أحدث الأخبار مع #ياسمينة


ناظور سيتي
منذ 6 أيام
- ترفيه
- ناظور سيتي
تلميذة تتابع دراستها بثانوية تمسمان التأهيلية تصدر رواية بعنوان: "توأم الروح... بين الموت والحياة"
المزيد من الأخبار تلميذة تتابع دراستها بثانوية تمسمان التأهيلية تصدر رواية بعنوان: "توأم الروح... بين الموت والحياة" ناظورسيتي: متابعة أعلنت الصفحة الرسمية لثانوية تمسمان التأهيلية، عن إصدار تلميذة تتابع دراستها بالمؤسسة لرواية أدبية جديدة بعنوان: "توأم الروح... بين الموت والحياة". ويُعد هذا الإصدار حدثًا لافتًا على مستوى المؤسسة، حيث يُصادف إصدار عمل روائي من طرف تلميذة لا تزال تتابع دراستها بالسلك الثانوي التأهيلي. التلميذة المعنية تدعى ياسمينة الخلفيوي، وتتابع دراستها في مستوى الثانية باكالوريا، مسلك العلوم الإنسانية. وقد تمكنت من إصدار رواية من الحجم المتوسط، تتناول من خلالها قصة فتاة تُدعى "ياسمين"، تعيش حالة من الانعزال الاجتماعي، وتجد نفسها في مواجهة صراع غير مألوف بعد استحضار جنية تُدعى "ليليث"، عبر طقوس غامضة. وتدور الرواية حول محاولات البطلة التخلص من لعنة ترافقها. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الخلفيوي تستعد لاجتياز امتحانات الباكالوريا خلال الموسم الدراسي الحالي. هذا وقد لقي الإعلان عن الإصدار تفاعلاً داخل المؤسسة، فيما لم يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل إضافية بخصوص تاريخ النشر الرسمي أو المنصة التي تتوفر فيها الرواية.


ياسمينا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
قائمة بأجمل شواطئ جدة النسائية لصيف 2025: فرصة لا تعوض للإستمتاع بأجواء الصيف
تكشف لك ياسمينة قائمة شاملة بأجمل الشواطئ النسائية في جدة لا تفوتي زيارتها في عطلة صيف 2025، لتستمتعي بجمال البحر وأشعة الشمس. إن كنت تبحثين عن شاطئ نسائي تنعمين به بالخصوصية للإستجمام وممارسة رياضة السباحة، وإكتساب سُمرة الصيف الجذابة فليس عليك سوى متابعة مقالنا لتتعرفي على هذه الشواطئ وما تقدمه من خدمات، وبحديثنا عن الصيف تألقي بأجمل خمس ستايلات للنظارات في صيف 2025 من وحي النجمات العالميات . 6 شواطئ مميزة تفتح أبوابها للسيدات فقط تتواجد على شواطئ جدة 'عروس البحر الأحمر' عدد من المنتجعات والشواطئ المميزة التي تفتح أبوابها أمام السيدات فقط لقضاء وقت ممتع وخوض تجربة استثنائية بخصوصية عالية، وبعض هذه الشواطئ مفتوحة للنساء خصيصًا طوال أيام الأسبوع، فيما تكتفي بعض الشواطئ والمنتجعات الأخرى بيوم نسائي واحد خلال أيام الأسبوع، فتابعي معنا لتعرف على أبرز هذه الشواطئ… شاطئ La maison de obhur يوفر لك شاطئ لاميزون النسائي تجربة مميزة لقضاء يوم مليء بالمرح والإستمتاع بأجواء وجمال بحر جدة، وذلك طوال أيام الأسبوع، كما يُميز هذا الشاطئ مرافقه المختلفة التي ستضمن لك الشعور بالراحة والإستجمام طوال فترة تواجدك في المكان، إضافة إلى وجود مطعم يُقدم عدد متنوّع من الوجبات، وإقامة فعاليات موسيقية بتواجد عدد من منسقات الدي جي المعروفات، ويمكن لزائرات الشاطئ التمتع أيضًا بخدمات السبا المميزة. شاطئ le pont de lamitie يُعتبر شاطئ لي بونت واحدًا من الشواطئ النسائية المميزة، والذي يفتح أبوابه أيام الأسبوع من الساعة الـ9 صباحًا، وحتى الساعة الـ5 مساءً، كما يحدد الشاطئ أيام معينة لإصطحاب الأطفال، ويمكنك من خلال دخول شاطيء ليبونت الإستمتاع بتجربة اليوغا مغ غروب الشمس، التي تقدمها مجموعة من المدربات. ويتمتع المكان بتصميمه الفريد الذي يجمع بين اللونين الأبيض والأزرق، مع مساحات خضراء، وملعب خاص برياضة البادل، عوضًا عن حوض السباحة، ويمكنكم حجز تجربه الدخول عبر الدخول على الرابط المرفق في حسابهم والدفع إلكترونيًا. شاطئ Mangrove يعتبر شاطئ المانغروف شاطيء عائلي، ولكنه يخصص أيام معينة للسيدات في منتصف الأسبوع، حيث يمُكنك الإستفسار عن مواعيد هذه الأيام والحجز عن طريق حسابهم الخاص على إنستغرام، ويوفر كشاطئ حوض للسباحة، والعاب مائية للأطفال، ومطعم ومقهى، ويُقدم أيضًا عروض توفيرية تشمل وجبة الغداء مع الدخول. شاطئ La Playa يفتح شاطئ La Playa أبوابه للسيدات يوم الثلاثاء من كل أسبوع بداية من الساعة الـ8 صباجًا حتى الـ3 عصرًا، في حين يكون الدخول طوال أيام الأسبوع خاص للعائلات، ويقدم منتجع شاطئ La Playa مجموعة من الخيارات للاستمتاع بالرياضات البحرية مع توفر خيارات منوّعة من المأكولات والمشروبات. شاطئ SOL يعتبر شاطيء Sol أحد الشواطئ الشهيرة ضمن شواطئ أبحر، ورغم أن الشاطئ متاح للمشتركين بالشاطئ، إلا أنه يتيح الفرصة أمام السيدات في يوم واحد فقط خلال الشهر، وهو أول أربعاء من كل شهر. شاطئ BOA BEACH بشواطئ فيروزية بديعة بالقرب من خليج سلمان في مدينة جدة يقدم شاطئ BOA BEACH تجربة استثنائية للسيدات في يوم الأربعاء من كل أسبوع، حيث يمكنك هناك الإستمتاع بالسباحة وبعدد من الفعاليات الأخرى مثل كرة الطائرة والألعاب المائية، ذلك بالإضافة لتوفر المأكولات والمشروبات لتجربة متكاملة. أخيرًا، وبحديثنا عن المنتجعات الأجمل في المملكة تذكري أن منتجع شيبارة قد صُنف في قائمة 'أعظم الأماكن في العالم' لعام 2025 من قِبل مجلة تايم العالمية .


ياسمينا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
في لقاء خاص: ياسمينة تحاور المديرة العامة لشركة Henkel consumer Brands GCC ايرينا ايليسيفا
مع عصر السرعة الذي نعيشه اليوم، وتأثير وسائل التواصل الإجتماعي على كافة مفاصل حياتنا، يبدو أن هذا الجانب له أثر كبير وايجابي على شركة Henkel consumer Brands GCC، والتي قررت مديرته العامة ايرينا ايليسيفا أن تخصّ ياسمينة بهذا الحوار الشيّق. ولا تنسي الإطلاع على الممثلة السعودية في فؤاد في لقاء مع ياسمينة عن العمل والحب والمستقبل . من خلال حديثها، أكدت اليسيفا أن هينكل تُعطي الأولوية للتحوّلات العالمية من خلال الابتكار المستدام في جميع منتجاتها الرابحة، ومن هنا، إليكِ كامل الحوار: السؤال الأول: بدايةً ما رأيك بالحدود الكبرى القادمة في مجال ابتكارات العناية بالجمال، سواء في المكونات، الأشكال، أو حتى تجربة المستخدم؟ أولاً، يُسهِم المستهلكون الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي في تسريع وتيرة صناعة التجميل. فهم يتوقعون المزيد، من أداء المنتج إلى مدى توافق العلامة التجارية مع قيمهم، ولا يتردد هؤلاء المستهلكون الشباب في التخلي عن منتج آخر إذا لم يُلبِ] معاييرهم. يرغب المستهلكون في منتجات تُناسب احتياجاتهم الفردية، وروتينهم اليومي، (وفي دول مجلس التعاون الخليجي لا ننسى المناخ الإقليمي). في هينكل، استجبنا بحلول رقمية تُساعد العملاء على استكشاف المنتجات وتجربتها بطريقة أكثر تفاعلية، بدءًا من تجارب ألوان الشعر الافتراضية عبر رموز الاستجابة السريعة، ووصولًا إلى فلاتر الواقع المعزز عبر علامتي بيرت وباليت. هناك تحوّل متزايد نحو الجمال النظيف والواعي، مدفوعًا بمستهلكين أكثر انخراطًا من أي وقت مضى في الاستدامة. ومع توقعات وصول سوق الجمال النظيف في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 2.6 مليار دولار بحلول عام 2025، فمن الواضح أن مستهلكي اليوم يدعمون بنشاط العلامات التجارية التي تتبنى الشفافية، وتُقلل من الأثر البيئي، وتقود الابتكار المسؤول. وبينما لا تزال وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا رئيسيًا في الاكتشاف، أصبحت الأصالة هي العامل المميز. ولذلك، نواصل الاستثمار في التعاون مع المبدعين الإقليميين الذين يُضفون على أعمالهم طابعًا مميزًا، ويحملون مصداقية وأهمية ثقافية، مما يُساعدنا على بناء علاقات أقوى مع مختلف فئات المستهلكين. وقد يهمّكِ معرفة كيف بنت علامة Sarah's Bag جسوراً لتمكين المرأة وتجسيد الهوية اللبنانية. ياسمينة تحاور المدير العام لشركة Henkel consumer Brands GCC ايلينا السؤال الثاني: كيف ترين تطور تعريف 'الجمال' خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، وخاصة في الشرق الأوسط؟ أصبح تعريف الجمال أكثر شمولاً، إذ يرفض المستهلكون الشباب بشدة المثل العليا الرائجة. وبدلاً من ذلك، يتجهون نحو تعبير أكثر فرديةً وقيماً عن الجمال، يعكس هويتهم، وأصولهم، وكيف يريدون أن يُنظر إليهم. في جميع أنحاء منطقتنا، أصبح الجمال مستوحىً أكثر من الثقافة المحلية، مبتعداً عن المعايير العالمية الرائجة. ويتم إعادة تصور الطقوس التقليدية، والمكونات المحلية، والتراث الثقافي من منظور عصري، مما يُعيد صياغة تفضيلات المستهلكين، ويُعيد تعريف كيفية سرد العلامات التجارية لقصصها. ومن أبرز الأمثلة التي تُجسّدها علامة هينكل الاستهلاكية على تحقيق التوازن الأمثل بين الحداثة والتقاليد في المنطقة، إعادة إطلاق علامتنا التجارية الشهيرة 'بيرت' للشامبو. لقد أعدنا إحياء هذا الاسم المحبوب بهوية عصرية جديدة، مع الحفاظ على إرثه العريق. برسالته الأساسية التي تُركّز على المكونات الطبيعية وطقوس العناية بالشعر العربية العريقة، تُجسّد 'بيرت' الآن تناغماً مثالياً يجمع بين العصرية والأصالة. لقد أثار هذا التطور حاجةً أكبر إلى ابتكارات مرنة وسريعة الاستجابة. في هينكل، نتمتع بهذه المرونة في كل مرحلة من مراحل تطوير المنتجات، حيث نتكيف مع المفاهيم المتغيرة للعناية بالجمال، ونتعاون بشكل وثيق مع الشركاء المحليين لضمان بقاء محفظتنا ذات صلة وثيقة وفعّالة. السؤال الثالث: برأيك، كيف يتحدى المستهلكون اليوم العلامات التجارية للجمال ليصبح أكثر شمولاً وأصالة وشفافية؟ يُلزم مستهلكو اليوم، وخاصةً جيل Z، العلامات التجارية بمعايير أعلى. فهم لا يطالبون فقط بالشفافية بشأن المكونات وفعاليتها، بل يسعون أيضًا إلى توضيح مصادرها وممارسات التصنيع وقيمها. وقد دفع هذا التحول العلامات التجارية في مجال التجميل إلى تجاوز الرسائل السطحية وتبني المساءلة الحقيقية. كما أنه يُعزز التزام هينكل الراسخ بالاستدامة (من التركيبات النظيفة والمكونات القابلة للتحلل الحيوي إلى أشكال المنتجات الخالية من الماء) ويدفعنا إلى أن نكون أكثر حرصًا في كيفية إيصال هذه الجهود. كما نعمل بشكل وثيق مع مجموعة واسعة من المبدعين على تيك توك وMETA، ونشجعهم على استكشاف علاماتنا التجارية ومشاركة تجاربهم الحقيقية. في عالم تُعدّ فيه الأصالة أمرًا بالغ الأهمية، يلعب هذا النوع من التحقق الذي يقوده الأقران دورًا حيويًا في بناء ثقة حقيقية مع مستهلكي اليوم. السؤال الرابع: ما الدور الذي تعتقدينه أن الذكاء الاصطناعي والبيانات سيلعبانه في تخصيص روتين التجميل والمنتجات؟ هناك انفتاح حقيقي على تجربة التكنولوجيا، خاصةً عندما تُحسّن تجربة المستخدم أو تدعم خيارات أكثر وعيًا. خلال عملي في هينكل، لاحظتُ تطورًا ملحوظًا في كيفية إحداث الذكاء الاصطناعي والبيانات تحولًا في تجربة تخصيص منتجات التجميل للمستهلكين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخاصةً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. في هينكل، نتعاون بنشاط مع شركاء التجزئة ونستفيد من أحدث التقنيات، مثل التسويق الرقمي، والتعهيد الجماعي، ومنصات التعلم الرقمي، والواقع المعزز، لمواكبة هذه المتطلبات المتغيرة للمستهلكين. ونظرًا للمستقبل، أرى إمكانات هائلة في إنشاء منظومة متكاملة تتكامل فيها منتجاتنا ومنصاتنا الرقمية وتجاربنا داخل المتاجر بسلاسة. وتعكس استثماراتنا الرقمية الأخيرة هذه الرؤية، وننفذها بعناية، مدركين أن الثقة وخصوصية البيانات أمران بالغا الأهمية لمستهلكينا في هذه المنطقة. السؤال الخامس: ساهم مؤثرو الجمال ووسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل هذه الصناعة لسنوات، برأيكِ ما هو التحول القادم في كيفية تسويق واستهلاك منتجات الجمال؟ لا تزال وسائل التواصل الاجتماعي محركًا قويًا لاكتشاف الجمال، إلا أن طبيعة التأثير تتغير. ينجذب مستهلكو اليوم إلى المبدعين الذين يتميزون بالاتساق والاطلاع، والذين يتحدثون من واقع خبرتهم الشخصية، بدلًا من الترويج للعلامات التجارية المُحكمة. نحن في هينكل نُولي الأولوية للعلاقات طويلة الأمد مع المبدعين الإقليميين الذين يُقدمون فهمًا حقيقيًا لجمهورهم. تُمكّننا هذه الشراكات من إضفاء طابع محلي على الرسائل وبناء تقارب أقوى مع العلامة التجارية. بالنظر إلى المستقبل، نتوقع رؤية المزيد من الاستثمار في التجارة الاجتماعية، والتسوق المُعزز بالواقع المعزز، والحملات الهجينة التي تربط التجارب التقليدية وغير التقليدية. يتسوق المستهلكون ويتعلمون ويتخذون قراراتهم عبر الإنترنت في الوقت الفعلي. العلامات التجارية التي تتكيف مع هذا التحول، دون فقدان أصالتها، ستكون هي الرائدة. السؤال السادس: أصبحت الاستدامة ضرورةً فضلًا عن كونها رفاهية، ما هي الابتكارات أو الممارسات التي تعتقدين أنها ستصبح معيارًا في سعي الصناعة نحو جمال أكثر صحيّ؟ مع تحوّل الاستدامة إلى توقّع أساسي، تتسارع وتيرة الابتكارات، مثل التركيبات النظيفة، والأشكال القابلة لإعادة التعبئة، والمحاليل الخالية من الماء، والمكونات القابلة للتحلل الحيوي، من كونها محدودة الانتشار إلى كونها شائعة. يتبنّى المستهلكون مفهوم الاستهلاك الواعي، ويتوقعون من العلامات التجارية أن تكون سبّاقة في هذا المجال. تُعطي هينكل الأولوية لهذه التحوّلات من خلال الابتكار المستدام في جميع منتجاتها الرابحة. وهذا يعني تطوير العبوات القابلة لإعادة التدوير، والاستثمار في أشكال المنتجات الخالية من الماء، واستكشاف تقنيات المكونات التي تُقلّل من التأثير البيئي، كل ذلك دون المساس بالأداء أو سهولة الوصول. ياسمينة تحاور المدير العام لشركة Henkel consumer Brands GCC السؤال السابع: هل تعتقدين أن المستهلكين بدأوا يُركزون على صحة البشرة على المدى الطويل بالمقارنة مع منتجات التجميل التقليدية؟ كيف يُغيّر هذا توقعاتهم تجاه المنتجات؟ نعم، بالتأكيد وهو من أوضح التحولات التي شهدناها بعد الجائحة. أصبحت عادات التجميل أكثر فهمًا. فبدلًا من إخفاء المخاوف، يستثمر المستهلكون في الوقاية والرعاية طويلة الأمد. وهناك أيضًا تحول أوسع نحو الجمال الذي يدعم الصحة العامة. على سبيل المثال، تشهد العناية بفروة الرأس طلبًا متزايدًا مع إدراك المستهلكين للعلاقة بين صحة الجذور وقوة الشعر على المدى الطويل. كما أنهم يولون اهتمامًا أكبر لمكونات المنتجات وكيف تنسجم مع نمط حياة أكثر نظافةً وشمولية. السؤال الثامن: بالنظر إلى المستقبل، ما الذي يثير اهتمامك أكثر بشأن مستقبل الجمال، وكيف تضع شركة Henkel GCC نفسها في موقع الريادة في هذا المستقبل؟ أكثر ما يثير حماسنا هو مدى اتساع نطاق مستقبل الجمال محليًا. يتحول الشرق الأوسط إلى سوق مؤثرة حقًا، تُحدد اتجاهات تلقى صدى عالميًا. وهذا يؤثر على كل شيء، بدءًا من اختيار المكونات ووصولًا إلى جماليات المنتجات وطابع العلامة التجارية. تركز شركة هينكل في دول مجلس التعاون الخليجي على مواكبة هذه التحولات. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك؛ في عام 2024، نقلنا إنتاج بيرت إلى منشآت محلية في الرياض، المملكة العربية السعودية، كجزء من التزامنا بالتواجد في المنطقة. كما نستثمر في الأدوات الرقمية التي تدعم التخصيص والتثقيف، ونتعاون مع مبدعين يفهمون قيم وتوقعات مستهلكي اليوم. ناهيك عن أنه مع تزايد الطلب على الحلول المتميزة والشخصية والمبتكرة، نستفيد من هذا الزخم من خلال الاستفادة من قوة علامة شوارسكوف التجارية العالمية الرائدة، ونقل خبرتها العريقة في العناية بالشعر وصبغه وتصفيفه مباشرةً إلى منطقتنا. من خلال توطين هذه العلامة التجارية الشهيرة، وتكييف عروضها الفريدة واتصالاتها وابتكاراتها لتناسب تفضيلات عملائنا وأنواع شعرهم الفريدة، نضمن أن تحظى شوارسكوف ليس فقط بشهرة عالمية، بل بأهمية إقليمية أيضًا. هذا التوطين الاستراتيجي، المدعوم بعقود من الأداء الموثوق والابتكار المتطور، يضعنا في طليعة صناعة التجميل في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن مستعدين لقيادة المرحلة التالية. في نهاية المطاف، يقود مستقبل الجمال في هذه المنطقة جمهور متنوع ومثقف ومعبّر، ونحن متحمسون للنمو جنبًا إلى جنب معهم.


ياسمينا
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ياسمينا
ما هو أفضل وارخص وقت للسفر للمالديف وأهم الأماكن التي يجب زيارتها؟
المالديف تعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، فالسياحة هناك ستمنحك الفرصة للاستمتاع بالشواطئ المزينة بالشعاب المرجانية الزاهية المحاطة بأشجار الفواكه الإستوائية. كما توفر لك زيارة المالديف الكثير من الأنشطة مثل ركوب الأمواج والصيد والغوص، بالإضافة إلى خيارات الاقامة في منتجعات المالديف ورغم زيارة المالديف متاحة طوال العام، إلا أنه توجد أوقات معينة تعتبر هي الأوقات الذهبية لزيارتها. و ياسمينة تقدم لكِ أبرز وجهات السفر خلال موسم الأعياد. أفضل وقت لزيارة المالديف الموسم الجاف (من نوفمبر إلى أبريل) يُعتبر الموسم الجاف الفترة المثالية لزيارة جزر المالديف حيث يتميز هذا الموسم بطقس مشمس ودرجات حرارة معتدلة تتراوح بين 25-31 درجة مئوية، مما يجعله مثاليًا للأنشطة الخارجية. كما تقل فرص هطول الأمطار في هذا الوقت، مما يسمح للسياح بالاستمتاع الكامل بالمنتجعات والشواطئ. مميزات زيارة المالديف في الموسم الجاف: رؤية بحرية ممتازة: الظروف الجوية المثالية تعني مياه صافية للغاية، مما يجعل هذا الوقت الأفضل للغوص واستكشاف الشعاب المرجانية. أنشطة شاطئية متنوعة: يمكنك الاستمتاع بالسباحة، والتجديف، وركوب الأمواج، وحفلات الشواء على الشواطئ. فعاليات واحتفالات: تُقام العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في هذا الموسم. ما هو أفضل وارخص وقت للسفر للمالديف وأهم الأماكن التي يجب زيارتها الموسم الرطب (من مايو إلى أكتوبر) على الرغم من أنه يُعرف بموسم الرياح الموسمية، إلا أن الموسم الرطب يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لأولئك الذين يفضلون أجواء أكثر هدوءًا وأسعارًا أقل. مميزات زيارة المالديف في الموسم الرطب: أسعار أقل: أسعار المنتجعات والرحلات تكون أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالموسم الجاف. الهدوء: المالديف تكون أقل ازدحامًا، مما يمنحك تجربة هادئة ومريحة. موسم ركوب الأمواج: إذا كنت من عشاق ركوب الأمواج، فإن الموسم الرطب هو الأفضل بسبب الرياح القوية والأمواج العالية. أفضل الأماكن التي يجب زيارتها في المالديف 1- منتجع جزيرة باروس يُعتبر منتجع باروس من أكثر الوجهات شهرة في المالديف، حيث يقدم تجربة استثنائية من الفخامة والرومانسية. يتميز بشواطئه الرملية البيضاء ومياهه الفيروزية، إلى جانب الفلل فوق الماء التي تُعد مثالية للأزواج. وإليكِ قائمة بأبرز وجهات السفر لتمضية الكريسماس ورأس السنة بأماكن لا تنسى. أبرز الأنشطة في باروس: الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية. جلسات السبا والاسترخاء. تناول وجبات رومانسية على الشاطئ. 2- جزيرة ماليه العاصمة على الرغم من أن معظم السياح يتوجهون إلى الجزر النائية، فإن جزيرة ماليه العاصمة تستحق الزيارة. أبرز المعالم في ماليه: المسجد الكبير (مسجد الجمعة): يعد من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية. السوق المحلي: فرصة لاكتشاف الحياة اليومية للسكان المحليين وشراء التذكارات. المتحف الوطني: يضم قطعًا أثرية تعكس تاريخ المالديف وثقافتها. 3- جزيرة با أتول (Baa Atoll) تُصنّف با أتول كمحمية للمحيط الحيوي من قبل اليونيسكو وهي واحدة من أفضل المواقع لاستكشاف الحياة البحرية. ما هو أفضل وارخص وقت للسفر للمالديف وأهم الأماكن أبرز الأنشطة في با أتول: السباحة مع أسماك القرش الحوتية وأسماك المانتا. استكشاف الحدائق المرجانية الفريدة. الاستمتاع برحلات القوارب في غروب الشمس. 4- جزيرة هولهومالي تقع هولهومالي بالقرب من العاصمة ماليه، وهي جزيرة اصطناعية تجمع بين التطور والبيئة الطبيعية. أبرز الأنشطة في هولهومالي: التنزه على الشواطئ النظيفة. تجربة المطاعم المحلية التي تقدم المأكولات البحرية الطازجة. ركوب الدراجات واستكشاف الجزيرة. 5- منتجع جزيرة ساوث أري أتول إذا كنت تبحثين عن تجربة تجمع بين الفخامة والطبيعة، فإن ساوث أري أتول هو الخيار المثالي. يتميز المنتجع بفلله الفاخرة ومياهه النقية. أبرز الأنشطة في ساوث أري أتول: الغوص العميق لاستكشاف السفن الغارقة. القيام برحلات صيد الأسماك. تجربة الأنشطة المائية مثل التجديف بالكاياك. 6- جزيرة فيليدهو (Felidhoo) تُعتبر جزيرة فيليدهو واحدة من الجزر الصغيرة الهادئة التي تُقدّم تجربة ساحرة لعشاق الاسترخاء والهدوء. إنها مثالية للابتعاد عن الزحام والضوضاء والاستمتاع بالطبيعة. أبرز الأنشطة في فيليدهو: التخييم على الشاطئ ليلاً والاستمتاع بمناظر النجوم. الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية النقية. زيارة القرى المحلية للتعرف على أسلوب حياة السكان الأصليين. 7- جزيرة مافوشي (Maafushi) إذا كنت تبحث عن تجربة اقتصادية دون المساومة على جمال الطبيعة، فإن جزيرة مافوشي خيار رائع. تشتهر الجزيرة بأجوائها الحيوية والأنشطة المتنوعة بأسعار معقولة. أبرز الأنشطة في مافوشي: رحلات الغوص والسنوركلينج بأسعار اقتصادية. ثم تجربة الإقامة في بيوت الضيافة المحلية بدلاً من المنتجعات الفاخرة. الاستمتاع برياضات مائية مثل ركوب الزلاجات المائية والتجديف. 8- جزيرة لافياني أتول (Lhaviyani Atoll) تعد لافياني أتول وجهة مثالية لعشاق الحياة البحرية، حيث تُعرف بوفرة مواقع الغوص والسفن الغارقة. ما هو أفضل وارخص وقت للسفر للمالديف أبرز الأنشطة في لافياني أتول: الغوص لاستكشاف حطام السفن. كذلك السباحة مع السلاحف البحرية. ثم الاسترخاء في المنتجعات الشاطئية الفاخرة. 9- جزيرة فافو أتول (Vaavu Atoll) هذه الجزيرة مشهورة بجمالها الطبيعي المذهل وتعتبر موطنًا لعدد من أفضل مواقع الغوص في العالم. و تعرفي على وجهات السفر الى اسبانيا البلد ذو الطبيعة الساحرة والشواطئ المذهلة. أبرز الأنشطة في فافو أتول: استكشاف كهف 'مايا تايلا' البحري الشهير. ثم رحلات بحرية لمشاهدة الدلافين. أيضا التجديف في البحيرات الضحلة المحيطة. أهم الفعاليات التي يمكن حضورها في المالديف مهرجان عيد الاستقلال: يقام في 26 يوليو من كل عام، ويشمل عروضًا فنية و كذلك ثقافية تجسد تاريخ المالديف. ثم الاحتفال بالعام الجديد: تتميز المنتجعات في المالديف بتنظيم حفلات رائعة بمناسبة العام الجديد، تشمل عروض الألعاب النارية والعشاء الفاخر. أيضا مهرجان الطعام المالديفي: فرصة لتجربة الأطباق المحلية الأصيلة التي تقدَّم في العديد من الجزر والمنتجعات.


الأيام
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
حب يتخطى الحواجز: نساء يتحدين وصمة الإعاقة والتمييز
Getty Images غالباً ما تسود في بعض المجتمعات، وخاصة الشرق أوسطية والآسيوية والإفريقية، تصورات ثقافية وصور نمطية تقليدية للسيدات اللواتي يعانين من إعاقات جسدية، تصفهن بأنهن غير جديرات بخوض علاقات عاطفية، كما لا يُنظر إليهن في كثير من الأحيان كزوجات محتملات، ما يقلل من فرصهن في المشاركة الاجتماعية ويزيد من عزلتهن في مجتمعاتهن. تنبع هذه الوصمة من مفاهيم سائدة تربط بين قدرة المرأة البدنية وجاذبيتها وجدارتها في العلاقات العاطفية والحميمية. ورغم التحديات والعقبات التي تواجهها هؤلاء النساء، أثبت كثيرات أن الجدارة لا تُقاس بالمظهر أو القدرة الجسدية، وأن الإيمان بالذات والمهارات التي يتعلمنها وإصرارهن على تحقيق الذات قادرة على كسر الصور النمطية وفتح آفاق جديدة. قصص النساء اللواتي شاركن تجاربهن مع بي بي سي عربي، تكشف أن خبراتهن ليست مجرد دليل على قوة الشخصية، بل أيضا دعوة لإعادة النظر في المفاهيم الخطأ والاعتراف بأن قيمة الإنسان تتجاوز أي قيود جسدية أو شكلية. "وصفني بالمعاقة وهو نفسه يمشي على عكازتين" ياسمينة أسعد (39 عاماً) سيدة سورية متزوجة ولديها طفلان، تعيش في ألمانيا منذ 10 سنوات وتصف نفسها بأنها "إيجابية جداً". وُلدت ياسمينة بخلع الورك الولادي (خلل التنسج الوركي) وباءت ثلاث عمليات جراحية أجريت لها في صغرها بالفشل، وبسبب ذلك، "أصبحت تمشي بخطى مائلة تُظهر عرجاً واضحاً في إحدى ساقيها" على حد تعبيرها. وتقول ياسمينة: "منذ أن كنت طفلة، كانت العبارات التي تتردد على مسامعي تدور حول ما إذا كان سيقبل أحدهم بي كزوجة، وهل سأحظى ببناء أسرة أم سأصبح عبئاً وعالة على إخوتي، وعبارات من قبيل: يا ليتها كانت صبياً لكان الأمر أسهل، وما إلى هنالك من تعابير الشفقة". لكن ياسمينة لم تستسلم لتلك النظرة المجتمعية السلبية، بل "قررت أن تثبت لنفسها وللآخرين أن الإعاقة الجسدية ليست عائقاً أمام تحقيق أحلامها، وأنه رغم التحديات النفسية والاجتماعية التي واجهتها منذ طفولتها، استطاعت إكمال دراستها في معهد المدرسين وحرصت على استقلاليتها وكسر الصورة النمطية". تتابع ياسمينة حديثها قائلة: "لم أشعر يوما بأن لديّ مشكلة تعيقني عن تحقيق أحلامي. كنت أستغرب من نظرات الشفقة التي كنت أتلقاها من الأقارب بسبب عرج إحدى ساقيّ، رغم أنني كنت أؤدي جميع واجباتي، وأحيانا بكفاءة تفوق كثيرين ممن يتمتعون بصحة جسدية جيدة. لا أنسى قول إحدى النساء لوالدتي: ما فائدة دراستها وهي تعرج في مشيتها؟ فالناس يهتمون بجسم المرأة السليم قبل أي شيء". "ورغم أن الطريق لم يكن سهلاً، تعلمتُ إتقان فن التجاهل، والتركيز على أهدافي، لأثبت لنفسي أولاً وللجميع ثانياً، أنه متى وُجدت الإرادة تلاشت المستحيلات." وتقول: "عندما تقدم أحدهم لخطبتي عبر بعض الأقارب المشتركين، غير رأيه فوراً بمجرد أن رآني أعرج على إحدى ساقي". وتقول ياسمينة باستغراب: "أخبرنا أقاربنا في اليوم التالي، أن الشاب تفاجأ بعرج ابنتكم قائلاً: لم أكن أعلم بأنها معاقة!". "تفاجأتُ من سبب انسحابه بل ووصفي بالمعاقة وهو نفسه يعاني من شلل الأطفال ويعتمد على عكازتين في المشي". "الجمال الحقيقي لا يُرى دائماً بالعين المجردة" Getty Images وجدت ياسمينة في ألمانيا بيئة أكثر تقبلاً وتفهماً لخصوصية الأشخاص من ذوي الإعاقة، ما عزز ثقتها بنفسها. وتقول: قبل خمس سنوات، تقدم أحدهم لخطبتي هناك، وكان سعيداً بارتباطنا، لكنه تراجع بعد بضعة أشهر امتثالاً لرغبة والدته، التي ما إن وصلت إلى ألمانيا حتى خيرته بيني وبينها، مبررة رفضها بأن زوجة مثلي ستكون عبئاً بدلاً من أن تكون سنداً. إضافة إلى ذلك، كانت والدته تبحث له عن زوجة تستطيع الاعتناء بها أيضاً، لأنها كانت تعاني من مشكلات صحية هي الأخرى". وتقول أمل رضون، خبيرة العلاقات الأسرية وأستاذة علم الاجتماع لبي بي سي عربي، إن سبب معاناة النساء اللواتي لديهن مشكلة جسدية وخاصة في المجتمعات الشرقية، هو العادات والتقاليد والموروثات الخاطئة، كما أن مهمة الرعاية تقع على عاتق النساء فقط. "تواجه النساء ذوات الإعاقات العديد من المفاهيم التقليدية الخاطئة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بقدرتهن على الحب والزواج. ويعود ذلك إلى التمييز والوصمة المجتمعية، إضافةً إلى الصورة النمطية التي تصنفهن كنساء غير قادرات على أداء الواجبات الزوجية أو العيش كشريكات مستقلات. كما يسود اعتقاد خاطئ بأنهن غير قادرات على الإنجاب، أو أنهن قد ينجبن أطفالا بإعاقات جسدية، ما يقلل فرصهن في الحب وتكوين أسرة." وتقول ياسمينة إنه رغم العراقيل والتحديات المجتمعية، "تزوجت قبل ثلاث سنوات من شاب أحبني لصفاتي بالدرجة الأولى، لقوة إرادتي وتعاطفي مع محن الآخرين ومساعدتهم، رأى في وجودي بجانبه السند الحقيقي لبقية حياته". وتضيف ياسمينة: "عندما سألته عمّا إذا كانت عائلته ستعترض إذا علمت بمشكلة ساقي، كان رده: آن الأوان ليدرك المجتمع أن الجمال الحقيقي لا يرى دائماً بالعين المجردة، وأن قلبي اختارك أنت لتكوني رفيقة حياتي وليست حياتهم، سأثبت لهم كم أنا محظوظ بك". "اغتمني الفرص وشاركي تجاربك" شاني داندا (37 عاماً) مؤلفة وناشطة ورائدة أعمال بريطانية في مجال حقوق ذوي الإعاقة، وكانت ضمن قائمة بي بي سي لأكثر 100 امرأة مؤثرة حول العالم لعام 2020. تم تشخيصها بمرض "تكون العظم الناقص" أو "العظم الزجاجي"(Osteogenesis Imperfecta) في عمر السنتين، ما أدى إلى كسر ساقيها 14 مرة مع بلوغها سن 16 عاماً. تقول داندا لبي بي سي عربي: "غالباً ما يفترض الناس أنني لا أستطيع القيام بأمور معينة حتى قبل أن تتاح لي فرصة المحاولة. رأيت كيف يمكن للتوقعات المتدنية أن تعيق النساء ذوات الإعاقة، ليس لعدم قدرتهن بل لعدم حصولهن على الفرص المتساوية في كثير من الأحيان". وتضيف: "لكن ذلك لم يوقفني، وبنيتُ مسيرتي في مجال الأعمال والإعلام لأنني كنت أعلم أن لدي ما أقدمه. تعلمتُ على مر السنين أنه إذا انتظرتَ الآخرين ليأخذوك على محمل الجد، فقد تنتظر طويلاً، لذلك أقول للمرأة ذات الإعاقة، استمري في التقدم واغتنمي الفرص عندما تأتيك وثقي بأنك كافية كما أنت، فصوتك وتجاربك مهمة، ومن خلال الظهور على حقيقتك، تساهمين في إحداث التغيير للآخرين أيضاً". "اكتشفتُ أنني كنت أظلم نفسي بتقليل تقديري لذاتي" مريم علي (28 عاماً)، شابة عراقية تعيش في باريس منذ سبع سنوات، وتدير صالون تصفيف شعر نسائي. تعاني مريم من فقدان البصر في عينها اليسرى منذ طفولتها، واعتادت أن تخفيه بخصلات من شعرها المنسدل على جزء من وجهها. تقول مريم لبي بي سي عربي: "لم يخطر ببالي يوما أنني سأتزوج من شاب يتمتع بحياة اجتماعية مستقرة ولا يعاني من أي مشكلة جسدية أو نفسية، بسبب النظرة الدونية والتعليقات السلبية التي كنت أسمعها، سواء بقصد أو من دون قصد. فقد كان بعضهم يتوقع أن يكون زوجي المستقبلي أرملًا لديه أطفال بحاجة إلى الرعاية، أو مسنا يبحث عمن يخدمه، أو شخصاً يعاني من مرض ما." لكن حياتها أخذت منحى مختلفاً بعد انتقالها مع أخيها إلى باريس. فبعد أن أتقنت اللغة الفرنسية، التحقت بدورات تدريبية في تصفيف شعر النساء. وبالتدريج، أسست صالونها الخاص، الذي أصبح مصدر دخل ثابت يمنحها استقلالا ماليا كاملا، كما تقول. ومع توسّع دائرة معارفها لتشمل أصدقاء من جنسيات وخلفيات اجتماعية وثقافية متنوعة، واطلاعها على قصص نساء ملهمات شاركن تجاربهن عبر منصات التواصل الاجتماعي حول تقبّل الجسد وتقدير الذات بعيداً عن معايير الكمال، بدأت مريم تتصالح مع عينها غير المبصرة، وأصبحت أكثر ثقة بنفسها على حد تعبيرها. وتضيف: "توصلت إلى قناعة بأن السعادة الحقيقية ليست فيما يظنه الناس بنا أو ما يرونه مناسباً لنا، بل في مدى شعورنا بالرضا والاكتفاء الذاتي. إنه شعور كنت أتمنى لو عرفته قبل عقد من الزمان." وللمفارقة، عندما توقفت مريم عن الاهتمام بآراء الآخرين، وبدأت تشعر بالرضا والسعادة لنجاحها واستقلالها، وتخلّت عن فكرة فارس الأحلام، طرق الحب بابها دون استئذان. قبل شهرين، تزوجت مريم من شاب تعرّفت عليه عبر الإنترنت، كان يعيش على بعد مئات الأميال من باريس، لكنه تخلى عن كل شي هناك، ليتزوج من مريم، التي تقول إنه يصفها بأنها "شقيقة الروح ونصفي الآخر". وتضيف مريم: "تعلمتُ من تجربتي المتواضعة في الحياة أن الأشياء الجميلة تحدث لنا عندما نتوقف عن اللهاث خلفها، فتأتينا من حيث لا ندري. لذلك، أوجه رسالتي لكل فتاة تمرّ بمرحلة المراهقة وتعاني من مشكلة ما في شكلها أو جسدها: لا تخسري نفسك وعيشي أفضل أيامك واعملي على اكتساب مهارات تمنحك الاستقلال المالي في المستقبل، وما عدا ذلك لا معنى له، لأن الله يدبر لنا ما هو أجمل مما نتخيل أو نتوقع." وتضيف: "لو أنني استمعت إلى آراء الناس السلبية ونأيت بنفسي عن الأصدقاء والمجتمع، ولولا أنني تعلمت مهنة وحصلت على استقلاليتي المالية، لما كنت بهذه الإيجابية والنجاح والسعادة الآن. لذلك أقول للفتيات وخاصة لمن لديهن إعاقة ما في جسدها أو مظهرها، لا تستسلمن أبداً، فلكل واحدة منا قدرات لا يمتلكها شخص آخر، ابحثي عنها في نفسك وطوريها". وتقول شاني داندا: "أريد أن أوجه رسالة لكل امرأة: ثقي بنفسك، حتى عندما يشكّك الآخرون في قدراتك. أنت قادرة على تحقيق أكثر مما يتوقعه الناس. النجاح ليس له شكل واحد. ستواجهين التحديات، لكن قوتك وإبداعك ومهاراتك كفيلة بتجاوزها. أحيطي نفسك بأشخاص يقدّرون قيمتك، وتذكري دائماً أن إعاقتك ليست ضعفاً، بل هي جزء من هويتك التي تمنحك منظوراً فريداً يحتاجه العالم." وترى الدكتورة وأستاذة علم الاجتماع، أمل رضوان، أنه يجب زيادة الوعي بأهمية حقوق المرأة ذات الإعاقة، كما أنه لا بد من تضافر جميع الجهود لتصحيح الذهنية السلبية حول هؤلاء النساء. وتضيف: "الأمر يبدأ من التربية وتوجيه الأبناء لتقبل الآخر والتعامل برفق ورحمة مع المختلف، ثم يأتي دور المدرسة فى ترسيخ معاني التعاطف وتقبل الآخر فضلاً عن دور المؤسسات الدينية والدراما والإعلام الذي يجب أن يسلط الضوء على نجاحات النساء ذات الإعاقة، لإلهام الأخريات في تحدي الصعاب". وفي النهاية، رغم الصور النمطية والمفاهيم التقليدية التي تُقيّد النساء من ذوات الإعاقة، تثبت تجارب كثيرات أن القوة الحقيقية لا تُقاس بكمال الجسد، بل بصلابة الإرادة وقوة الإيمان بالنفس. فهل آن الأوان لأن يُدرك المجتمع أن الجمال الحقيقي يكمن في العزيمة والروح الإنسانية، وأن منح الجميع فرصاً متساوية لا يثري الحياة فحسب، بل يجعلها أكثر عدلاً وإنسانية؟ قد يكون التغيير بطيئاً، لكن كل صوت يُسمع وكل قصة تُروى، هي خطوة نحو كسر الحواجز وإعادة رسم ملامح الواقع، وإلهام كل امرأة بأن قيمتها لا يحددها جسدها، بل ما تحمله من قوة وما تتركه من أثر.