أحدث الأخبار مع #يحيىفؤاد،


الدستور
منذ 9 ساعات
- صحة
- الدستور
العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح
قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن هناك مفهومًا سائدًا لدى أغلب الناس يتمثل في عبارة: "أنا زمان كنت باتضرب وطلعت زي الفل"، مشيرًا إلى أن هذه الجملة كثيرًا ما تقال للتبرير. وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن البعض يعتبر النسخة الحالية من نفسه جيدة، لكنه لم ير النسخة التي كان من الممكن أن يكون عليها في حال تلقى تربية مختلفة، مؤكدًا أنه ربما كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير. وأكد فؤاد أن هذه النظرة السائدة تربط بين النجاح في الحياة والتعرض للعقاب البدني في الصغر، وهو ربط خاطئ، مشددًا على ضرورة الفصل بين الأمرين، مشيرًا إلى أن الهدف من مناقشة هذه النقطة ليس إثارة الغضب تجاه الآباء أو الأبناء، بل إدراك الفكرة الأساسية وهي أن العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف. وأوضح، أن الأولاد يحتاجون إلى اتفاق واضح بين الأهل وبينهم، يتضمن وجود عقاب وثواب، كأن يتفق على حرمان الابن من الخروج في الأسبوع التالي إذا عاد إلى المنزل بعد الساعة العاشرة مساءً، على أن ينفذ هذا العقاب فعلًا عند وقوع المخالفة. خطورة التراخي في تنفيذ العقاب وتابع أنه في حال التراخي في تنفيذ العقاب، فلا يلومن الأهل إلا أنفسهم، لأن الأبناء يفقدون الثقة في مصداقيتهم، قائلًا: "هو مصدقك، احنا هنا اتفقنا". وأكد أنه في المقابل، إذا التزم الابن بالاتفاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة، فيمكن مكافأته.


الدستور
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- الدستور
تربية الأبناء.. استشاري أسري يوضح أهمية الثواب والعقاب
قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن جزءًا كبيرًا من الناس تربى على ثقافة العقاب وليس الثواب، مؤكدًا أن الطفل يجب أن يكافأ عند تقديم الصواب كما يعاقب عند الخطأ، وأن الآباء والأمهات الأسوياء يدركون ضرورة الموازنة بين الجانبين الجيد والسيئ في التربية. وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أن أغلب الناس باتوا يترقبون الخطأ لمعاقبة الأبناء دون أن يتذكروا أهمية المكافأة، مشيرًا إلى ضرورة التعبير عن التقدير للمجهود الذي يبذله الطفل، حتى لا يغيب مفهوم الثواب عن وعيه، مؤكدًا أن الكثير من الأسر تعيش في حالة من المكافأة المستمرة للأبناء، فيصبح من غير الواضح متى ولماذا تتم مكافأتهم، لافتًا أن سحب الامتيازات مثل الموبايل أو الخروج بات الوسيلة الوحيدة للعقاب. فارق كبير بين "الامتياز" و"المكافأة" وأوضح، أن هناك فارقًا كبيرًا بين "الامتياز" الذي يمنح للطفل لأنه ابنه، وبين "المكافأة" التي يحصل عليها نظير سلوك إيجابي قام به، مشيرًا إلى أن الموبايل قد لا يكون مكافأة بقدر ما هو أداة اتصال ضرورية، مؤكدًا أن بعض الآباء يربطون المكافآت باتفاقات محددة مع الأبناء، بينما آخرون يشترون ما يشاؤون بحسب أهوائهم دون ربطه بجهد أو إنجاز قدمه الطفل، والطفل في هذه الحالة لا يدرك قيمة ما ناله. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يحاسب على الحسنات والسيئات، وليس على السيئات فقط، وهي فكرة يغفلها الكثير من الآباء في تعاملهم مع الأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يشعر الأبناء بالنعم التي يعيشون فيها، خاصة أن الجيل الحالي لديه وفرة في الوسائل المادية والتكنولوجية جعلته لا يقدر ما لديه.


الدستور
منذ 12 ساعات
- صحة
- الدستور
يؤدي لتشوهات نفسية للأطفال.. استشاري يحذر الأباء من العقاب في هذه الحالة
قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن الأبناء في الوقت الحالي يحتاجون إلى اتفاق واضح يتضمن وجود ثواب وعقاب، مشيرًا إلى أن الجميع متفق على العقاب، لكن المشكلة تكمن في طريقة تطبيقه، موضحًا أن العقاب الناتج عن العصبية والغضب لا يعد عقابًا حقيقيًا بل هو نوع من الغضب يتم تفريغه في الأبناء، وهو ما يؤدي إلى تشوهات نفسية وأذى لا يدركه الآباء. وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الفرق بين العقاب بدافع الغضب والعقاب بدافع التعليم هو فرق جوهري، إذ إن من يعلم لا يتصرف بعنف أو غضب، بل يسعى لإصلاح السلوك بهدوء، مؤكدًا أن التعليم يجب أن يكون منطلقًا لفهم كيفية العقاب، وأن الأسئلة التي يتلقاها دائمًا تدور حول "إزاي أعاقب؟"، في حين أنه من الأولى أن تكون "إزاي أصلح؟". التركيز على العقاب ينتج صدمة عابرة للأجيال وأكد أن التركيز على العقاب أنتج ما وصفه بـ"تروما الأجيال" أو الصدمة العابرة للأجيال، حيث نشأ كثير من الناس وهم يحملون جراحًا نفسية بسبب أساليب العقاب التي تعرضوا لها، مشيرًا إلى إن الأهل يحاولون منع أبنائهم من ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبوها هم في طفولتهم، لكن الأطفال سيقعون في أخطاء أخرى بكل تأكيد.