logo
الجيش السوداني: سيطرنا على معسكر طيبة آخر قواعد الدعم السريع بالخرطوم

الجيش السوداني: سيطرنا على معسكر طيبة آخر قواعد الدعم السريع بالخرطوم

أكد الجيش السوداني سيطرته على معسكر طيبة، آخر قواعد قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم.
يأتي ذلك فيما أعلن قائد عمليات الخرطوم اللواء عبد الرحمن البيلاوي للعربية والحدث، أن قواته سيطرت على مطار الخرطوم الدولي.
وفي وقت سابق، أكد قائد عمليات الخرطوم أن قوات الجيش تتقدم في شرق الخرطوم. وأضاف أنها تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية للجسر بالكامل.
وأشار الجيش السوداني إلى أنه كبد "قوات الدعم السريع" "خسائر كبيرة في المعدات والأرواح" في منطقة الباقير.
كما أعلن الجيش تقدم قواته بسلاح المدرعات في مدينة الخرطوم وأنه سيطر على مقر الدفاع الجوي بالخرطوم.
وقال سلاح المدرعات إن قواته سيطرت على مباني كلية الهندسة جامعة السودان وكامل حـي النزهة وشارع الصحافة بجانب ميناء الخرطوم البري.
وذكر مراسل العربية والحدث أن الجيش السوداني سيطر على جميع جسور العاصمة. وأشار الى أن الجيش أغلق طريق الخرطوم - جبل أولياء وسيطر على معسكر طيبة جنوبي الخرطوم.
وأجرى مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، جولة تفقدية لقوات الجيش في القصر الجمهوري بعد أن استعادوا السيطرة عليه لأول مرة منذ الخامس عشر من أبريل عام 2023.
وبعد الجولة التفقدية، قام مسؤول كبير في الجيش السوداني بإطلاع القوات على آخر المستجدات في القتال الدائر وذلك بعد أن عزز الجيش السوداني قبضته على العاصمة، واستعاد المزيد من المباني الحكومية الرئيسية.
الى ذلك، يواصل الجيش السوداني تقدمه في القرى الواقعة أقصى شمالي ولاية الجزيرة حيث سيطرت قواته على قرى "الجديد الثورة، الجديد عمران".
ويقترب الجيش من إعلان السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة والتوغل في جنوب ولاية الخرطوم.
وفي شرق الخرطوم، أكدت لجان أحياء منطقة بري انتشار قوات الجيش داخل عدد من أحياء المنطقة.
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك" خارطة توضح مواقع سيطرة الجيش السوداني التي بدت شاسعة في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان مقابل مساحات ضئيلة لقوات الدعم السريع في ولايات دارفور الأربع وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان.
فيما أفادت مصادر ميدانية للعربية والحدث بانسحابات واسعة للدعم من أحياء بري وأركويت شرق الخرطوم والأزهري والصحافة جنوب المدينة.
وفي سياق متصل، قالت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وباتت على بعد 14 كيلومترا فقط من منطقة جبل أولياء التي تضم سد وجسر جبل أولياء آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه التطورات بعيد أيام قليلة على بسط الجيش السوداني سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن إلى جانب استعادة السيطرة على جزيرة توتي والقصر الرئاسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حكومة الوحدة" بليبيا تنفي التنسيق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين
"حكومة الوحدة" بليبيا تنفي التنسيق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"حكومة الوحدة" بليبيا تنفي التنسيق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين

نفت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الأربعاء، وجود تنسيق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة. وأكدت الحكومة أنها ترفض استخدام الأراضي الليبية "كمقصد لترحيل المهاجرين من دون علمها أو موافقتها وتتمسك بحقها في حماية السيادة الوطنية". وقالت الحكومة الليبية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "بعض الجهات الموازية التي لا تخضع للشرعية قد تكون طرفاً في تفاهمات لا تمثل الدولة الليبية، ولا تلزمها قانونياً أو سياسياً"، حسب تعبيرها. كما نقل المكتب الإعلامي للحكومة عن رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة قوله: "رفض ليبيا أن تكون وجهة لترحيل المهاجرين تحت أي ذريعة، وأي تفاهمات تجريها جهات غير شرعية لا تُمثل الدولة الليبية، ولا تلزمنا سياسياً ولا أخلاقياً، فكرامة الإنسان والسيادة الوطنية ليستا ورقة للتفاوض"، بحسب تعبيره. جاء البيان بعد أن ذكر مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تقوم بترحيل مهاجرين إلى ليبيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا هذا الأسبوع للمرة الأولى. وأكد اثنان من المسؤولين، أمس الثلاثاء، أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جواً إلى ليبيا اليوم، لكنهما أكدا أن الخطط قد تتغير. ولم تعلّق وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض على هذه الأنباء. ولم تحدد مصادر "رويترز" عدد المهاجرين الذين قد يتم إرسالهم إلى ليبيا أو جنسيات هؤلاء. وتولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) متعهداً بترحيل ملايين الأشخاص. وبحسب وزارة الأمن الداخلي، رحلت إدارة ترامب 152 ألف شخص حتى يوم الاثنين الماضي. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ليست راضية عن إرسال المهاجرين إلى السلفادور فقط. وأضاف روبيو في اجتماع للحكومة في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي "نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضاً من أكثر البشر خسة، فهل ستفعلون ذلك كمعروف لنا؟". وتابع "كلما ابتعدنا عن أميركا، كان ذلك أفضل". وقال مسؤول أميركي رابع لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء إن الإدارة تفكر في عدد من الدول لإرسال المهاجرين إليها، ومنها ليبيا، منذ عدة أسابيع على الأقل. وبحسب "رويترز"، من غير الواضح ما هو نوع الإجراءات القانونية الواجبة التي ربما تُتخذ قبل أي عمليات ترحيل من ليبيا. ولم تشهد ليبيا سلاماً يذكر منذ الانتفاضة ضد معمّر القذافي في 2011، وانقسمت في 2014 بين حكومتين متنافستين إحداهما في شرق البلاد والأخرى في غربها. وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة من خلال عملية مدعومة من الأمم المتحدة في 2021، لكن مجلس النواب ومقره بنغازي لم يعد يعترف بشرعيتها.

أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني

أحبطت أجهزة الامن في دولة الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة. وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في دولة الإمارات تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة. وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "7.62×54"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الإمارات، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق. وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر. وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي. وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم. وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا. كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات دولة الإمارات على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش. وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية. وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الإمارات، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية. وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان. وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا. واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.

تأثير جمارك ترامب الأكبر في مصر سيكون على قناة السويس
تأثير جمارك ترامب الأكبر في مصر سيكون على قناة السويس

البلاد البحرينية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

تأثير جمارك ترامب الأكبر في مصر سيكون على قناة السويس

قال خبير اقتصادي، الخميس، إن التأثير الأكبر على حرب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالنسبة لمصر، سيكون على قناة السويس. وكتب الخبير الاقتصادي هاني توفيق في منشور عبر موقع فيسبوك: "جمارك ترامب التي فرضها على العالم كله أمس سوف تطيح بشركات وبورصات كثيرة وأولها بورصة أميركا نفسها ". وأضاف الخبير الاقتصادي: "للمتسائلين عن مصر، الأثر السلبي الأكبر سيكون في قناة السويس، للتباطؤ المؤكد في سلاسل الإمدادات والتجارة العالمية نتيجة رفع الجمارك". وعلى مدار آخر عامين تراجعت إيرادات قناة السويس إلى أقل مستوى بفعل شن جماعة الحوثيين اليمنية هجمات على سفن الشحن والبضائع بالبحر الأحمر. وتراجعت إيرادات قناة السويس التي تعد ضمن أهم موارد الدولار الرسمية للبلاد بنحو 60 بالمئة خلال العام الماضي. وتابع هاني توفيق: "في مأزق الاقتصاد الأميركي، زيادة جمارك ترامب معناها تضخم لارتفاع سعر السلع المستوردة، وبطالة وركود لانخفاض كل من الاستيراد والتصدير بسبب الرسوم المضادة". وأوضح: "هذا معناه ركود تضخمي، وهو أسوأ أنواع التضخم والذي لا يواجه بالسياسة النقدية وحدها، بل بسياسات موازية مالية وتجارية طويلة الأجل". وأمس أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على أكثر من 180 دولة بحد أدنى 10 بالمئة إلى نحو 50 بالمئة تحت شعار "يوم التحرير" بهدف سد عجز الميزان التجاري وعودة العصر الذهبي لأمريكا مجددا. وشملت الرسوم 34 بالمئة على الصين و32 بالمئة على تايوان و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي و10 بالمئة على بريطانيا، و25 بالمئة على كندا والمكسيك، و46 بالمئة على فيتنام. كما فرض رسوما جمركية على مصر بنسبة 10 بالمئة ودول عربية أخرى منها السعودية والإمارات والكويت 10 بالمئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store