
تأثير جمارك ترامب الأكبر في مصر سيكون على قناة السويس
قال خبير اقتصادي، الخميس، إن التأثير الأكبر على حرب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالنسبة لمصر، سيكون على قناة السويس.
وكتب الخبير الاقتصادي هاني توفيق في منشور عبر موقع فيسبوك: "جمارك ترامب التي فرضها على العالم كله أمس سوف تطيح بشركات وبورصات كثيرة وأولها بورصة أميركا نفسها ".
وأضاف الخبير الاقتصادي: "للمتسائلين عن مصر، الأثر السلبي الأكبر سيكون في قناة السويس، للتباطؤ المؤكد في سلاسل الإمدادات والتجارة العالمية نتيجة رفع الجمارك".
وعلى مدار آخر عامين تراجعت إيرادات قناة السويس إلى أقل مستوى بفعل شن جماعة الحوثيين اليمنية هجمات على سفن الشحن والبضائع بالبحر الأحمر.
وتراجعت إيرادات قناة السويس التي تعد ضمن أهم موارد الدولار الرسمية للبلاد بنحو 60 بالمئة خلال العام الماضي.
وتابع هاني توفيق: "في مأزق الاقتصاد الأميركي، زيادة جمارك ترامب معناها تضخم لارتفاع سعر السلع المستوردة، وبطالة وركود لانخفاض كل من الاستيراد والتصدير بسبب الرسوم المضادة".
وأوضح: "هذا معناه ركود تضخمي، وهو أسوأ أنواع التضخم والذي لا يواجه بالسياسة النقدية وحدها، بل بسياسات موازية مالية وتجارية طويلة الأجل".
وأمس أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على أكثر من 180 دولة بحد أدنى 10 بالمئة إلى نحو 50 بالمئة تحت شعار "يوم التحرير" بهدف سد عجز الميزان التجاري وعودة العصر الذهبي لأمريكا مجددا.
وشملت الرسوم 34 بالمئة على الصين و32 بالمئة على تايوان و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي و10 بالمئة على بريطانيا، و25 بالمئة على كندا والمكسيك، و46 بالمئة على فيتنام.
كما فرض رسوما جمركية على مصر بنسبة 10 بالمئة ودول عربية أخرى منها السعودية والإمارات والكويت 10 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
تحولات ملحوظة في خارطة الثراء العالمي
تشهد خارطة الثراء العالمية في عام 2025 تحولات لافتة، حيث تستمر المراكز المالية التقليدية في فرض هيمنتها، بينما تبرز مدن جديدة بقوة. وفقًا لتقرير حديث صادر عن 'هينلي آند بارتنرز' بالتعاون مع 'نيو وورلد ويلث'، ما زالت مدن مثل نيويورك ومنطقة خليج سان فرانسيسكو تتصدر القائمة، في حين تشهد مدن أخرى مثل سنغافورة وسيدني صعودًا سريعًا في التصنيف العالمي. يعكس هذا التقرير الديناميكيات المتغيرة للاقتصاد العالمي وتدفقات الثروة، مما يسلط الضوء على المدن التي تستقطب الأثرياء والمستثمرين، وتوفر بيئات جاذبة للأعمال والابتكار. نيويورك: لا تزال نيويورك مدينة نيويورك في قمة الثروة العالمية، حيث تضم حوالي 384،500 مليون من المليون، و818 سنتيا ملاييندير (أفراد لديهم أصول تزيد عن 100 مليون دولار)، و66 مليارديرًا، والتحديات على الرغم من أن تكاليف المعيشة المرتفعة ومخاوف السلامة، تستمر في القطاع المالي في المدينة، والمتابعة الرفاهية، والتحديات الثقافية لجذب هذا العودة. خليج سان فرانسيسكو: تشمل منطقة خليج سان فرانسيسكو ووادي السيليكون، وقد شهدت طفرة كبيرة في الثروة، مع حوالي 305,700 مليونير. يمثل هذا زيادة بنسبة 98 % خلال العقد الماضي، مدفوعة بنمو صناعة التكنولوجيا وثقافة الابتكار. طوكيو: تعد طوكيو أغنى مدينة في آسيا، حيث تضم 298,300 مليونير. يساهم استقرارها الاقتصادي ووجودها القوي للشركات والتقدم التكنولوجي في تراكم ثروتها المستدامة. سنغافورة: تبرز سنغافورة كوجهة مفضلة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، مع 244,800 مليونير و 30 مليارديرًا. عوامل مثل السياسات المؤيدة للأعمال التجارية والسلامة وغياب ضريبة أرباح رأس المال تجعلها مركزًا جذابًا للأثرياء. لوس أنجلوس: تجمع لوس أنجلوس بين الترفيه والأعمال، حيث تستضيف 212,100 مليونير و 516 مليونيرًا و 43 مليارديرًا. بالإضافة إلى جاذبيتها في هوليوود، تعد المدينة مركزًا مهمًّا للتكنولوجيا والعقارات والصناعات المختلفة. لندن: شهدت لندن التي تضم 227،000 مليونير، انخفاضًا بنسبة 15 % في سكانها الأثرياء على مدار العقد الماضي. لقد أثرت عوامل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وزيادة الضرائب، والتغيرات في قواعد موطنها. ومع ذلك، فإن الأهمية الثقافية والتاريخية في لندن لا تزال تستأنف. باريس: تواصل العاصمة الفرنسية باريس ترسيخ مكانتها كأغنى مدينة في قارة أوروبا، حيث تستضيف 165 ألف مليونير مقيم. يعود الفضل في ذلك إلى المزيج الفريد الذي تتمتع به المدينة من الثقافة الراقية، الموضة العالمية، وبيئة الأعمال المزدهرة، مما يجعلها وجهة جاذبة باستمرار للأفراد الأثرياء من جميع أنحاء العالم. هونغ كونغ: على الرغم من الانخفاض الطفيف، لا تزال هونغ كونغ مركزًا ماليًّا رئيسًا مع 154,900 مليونير. يواصل موقعها الاستراتيجي وقطاع الخدمات المالية جذب الثروة. سيدني: ارتقت سيدني في الرتب، وهي الآن موطن لـ 152,900 فرد من أصحاب الثروات العالية. يساهم النمو الاقتصادي للمدينة ونوعية الحياة في زيادة جاذبيتها بين الأثرياء. شيكاغو: تكمل شيكاغو المراكز العشرة الأولى، مع 127,100 مليونير. اقتصادها المتنوع وموقعها الاستراتيجي يجعلها مركزًا مهمًّا للثروة في الولايات المتحدة. *المصدر:


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة. وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا. جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية. وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
اقتراح أوكراني لأوروبا.."تمويل مباشر" لحماية القارة من روسيا
اقترح وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارشينكو، الجمعة، أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل جيش بلاده بشكل مباشر، مشيرا إلى أن هذا الجيش يحمي كامل أوروبا من خلال مواجهته للجيش الروسي منذ عام 2022. وقال مارشينكو في بيان حكومي، نشره على تطبيق تليغرام، الجمعة: إن "الجيش الأوكراني يضمن اليوم حماية أوروبا بأكملها، وليس أوكرانيا فحسب". وأشار مارشينكو، إلى أن نفقات القوات المسلحة الأوكرانية لن تشكل سوى جزءا ضئيلا من الناتج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي. وتابع "بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النفقات الدفاعية يمكن أن تضاف إلى النفقات الإلزامية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي". وأكد مارشينكو، على ضرورة استمرار تلقي الجيش الأوكراني للتمويل من الخارج حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وشدد وزير المالية الأوكراني، على أن "الخطر الرئيسي على الأمن الأوروبي من روسيا لا يزال قائما، حتى لو تم التوصل إلى سلام دائم"، مضيفا أن "دعم أوكرانيا هو استثمار في استقرار أوروبا". وتتضمن الميزانية الأوكرانية لعام 2025 نحو 28 مليار دولار أميركي للدفاع، بيد أن أعضاء البرلمان الأوكراني أشاروا إلى أن النفقات الفعلية ستكون أعلى بكثير بحلول نهاية السنة. جدير بالذكر أن الجهات المانحة الأجنبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تموّل أكثر من نصف ميزانية الدولة الأوكرانية.