.5) في القرى القريبة من مناطق الحرق في العراق وصلت إلى 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في الساعة، وهو رقم مقلق للغاية". وبيّن المنصوري، أن "المادة 33 من الدستور العراقي تنص على حق الفرد في العيش في بيئة سليمة، وتُلزم الدولة بحمايتها، كما أن قانون حماية وتحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009 يمنع الجهات الحكومية والخاصة من القيام بأي نشاط يؤدي إلى تلوث الهواء أو المياه أو التربة" ونوّه إلى أن "المادة 17 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، تلزم الحكومات بحماية مواطنيها من الانتهاكات البيئية الناتجة عن أنشطة الشركات" واختتم حديثه بالتأكيد على أن "تجاهل هذه الحقوق والتشريعات، والاكتفاء باستمرار الاستخراج النفطي في المناطق السكنية، يُعد خرقًا واضحًا لواجب الدولة، ويضع الجهات المسؤولة أمام مسؤولية قانونية داخلية ودولية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store