متصفح كروم في لحظة تاريخية.. العالم يترقب إعادة تشكيل ملامح الإنترنت
ياهو تدخل السباق من جديد
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، فإن التصريح المفاجئ جاء على لسان برايان بروفوست، المدير العام لمحرك بحث ياهو، وجاء خلال شهادته في محاكمة غوغل الجارية بواشنطن، حيث قال إن "كروم" يُعتبر أحد أهم الأدوات الاستراتيجية على الويب، وإن ياهو تُقدّر قيمته السوقية بعشرات المليارات من الدولارات.
وأضاف بروفوست أن شركته المدعومة من شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" المالكة الحالية لياهو، باتت تُفكر جديًا في الدخول بقوة إلى هذا السوق، مؤكدًا أن الشركة تعمل بالفعل على تطوير متصفحها الخاص، لكنها لا تمانع شراء متصفح جاهز بحجم "كروم" في حال أتيح ذلك رسميًا.
محاكمة غوغل
وتأتي هذه التصريحات في خضم جلسات الاستماع الحاسمة في قضية وزارة العدل الأمريكية ضد غوغل، حيث يسعى الادعاء إلى تفكيك هيمنة الشركة على سوق البحث الإلكتروني، بعد أن قضى القاضي أميت ميهتا سابقًا بأن غوغل "احتكرت السوق بشكل غير قانوني".
وزارة العدل الأمريكية ، مدعومة بعدد من الولايات ، تقترح ضمن حلولها أن يتم إجبار غوغل على بيع متصفح "كروم"، وهو ما سيكون إن حدث زلزالًا في عالم التكنولوجيا الرقمية.
الجائزة الكبرى
ومنذ سنوات، تُحاول ياهو استعادة مكانتها في عالم البحث الرقمي، بعدما فقدت صدارتها لصالح غوغل مطلع الألفية، خاصة بعد أن استحوذت شركة "أبولو" عليها في 2021 من "فيريزون كوميونيكيشنز".
ومنذ ذلك الحين، تحاول الشركة ضخ دماء جديدة في بنيتها الرقمية، والبحث عن فرص للعودة بقوة. لكن ياهو ليست الوحيدة التي تتربص بكروم.
فخلال الجلسات نفسها، قال نيك تورلي، أحد مسؤولي "أوبن إيه آي" (مطوّرة شات جي بي تي)، إن شركته مهتمة هي الأخرى بالاستحواذ على المتصفح الشهير، في إشارة إلى اشتداد التنافس في حال أُتيحت الفرصة للشراء.
العين الاخبارية
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
صناديق بيتكوين تجذب 9 مليارات دولار مع ابتعاد المستثمرين عن الذهب
تشهد الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة أداءً متبايناً مع تحول المستثمرين من الذهب إلى عملة "بتكوين" المشفرة، التي ينظر لها كاستثمار رقمي بديل للمعدن الأصفر. جذبت صناديق "بتكوين" المتداولة الأميركية استثمارات بأكثر من 9 مليارات دولار على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، وفي مقدمتها صندوق "آي شيرز بتكوين ترست" (IBIT) التابع لشركة "بلاك روك"، بينما سجلت الصناديق المدعومة بالذهب خروج استثمارات بأكثر من 2.8 مليار دولار، بحسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ". رغم أن تهدئة التوترات التجارية أدت إلى تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب في الآونة الأخيرة، تتزايد مكانة "بتكوين" باعتبارها مخزناً بديلاً للقيمة، في ظل تصاعد القلق حيال الاستقرار المالي للولايات المتحدة. بتكوين كأداة تحوط لامس سعر "بتكوين" مستوى قياسياً جديداً عند 111980 دولاراً في وقت سابق من هذا الشهر، مدعومة بإشارات تنظيمية إيجابية- من بينها التقدم المحرز في مشروع قانون بشأن العملات المستقرة- وتزايد الضبابية المحيطة بالاقتصاد الكلي. أما الذهب، فبرغم ارتفاعه أكثر من 25% منذ بداية العام، فقد تراجع عن أعلى المستويات التي سجلها في الآونة الأخيرة، وانخفض سعره بنحو 190 دولاراً عن أعلى مستوياته على الإطلاق. يرى محللون أن التحول يشير إلى تزايد قبول "بتكوين" باعتبارها أداة تحوط حقيقية في المحافظ الاستثمارية. وقال كريستوفر وود، المحلل الاستراتيجي للأسهم العالمية في "جيفريز" (Jeffries):"أظل متفائلاً بشأن الذهب و(بتكوين). فلا يزالا أفضل أداتي تحوط ضد تراجع قيمة عملات مجموعة الدول السبع". رغم ذلك، حذّر المشككون من أن تقلب سعر "بتكوين" يستمر في تقويض مكانتها كأصل آمن حقيقي. فخلال صدمات الاقتصاد الكلي السابقة، مثل تصفية تجارة فروق أسعار الفائدة الممولة بالين الياباني أغسطس الماضي، تعرض سعر بتكوين والأصول مرتفعة المخاطر الأخرى إلى انخفاض حاد. بتكوين مقابل الذهب في المقابل، يرى آخرون أن العملة المشفرة تكتسب ميزة فريدة، حيث كتب جيف كندريك، المدير العالمي لبحوث الأصول الرقمية في "ستاندرد تشارترد"، في مذكرة صدرت في الآونة الأخيرة أن "(بتكوين) أكثر فعالية في مواجهة مخاطر النظام المالي نظراً لطابعها اللامركزي"، وقارن ذلك بالأداء القوي للذهب خلال النزاعات الجيوسياسية المفاجئة، مثل تصاعد التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية. وأضاف أن "بتكوين" تعمل كأداة تحوط على مستويين، هما: المخاطر المرتبطة بالقطاع الخاص، مثل إفلاس مصرف "سيليكون فالي بنك" في 2023، وتلك المرتبطة بالمؤسسات الحكومية، ومن بينها المخاوف حول استقرار الخزانة الأميركية. وتابع: "تهديد استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي (عبر احتمال إقالة باول) في الآونة الأخيرة يُصنّف بوضوح من الفئة الثانية، وكذلك تصاعد التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية، والمخاوف واسعة النطاق حول مصداقية السياسة الأميركية". ارتباط بتكوين مع أصول أخرى أيضاً فأن ما يعزز من جاذبية "بتكوين" هو تخليها عن سمعتها كأصل مرتفع المخاطر مرتبط بالتكنولوجيا. وأوضحت ديلين وو، الباحثة الاستراتيجية في شركة "بيبرستون" (Pepperstone)، أن "معامل الارتباط اليومي بين (بتكوين) ومؤشر (ناسداك)، والدولار، والذهب حتى، انخفض بشكل ملموس خلال الشهر الماضي. وتشير هذه التغيرات إلى احتمال اعتبار (بتكوين) أداة تحوط، أو فئة أصول مستقلة، بشكل متزايد، بدلاً من اعتبارها مجرد أداة تداول للمضاربة". يزيد وضع الضغط المالي حدة هذا النقاش. فقد خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني السابق للولايات المتحدة عند (AAA)، مبررة ذلك بتضخم عجز الموازنة والدين. وبذلك تنضم "موديز" إلى وكالتي "فيتش ريتينغز" و"إس آند بي غلوبال ريتينغز" في تصنيف الولايات المتحدة عند أقل من الدرجة الأعلى. رغم ذلك، يظل الذهب صاحب الأداء الأفضل منذ بداية العام، حيث حقق مكاسب بنحو 25%، مقارنةً بارتفاع سعر "بتكوين" 15% فقط.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
الناتو يقترح إدراج الأمن السيبراني ضمن هدف زيادة الإنفاق الدفاعي الجديد
اقترح حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إدراج نفقات الأمن السيبراني والأنشطة المتعلقة بأمن الحدود والسواحل للتأهل لهدف الإنفاق الدفاعي الجديد للتحالف العسكري، والبالغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء، حسبما أفادت "بلومبرغ". وسيكون إجمالي هدف الإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي، منها 3.5% لنفقات الدفاع المادية، و1.5% للنفقات المتعلقة بالدفاع، فيما تشمل النفقات الأخرى التي قد تُؤهل لنسبة 1.5% حماية الإنفاق على البنية التحتية الحيوية، ووكالات الاستخبارات غير الدفاعية، والأنشطة المتعلقة بالفضاء. ومن المرجح أن تُدرج نفقات البنية التحتية، وخاصةً تلك المخصصة للتنقل العسكري، إذ سيتعين على هذه النفقات المساهمة في خطط الدفاع للتحالف العسكري أو تمكين استخدام أنشطة الإنفاق الدفاعي الأساسية. وبدأ الناتو مفاوضات مع الدول الأعضاء حول ما سيُسمح به بموجب هدف الإنفاق الجديد، الذي يعتزم اعتماده في قمة يونيو المقبل، وفقاً لوثيقة أُطلعت عليها الدول الأعضاء وأشخاص مطلعون على الأمر. وأفادت بعض المصادر، بأن دول جنوب الناتو تضغط من أجل إدراج الإنفاق المتعلق بمكافحة الإرهاب، كما شددت المصادر على ضرورة الاتفاق على إدراج السلع ذات الاستخدام المزدوج بخلاف البنية التحتية قبل القمة. ومن شأن وضع تعريف أوسع لما يُعتبر إنفاقاً دفاعياً، أن يُسهّل على الدول تحقيق هذا الهدف، حيث تسعى بعض الدول إلى إدراج نفقات مثل مكافحة الإرهاب. مساعدات كييف ضمن الإنفاق الدفاعي وتضغط كييف من أجل إدراج مساعدات أوكرانيا ضمن هذا الإنفاق، إذ سيسمح هذا للبلاد بالتعويض عن حقيقة أن الناتو لا يناقش حالياً تجديد تعهده العام الماضي، البالغ 40 مليار يورو (45.3 مليار دولار) لأوكرانيا. وكان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قال، الاثنين، إنه يعتقد أن أعضاء الحلف سيتفقون على هدف إنفاق دفاعي يبلغ خمسة 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال قمة لاهاي، المقررة الشهر المقبل. وأضاف روته، خلال اجتماع للجمعية البرلمانية للحلف في مدينة دايتون: "أعتقد أننا سنتفق في لاهاي على هدف إنفاق دفاعي مرتفع يبلغ 5% إجمالاً". وذكرت "رويترز"، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن روته اقترح على الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي رفع الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب 1.5% على البنود الأوسع المتعلقة بالأمن لتلبية طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتحقيق هدف 5%. وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الحلفاء أولاً بإنفاق 5% في وقت سابق من العام الجاري، بعد تهديده بالانسحاب من التحالف أو حماية الحلفاء الذين أنفقوا ما يكفي على الدفاع فقط. واعتُبر الرقم على نطاق واسع غير واقعي عندما ذكره لأول مرة، لكن الحلفاء الأوروبيين وكندا، توصلوا إلى فهم مفاده أن إنفاقهم يجب أن يزيد بشكل كبير. ووفقاً للتقرير السنوي لحلف الناتو الصادر في أبريل الماضي، وصل 23 فقط من أصل 32 حليفاً إلى هدف الإنفاق الحالي البالغ 2%، ولكن من المتوقع أن يحققوا ذلك جميعاً بحلول الصيف.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
شعار تطبيق غوغل (أسوشيتد برس)
تحتفل "غوغل" بمرور 10 سنوات على إطلاق تطبيق "صور غوغل" بإطلاق مُحرّر صور بتصميم جديد. يضيف التصميم الجديد ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي - إعادة التخيل والتأطير التلقائي - كانت متاحة سابقًا على أجهزة بيكسل فقط، مما يجعل هذه الأدوات في متناول المزيد من المستخدمين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". تستخدم ميزة إعادة التخيل الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل الكائنات والخلفيات في الصور باستخدام رسائل نصية. على سبيل المثال، يمكنك طلب استبدال سماء كئيبة في إحدى صورك بسماء زرقاء صافية. تقترح ميزة التأطير التلقائي طرقًا مختلفة لتأطير الصورة، سواءً عن طريق القص أو التوسيع أو استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لملء الفراغات. تقول " غوغل" إن المحرر الجديد يقدم للمستخدمين اقتراحات مفيدة ويجمع جميع أدوات التحرير في مكان واحد. يمكنك استخدام اقتراحات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين تأثيرات متعددة لإجراء تعديلات سريعة باستخدام خيار "تحسين الذكاء الاصطناعي" الجديد. على سبيل المثال، يمكنك دمج تأثيرات الذكاء الاصطناعي مثل شحذ الصورة وإزالة العناصر. أو يمكنك النقر على أجزاء محددة من الصورة للحصول على أدوات مقترحة لتحرير تلك المنطقة، على سبيل المثال، قد تقترح "غوغل" تعديل الإضاءة أو طمس الخلفية. وتشير "غوغل" إلى أن التصميم الجديد سيبدأ طرحه عالميًا على أجهزة أندرويد الشهر المقبل، يليه نظام iOS في وقت لاحق من هذا العام. كما أعلن عملاق التكنولوجيا عن ميزة تسمح بمشاركة الألبومات باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR codes) لتسهيل وصول الآخرين من حولك إليها. كما تتيح طباعة الرموز لفعالية جماعية، حيث سيتمكن أي شخص لديه الرمز من عرض الصور وإضافتها إلى الألبوم.