logo
الأعلى للثقافة يصدر "المسرح المصرى وقرن ونصف من الإبداع" لـ عمرو دوارة

الأعلى للثقافة يصدر "المسرح المصرى وقرن ونصف من الإبداع" لـ عمرو دوارة

اليوم١٥-٠٢-٢٠٢٥

صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة، طبعة جديدة، من كتاب " المسرح المصرى وقرن ونصف من الإبداع" للناقد والمخرج المسرحى د. عمرو دوارة ، بعد نفاد طبعته الخاصة التى صدرت عن المهرجان القومى للمسرح المصرى عام 2018.
ويتضمن الكتاب رصدا وتوثيقا لأهم الأحداث والأنشطة والظواهر المسرحية خلال قرن ونصف من الزمان، وبالتحديد منذ بدايات المسرح المصري بفضل مبادرة "يعقوب صنوع"، وحتى عام 2024، ذلك مع توثيق جميع التفلصيل الخاصة يالحياة المسرحية إيمانا بأن المسرح كجزء مهم من المنظومة الفنية والثقافية يؤثر ويتأثر بباقي المنظومات السياسية والاجتماعية والإقتصادية.
ومن خلال فصول هذا الكتاب نكتشف مدي تأثر الإنتاج المسرحي بالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولعل ذلك يتضح جليا من خلال توقف الانتاج المسرحي تقريبا خلال الثورة العرابية وبداية الاحتلال الانجليزي (1882- 1884)، وكيفية مشاركة مسرحنا في التعبير عن أحداث "دنشواي" 1906، ومؤارزة جهود الزعيم مصطفي كامل، وتأثر هذا المسرح بأحداث ثورة 1919، ومدي تأثير (الأزمة الإقتصادية العالمية) في منتصف الثلاثينات في القرن الماضي – مما دفع كثير من الفرق الي وقف نشاطاتها خاصة وقد امتد هذا التأثير إلي ظهور وانتشار "مسرح الصالات، وأيضا تأسيس أول فرقة تابعة للدولة (وهي "الفرقة القومية" عام 1935).
ويرصد الكتاب كذلك مجموع العروض الاحترافية التي تم إنتاجها منذ بداية المسرح المصري ( بشكله الحديث ) منذ عام 1870 ، وحتي نهاية عام 2024، والتي وصل عددها الي ما يقرب من سبعة آلاف وخمسمائة عرضا، وهي مجموع عروض الفرق الخاصة، وفرق مسارح الدولة.
الدكتور عمرو دوارة هو مخرج ومؤرخ مسرحى مصرى، تخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1984، وهو نجل شيخ النقاد المسرحيين (فؤاد دوارة)، وحصل على بكالوريوس الهندسة قبل التحاقه بأكاديمية الفنون، وعمل مساعدا مع المخرج الكبير كرم مطاوع في الكثير من أعماله المسرحية، وله العديد من الأعمال المسرحية كمخرجا منها: السلطان يلهو، يوم من هذا الزمان، وهج العشق، خداع البصر، ملك الأمراء، عصفور خايف يطير، النار والزيتون، بيت المصراوي، حاصل الضرب والقسمة، ممنوع الانتظار، وغيرها من الأعمال المسرحية التي أخرجها ، وله العديد من المؤلفات والكتب عن كرم مطاوع، وسميحة أيوب، وحسين رياض، وعبد الله غيث، وغيرهم من رواد المسرح المصري، كما أنه صدر له كتاب "المهرجانات المسرحية العربية بين الواقع والطموحات"، وهو صاحب الموسوعة المتفردة "موسوعة المسرح المصري المصورة"، ويلقبه المسرحيون بـ جبرتي المسرح المصري، وحافظ ذاكرة المسرح المصري أيضا، حصل على عدة جوائز وتكريمات منها الجائزة الأولي للتميز من اتحاد كتاب مصر في النقد المسرحي وهي أكبر جائزة في الاتحاد، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2022.
المسرح المصري وقرن ونصف من الإبداع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة
مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة

أسدل المهرجان المسرحى العالمى، أمس الأول، الستار على دورته الرابعة التى حملت اسم النجمة الكبيرة سوسن بدر، وانطلقت فى الفترة من ١١ وحتى ١٧ مايو الجارى على مسرح قصر ثقافة الأنفوشى، ونظمه المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتحت رعاية الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ورئيس المهرجان الدكتور أحمد عبد العزيز، وكيل المعهد العالى للفنون المسرحية، وإدارة النجمة ليلى علوى، الرئيس الشرفى للمهرجان. شهدت الدورة الرابعة عددًا من الفعاليات المتنوعة منذ انطلاقها، وتنوعت بين العروض المسرحية والماستر كلاس، قدمها عدد من النجوم وصناع الفن، من بينهم الفنانة منال سلامة، والمخرج محمد النقلى، والفنانان محمد جمعة، وإبراهيم السمان، والدكتور علاء قوقة، والمخرج رؤوف عبد العزيز. تنافست فى الدورة عشرة عروض مسرحية على جوائز المهرجان، منها: «قبل أن تبرد القهوة»، «المؤسسة»، «can't pay won't pay»، «القفص»، «جريمة فى قطار الشرق السريع»، «إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟»، «الأولاد الطيبون يستحقون العطف»، «اللعبة»، «الجلف»، و«كوازيموديو والساحر». كما شهدت الفعاليات تقديم عدد من الماستر كلاس، منها ما قدمه الفنان الدكتور علاء قوقة تحت عنوان «فن التمثيل الصامت»، حيث طالب بضرورة تخصيص مهرجان كامل لهذا النوع المهم من الفن، مشيرًا إلى أن الاهتمام به ضعيف رغم وجود مهرجانات كبيرة له فى دول عديدة حول العالم، وموضحًا الفرق بين المايم والبانتومايم، واستعرض حركات مهمة مثل المشى فى المكان، وصعود السلم، وتسلم الحبل. أيضًا قدم المخرج رؤوف عبد العزيز ماستر كلاس بعنوان «تناغم الأداء التمثيلى أمام الكاميرا»، مؤكّدًا أهمية معرفة الفنان بنوعية الكاميرات وطرق التصوير والتقنيات المستخدمة، مما يصنع التناغم بين الفنان والكاميرا، ويُبرز العمل بشكل مميز، مشددًا على ضرورة تطوير المناهج الدراسية بالمعاهد الفنية لتقليل الفجوة بين سوق العمل والدراسة الأكاديمية. واستشهد المخرج بالنجم الراحل نور الشريف، الذى كان يهتم كثيرًا بتفاصيل التصوير ويأتى قبل العمل بوقت كافٍ لمعرفة كافة التفاصيل ونقلات الكاميرا، مما ساعده على تقديم أعمال خالدة وتفاهم عميق بين الرؤية الإخراجية والممثل، مستشهدًا بالتعاون بين المخرج الراحل عاطف الطيب والفنان الراحل أحمد ذكى فى فيلمى «الهروب» و«البرىء»، واللذين شكلا علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية. ومن جانبها، قدمت الفنانة منال سلامة ماستر كلاس تحدثت فيه عن بداية قصتها مع الفن، والتى بدأت من خلال والدها المخرج سلامة حسن، الشهير بـ«عملاق الثقافة الجماهيرية» لكثرة أعماله، وأوضحت أن بدايتها الفعلية كانت مصادفة أثناء حضورها بروفة عرض مسرحى، حيث اعتذرت إحدى الفنانات وطلب منها المخرج عمل بروفة على الدور، وقد نجحت فى تقديمه، فتلقت بعدها دعوة للالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتم ترشيحها من إحدى الفنانات إلى الراحل حمدى غيث لتقديم مسرحية «الزير سالم»، ثم بدأت مرحلة جديدة مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذى طلب وجوهًا جديدة، فكانت بداية مشوارها الحقيقى فى بطولة مسلسل «شارع المواردي»، وتوالت عليها بعد ذلك أعمال مثل «ليالى الحلمية» و«لن أعيش فى جلباب أبى». وطالبت الفنانة منال سلامة الشباب بعدم اليأس، مشددة على أن مهنة الفن من أرقى وأعظم المهن، مستشهدة بأن الله اختص بعض الناس بالموهبة دون غيرهم، لكنها أشارت إلى أن عالم الاحتراف أصبح موحشًا ويتضمن تجارة وصناعة، لذا يجب أن يكون الشباب متمكنين من أدواتهم الفنية، ويتعلمون جميع المهارات المرتبطة بالفن من إضاءة ومونتاج وتصوير، ليكونوا على دراية كاملة، ولكن دون التدخل فى أعمال الآخرين. كما أشارت إلى أن أبناء النجوم مظلومون بسبب نظرة البعض إليهم باعتبارهم دخلوا الفن بالواسطة، مؤكدة أن الأمر مشابه لأى مهنة أخرى، حيث يعمل كثير من أبناء الأطباء والمحامين فى نفس المهنة. وأكد الفنان محمد جمعة خلال الماستر كلاس الذى قدمه على أهمية إدراك الجميع أن العمل فى الفن مفتوح لكل الآراء ولكل شخص طريقته الخاصة، والمهم هو الناتج الذى يميز شخصًا عن آخر، موضحًا أنه لا يوجد طريق خاطئ فى العمل، بل هناك أساليب مختلفة مثل الحفظ مع زميل أو مع النفس، أو فى موقع التصوير، وكل شخص يفضل طريقته الخاصة، لكن المنتج النهائى هو الأهم. وأشاد بفنانى الإسكندرية خاصة الشباب، واصفًا الإسكندرية أنها منجم ذهب للفن، قائلاً إنه عندما التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية فى القاهرة لم يكن هناك فروع فى المعهد إلا بالقاهرة، لذا كان معظم المتقدمين من الإسكندرية، وكانت فرص التقدم من الأقاليم ضعيفة حتى تم فتح المعهد العالى فى الإسكندرية، وهذا ما اعتبره يدل على قوة الفن فى المحافظة. وشدد الفنان محمد جمعة على أن الفرص فى صناعة الفن حاليًا جيدة خاصة مع تطور التكنولوجيا ووجود الموبايل الذى يعتبرُ كنزًا للفنان لأن من خلاله يستطيع عمل فيلم كامل لدرجة أنه حاليًا يوجد مهرجانات للموبايل، وهذا يعنى أن الإمكانيات لم تعد العائق أمام الفنانين ولكن يجب السعى وعدم التوقف بأى إمكانيات ليقدم الشاب المنتج الخاص به، وأنه إذا عمل بإخلاص فمن المؤكد أنه سيصل وعليه الصبر والعمل المتواصل. وتحت عنوان «كيف تدار الموهبة» استهل الفنان إبراهيم السمان لقائه بالإشارة إلى أنه من أحد أبناء المحافظة، والتى انطلق منها إلى عالم الفن، لافتًا أن من الضرورة فى البداية تحديد الموهبة وتطويرها، مؤكدًا على كيف يعرض الفنان نفسه فى عالم تجارة الفن، لافتًا أن هذا ليس تقليلًا من نفسه وأنه حينما يذهب على عمل «كاستنج» يجب دراسة المشهد جيدًا، ومن المخرج، وكل تفاصيل العمل، وذلك احترامًا لنفسه وموهبته، محذرًا الشباب من الإحباط والخوف من الفشل ولكن على الشباب الاجتهاد فقط. وفى ختام الدورة الرابعة، أعلنت إدارة المهرجان الجوائز والتى جاءت كالتالى: اقتنص العرض المسرحى «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» النصيب الأكبر للأفضل من جوائز المهرجان فى عدة فروع، حيث نال عرض «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» أفضل عرض، وكذلك أفضل إخراج لمحمد أيمن، وفى جوائز التمثيل حصد أفضل ممثل دور أول عبد الرحمن مصطفى، وكذلك أفضل ممثل دور ثانى مناصفة التى ذهبت إلى أحمد عونى، وكذلك أفضل بوستر دعائى ذهبت إلى مينا صلاح، عن نفس العرض، بالإضافة إلى حصد نفس العرض جائزة أفضل موسيقى التى ذهبت إلى عمر غزلان، وحاز صهيب عصام أيضًا جائزة التميز فى التمثيل. وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول إلى مريم عثمان عن عرض «القفص»، وأفضل دور ثانى يارا حسام عن «الشك»، بينما أفضل ممثل دور ثانى مناصفة خالد عباس عن عرض «المؤسسة». أيضًا تضمنت جوائز السينوغرافيا، أفضل إضاءة إلى أحمد علاء عن «الشك»، وفى الأزياء ذهبت إلى لورا عباس عن عرض «قبل أن تبرد القهوة»، بالإضافة إلى الديكور الذى ذهب إلى جورى الباجورى عن «الشك»، بينما ذهبت جائزة أفضل دراما حركية إلى أحمد عدلى عن عرض «المؤسسة». وذهبت جوائز التميز فى التمثيل إلى جاسر محمد عن عرض «القفص»، وأمنية باهى عن «الشك»، ومشيئة رياض أيضًا إلى نفس العرض. كما كرم المهرجان عددًا من الشخصيات الفنية على هامش حفل الختام، وهم الفنانة سوسن بدر، الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، الفنانين إبراهيم السمان، مصطفى عامر، رئيس اتحاد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتامر طه، مدير المركز الإعلامى للمهرجان، ومدربى الورش: الفنان إبراهيم الفرن، دينا عزيز، نور الصيرفى، إسلام شوقى، مارينا مجدى. وقدمت لجنة تحكيم المهرجان عددًا من التوصيات، وهى ضرورة الاهتمام باللغة العربية، وتأمين المشاهد الحركية فى العروض ومراعاة جزئية تمصير العروض، وضمت لجنة التحكيم كل من الفنان علاء قوقة رئيس اللجنة، المخرج رؤوف عبد العزيز، المخرج محمد النقلى، الدكتور جمال ياقوت، والمهندس حازم شبل.

مهرجان المسرح العالمي يختتم فعالياته غدا
مهرجان المسرح العالمي يختتم فعالياته غدا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • الدولة الاخبارية

مهرجان المسرح العالمي يختتم فعالياته غدا

الأحد، 18 مايو 2025 09:40 صـ بتوقيت القاهرة تُختتم مساء غد الإثنين، فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وبقيادة الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، في دورة حملت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريماً لرواد المسرح المصري شهد مهرجان المسرح العالمي حضورًا فنيًا وثقافيًا واسعًا، وتم خلاله تكريم أسماء بارزة تركت بصمة في تاريخ المسرح والدراما، من بينهم الفنان محمد رياض، الفنانة حنان كرم مطاوع، المخرج الكويتي محمد المنصور، والمخرج مازن الغرباوي تنوعت عروض المهرجان بين الكلاسيكي والمعاصر، بمشاركة عروض مثل: "ثريا"، "الوحش"، "نابولي مليونيرة"، "البؤساء"، و"صيد الفئران"، وغيرها من الأعمال التي حملت توقيع مواهب شابة أثبتت تميزها. في ختام دورته كعميد للمعهد، عبّر الدكتور أيمن الشيوي عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال فترة توليه، مؤكدًا أن المعهد سيظل منارة فنية، مشيرًا إلى أن "الأشخاص زائلون، لكن المعهد يبقى برسالته وأبنائه المبدعين". أطلق المعهد اسم سعد أردش، جلال الشرقاوي، نبيل الألفي، وكرم مطاوع على الدورة الأربعين، تقديرًا لدورهم في تشكيل الوعي المسرحي، ورسالة وفاء لجيل المؤسسين. أكد الشيوي أن المهرجان أصبح منصة لاكتشاف النجوم، وأن طلاب المعهد يواصلون التميز بحصد جوائز في مهرجانات مثل "ظفار" و"إبداع"، ما يعكس التطور الأكاديمي والفني الذي يشهده المعهد.

الاثنين القادم .. إسدال ستار "مهرجان المسرح العالمي"
الاثنين القادم .. إسدال ستار "مهرجان المسرح العالمي"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة ماسبيرو

الاثنين القادم .. إسدال ستار "مهرجان المسرح العالمي"

تختتم مساء الاثنين المقبل فعاليات الدورة الأربعين من "مهرجان المسرح العالمي"، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وبقيادة الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، في دورة حملت عنوان: "دورة الأساتذة"، تكريماً لرواد المسرح المصري. شهد المهرجان حضوراً فنياً وثقافياً واسعاً، وتم خلاله تكريم أسماء بارزة تركت بصمة في تاريخ المسرح والدراما، من بينهم الفنان محمد رياض، الفنانة حنان كرم مطاوع، المخرج الكويتي محمد المنصور، والمخرج مازن الغرباوي. تنوعت عروض المهرجان بين الكلاسيكي والمعاصر، بمشاركة عروض مثل: "ثريا"، "الوحش"، "نابولي مليونيرة"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، وغيرها من الأعمال التي حملت توقيع مواهب شابة أثبتت تميزها. في ختام دورته كعميد للمعهد، عبر الدكتور أيمن الشيوي عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال فترة توليه، مؤكداً أن المعهد سيظل منارة فنية، مشيراً إلى أن "الأشخاص زائلون، لكن المعهد يبقى برسالته وأبنائه المبدعين". أطلق المعهد اسم سعد أردش، جلال الشرقاوي، نبيل الألفي، وكرم مطاوع على الدورة الأربعين، تقديراً لدورهم في تشكيل الوعي المسرحي، ورسالة وفاء لجيل المؤسسين. هذا وأكد الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية أن المهرجان أصبح منصة لاكتشاف النجوم، وأن طلاب المعهد يواصلون التميز بحصد جوائز في مهرجانات، مثل "ظفار" و"إبداع"، وهو ما يعكس التطور الأكاديمي والفني الذي يشهده المعهد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store