logo
العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح

العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح

الدستورمنذ 12 ساعات

قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن هناك مفهومًا سائدًا لدى أغلب الناس يتمثل في عبارة: "أنا زمان كنت باتضرب وطلعت زي الفل"، مشيرًا إلى أن هذه الجملة كثيرًا ما تقال للتبرير.
وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن البعض يعتبر النسخة الحالية من نفسه جيدة، لكنه لم ير النسخة التي كان من الممكن أن يكون عليها في حال تلقى تربية مختلفة، مؤكدًا أنه ربما كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير.
وأكد فؤاد أن هذه النظرة السائدة تربط بين النجاح في الحياة والتعرض للعقاب البدني في الصغر، وهو ربط خاطئ، مشددًا على ضرورة الفصل بين الأمرين، مشيرًا إلى أن الهدف من مناقشة هذه النقطة ليس إثارة الغضب تجاه الآباء أو الأبناء، بل إدراك الفكرة الأساسية وهي أن العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.
وأوضح، أن الأولاد يحتاجون إلى اتفاق واضح بين الأهل وبينهم، يتضمن وجود عقاب وثواب، كأن يتفق على حرمان الابن من الخروج في الأسبوع التالي إذا عاد إلى المنزل بعد الساعة العاشرة مساءً، على أن ينفذ هذا العقاب فعلًا عند وقوع المخالفة.
خطورة التراخي في تنفيذ العقاب
وتابع أنه في حال التراخي في تنفيذ العقاب، فلا يلومن الأهل إلا أنفسهم، لأن الأبناء يفقدون الثقة في مصداقيتهم، قائلًا: "هو مصدقك، احنا هنا اتفقنا". وأكد أنه في المقابل، إذا التزم الابن بالاتفاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة، فيمكن مكافأته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح
العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح

قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن هناك مفهومًا سائدًا لدى أغلب الناس يتمثل في عبارة: "أنا زمان كنت باتضرب وطلعت زي الفل"، مشيرًا إلى أن هذه الجملة كثيرًا ما تقال للتبرير. وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن البعض يعتبر النسخة الحالية من نفسه جيدة، لكنه لم ير النسخة التي كان من الممكن أن يكون عليها في حال تلقى تربية مختلفة، مؤكدًا أنه ربما كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير. وأكد فؤاد أن هذه النظرة السائدة تربط بين النجاح في الحياة والتعرض للعقاب البدني في الصغر، وهو ربط خاطئ، مشددًا على ضرورة الفصل بين الأمرين، مشيرًا إلى أن الهدف من مناقشة هذه النقطة ليس إثارة الغضب تجاه الآباء أو الأبناء، بل إدراك الفكرة الأساسية وهي أن العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف. وأوضح، أن الأولاد يحتاجون إلى اتفاق واضح بين الأهل وبينهم، يتضمن وجود عقاب وثواب، كأن يتفق على حرمان الابن من الخروج في الأسبوع التالي إذا عاد إلى المنزل بعد الساعة العاشرة مساءً، على أن ينفذ هذا العقاب فعلًا عند وقوع المخالفة. خطورة التراخي في تنفيذ العقاب وتابع أنه في حال التراخي في تنفيذ العقاب، فلا يلومن الأهل إلا أنفسهم، لأن الأبناء يفقدون الثقة في مصداقيتهم، قائلًا: "هو مصدقك، احنا هنا اتفقنا". وأكد أنه في المقابل، إذا التزم الابن بالاتفاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة، فيمكن مكافأته.

يؤدي لتشوهات نفسية للأطفال.. استشاري يحذر الأباء من العقاب في هذه الحالة
يؤدي لتشوهات نفسية للأطفال.. استشاري يحذر الأباء من العقاب في هذه الحالة

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

يؤدي لتشوهات نفسية للأطفال.. استشاري يحذر الأباء من العقاب في هذه الحالة

قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن الأبناء في الوقت الحالي يحتاجون إلى اتفاق واضح يتضمن وجود ثواب وعقاب، مشيرًا إلى أن الجميع متفق على العقاب، لكن المشكلة تكمن في طريقة تطبيقه، موضحًا أن العقاب الناتج عن العصبية والغضب لا يعد عقابًا حقيقيًا بل هو نوع من الغضب يتم تفريغه في الأبناء، وهو ما يؤدي إلى تشوهات نفسية وأذى لا يدركه الآباء. وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الفرق بين العقاب بدافع الغضب والعقاب بدافع التعليم هو فرق جوهري، إذ إن من يعلم لا يتصرف بعنف أو غضب، بل يسعى لإصلاح السلوك بهدوء، مؤكدًا أن التعليم يجب أن يكون منطلقًا لفهم كيفية العقاب، وأن الأسئلة التي يتلقاها دائمًا تدور حول "إزاي أعاقب؟"، في حين أنه من الأولى أن تكون "إزاي أصلح؟". التركيز على العقاب ينتج صدمة عابرة للأجيال وأكد أن التركيز على العقاب أنتج ما وصفه بـ"تروما الأجيال" أو الصدمة العابرة للأجيال، حيث نشأ كثير من الناس وهم يحملون جراحًا نفسية بسبب أساليب العقاب التي تعرضوا لها، مشيرًا إلى إن الأهل يحاولون منع أبنائهم من ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبوها هم في طفولتهم، لكن الأطفال سيقعون في أخطاء أخرى بكل تأكيد.

استشاري تغذية: شرب الماء وتناول الخضروات أساس مواجهة الموجة الحارة
استشاري تغذية: شرب الماء وتناول الخضروات أساس مواجهة الموجة الحارة

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

استشاري تغذية: شرب الماء وتناول الخضروات أساس مواجهة الموجة الحارة

قدم الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية، روشتة صحية للتعامل مع الموجة الحارة وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال الإكثار من شرب المياه وتناول الخضروات الطازجة، مع تعويض الأملاح والمعادن التي يفقدها الجسم بفعل التعرق. وحذر نزيه، خلال استضافته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، من الإفراط في تناول بعض السوائل التي تُصنف على أنها مدرّة للبول، مثل الشاي، القهوة، وبعض العصائر والمشروبات الغازية، لأنها تساهم في فقدان السوائل بدلًا من تعويضها، مما قد يؤدي إلى الجفاف والإرهاق الحراري. كما نوه إلى خطورة الاعتماد على المياه القلوية لفترات طويلة، قائلًا إن تناولها لأكثر من 10 أيام متواصلة قد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، أبرزها أورام بالجسم وتأثيرات سلبية على الكلى، مؤكدًا أن الاعتدال والتوازن في استخدام هذه المياه ضروري، وعدم اعتبارها بديلًا دائمًا للماء العادي. ودعا نزيه المواطنين إلى الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، والحرص على تغذية صحية متوازنة تتضمن الخضروات الورقية والفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ والخيار، للحفاظ على توازن الجسم خلال الطقس شديد الحرارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store