أحدث الأخبار مع #ياهو،


عرب هاردوير
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
متصفح كروم... الجائزة الكبرى في صراع العمالقة
كلما امتدت بنا السنوات، اشتد حنيننا إلى البدايات، إلى تلك الأيام التي كان كل شيء فيها أبسط وأقرب إلى القلب. لا أنسى مطلع الألفينات، حين كان ياهو "Yahoo"هو نافذتنا الأولى إلى العالم الرقمي، وبوابتنا لاكتشاف كل جديد. كنا نبدأ يومنا بتصفحه، ونبحث من خلاله، ونقرأ الأخبار، ونتواصل مع الأصدقاء. كان "ياهو" آنذاك رمزًا للإنترنت ذاته، لا ينافسه منافس ولا يزاحمه حضور. ومع تعاقب الزمن، أطاحت به التحولات الكبرى، وتصدرت "جوجل" المشهد بلا منازع. واليوم، وبعد سنوات من الغياب، تعود "ياهو" لتشعل الأمل مجددًا، متطلعة إلى استعادة مجدها عبر سباق محتدم على امتلاك متصفح "كروم". مشهدٌ يعيد إلى أذهاننا سؤالًا قديمًا متجددًا: هل يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه، أم أن الزمن لا يعود إلى الوراء؟ ياهو تدخل معركة الاستحواذ ترى شركة ياهو اليوم، أن الاستحواذ على متصفح "جوجل كروم" قد يكون خطوة أسرع وأكثر تأثيرًا لزيادة حصتها في السوق. وقد أبدت ياهو استعدادها للمنافسة على شراء كروم، في حال أُجبرت جوجل على بيع جزء من أعمالها نتيجة الأوضاع القضائية المتعلقة بممارساتها الاحتكارية. تستند خطة ياهو إلى دراسة السوق، حيث صرح برايان بروفوست، مدير إدارة البحث في ياهو، بأن حوالي 60% من عمليات البحث تتم عبر المتصفحات، ما يجعل امتلاك متصفح بوابة أساسية للسيطرة على سوق البحث. وبينما يقدر بروفوست أن تطوير متصفح ياهو الخاص قد يستغرق من ستة إلى تسعة أشهر، فإن شراء كروم قد يسرّع من تحقيق الأهداف، حتى وإن كانت الصفقة ستكلف مليارات الدولارات. محاولات ياهو السابقة للعودة إلى الصدارة رغم تاريخها الطويل، لم تكن محاولات شركة ياهو في صفقات الاستحواذ الكبرى دائمًا موفقة. ففي عام 2006، عرضت ياهو شراء فيسبوك مقابل نحو مليار دولار، غير أن مارك زوكربيرغ رفض العرض، مؤمنًا بإمكانات شركته المستقبلية. كما أبدت ياهو اهتمامًا مبكرًا بالاستحواذ على يوتيوب، لكنها تراجعت بسبب مخاوف تتعلق بالحقوق القانونية، مما فتح المجال أمام جوجل لإتمام الصفقة. في عام 2013، استحوذت ياهو على منصة تمبلر مقابل 1.1 مليار دولار، في محاولة لجذب جمهور الشباب، إلا أن الصفقة لم تحقق النجاح المرجو، واضطرت لاحقًا لبيع تمبلر بثمن زهيد. كذلك دخلت ياهو في مفاوضات لشراء خدمة البث "هولو"، لكنها لم تكلل بالنجاح. المفارقة أن ياهو نفسها أصبحت لاحقًا هدفًا للاستحواذ، حين اشترت شركة Verizon معظم أصولها عام 2017 مقابل نحو 4.48 مليار دولار. هذا التاريخ المتقلب يلقي بظلاله اليوم على طموح ياهو للاستحواذ على متصفح كروم. Perplexity تبدي اهتمامًا مشروطًا بكروم على الجانب الآخر، وعلى الرغم من أن شركة Perplexity لم تعلن بشكل قاطع عن رغبتها في شراء متصفح كروم، فإنها أبدت استعدادها للنظر في خيار الاستحواذ إذا أُجبرت جوجل على بيع المتصفح. خلال المحاكمة، أوضح ديميتري شيفيلينكو، مدير الأعمال في الشركة، أن Perplexity تفضل أن يبقى كروميوم مفتوح المصدر تحت إدارة جوجل بدلاً من انتقاله إلى شركات مثل OpenAI ، التي تخشى Perplexity من تأثير استحواذها على جودة وأمان المتصفح. وفي الوقت نفسه، أكد شيفيلينكو أن شركته قادرة على تشغيل كروميوم بكفاءة دون المساس بجودته أو فرض رسوم على المستخدمين، لكنها تفضل حلولاً تحفظ التوازن في سوق التصفح بدلاً من الدخول في سباق استحواذ مباشر. محاولة Perplexity للاستحواذ على TikTok جدير بالذكر أيضًا، أنه في ظل التهديدات بحظر تطبيق TikTok في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، تقدمت شركة Perplexity AI، بعرض غير رسمي لشراء عمليات TikTok في الولايات المتحدة. تضمنت الخطة إنشاء كيان جديد تشارك فيه الحكومة الأمريكية، كما اقترحت Perplexity إعادة بناء خوارزمية الموقع من الصفر وجعلها مفتوحة المصدر. مع استضافة البيانات في مراكز بيانات أمريكية تحت إشراف حكومي، وذلك لتعزيز الشفافية والثقة بين المستخدمين والجهات التنظيمية. على الرغم من أن تقييم Perplexity يُقدر بحوالي 9 مليارات دولار، إلا أن قيمة عمليات TikTok في الولايات المتحدة تُقدر بأكثر من 50 مليار دولار، مما أثار تساؤلات حول قدرة Perplexity على تمويل الصفقة. مع ذلك، ترى الشركة أن استحواذها على TikTok سيمكنها من دمج تقنياتها في مجال البحث والذكاء الاصطناعي مع منصة الفيديوهات القصيرة، مما يخلق تجربة مستخدم أكثر تفاعلية وموثوقية. لكن نظرًا للفجوة الكبيرة بين قيمة Perplexity وقيمة TikTok السوقية، لم تثمر هذه المحاولة عن صفقة فعلية، وانتهت دون تقديم عرض رسمي. Perplexity وتطوير متصفحها الخاص استعدادًا لأي تطورات مستقبلية، تعمل Perplexity على تطوير متصفح جديد يدعى "كوميت"، مبني على قاعدة كروميوم، لتكون لديها بديل جاهز في حال تغيرت خريطة المتصفحات. رغم قلة مواردها مقارنةً بالشركات العملاقة، عبر شيفيلينكو عن ثقته بأن Perplexity قادرة على تشغيل متصفح كروميوم بجودة عالية ومن دون فرض رسوم على المستخدمين. كما تحدث شيفيلينكو عن التحديات التي تواجهها شركته في ظل هيمنة جوجل على صفقات التوزيع مع مصنعي الهواتف وشركات الاتصالات، وهي صفقات يرى أنها حرمت الشركات الناشئة مثل Perplexity من فرص عادلة للوصول إلى المستخدمين. وأوضح أن محاولات الشركة لإبرام اتفاقيات لتثبيت محرك بحثها كخيار افتراضي باءت بالفشل، بسبب خشية المصنعين من خسارة عوائدهم المرتبطة بجوجل. وزارة العدل الأمريكية تتحرك تدعم وزارة العدل الأمريكية الجهود الرامية إلى تفكيك هيمنة جوجل على سوق البحث، وتتهم الشركة باستخدام ممارسات احتكارية، ليس فقط في مجال البحث، بل أيضًا لدعم منتجاتها الأخرى مثل منصة الذكاء الاصطناعي "Gemini". وتطالب الوزارة المحكمة بإلغاء الصفقات الحصرية لجوجل مع مصنعي الهواتف، تمهيدًا لفتح المجال أمام مزيد من المنافسة العادلة. المشهد يزداد تعقيدًا لم تعد المنافسة على متصفح كروم محصورة بين ياهو وPerplexity فقط، بل برزت مؤخرًا احتمالات دخول OpenAI إلى السباق، ما يزيد المشهد تشابكًا. تمتلك OpenAI موارد ضخمة ودعمًا قويًا من مايكروسوفت، قد ترى في الاستحواذ على متصفح كروم فرصة ذهبية لتوسيع نفوذها، خاصة مع سعيها لدمج تقنياتها الذكية بشكل أعمق في أدوات التصفح اليومية. من الأقرب للاستحواذ على كروم؟ رغم ظهور منافسين جدد، لا تزال ياهو تملك أفضلية من حيث الخبرة التاريخية في مجال البحث وإدارة المحتوى الرقمي. وتبدو خطتها لامتلاك متصفح واسع الانتشار مثل كروم منطقية لتعويض سنوات من التراجع. كما يمنحها دعمها المالي عن طريق شركتها الأم "Apollo Global Management" القدرة على تمويل صفقة ضخمة، ولو أن دخول OpenAI قد يرفع تكلفة الاستحواذ إلى مستويات أعلى مما كانت تتوقعه. Perplexity وطموح يتجاوز الإمكانيات من جانبها، تبقى Perplexity طموحة لكنها تواجه تحديات واضحة. فبينما تعمل على تطوير متصفحها الخاص "كوميت"، تبقى قدرتها على تسيير مشروع ضخم بحجم كروم موضع شك، خاصة مع الفارق الكبير في الموارد والخبرة مقارنةً بعمالقة مثل ياهو أو OpenAI. OpenAI... الحصان الأسود إذا قررت OpenAI بالفعل السعي للاستحواذ على كروم، فستكون منافسًا خطيرًا. وقد يفتح امتلاكها لمنصة عملاقة مثل كروم أبوابًا جديدة لدمج الذكاء الاصطناعي مباشرة في تجربة التصفح، مما يخلق نظامًا بيئيًا متكاملًا بين البحث والتصفح والمساعدات الذكية. غير أن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا إلى المزيد من المركزية في يد شركات التكنولوجيا الكبرى. هل تتخلى جوجل عن كروم بسهولة؟ رغم كل الضغوط القضائية، لا يمكن تجاهل أن جوجل ستحاول بكل ما أوتيت من قوة الاحتفاظ بكروم. من المرجح أن تقدم تنازلات بديلة، مثل تعديل الاتفاقيات مع مصنعي الهواتف أو فصل بعض الأعمال المرتبطة بالمتصفح، دون الحاجة إلى بيع الكيان نفسه. فمن دون أدنى شك، سيكون فقدان كروم بمثابة ضربة قاصمة لجوجل، ليس فقط على مستوى البحث، بل على مستوى منظومة الإعلانات والخدمات السحابية المرتبطة بالمتصفح. ووفقًا لموقع Statista ، يحتفظ متصفح كروم بالصدارة بحصة سوقية تقارب 65%، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه. ماذا ينتظر مستقبل كروم؟ مع تزايد الضغوط القضائية على جوجل، تشتعل المنافسة على امتلاك هذه الأصول يومًا بعد يوم. تبدو ياهو حتى الآن الأكثر جاهزية من حيث الموارد والخطة الواضحة. أما إذا دخلت OpenAIرسميًا في المنافسة، فقد يتغير المسار تمامًا. بينما تحذر Perplexity من تحول كروم إلى أداة احتكارية جديدة، إذا انتقل إلى يد شركة أخرى دون رقابة. ومع ذلك، يبقى السيناريو الأرجح هو أن تحاول جوجل بشتى الطرق التوصل إلى حل وسط يحفظ لها ملكية كروم، ولو على حساب بعض التنازلات في سوق البحث. وسط هذا المشهد المعقد، تظل هوية مالك كروم المستقبلي سؤالًا مفتوحًا قد يحدد ملامح الإنترنت في السنوات القادمة.

سودارس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سودارس
متصفح كروم في لحظة تاريخية.. العالم يترقب إعادة تشكيل ملامح الإنترنت
ياهو تدخل السباق من جديد وبحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، فإن التصريح المفاجئ جاء على لسان برايان بروفوست، المدير العام لمحرك بحث ياهو، وجاء خلال شهادته في محاكمة غوغل الجارية بواشنطن، حيث قال إن "كروم" يُعتبر أحد أهم الأدوات الاستراتيجية على الويب، وإن ياهو تُقدّر قيمته السوقية بعشرات المليارات من الدولارات. وأضاف بروفوست أن شركته المدعومة من شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" المالكة الحالية لياهو، باتت تُفكر جديًا في الدخول بقوة إلى هذا السوق، مؤكدًا أن الشركة تعمل بالفعل على تطوير متصفحها الخاص، لكنها لا تمانع شراء متصفح جاهز بحجم "كروم" في حال أتيح ذلك رسميًا. محاكمة غوغل وتأتي هذه التصريحات في خضم جلسات الاستماع الحاسمة في قضية وزارة العدل الأمريكية ضد غوغل، حيث يسعى الادعاء إلى تفكيك هيمنة الشركة على سوق البحث الإلكتروني، بعد أن قضى القاضي أميت ميهتا سابقًا بأن غوغل "احتكرت السوق بشكل غير قانوني". وزارة العدل الأمريكية ، مدعومة بعدد من الولايات ، تقترح ضمن حلولها أن يتم إجبار غوغل على بيع متصفح "كروم"، وهو ما سيكون إن حدث زلزالًا في عالم التكنولوجيا الرقمية. الجائزة الكبرى ومنذ سنوات، تُحاول ياهو استعادة مكانتها في عالم البحث الرقمي، بعدما فقدت صدارتها لصالح غوغل مطلع الألفية، خاصة بعد أن استحوذت شركة "أبولو" عليها في 2021 من "فيريزون كوميونيكيشنز". ومنذ ذلك الحين، تحاول الشركة ضخ دماء جديدة في بنيتها الرقمية، والبحث عن فرص للعودة بقوة. لكن ياهو ليست الوحيدة التي تتربص بكروم. فخلال الجلسات نفسها، قال نيك تورلي، أحد مسؤولي "أوبن إيه آي" (مطوّرة شات جي بي تي)، إن شركته مهتمة هي الأخرى بالاستحواذ على المتصفح الشهير، في إشارة إلى اشتداد التنافس في حال أُتيحت الفرصة للشراء. العين الاخبارية script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


الأيام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
نفي نجل نتنياهو إلى الولايات المتحدة بعد ضرب والده على وجهه
أثارت النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل نعمة لازيمي جدلا واسعا بعد كشفها السبب الخفي وراء نفي يائير نتنـياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى الخارج منذ ربيع 2023. وكشفت النائبة لازيمي، في تصريحات لها خلال مشاركتها في جلسة عقدتها لجنة المالية في الكنيست، أن يائير نتنيـاهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، 'نفي إلى الخارج، بعد اعتدائه على والده رئيس الوزراء، وبالتالي اعتدائه على رمز السلطة'. كما أشارت إلى أن زوجة نتنـياهو، سارة، موجودة في ميامي بالولايات المتحدة منذ أكثر من شهرين، مطالبة بمعرفة من يمول وجوده هناك، وكم يكلف ومن أي ميزانية بالضبط يتم خصم هذا التمويل. وتأتي هذه التصريحات في سياق تساؤلات لازيمي حول الإنفاق الحكومي على عائلة رئيس الوزراء، حيث استفسرت عن إقامة سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، في الخارج لمدة شهرين، وكذلك تكاليف حماية يائير نتنياهو، والتي تبلغ نحو 2.5 مليون شيكل سنويا. وأشار لازيمي أيضا إلى أن هذه الأموال تثير تساؤلات حول ما إذا كانت مدرجة في ميزانية الحكومة وما إذا كانت هناك نية لتمويل إقامة نجل رئيس الوزراء. جدير بالذكر أن نتنياهو الابن غادر إسرائيل في ذروة الاحتجاجات ضد 'الانقلاب القضائي' في ربيع عام 2023، وعاد منذ ذلك الحين مرة واحدة في نونبر من ذلك العام. في غضون ذلك، رفع يائير نتنياهو، نجل بنيامين نتنـياهو، دعوى قضائية ضد عضو الكنيست نعمة لازيمي بتهمة التشهير، بعد أن قالت إنه تم ترحيله إلى الخارج لأنه ضرب والده.


مجلة سيدتي
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
واتساب تطلق ميزة جديدة تتعلق بسمات الدردشة لتحسين تجربة المستخدم
أطلقت منصة المراسلة الفورية واتساب ميزة جديدة تدعى "سمات الدردشة/ Chat Themes"، تتيح للمستخدمين تخصيص محادثاتهم بطرق مبتكرة وجاذبة، وتعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في تجربة المستخدم، حيث يمكن الآن تغيير مظهر الدردشة بما يتناسب مع الأذواق الشخصية. وتعد "سمات الدردشة" امتدادًا لميزة تغيير خلفيات الدردشة السابقة، حيث أصبح بإمكان المستخدمين تعديل خلفية المحادثة وألوان فقاعات الدردشة، ومنذ إطلاق التطبيق كانت ألوان الفقاعات ثابتة، ولكن مع التحديث الجديد، يمكن للمستخدمين اختيار الألوان التي يفضلونها لفقاعات الدردشة، ما يضفي طابعًا شخصيًا ومميزًا على المحادثات. طريقة تفعيل الميزة الجديدة أشار مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في منشور على قناته في واتساب ، إلى أن هذه الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين تخصيص واتساب باستخدام سمات دردشة تشمل خلفيات جديدة وألوانًا لفقاعات الدردشة ، وأضاف أنه لا يزال بإمكان المستخدمين تحميل صورة من معرض الصور الخاص بهم لاستخدامها كخلفية. وتتضمن الميزة الجديدة 30 خلفية افتراضية جديدة، بالإضافة إلى إمكانية اختيار خلفيات من معرض الصور في الهاتف، حيث يمكن تطبيق سمة واحدة على جميع المحادثات، أو تخصيص سمة مختلفة لكل محادثة على حدة، ما يمنح المستخدمين مرونة أكبر في تخصيص تجربتهم، مع ذلك فإن التغييرات التي يجريها المستخدم ستظهر له فقط، ولن تؤثر على مظهر المحادثة لدى الطرف الآخر. لتغيير سمة جميع المحادثات، يمكن للمستخدمين الانتقال إلى "الإعدادات" ثم "الدردشات" ثم اختيار "سمة الدردشة الافتراضية"، أما لتخصيص سمة محادثة معينة، فيمكن على أجهزة آيفون الضغط على اسم الدردشة أعلى المحادثة، بينما على أجهزة أندرويد يمكن الوصول إلى خيار "سمة الدردشة" عبر قائمة النقاط الثلاث. تأتي هذه الميزة كجزء من جهود واتساب المستمرة لتحسين تجربة المستخدم وتوفير خيارات تخصيص أوسع، ما يتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم وجعل محادثاتهم أكثر حيوية وتفردًا. تابعوا المزيد: واتساب يتيح التفاعل بالصوت والصورة مع شات ChatGPT نبذة عن تطبيق واتساب تأسس واتساب في عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا. وفي يوليو 2013 حصل التطبيق على استثمار من Sequoia بقيمة 50 مليون دولار. وفي 19 فبراير 2014، استحوذ عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك سابقاً "ميتا بلاتفورم حالياً" على واتساب في صفقة قيمتها الإجمالية 19 مليار دولار، في صفقة عدّت الأكبر من نوعها، مقسمة بين مبلغ يدفع نقداً وبين أسهم في شركة فيسبوك. وبحلول عام 2015، أصبح تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم، ولديه أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم اعتباراً من فبراير 2020.