logo
#

أحدث الأخبار مع #ياسرالعطا،

حرب الإخوان في السودان: نُذر تمزّق وسط تحالف الجيش
حرب الإخوان في السودان: نُذر تمزّق وسط تحالف الجيش

سودارس

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • سودارس

حرب الإخوان في السودان: نُذر تمزّق وسط تحالف الجيش

قبل اندلاع الحرب التي أشعلها الإخوان المسلمون (الكيزان) في الخامس عشر من أبريل 2023، كانت "كتيبة البراء بن مالك" – وهي ميليشيا تابعة لتنظيم الكيزان – على أهبة الاستعداد، بكامل العدّة والعتاد، تتهيأ بخبثٍ ودهاءٍ لخوض معركةٍ مصيرية، بعلمٍ وتخطيطٍ دقيق من التنظيم العسكري الكيزاني المتغلغل في مفاصل الجيش، والمهيمن على جلّ مراتب القيادة العليا. فقد أحكمت الجماعة قبضتها بزرع كوادرها طيلة ثلاثين عاماً من الحكم، في شرايين المؤسسات الأمنية كافة: الجيش، والشرطة، وجهاز الأمن والمخابرات، وسائر أجهزة الدولة العميقة. وخلال حربها الراهنة، التي شنّتها ضد قوات الدعم السريع في مسعى يائس للعودة إلى السلطة عبر بندقية الجيش والأجهزة الأمنية والشرطية الرسمية، ارتكبت هذه الميليشيا الإرهابية فظائع مروّعة، وأهوالًا لا تخطر على قلب بشر؛ فبقروا البطون، وقطعوا الرؤوس، وأكلوا الأكباد، وصوّروا كل ذلك بأيديهم لبثّ الرعب في نفوس المواطنين، وكل من يعارض عودتهم إلى السلطة، في مشاهد دامية تقشعرّ لها الأبدان، وتشهد على انحدار أخلاقي لم يبلغه السودان من قبل. لم يسلم من بطشهم أحد؛ فتوعّدوا القوى المدنية والثورية، واستباحوا دماء المواطنين العُزّل لمجرّد الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع. ورغم هذه المجازر، ظلّت قيادة الجيش في صمتٍ مريب، لا تحرك ساكنًا، بل إن بعض أركانها باركوا تلك الأفعال ودافعوا عنها، وعلى رأسهم الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الذي وصفه كثيرون بأنه يعمل "جندياً وفياً تحت إمرة قائد ميليشيا البراء، الإخواني المصباح أبو زيد طلحة". ومع انسحاب قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة ومدينة الخرطوم ، أطلت هذه الميليشيات من جديد بوجهها القبيح، لتمنح نفسها – دون تفويض أو سند قانوني – سلطة التحقيق والاعتقال والتصفية الجسدية، تحت ذريعة التعاون مع العدو. فمارست القتل الوحشي خارج إطار القانون، ونصبت نقاط تفتيش أمنية تعبث بأمن الناس وتفتك بالمشتبهين ظلمًا وعدوانًا، حتى خرج الفريق أول شمس الدين كباشي – نائب قائد الجيش – في خطاب جماهيري يُحذّر – غامزاً دون أن يشير إليها بالاسم- من خطورة هذا التمدد، قبل أن يصدر قراراً باحتكار المؤسسة العسكرية لسلطة التفتيش والتحري والاعتقال. لكن ميليشيا البراء لم تُعر تلك التحذيرات أي اهتمام؛ ففي تحدٍّ صارخ وسخريةٍ فجة من القرار، عادت بعد أسبوعٍ واحد لتُعيد تثبيت نقاط تفتيشها، وتشكل لجانًا أمنية في أحياء العاصمة تمارس سلطات مطلقة في الاعتقال والتحقيق، وربما حتى تنفيذ الإعدامات في معتقلاتها السرية. وفي ردٍّ وقح على الكباشي، صرّح قائد الميليشيا بأنهم لا يخضعون لأحد، مُعترفًا – للمرة الأولى – بأنهم جزء من "كتائب الظل" التي تحدث عنها؛ علي عثمان محمد طه، النائب السابق للبشير والمرشد الفعلي للحركة الإسلامية، في إشارة لا تحتمل التأويل إلى أنهم يعملون بأوامر الجماعة لا القيادة العسكرية الرسمية. هذا، إضافةً إلى ما تردّد عن قرار للجيش بوقف تزويد الميليشيات المتحالفة معه بالسلاح، والاكتفاء بتزويدها بالذخيرة فقط، وأيضًا التكالب والتدافع المحموم حول الوظائف والسلطة من قِبَل الميليشيات القبلية وبعض الحركات الدارفورية المسلحة (حركتي مناوي وجبريل)، والإسلاميين، حتى قبل أن تضع الحرب أوزارها، وتدافعهم جميعًا لأخذ نصيبهم من الثروة – رغم قلّتها – وسط أجواء حربية وسياسية مضطربة تعيشها بورتسودان وسلطتها؛ في مشهد يجسّد حقيقة ما كتبه المفكر الدكتور منصور في كتابه الموسوم ب "تكاثر الزعازع وتناقص الأوتاد." وسط هذه الأجواء المربكة، يجلس قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، يُراوغ بين هذه الجبهات، وهو المعروف بحربائيته وميله مع التيار حيث يميل: تارةً مع الميليشيات القبلية، وأخرى مع حركات الارتزاق المسلحة، و(تاراتٍ) أُخر يغازل بعض المدنيين (المخدوعين منهم والطامعين)، يساومهم على سلطةٍ اغتصبها منهم بالقتل والعنف (!)، وهو دائمًا مع الإسلاميين وميليشياتهم؛ ما جعل الكثيرين – وأنا منهم – يتوجّسون ويشكّون في أن نفخة الكباشي الأخيرة لا تخرج عن إطار لعبة توزيع الأدوار التي يتقنونها معاً، وقد جرّبوها من قبل مع المدنيين وأثمرت حينها؛ فهما دائمًا في الخداع إخوان، وعلى غيرهم أعوان! وبناءً على هذا السياق المضطرب، وعلى كثيرٍ مما لم تسعه هذه المساحة، يتّضح أن خلافًا عميقًا بدأ ينهش جسد الجيش وسلطته القائمة في بورتسودان ، وهو خلافٌ محوري تدور رحاه حول السلطة والثروة – والأخيرة تُقرأ: السرقة – وكل ما يجري هناك ليس سوى إرهاصات لانفجار وشيك، قد يعيد البلاد إلى أتون حربٍ أشدّ فتكًا من سابقتها. ومع استمرار المناورة والانقسام، فإن تأجيل الحسم لن يمنع الكارثة، بل يُؤسّس لها. إن النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.

حرب الإخوان في السودان.. نُذر تمزّق وسط تحالف الجيش
حرب الإخوان في السودان.. نُذر تمزّق وسط تحالف الجيش

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

حرب الإخوان في السودان.. نُذر تمزّق وسط تحالف الجيش

قبل اندلاع الحرب التي أشعلها الإخوان المسلمون (الكيزان) في الخامس عشر من أبريل 2023، كانت 'كتيبة البراء بن مالك' – وهي مليشيا تابعة لتنظيم الكيزان – على أهبة الاستعداد، بكامل العدّة والعتاد. هذه المليشيا كانت تتهيأ بخبثٍ ودهاءٍ لخوض معركةٍ مصيرية، بعلمٍ وتخطيطٍ دقيق من التنظيم العسكري الكيزاني المتغلغل في مفاصل الجيش، والمهيمن على جلّ مراتب القيادة العليا. فقد أحكمت الجماعة قبضتها بزرع كوادرها طيلة ثلاثين عامًا من الحكم، في شرايين المؤسسات الأمنية كافة: الجيش، والشرطة، وجهاز الأمن والمخابرات، وسائر أجهزة الدولة العميقة. وخلال حربها الراهنة، التي شنّتها ضد قوات الدعم السريع في مسعى يائس للعودة إلى السلطة عبر بندقية الجيش والأجهزة الأمنية والشرطية الرسمية، ارتكبت هذه المليشيا الإرهابية فظائع مروّعة، وأهوالًا لا تخطر على قلب بشر؛ فبقروا البطون، وقطعوا الرؤوس، وأكلوا الأكباد، وصوّروا كل ذلك بأيديهم لبثّ الرعب في نفوس المواطنين، وكل من يعارض عودتهم إلى السلطة، في مشاهد دامية تقشعرّ لها الأبدان، وتشهد على انحدار أخلاقي لم يبلغه السودان من قبل. لم يسلم من بطشهم أحد؛ فتوعّدوا القوى المدنية والثورية، واستباحوا دماء المواطنين العُزّل لمجرّد الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع. ورغم هذه المجازر، ظلّت قيادة الجيش في صمتٍ مريب، لا تحرك ساكنًا، بل إن بعض أركانها باركوا تلك الأفعال ودافعوا عنها، وعلى رأسهم الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الذي وصفه كثيرون بأنه يعمل "جنديًا وفيًا تحت إمرة قائد مليشيا البراء، الإخواني المصباح أبو زيد طلحة". ومع انسحاب قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة ومدينة الخرطوم، أطلت هذه المليشيات من جديد بوجهها القبيح، لتمنح نفسها – دون تفويض أو سند قانوني – سلطة التحقيق والاعتقال والتصفية الجسدية، تحت ذريعة التعاون مع العدو. فمارست القتل الوحشي خارج إطار القانون، ونصبت نقاط تفتيش أمنية تعبث بأمن الناس وتفتك بالمشتبهين ظلمًا وعدوانًا، حتى خرج الفريق أول شمس الدين كباشي – نائب قائد الجيش – في خطاب جماهيري يُحذّر، غامزًا دون أن يشير إليها بالاسم، من خطورة هذا التمدد، قبل أن يصدر قرارًا باحتكار المؤسسة العسكرية لسلطة التفتيش والتحري والاعتقال. لكن مليشيا البراء لم تُعر تلك التحذيرات أي اهتمام؛ ففي تحدٍّ صارخ وسخريةٍ فجة من القرار، عادت بعد أسبوعٍ واحد لتُعيد تثبيت نقاط تفتيشها، وتشكل لجانًا أمنية في أحياء العاصمة تمارس سلطات مطلقة في الاعتقال والتحقيق، وربما حتى تنفيذ الإعدامات في معتقلاتها السرية. وفي ردٍّ وقح على الكباشي، صرّح قائد المليشيا بأنهم لا يخضعون لأحد، مُعترفًا – للمرة الأولى – بأنهم جزء من "كتائب الظل" التي تحدث عنها علي عثمان محمد طه، النائب السابق للبشير والمرشد الفعلي للحركة الإسلامية، في إشارة لا تحتمل التأويل إلى أنهم يعملون بأوامر الجماعة لا القيادة العسكرية الرسمية. هذا، إضافةً إلى ما تردّد عن قرار للجيش بوقف تزويد المليشيات المتحالفة معه بالسلاح، والاكتفاء بتزويدها بالذخيرة فقط، وأيضًا التكالب والتدافع المحموم حول الوظائف والسلطة من قِبَل المليشيات القبلية وبعض الحركات الدارفورية المسلحة (حركتي مناوي وجبريل)، والإسلاميين، حتى قبل أن تضع الحرب أوزارها، وتدافعهم جميعًا لأخذ نصيبهم من الثروة – رغم قلّتها – وسط أجواء حربية وسياسية مضطربة تعيشها بورتسودان وسلطتها؛ في مشهد يجسّد حقيقة ما كتبه المفكر الدكتور منصور في كتابه الموسوم بـ "تكاثر الزعازع وتناقص الأوتاد". وسط هذه الأجواء المربكة، يجلس قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، يُراوغ بين هذه الجبهات، وهو المعروف بحربائيته وميله مع التيار حيث يميل: تارةً مع المليشيات القبلية، وأخرى مع حركات الارتزاق المسلحة، و(تاراتٍ) أُخر يغازل بعض المدنيين (المخدوعين منهم والطامعين)، يساومهم على سلطةٍ اغتصبها منهم بالقتل والعنف (!) وهو دائمًا مع الإسلاميين ومليشياتهم؛ ما جعل الكثيرين – وأنا منهم – يتوجّسون ويشكّون في أن نفخة الكباشي الأخيرة لا تخرج عن إطار لعبة توزيع الأدوار التي يتقنونها معًا، وقد جرّبوها من قبل مع المدنيين وأثمرت حينها؛ فهما دائمًا في الخداع إخوان، وعلى غيرهم أعوان! وبناءً على هذا السياق المضطرب، وعلى كثيرٍ مما لم تسعه هذه المساحة، يتّضح أن خلافًا عميقًا بدأ ينهش جسد الجيش وسلطته القائمة في بورتسودان، وهو خلافٌ محوري تدور رحاه حول السلطة والثروة – والأخيرة تُقرأ: السرقة – وكل ما يجري هناك ليس سوى إرهاصات لانفجار وشيك، قد يعيد البلاد إلى أتون حربٍ أشدّ فتكًا من سابقتها. ومع استمرار المناورة والانقسام، فإن تأجيل الحسم لن يمنع الكارثة، بل يُؤسّس لها. إن النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.

الجيش السوداني: سيطرنا على معسكر طيبة آخر قواعد الدعم السريع بالخرطوم
الجيش السوداني: سيطرنا على معسكر طيبة آخر قواعد الدعم السريع بالخرطوم

البلاد البحرينية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

الجيش السوداني: سيطرنا على معسكر طيبة آخر قواعد الدعم السريع بالخرطوم

أكد الجيش السوداني سيطرته على معسكر طيبة، آخر قواعد قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم. يأتي ذلك فيما أعلن قائد عمليات الخرطوم اللواء عبد الرحمن البيلاوي للعربية والحدث، أن قواته سيطرت على مطار الخرطوم الدولي. وفي وقت سابق، أكد قائد عمليات الخرطوم أن قوات الجيش تتقدم في شرق الخرطوم. وأضاف أنها تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية للجسر بالكامل. وأشار الجيش السوداني إلى أنه كبد "قوات الدعم السريع" "خسائر كبيرة في المعدات والأرواح" في منطقة الباقير. كما أعلن الجيش تقدم قواته بسلاح المدرعات في مدينة الخرطوم وأنه سيطر على مقر الدفاع الجوي بالخرطوم. وقال سلاح المدرعات إن قواته سيطرت على مباني كلية الهندسة جامعة السودان وكامل حـي النزهة وشارع الصحافة بجانب ميناء الخرطوم البري. وذكر مراسل العربية والحدث أن الجيش السوداني سيطر على جميع جسور العاصمة. وأشار الى أن الجيش أغلق طريق الخرطوم - جبل أولياء وسيطر على معسكر طيبة جنوبي الخرطوم. وأجرى مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، جولة تفقدية لقوات الجيش في القصر الجمهوري بعد أن استعادوا السيطرة عليه لأول مرة منذ الخامس عشر من أبريل عام 2023. وبعد الجولة التفقدية، قام مسؤول كبير في الجيش السوداني بإطلاع القوات على آخر المستجدات في القتال الدائر وذلك بعد أن عزز الجيش السوداني قبضته على العاصمة، واستعاد المزيد من المباني الحكومية الرئيسية. الى ذلك، يواصل الجيش السوداني تقدمه في القرى الواقعة أقصى شمالي ولاية الجزيرة حيث سيطرت قواته على قرى "الجديد الثورة، الجديد عمران". ويقترب الجيش من إعلان السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة والتوغل في جنوب ولاية الخرطوم. وفي شرق الخرطوم، أكدت لجان أحياء منطقة بري انتشار قوات الجيش داخل عدد من أحياء المنطقة. ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك" خارطة توضح مواقع سيطرة الجيش السوداني التي بدت شاسعة في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان مقابل مساحات ضئيلة لقوات الدعم السريع في ولايات دارفور الأربع وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان. فيما أفادت مصادر ميدانية للعربية والحدث بانسحابات واسعة للدعم من أحياء بري وأركويت شرق الخرطوم والأزهري والصحافة جنوب المدينة. وفي سياق متصل، قالت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم. وباتت على بعد 14 كيلومترا فقط من منطقة جبل أولياء التي تضم سد وجسر جبل أولياء آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات الدعم السريع. وتأتي هذه التطورات بعيد أيام قليلة على بسط الجيش السوداني سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن إلى جانب استعادة السيطرة على جزيرة توتي والقصر الرئاسي.

الجيش السوداني يُسيطر على مطار الخرطوم الدولي
الجيش السوداني يُسيطر على مطار الخرطوم الدولي

ليبانون 24

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

الجيش السوداني يُسيطر على مطار الخرطوم الدولي

أكد قائد عمليات الخرطوم للعربية والحدث أن قواته سيطرت على مطار الخرطوم الدولي. وأضاف الجيش السوداني أن سلاح المدرعات سيطر على مقر الدفاع الجوي بالخرطوم. كما ذكرت العربية والحدث أن الجيش السوداني سيطر جسور العاصمة. واشارت "العربية" الى أن الجيش يغلق طريق الخرطوم - جبل أولياء ويسيطر على معسكر طيبة جنوبي الخرطوم. وفي وقت سابق، أكد قائد عمليات الخرطوم اللواء عبد الرحمن البيلاوي للعربية والحدث، أن قوات الجيش تتقدم في شرق الخرطوم. وأضاف أنها تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية للجسر بالكامل. كما أعلن الجيش السوداني تقدم قواته بسلاح المدرعات في مدينة الخرطوم. وقال سلاح المدرعات إن قواته سيطرت على مباني كلية الهندسة جامعة السودان وكامل حـي النزهة وشارع الصحافة بجانب ميناء الخرطوم البري. وأجرى مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، جولة تفقدية لقوات الجيش في القصر الجمهوري بعد أن استعادوا السيطرة عليه لأول مرة منذ الخامس عشر من أبريل عام 2023. وبعد الجولة التفقدية، قام مسؤول كبير في الجيش السوداني بإطلاع القوات على آخر المستجدات في القتال الدائر وذلك بعد أن عزز الجيش السوداني قبضته على العاصمة، واستعاد المزيد من المباني الحكومية الرئيسية. الى ذلك، يواصل الجيش السوداني تقدمه في القرى الواقعة أقصى شمالي ولاية الجزيرة حيث سيطرت قواته على قرى "الجديد الثورة، الجديد عمران". ويقترب الجيش من إعلان السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة والتوغل في جنوب ولاية الخرطوم. وفي شرق الخرطوم، أكدت لجان أحياء منطقة بري انتشار قوات الجيش داخل عدد من أحياء المنطقة. ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك" خارطة توضح مواقع سيطرة الجيش السوداني التي بدت شاسعة في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان مقابل مساحات ضئيلة لقوات الدعم السريع في ولايات دارفور الأربع وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان. فيما أفادت مصادر ميدانية للعربية والحدث بانسحابات واسعة للدعم من أحياء بري وأركويت شرق الخرطوم والأزهري والصحافة جنوب المدينة.(العربية)

الجيش السوداني يتقدم شرق الخرطوم.. وقواته عبرت جسر المنشية
الجيش السوداني يتقدم شرق الخرطوم.. وقواته عبرت جسر المنشية

العربية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

الجيش السوداني يتقدم شرق الخرطوم.. وقواته عبرت جسر المنشية

أكد قائد عمليات الخرطوم اللواء عبد الرحمن البيلاوي للعربية والحدث، أن قوات الجيش تتقدم في شرق الخرطوم. وأضاف أنها تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية للجسر بالكامل. كما أعلن الجيش السوداني تقدم قواته بسلاح المدرعات في مدينة الخرطوم. وقال سلاح المدرعات إن قواته سيطرت على مباني كلية الهندسة جامعة السودان وكامل حـي النزهة وشارع الصحافة بجانب ميناء الخرطوم البري. وأجرى مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، جولة تفقدية لقوات الجيش في القصر الجمهوري بعد أن استعادوا السيطرة عليه لأول مرة منذ الخامس عشر من أبريل عام 2023. وبعد الجولة التفقدية، قام مسؤول كبير في الجيش السوداني بإطلاع القوات على آخر المستجدات في القتال الدائر وذلك بعد أن عزز الجيش السوداني قبضته على العاصمة، واستعاد المزيد من المباني الحكومية الرئيسية. الى ذلك، يواصل الجيش السوداني تقدمه في القرى الواقعة أقصى شمالي ولاية الجزيرة حيث سيطرت قواته على قرى "الجديد الثورة، الجديد عمران". ويقترب الجيش من إعلان السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة والتوغل في جنوب ولاية الخرطوم. وفي شرق الخرطوم، أكدت لجان أحياء منطقة بري انتشار قوات الجيش داخل عدد من أحياء المنطقة. ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك" خارطة توضح مواقع سيطرة الجيش السوداني التي بدت شاسعة في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان مقابل مساحات ضئيلة لقوات الدعم السريع في ولايات دارفور الأربع وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان. فيما أفادت مصادر ميدانية للعربية والحدث بانسحابات واسعة للدعم من أحياء بري وأركويت شرق الخرطوم والأزهري والصحافة جنوب المدينة. وفي سياق متصل، قالت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم. وباتت على بعد 14 كيلومترا فقط من منطقة جبل أولياء التي تضم سد وجسر جبل أولياء آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات الدعم السريع. وتأتي هذه التطورات بعيد أيام قليلة على بسط الجيش السوداني سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن إلى جانب استعادة السيطرة على جزيرة توتي والقصر الرئاسي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store