أحدث الأخبار مع #يعقوبصنوع،


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رائد الصحافة الساخرة في مصر.. 186 عاما على ميلاد يعقوب صنوع
في مثل هذا اليوم وتحديدا 15 أبريل لعام 1839، وُلد أحد أبرز أعمدة التنوير والنهضة في مصر الحديثة، الرجل الذي جمع بين المسرح والصحافة والكاريكاتير والنقد السياسي، وأسس لصحافة ساخرة.. إنه يعقوب صنوع، الذي يُلقب بـ"أبو نظارة"، نسبةً إلى مجلته الشهيرة التي كانت أول مجلة ساخرة تصدر في البلاد. من القاهرة إلى باريس.. رحلة كاتب حر وُلد يعقوب صنوع في القاهرة عام 1839، لعائلة مصرية يهودية، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس القاهرة، ثم سافر إلى إيطاليا، حيث درس المسرح وفنون الطباعة والرسم، عاد إلى مصر محمّلا بشغف التغيير، وسرعان ما بدأ ينقل هذا الشغف إلى الواقع من خلال المسرح أولا، ثم الصحافة. أسّس أول فرقة مسرحية مصرية ناطقة بالعربية في سبعينيات القرن التاسع عشر، بدعم من الخديوي إسماعيل، وكانت تقدم عروضًا ساخرة ناقدة، تقترب من هموم الناس وتعكس واقعهم، لكن هذا التقارب مع الشارع لم يرضِ السلطة، فأُغلقت فرقته ونُفي إلى فرنسا. "أبو نظارة".. الثورة بالكاريكاتير في منفاه بباريس، أطلق يعقوب صنوع العنان لقلمه وفكره، وأصدر مجلة "أبو نظارة زرقاء" عام 1877، التي تُعد أول مجلة مصوّرة ساخرة في مصر والعالم العربي، واستخدم فيها الكاريكاتير كوسيلة للنقد السياسي والاجتماعي، وكتب مقالات بالعامية والفصحى، موجهة للناس لا للنخبة. كانت المجلة توزّع سرًا في مصر، وتتناول قضايا الفساد، الاستبداد، والتدخل الأجنبي، فكانت بمثابة نبض شعبي ومتنفّس فكري في وقت كانت فيه حرية التعبير مقموعة، كما سلطت الضوء على الجهل، مستخدمًا مزيجًا فريدًا من الكلمة والرسمة، باللغة العامية المصرية أحيانًا، ليكون أقرب إلى القارئ البسيط. أول كاتب مسرحي مصري.. وصاحب ريادة متعددة ولم يكن يعقوب صنوع مجرد صحفي، بل كان أيضًا أول كاتب مسرحي مصري يكتب أعمالًا باللغة العربية، ويُخرجها ويؤدي أدوارًا فيها، بل إنه كان يؤدي أحيانًا أدوار النساء، في وقت لم تكن المرأة قد دخلت بعد إلى المسرح. كما كان رائدًا في الصحافة المصوّرة، حيث مزج بين الكلمة والرسم في سابقة لم تكن معهودة في زمنه، وهو أول من جعل الصحافة منبرًا للناس، لا مجرد أداة لنقل أخبار السلطة.


اليوم السابع
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
الأعلى للثقافة يصدر "المسرح المصرى وقرن ونصف من الإبداع" لـ عمرو دوارة
صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة، طبعة جديدة، من كتاب " المسرح المصرى وقرن ونصف من الإبداع" للناقد والمخرج المسرحى د. عمرو دوارة ، بعد نفاد طبعته الخاصة التى صدرت عن المهرجان القومى للمسرح المصرى عام 2018. ويتضمن الكتاب رصدا وتوثيقا لأهم الأحداث والأنشطة والظواهر المسرحية خلال قرن ونصف من الزمان، وبالتحديد منذ بدايات المسرح المصري بفضل مبادرة "يعقوب صنوع"، وحتى عام 2024، ذلك مع توثيق جميع التفلصيل الخاصة يالحياة المسرحية إيمانا بأن المسرح كجزء مهم من المنظومة الفنية والثقافية يؤثر ويتأثر بباقي المنظومات السياسية والاجتماعية والإقتصادية. ومن خلال فصول هذا الكتاب نكتشف مدي تأثر الإنتاج المسرحي بالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولعل ذلك يتضح جليا من خلال توقف الانتاج المسرحي تقريبا خلال الثورة العرابية وبداية الاحتلال الانجليزي (1882- 1884)، وكيفية مشاركة مسرحنا في التعبير عن أحداث "دنشواي" 1906، ومؤارزة جهود الزعيم مصطفي كامل، وتأثر هذا المسرح بأحداث ثورة 1919، ومدي تأثير (الأزمة الإقتصادية العالمية) في منتصف الثلاثينات في القرن الماضي – مما دفع كثير من الفرق الي وقف نشاطاتها خاصة وقد امتد هذا التأثير إلي ظهور وانتشار "مسرح الصالات، وأيضا تأسيس أول فرقة تابعة للدولة (وهي "الفرقة القومية" عام 1935). ويرصد الكتاب كذلك مجموع العروض الاحترافية التي تم إنتاجها منذ بداية المسرح المصري ( بشكله الحديث ) منذ عام 1870 ، وحتي نهاية عام 2024، والتي وصل عددها الي ما يقرب من سبعة آلاف وخمسمائة عرضا، وهي مجموع عروض الفرق الخاصة، وفرق مسارح الدولة. الدكتور عمرو دوارة هو مخرج ومؤرخ مسرحى مصرى، تخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1984، وهو نجل شيخ النقاد المسرحيين (فؤاد دوارة)، وحصل على بكالوريوس الهندسة قبل التحاقه بأكاديمية الفنون، وعمل مساعدا مع المخرج الكبير كرم مطاوع في الكثير من أعماله المسرحية، وله العديد من الأعمال المسرحية كمخرجا منها: السلطان يلهو، يوم من هذا الزمان، وهج العشق، خداع البصر، ملك الأمراء، عصفور خايف يطير، النار والزيتون، بيت المصراوي، حاصل الضرب والقسمة، ممنوع الانتظار، وغيرها من الأعمال المسرحية التي أخرجها ، وله العديد من المؤلفات والكتب عن كرم مطاوع، وسميحة أيوب، وحسين رياض، وعبد الله غيث، وغيرهم من رواد المسرح المصري، كما أنه صدر له كتاب "المهرجانات المسرحية العربية بين الواقع والطموحات"، وهو صاحب الموسوعة المتفردة "موسوعة المسرح المصري المصورة"، ويلقبه المسرحيون بـ جبرتي المسرح المصري، وحافظ ذاكرة المسرح المصري أيضا، حصل على عدة جوائز وتكريمات منها الجائزة الأولي للتميز من اتحاد كتاب مصر في النقد المسرحي وهي أكبر جائزة في الاتحاد، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2022. المسرح المصري وقرن ونصف من الإبداع

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
المجلس الأعلى للثقافة يصدر الطبعة الثانية من «المسرح المصري وقرن ونصف من الإبداع»
أصدر المجلس الأعلى للثقافة، الطبعة الثانية من الإصدار المسرحي "المسرح المصري وقرن ونصف من الإبداع"، للمؤرخ والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة. وصدرت الطبعة الأولى للكتاب، من خلال الدورة الثانية عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019، بتكليف من وزير الثقافة الأسبق الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئيس المهرجان في هذه الدورة الفنان أحمد عبدالعزيز، وحظى الكتاب بكثير من الإشادات النقدية والإهتمام الإعلامي.وتتضمن هذه الموسوعة المسرحية، رصدا وتوثيقا لأهم الأحداث والأنشطة والظواهر المسرحية خلال قرن ونصف من الزمان، وبالتحديد منذ بدايات المسرح المصري بفضل مبادرة "يعقوب صنوع"، وحتى عام 2024، مع توثيق جميع التفلصيل الخاصة يالحياة المسرحية إيمانا بأن المسرح كجزء مهم من المنظومة الفنية والثقافية يؤثر ويتأثر بباقي المنظومات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.ويكشف الدكتور عمرو دوارة مؤلف الموسوعة، خلال فصول هذا الكتاب، عن مدى تأثر الإنتاج المسرحي بالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولعل ذلك يتضح جليا من خلال توقف الانتاج المسرحي تقريبا خلال الثورة العرابية وبداية الاحتلال الإنجليزي (1882- 1884)، وكيفية مشاركة مسرحنا في التعبير عن أحداث "دنشواي"1906، ومؤارزة جهود الزعيم مصطفى كامل.وتابع: "تأثر هذا المسرح بأحداث ثورة 1919، ومدى تأثير (الأزمة الإقتصادية العالمية) في منتصف الثلاثينيات في القرن الماضي؛ مما دفع كثير من الفرق إلى وقف نشاطاتها خاصة وقد امتد هذا التأثير إلى ظهور وانتشار "مسرح الصالات، وتأسيس أول فرقة تابعة للدولة (وهي "الفرقة القومية" عام 1935)".وقال: "أحمد الله الذي وفقني في رصد مجموع العروض الاحترافية التي تم انتاجها منذ بداية المسرح المصري (بشكله الحديث) منذ عام 1870، وحتى نهاية عام 2024، والتي وصل عددها إلى ما يقرب من 7 آلاف و500 عرض، وهي مجموع عروض الفرق الخاصة، وفرق مسارح الدولة".وأكد أنه يحسب لهذا الكتاب القيم اقتحامه لمناطق مجهولة من حياتنا المسرحية، ورصد بعض الظواهر المسرحية مثل مسارح الصالات والمسرحيات المعلبة، التي أنتجت للتصوير فقط.