logo
#

أحدث الأخبار مع #يانغوزلان

مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما "لا يمكن إيقافها" بالرغم من تردد صناع القطاع
مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما "لا يمكن إيقافها" بالرغم من تردد صناع القطاع

فرانس 24

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • فرانس 24

مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما "لا يمكن إيقافها" بالرغم من تردد صناع القطاع

لطالما اعتبر مهرجان كان"حارس المعبد" لدعم سينما المؤلف، لكنه يبقى منفتحا على العروض الجماهيرية، وهو ما تأكد بعرض جزء جديد من فيلم "مهمة مستحيلة" خلال نسخة هذا العام. وينطبق الأمر ذاته على الابتكارات التكنولوجية ومنها بالخصوص الذكاء الاصطناعي، الحاضر بقوة هذا العام، على الرغم من الجدل حول استخدامه في الفن السابع. وبين الاتهامات بـ"سرقة" أعمال فنية، لتوليد نماذج اصطناعية، والمخاوف من فقدان جزء كبير من فرص العمل، خصوصا في مجال الدبلجة وكتابة السيناريو، يقتحم الذكاء الاصطناعي السينما شيئا فشيئا ويثير ضجة كما في بعض الأفلام على غرار فيلم النجم توم كروز "Mission: Impossible – The Final Reckoning وفي فيلم الرعب "دالواي" للمخرج يان غوزلان اللذين عرضا في المهرجان خارج المسابقة الرسمية. "عندما نعرض أدواء (الذكاء الاصطناعي) على المخرجين، كثيرا ما يبدون نوعا من التردد" يقول أحد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي التقيناه في "قرية الابتكار"، وهي مساحة جديدة في المهرجان مخصصة للتكنولوجيات الجديدة في السينما. ويضيف نفس الشخص "معظمهم لم يولدوا مخرجين، وكانوا في السابق مساعدي مخرجين أو فنيين ويقولون لنا إنهم لا يريدون أن يساهموا في فقدان هذه المهن. ولكن عندما يرون الإضافة الفنية والإمكانيات الجديدة التي توفرها أدواتنا، تتغير وجهة نظرهم". خلال الأعوام الماضية، عرف الذكاء الاصطناعي تطورا مذهلا، ودخل في الاستخدام اليومي. وينطبق الأمر على إنتاج الأفلام، إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في كل مراحل الإنتاج، من كتابة السيناريو، مرورا باستخدام المؤثرات الصوتية والديكور وحتى تصغير سن الشخصيات مثل فيلم "هير" (هنا) الصادر سنة 2024 للمخرج روبرت زيميكيس بمشاركة توم هانكس وروبن رايت. "الموجة وصلت ولا يمكن إيقافها، خيارنا الوحيد هو مواكبتها" يقول متحدث خلال ورشة مخصصة للذكاء الاصطناعي على هامش مهرجان كان. وكانت الورشة محل اهتمام واسع إذ لم تتوفر كراسي لاستيعاب كل الحاضرين. مشاهدون رقميون لاختبار السيناريو وفي مدخل قرية الابتكار، وفي ركن صغير، يستقبل أليكس غوكه الزائر تلو الآخر. يعرض في شاشاته رسوما بيانية ملونة ونتائج. "انطلاقا من سكريبت فيديو، نعرض تقييم تفاعلات المشاهدين. يمكن لنا قياس الاهتمام الذي يجلبه مشهد ما وحتى اختيار الممثلين" يقول أليكس وهو ممثل شركة "لارغو" للذكاء الاصطناعي. من خلال استطلاع آراء لأشخاص حقيقيين، تقوم أداة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركته بصنع "توائم رقمية" لهم تحاكي سلوكياتهم وردود أفعالهم، ما يسمح للشركة بإجراء اختبارات لقياس نسب مشاهدة دقيقة مع قدر كبير من الموثوقية. "بالطبع أعطى هؤلاء الأشخاص، الذين صنعت لهم توائم رقمية، 'موافقتهم'" يضيف ألكيس غوكه الذي يؤكد بأنه لا يعمل إلا على معطيات متاحة قانونيا، سواء كانت عامة أو من اتفاقيات مع شركاء. أبدت، إنديانا إندرهيل، التي توجه منظمتها في لوس أنجلس وتساعد المخرجين الشبان على تنفيذ مشاريعهم، اهتماما كبيرا بمنتجات شركة الذكاء الاصطناعي "لارغو". وتقول "في مجال عملي، ينتقد كثيرون الذكاء الاصطناعي إلا أن نوع الأدوات التي طورتها شركة لارغو يمكن أن تكون مفيدة جدا للمخرجين الشبان للحصول على تمويلات، بما أنهم يستطيعون تقديم إحصائيات للمستثمرين حول أفلامهم". ويمكن لهذه الإحصائيات أن توفر سيناريو فيلم على مقاس جمهور ما… على حساب الإبداع؟ إجابة على هذا السؤال، تقول إنديانا إندرهيل "يقوم كثيرون بإنتاج أفلام لجمهور معين، سواء تعلق الأمر بأفلام رومنسية أو أفلام رعب أو خيال علمي، ففهم ما يعجب ويثير اهتمام المشاهد هو أمر مهم تجب مراعاته عند إعداد العمل الفني". وشهدت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "لارغو" التي أنشأت في لوزان السويسرية قبل خمسة أعوام نموا كبيرا في أوروبا وفي هوليوود أيضا. وفي سنة 2025، حققت أرباح تصل إلى 7,5 مليون دولار من المستثمرين في السينما، ومن بينهم النجم الأمريكي سيلفستر ستالون. أصوات مستنسخة لممثلين أمام مكتب شركة لارغو، يتجاذب ثلاثة شبان بهئية طلاب جامعيين أطراف الحديث وراء طاولة. ويتعلق الأمر بفريق شركة "ريسبيشر Respeecher" وهي شركة أوكرانية كانت محل جدل واسع قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار الماضي. ونجحت هذه الشركة المختصة في استنساخ الأصوات في حذف لهجة الممثل أدريان برودي في حواراته باللغة الهنغارية في فيلم "ذو بروتاليست The Brutalist". وبعد أن كشفها مونتير الفيلم، أدى الخبر إلى نقاش واسع حول حقيقة أداء النجم، الذي لم يمنعه من الحصول على أوسكار أفضل ممثل. "صناعة الأفلام في هوليود مترددة في العموم بتبني أفكار المبتكرين التكنولوجيين لأنه ليس من السهل توعية الجمهور بهذه الأدوات وكيفية استخدامها" يقول أليكس سيرديوك، أحد مؤسسي شركة "ريسبيشر" التي شاركت في إنتاج فيلم آخر حصل على جوائز أوسكار" وهو فيلم "إيميليا بيريز" للمخرج جاك أوديار. وتم تحسين القدرات الصوتية للممثلة الرئيسية كارلا صوفيا في مشاهد غنت فيها. وفي نيسان/أبريل، أدخلت أكاديمية جوائز أوسكار قاعدة جديدة تجيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الأفلام المختارة في قائمة الأوسكار، وأكدت أن الإبداع الإنساني يبقى عاملا محددا في اختيار الأعمال. وفق أليكس سيرديوك، يجب أن يبقى الذكاء الاصطناعي مجرد أداة وليس تهديدا ويضيف: "صناعة السينما تنظر إلى كل ما هو مرتبط بالذكاء الاصطناعي على أنه معوض للبشر. بل بالعكس، الذكاء الاصطناعي يسمح بتحسين الإبداع البشري. الذكاء الاصطناعي لن يعوض أبدا الإبداع البشري، فهو لا يملك هذه القدرات". أما آخرون في نفس القطاع، فيبدون أكثر توجسا. "الذكاء الاصطناعي قوي جدا ويتقدم بسرعة هائلة، ومن الطبيعي أن نتخوف منه" يقول ديفيد ديفندي جيناريو رئيس استوديوهات "جيناريو" ويضيف "لا نعلم كيف ستتطور هذه التكنولوجيا وفي الواقع من الصعب توقع الخسائر التي ستتسبب بها". لهذا السبب، يجب على الدول أن تسن قوانين لتأطير استخدامه في مجال (السينما) مازال هناك الكثير للقيام به". وتتقدم التشريعات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل متفاوت. في حزيران/يونيو 2024، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا حول الذكاء الاصطناعي ينطبق أيضا على السينما والقطاع السمعي البصري. وينص القانون بالخصوص على الشفافية في المعطيات المستخدمة من نماذج الذكاء الاصطناعي واحترام حقوق التأليف. وبعد إضراب تاريخي في سنة 2023، حصلت نقابة كتاب السيناريو والممثلين الأمريكيين على عدة ضمانات، منها منع فرض الذكاء الاصطناعي كأداة على المؤلفين ومنع استخدام صورة وصوت الممثلين من دون موافقتهم. في المقابل، شجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستثمار المكثف في الذكاء الاصطناعي منذ عودته إلى البيت الأبيض، ويريد الحد بأكثر قدر ممكن من التشريعات على هذا القطاع.

مهرجان كان يؤكد الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في السينما
مهرجان كان يؤكد الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في السينما

المشهد

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • المشهد

مهرجان كان يؤكد الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في السينما

لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرًا على الإبداع. مهرجان كان وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام. ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو 3 ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. وفي المهرجان أيضًا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17سبتمبر)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ 6 سنوات تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، ما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي، هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد، "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي".

"كان" يؤكد الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في السينما
"كان" يؤكد الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في السينما

جريدة الايام

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الايام

"كان" يؤكد الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في السينما

كان - أ ف ب: لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطراً على الإبداع. وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام. ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ"، الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 أيلول)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات (تؤدي دورها سيسيل دو فرانس)، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر، يهيمن عليها أكثر فأكثر، ما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع.. وسأل في هذا الصدد: "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي". وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي "دالواي"، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها. ولاحظ غوزلان أن ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ"تشات دي بي تي" لمساعدتهم، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع. واضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلاً في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلاً إلى فقدان القدرة على الكتابة. والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان السينمائي في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج. ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي"، سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين الإبداع". وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف"، وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي". ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقاً جديدة". ويشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل، لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس". ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءاً من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار. وقلّل المفوّض العام للمهرجان، تييري فريمو، قبل أيام، من أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع، بقوله: "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكداً من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد"، مضيفاً أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو الأمل ممنوح للمبدعين". وأضاف الرجل الذي يدير منذ العام 2007 أكبر مهرجان سينمائي في العالم "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث"، داعياً شركات التكنولوجيا العملاقة إلى وضع حدود لهذه التكنولوجيا الجديدة.

مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما

الاتحاد

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما

لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع. وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام. ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات (تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي". تقليص الموازنات وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي +دالواي+، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها". ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ+تشات جي بي تي+ لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع. وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة. والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج. ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين الإبداع". وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي". ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة". "الإبداع البشري هو الأساس" يشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل (...) لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس". ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار أميركي. وقلّل تييري فريمو المفوّض العام لمهرجان كان، من أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع. وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد". وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو ممنوح للمبدعين". وأضاف الرجل، الذي يدير المهرجان منذ 2007 "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث".

الذكاء الاصطناعي «بطل شرير» في مهرجان كان
الذكاء الاصطناعي «بطل شرير» في مهرجان كان

العين الإخبارية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي «بطل شرير» في مهرجان كان

لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي. وتشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع. وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأمريكية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام. في فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر/أيلول)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي". تقليص الموازنات وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي (دالواي)، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها". ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ(تشات جي بي تي) لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع. وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة. والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج. ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم على تحسين الإبداع". وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي". ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة". "الإبداع البشري هو الأساس" ويشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس". ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار. وقلّل المفوّض العام لمهرجان كان تييري فريمو الاثنين أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع. وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد". وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو الأمل ممنوح للمبدعين". وأضاف الرجل الذي يدير منذ 2007 أكبر مهرجان سينمائي في العالم "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث". ودعا تاليا شركات التكنولوجيا العملاقة إلى وضع حدود لهذه التكنولوجيا الجديدة. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4xODYg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store