logo
#

أحدث الأخبار مع #ياسينالبكالي

البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا
البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا

يمرس

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • يمرس

البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا

على مدى العقود الثلاثة الأخيرة برزت في اليمن أسماء شعرية باذخة تضيق هذه العجالة عن حصرها. أضافت للمشهد الشعري في اليمن خاصة وفي الوطن العربي عامة أبعادا جديدة في الأشكال والمضامين. وأثبتت أن المشهد الشعري ما يزال خصبا معطاء. وأن القصيدة لا تزال ولادة. وأنه ما أفل نجم من ملوك الشعر في هذا البلد الشاعر إلا وأشرق خلفا عنه نجم آخر لا يقل عنه جمالا وإدهاشا. ومن هذه الأسماء كان ياسين البكالي صوتا جميلا متجددا متفردا ظل مخلصا لمقام القصيدة حتى النفس الأخير. امتلك البكالي رحمه الله رؤية شعرية بدت ملامح نضوجها منذ فترة مبكرة. يعززها وعي فني وإبحار مضن في عوالم الكلمة الجميلة قديمها وحديثها. واستحضار كثيف لريمة الشعر جبالا وسهولا ووديانا. إضافة إلى نفسية شاعرة. يقظة الحس. فوارة المشاعر. سريعة التأثر. تلقي أعنتها من أول وهلة لكل ما يدهش ويستفزُّ من الحياة والفن والجمال. ولد البكالي عام 1980 في قرية بكال من محافظة ريمة. وفيها تفتحت مداركه العلمية والأدبية. ثم احتضنته صنعاء شابا يافعا عرفته قاعات الدرس ومنابر الأدب والملتقيات الأسبوعية التي كانت ظاهرة تعاف قوية في المشهد الأدبي والفكري في اليمن ومنها ملتقى المقالح وملتقى الشرفي وملتقى الإبداع. أصدر البكالي خلال مسيرته الشعرية عددا من المجموعات الشعرية منها: همسات البزوغ. وأحزان موسمية على الضفة الغربية. ومناسك غربةٍ لم تكتمل بعد. وأشرعةٌ تصلي في حضرة البحر. والنزوح الأبيض إلى حروفٍ لا تعرف الجهاتْ. ورمق ايل للحياة. وقبل ان يطفئ الماء قنديله. تميز شعره بأبعاد فلسفية عميقة ربما لتعمقه في دراسة الفلسفة. كما تميز بانشطار الأنا بين الذاتي والجمعي. فجاءت نصوصه الأخيرة على وجه الخصوص بكائيات على خرائب الذات. ورثائيات لوطن يحتضر. وتماهت لديه مأساته الفردية وهو ينوء بثقل عدد من الأمراض والأوجاع التي أرهقت جسده النحيل بمأساة وطن يذبح في ناصية النهار بسكاكين الأقارب والأباعد. فاجتمع في بيانه الشعري أحزان الغربة وأوجاع الضياع وتلقفته أشداق يأس ضار في محيط مظلم يزداد قتامة. مات البكالي قبل يومين شابا تاركا خلفه شعرا حيا يثبت أن عمر الشاعر الحقيقي لا بعد سنينه وإنما بما أشعل من شموس خالدة في فضاءات الفن والجمال. مات حزينا وهو يقول: أخشى عليَّ مِن الوقوفِ بلا جسدْ ومن الضجيجِ الفوضويِّ ولا أحَدْ ومِن التّخبُّطِ في جمارٍ كنتُ مِن صِغري وحتى الآنَ أحسبُها بلَدْ أخشى كثيراً منكَ يا وقتي الذي يمضي ويترُكُني بلا ظهرٍ ويَدْ فكأنَّ ذاكرتي انكِسارُ مُسافرٍ لا سبتُ يمنحُهُ العبورَ ولا أحَدْ وكأنَّ روحي في يدي قلِقٌ على ال ظعُكّازِ يمشي لا استقرَّ ولا قعَدْ لا يُدركُ الإنسانُ من أشيائهِ في لحظةِ الإحراجِ إلا ما نفدْ

البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا
البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا

الصحوة

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الصحوة

البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا

نجمٌ آخر من نجوم الشعر في اليمن يأفل بصمت وهو في أوج تألقه وعطائه مضيفا إلى قائمة الخسارات رقما جديدا في بلد لا يأبه لبكاء القصيدة ولا لموت الشعراء. على مدى العقود الثلاثة الأخيرة برزت في اليمن أسماء شعرية باذخة تضيق هذه العجالة عن حصرها. أضافت للمشهد الشعري في اليمن خاصة وفي الوطن العربي عامة أبعادا جديدة في الأشكال والمضامين. وأثبتت أن المشهد الشعري ما يزال خصبا معطاء. وأن القصيدة لا تزال ولادة. وأنه ما أفل نجم من ملوك الشعر في هذا البلد الشاعر إلا وأشرق خلفا عنه نجم آخر لا يقل عنه جمالا وإدهاشا. ومن هذه الأسماء كان ياسين البكالي صوتا جميلا متجددا متفردا ظل مخلصا لمقام القصيدة حتى النفس الأخير. امتلك البكالي رحمه الله رؤية شعرية بدت ملامح نضوجها منذ فترة مبكرة. يعززها وعي فني وإبحار مضن في عوالم الكلمة الجميلة قديمها وحديثها. واستحضار كثيف لريمة الشعر جبالا وسهولا ووديانا. إضافة إلى نفسية شاعرة. يقظة الحس. فوارة المشاعر. سريعة التأثر. تلقي أعنتها من أول وهلة لكل ما يدهش ويستفزُّ من الحياة والفن والجمال. ولد البكالي عام 1980 في قرية بكال من محافظة ريمة. وفيها تفتحت مداركه العلمية والأدبية. ثم احتضنته صنعاء شابا يافعا عرفته قاعات الدرس ومنابر الأدب والملتقيات الأسبوعية التي كانت ظاهرة تعاف قوية في المشهد الأدبي والفكري في اليمن ومنها ملتقى المقالح وملتقى الشرفي وملتقى الإبداع. أصدر البكالي خلال مسيرته الشعرية عددا من المجموعات الشعرية منها: همسات البزوغ. وأحزان موسمية على الضفة الغربية. ومناسك غربةٍ لم تكتمل بعد. وأشرعةٌ تصلي في حضرة البحر. والنزوح الأبيض إلى حروفٍ لا تعرف الجهاتْ. ورمق ايل للحياة. وقبل ان يطفئ الماء قنديله. تميز شعره بأبعاد فلسفية عميقة ربما لتعمقه في دراسة الفلسفة. كما تميز بانشطار الأنا بين الذاتي والجمعي. فجاءت نصوصه الأخيرة على وجه الخصوص بكائيات على خرائب الذات. ورثائيات لوطن يحتضر. وتماهت لديه مأساته الفردية وهو ينوء بثقل عدد من الأمراض والأوجاع التي أرهقت جسده النحيل بمأساة وطن يذبح في ناصية النهار بسكاكين الأقارب والأباعد. فاجتمع في بيانه الشعري أحزان الغربة وأوجاع الضياع وتلقفته أشداق يأس ضار في محيط مظلم يزداد قتامة. مات البكالي قبل يومين شابا تاركا خلفه شعرا حيا يثبت أن عمر الشاعر الحقيقي لا بعد سنينه وإنما بما أشعل من شموس خالدة في فضاءات الفن والجمال. مات حزينا وهو يقول: أخشى عليَّ مِن الوقوفِ بلا جسدْ ومن الضجيجِ الفوضويِّ ولا أحَدْ ومِن التّخبُّطِ في جمارٍ كنتُ مِن صِغري وحتى الآنَ أحسبُها بلَدْ أخشى كثيراً منكَ يا وقتي الذي يمضي ويترُكُني بلا ظهرٍ ويَدْ فكأنَّ ذاكرتي انكِسارُ مُسافرٍ لا سبتُ يمنحُهُ العبورَ ولا أحَدْ وكأنَّ روحي في يدي قلِقٌ على الـ ـظعُكّازِ يمشي لا استقرَّ ولا قعَدْ لا يُدركُ الإنسانُ من أشيائهِ في لحظةِ الإحراجِ إلا ما نفدْ

أيها الموت يا ابن الحرام.. هذا صديقي ياسين البكالي وليس مجرد فقيد
أيها الموت يا ابن الحرام.. هذا صديقي ياسين البكالي وليس مجرد فقيد

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

أيها الموت يا ابن الحرام.. هذا صديقي ياسين البكالي وليس مجرد فقيد

أيها الموت، يا ابن الحرام، ماذا تعرف عن الرفاق؟ هل جلست مرة في أمسية شعرية يصدح فيها ياسين البكالي بقصيدة تُربك القواميس؟ هل شاركت في نقاش فكري اشتبك فيه ياسين كيساري يحترم الإيمان لا بصفته طقوساً بل باعتباره انحيازاً للعدل والكرامة؟ وهل ضحكت حتى البكاء معه؟ أو تشاجرت معه ليقنعك في النهاية أن الحُجة وحدها هي ما يستحق الولاء؟ لا، لم تفعل. فما الذي يعطيك الجرأة أن تمد يدك إليه؟ مات ياسين. نعم: لكن ليس قبل أن يخلع عن العالم كل زيفه، ويقول كلمته كأنها قذيفة لا تُصيب إلا النفاق. كان يسارياً، نعم، لا يساوم على قناعاته. لكنه لم يكن عدواً للإيمان، بل كان أقرب للمؤمنين من الذين يثرثرون باسمه. كان يرى في الله محركاً للعدالة، لا غطاء للسلطة. وكان شاعراً لا يكتب، بل يخرب بيوت الشعراء. شعره لم يكن جميلاً فحسب، بل مزعجاً لمن اعتادوا على الزينة دون المعنى.بل ياسين لم يكن يبحث عن المجاز بقدر ما كان يُشهر الحقيقة كخنجر في وجوه الجبناء. كذلك ولقد كان قصيدته، وبيانه السياسي، وخطابه الأخلاقي… وموقفه من العالم. كان صديقي ورفيقي التاريخي. ليس لأننا تشاركنا الخبز والشاي والشتائم الموجهة للطغاة فقط، بل لأننا حلمنا بذات المدينة، بذات الشارع الذي لا يخاف فيه الناس من الشرطة أو من خطيب الجامع. ولقد كان يؤمن أن الشعر ليس زينة، بل معول. وأن السياسة ليست منصباً، بل موقع في الخندق الصحيح. وكان يضحك كمن يعرف أن النهاية قريبة، لكن النكتة أقرب. صدقوني لم يكن محسوباً على أحد، بل كان محسوباً علينا جميعاً. على أولئك الذين لم يسعوا إلى السلطة، بل إلى أن يفتحوا شبابيك الحياة على قليل من الحلم . كما كان ابن الهامش، لكنه سرق المركز من قلبهم، ثم أعاده إلينا، قائلاً: 'خذوه، لا يليق بي'. واذ كان حراً كما لم يكن أحد. لا تروضه جبهة، ولا تنظمه أيديولوجيا، ولا تشتريه وظيفة. مات ياسين؟ نعم، لكننا لا نصدق. لأن بعض الأصدقاء لا يموتون تماماً، بل يتسللون إلى طريقتنا في الضحك، وفي الغضب، وفي كتابة الشعر الرديء الذي كان يسخر منه. بالتأكيد سنشتاق لصوته، لنكاته التي تحمل نصف فكر ونصف سخرية. سنشتاق لرأيه الذي نختلف معه ونشتاق إليه. سنشتاق لحضوره الذي لم يكن يطلبه، لكنه يفرض نفسه. فيا موت، يا ابن الحرام، خذنا واحداً واحداً، لكنك لن تأخذ ياسين من ذاكرتنا. لقد علّق قبعته على حافة الغيم، وابتسم: وقال: 'لا تبكوا، بل اكتبوا واحلموا واغضبوا ' ونحن نكتب… له، عنه، وفي حضرته الدائمة. الرحمة لروحك يا رفيقي… والعزاء فيك قصائد لا تموت.

رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة
رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة

يمنات الأخباري

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • يمنات الأخباري

رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة

يمنات أعلنت عائلة الشاعر اليمني ياسين البكالي وفاته، اليوم الخميس 15 مايو/آيار 2025، بعد حياة حافلة في مجال الشعر، قدم خلالها عشرات القصائد، والأعمال الشعرية. البكالي شاعر وقاص يمني من مواليد محافظة ريمة في العام 1977، ودرس الفلسفة بجامعة صنعاء وتخرج منها في العام 2000م، وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. حصل البكالي على جائزة رئيس الجمهورية للشعر عن محافظة ريمة – 2008، وشارك في «ملتقى الشعر النبوي» في تريم عاصمة الثقافة الإسلامية- 2010، و- حصل على درع وجائزة أفضل شاعر في جامعة صنعاء- 2011، وحاصل على جائزة السنوسي الشعرية عام 2018م، وهو رئيس منتدى شعراء ريمة، وفقا لمعلوماته في ويكبيديا. قدم البكالي العديد من الأعمال الشعرية والقصائد، وله عدة دواوين منها: همسات البزوغ – شعر – 2007، وأحزان موسمية – شعر – 2009، ومناسك غربة لم تكتمل بعد – شعر – 2012، وكذلك ألبوم الكتروني 2011، ورمق آيل للحياة 2016، وأحد ما يشتكي الآن منك 2017، وقبل أن يطفئ الماء قنديله 2018م، ومخافة أن …2020م. وتناولت العديد من الدراسات العربية قصائد البكالي، ويمتاز شعره بالفصاحة، والمواكبة للقضايا الوطنية، وأجاد كتابة الشعر الفصيح والحر، وجرى تكريمه من عدة جهات، مثلما شارك في العديد من المناسبات الشعرية. اضطر البكالي للسفر خارج اليمن في العام 2015، جراء الصراع، واستقر في المملكة العربية السعودية، وعانى مؤخرا من المرض، وتوفي اليوم عن 48عاما.

وفاة الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد معاناة مع المرض
وفاة الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد معاناة مع المرض

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • اليمن الآن

وفاة الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد معاناة مع المرض

توفي الشاعر والقاص اليمني ياسين البكالي، عن عمر ناهز 48 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية بالعاصمة صنعاء. وأفادت مصادر محلية بأن الشاعر البكالي كان يعاني من مضاعفات مزمنة نتيجة إصابته بمرض السكري، وأُسعف إلى أحد مستشفيات صنعاء قبل أن يتوفى هناك فجر اليوم الخميس. ويُعد ياسين البكالي من الأصوات الشعرية البارزة في اليمن خلال العقدين الماضيين، هو من مواليد محافظة ريمة عام 1977، ودرس الفلسفة بجامعة صنعاء، حيث تخرج منها عام 2000. وكان البكالي أصدر عدداً من الدواوين الشعرية، منها "أحزان موسمية"، و"رمق آيل للحياة"، وشارك في عدد من الفعاليات الأدبية داخل اليمن وخارجها، كما نال عدة جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية للشعر عام 2008 وجائزة السنوسي الشعرية عام 2018. وأشاد العديد من المثقفين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بالشاعر الراحل، واعتبروا رحيله خسارة لليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store