logo
مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة

مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة

المصري اليوممنذ 6 ساعات

أسدل المهرجان المسرحى العالمى، أمس الأول، الستار على دورته الرابعة التى حملت اسم النجمة الكبيرة سوسن بدر، وانطلقت فى الفترة من ١١ وحتى ١٧ مايو الجارى على مسرح قصر ثقافة الأنفوشى، ونظمه المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتحت رعاية الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ورئيس المهرجان الدكتور أحمد عبد العزيز، وكيل المعهد العالى للفنون المسرحية، وإدارة النجمة ليلى علوى، الرئيس الشرفى للمهرجان.
شهدت الدورة الرابعة عددًا من الفعاليات المتنوعة منذ انطلاقها، وتنوعت بين العروض المسرحية والماستر كلاس، قدمها عدد من النجوم وصناع الفن، من بينهم الفنانة منال سلامة، والمخرج محمد النقلى، والفنانان محمد جمعة، وإبراهيم السمان، والدكتور علاء قوقة، والمخرج رؤوف عبد العزيز.
تنافست فى الدورة عشرة عروض مسرحية على جوائز المهرجان، منها: «قبل أن تبرد القهوة»، «المؤسسة»، «can't pay won't pay»، «القفص»، «جريمة فى قطار الشرق السريع»، «إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟»، «الأولاد الطيبون يستحقون العطف»، «اللعبة»، «الجلف»، و«كوازيموديو والساحر».
كما شهدت الفعاليات تقديم عدد من الماستر كلاس، منها ما قدمه الفنان الدكتور علاء قوقة تحت عنوان «فن التمثيل الصامت»، حيث طالب بضرورة تخصيص مهرجان كامل لهذا النوع المهم من الفن، مشيرًا إلى أن الاهتمام به ضعيف رغم وجود مهرجانات كبيرة له فى دول عديدة حول العالم، وموضحًا الفرق بين المايم والبانتومايم، واستعرض حركات مهمة مثل المشى فى المكان، وصعود السلم، وتسلم الحبل.
أيضًا قدم المخرج رؤوف عبد العزيز ماستر كلاس بعنوان «تناغم الأداء التمثيلى أمام الكاميرا»، مؤكّدًا أهمية معرفة الفنان بنوعية الكاميرات وطرق التصوير والتقنيات المستخدمة، مما يصنع التناغم بين الفنان والكاميرا، ويُبرز العمل بشكل مميز، مشددًا على ضرورة تطوير المناهج الدراسية بالمعاهد الفنية لتقليل الفجوة بين سوق العمل والدراسة الأكاديمية.
واستشهد المخرج بالنجم الراحل نور الشريف، الذى كان يهتم كثيرًا بتفاصيل التصوير ويأتى قبل العمل بوقت كافٍ لمعرفة كافة التفاصيل ونقلات الكاميرا، مما ساعده على تقديم أعمال خالدة وتفاهم عميق بين الرؤية الإخراجية والممثل، مستشهدًا بالتعاون بين المخرج الراحل عاطف الطيب والفنان الراحل أحمد ذكى فى فيلمى «الهروب» و«البرىء»، واللذين شكلا علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية.
ومن جانبها، قدمت الفنانة منال سلامة ماستر كلاس تحدثت فيه عن بداية قصتها مع الفن، والتى بدأت من خلال والدها المخرج سلامة حسن، الشهير بـ«عملاق الثقافة الجماهيرية» لكثرة أعماله، وأوضحت أن بدايتها الفعلية كانت مصادفة أثناء حضورها بروفة عرض مسرحى، حيث اعتذرت إحدى الفنانات وطلب منها المخرج عمل بروفة على الدور، وقد نجحت فى تقديمه، فتلقت بعدها دعوة للالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتم ترشيحها من إحدى الفنانات إلى الراحل حمدى غيث لتقديم مسرحية «الزير سالم»، ثم بدأت مرحلة جديدة مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذى طلب وجوهًا جديدة، فكانت بداية مشوارها الحقيقى فى بطولة مسلسل «شارع المواردي»، وتوالت عليها بعد ذلك أعمال مثل «ليالى الحلمية» و«لن أعيش فى جلباب أبى».
وطالبت الفنانة منال سلامة الشباب بعدم اليأس، مشددة على أن مهنة الفن من أرقى وأعظم المهن، مستشهدة بأن الله اختص بعض الناس بالموهبة دون غيرهم، لكنها أشارت إلى أن عالم الاحتراف أصبح موحشًا ويتضمن تجارة وصناعة، لذا يجب أن يكون الشباب متمكنين من أدواتهم الفنية، ويتعلمون جميع المهارات المرتبطة بالفن من إضاءة ومونتاج وتصوير، ليكونوا على دراية كاملة، ولكن دون التدخل فى أعمال الآخرين.
كما أشارت إلى أن أبناء النجوم مظلومون بسبب نظرة البعض إليهم باعتبارهم دخلوا الفن بالواسطة، مؤكدة أن الأمر مشابه لأى مهنة أخرى، حيث يعمل كثير من أبناء الأطباء والمحامين فى نفس المهنة.
وأكد الفنان محمد جمعة خلال الماستر كلاس الذى قدمه على أهمية إدراك الجميع أن العمل فى الفن مفتوح لكل الآراء ولكل شخص طريقته الخاصة، والمهم هو الناتج الذى يميز شخصًا عن آخر، موضحًا أنه لا يوجد طريق خاطئ فى العمل، بل هناك أساليب مختلفة مثل الحفظ مع زميل أو مع النفس، أو فى موقع التصوير، وكل شخص يفضل طريقته الخاصة، لكن المنتج النهائى هو الأهم.
وأشاد بفنانى الإسكندرية خاصة الشباب، واصفًا الإسكندرية أنها منجم ذهب للفن، قائلاً إنه عندما التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية فى القاهرة لم يكن هناك فروع فى المعهد إلا بالقاهرة، لذا كان معظم المتقدمين من الإسكندرية، وكانت فرص التقدم من الأقاليم ضعيفة حتى تم فتح المعهد العالى فى الإسكندرية، وهذا ما اعتبره يدل على قوة الفن فى المحافظة.
وشدد الفنان محمد جمعة على أن الفرص فى صناعة الفن حاليًا جيدة خاصة مع تطور التكنولوجيا ووجود الموبايل الذى يعتبرُ كنزًا للفنان لأن من خلاله يستطيع عمل فيلم كامل لدرجة أنه حاليًا يوجد مهرجانات للموبايل، وهذا يعنى أن الإمكانيات لم تعد العائق أمام الفنانين ولكن يجب السعى وعدم التوقف بأى إمكانيات ليقدم الشاب المنتج الخاص به، وأنه إذا عمل بإخلاص فمن المؤكد أنه سيصل وعليه الصبر والعمل المتواصل.
وتحت عنوان «كيف تدار الموهبة» استهل الفنان إبراهيم السمان لقائه بالإشارة إلى أنه من أحد أبناء المحافظة، والتى انطلق منها إلى عالم الفن، لافتًا أن من الضرورة فى البداية تحديد الموهبة وتطويرها، مؤكدًا على كيف يعرض الفنان نفسه فى عالم تجارة الفن، لافتًا أن هذا ليس تقليلًا من نفسه وأنه حينما يذهب على عمل «كاستنج» يجب دراسة المشهد جيدًا، ومن المخرج، وكل تفاصيل العمل، وذلك احترامًا لنفسه وموهبته، محذرًا الشباب من الإحباط والخوف من الفشل ولكن على الشباب الاجتهاد فقط.
وفى ختام الدورة الرابعة، أعلنت إدارة المهرجان الجوائز والتى جاءت كالتالى:
اقتنص العرض المسرحى «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» النصيب الأكبر للأفضل من جوائز المهرجان فى عدة فروع، حيث نال عرض «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» أفضل عرض، وكذلك أفضل إخراج لمحمد أيمن، وفى جوائز التمثيل حصد أفضل ممثل دور أول عبد الرحمن مصطفى، وكذلك أفضل ممثل دور ثانى مناصفة التى ذهبت إلى أحمد عونى، وكذلك أفضل بوستر دعائى ذهبت إلى مينا صلاح، عن نفس العرض، بالإضافة إلى حصد نفس العرض جائزة أفضل موسيقى التى ذهبت إلى عمر غزلان، وحاز صهيب عصام أيضًا جائزة التميز فى التمثيل.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول إلى مريم عثمان عن عرض «القفص»، وأفضل دور ثانى يارا حسام عن «الشك»، بينما أفضل ممثل دور ثانى مناصفة خالد عباس عن عرض «المؤسسة».
أيضًا تضمنت جوائز السينوغرافيا، أفضل إضاءة إلى أحمد علاء عن «الشك»، وفى الأزياء ذهبت إلى لورا عباس عن عرض «قبل أن تبرد القهوة»، بالإضافة إلى الديكور الذى ذهب إلى جورى الباجورى عن «الشك»، بينما ذهبت جائزة أفضل دراما حركية إلى أحمد عدلى عن عرض «المؤسسة». وذهبت جوائز التميز فى التمثيل إلى جاسر محمد عن عرض «القفص»، وأمنية باهى عن «الشك»، ومشيئة رياض أيضًا إلى نفس العرض. كما كرم المهرجان عددًا من الشخصيات الفنية على هامش حفل الختام، وهم الفنانة سوسن بدر، الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، الفنانين إبراهيم السمان، مصطفى عامر، رئيس اتحاد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتامر طه، مدير المركز الإعلامى للمهرجان، ومدربى الورش: الفنان إبراهيم الفرن، دينا عزيز، نور الصيرفى، إسلام شوقى، مارينا مجدى. وقدمت لجنة تحكيم المهرجان عددًا من التوصيات، وهى ضرورة الاهتمام باللغة العربية، وتأمين المشاهد الحركية فى العروض ومراعاة جزئية تمصير العروض، وضمت لجنة التحكيم كل من الفنان علاء قوقة رئيس اللجنة، المخرج رؤوف عبد العزيز، المخرج محمد النقلى، الدكتور جمال ياقوت، والمهندس حازم شبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مروة عبد المنعم: بكلم ربنا وأقوله أنا نفسي اشتغل وأمثل
مروة عبد المنعم: بكلم ربنا وأقوله أنا نفسي اشتغل وأمثل

الأسبوع

timeمنذ 23 دقائق

  • الأسبوع

مروة عبد المنعم: بكلم ربنا وأقوله أنا نفسي اشتغل وأمثل

الفنانة مروة عبد المنعم سارة عبد الحميد كشفت الفنانة مروة عبد المنعم عن رغبتها في العمل بشدة، موضحة أنها دائما تتحدث مع الله وتسأله لماذا لا تجد فرص للعمل. وقالت مروة عبد المنعم خلال لقائها في برنامج «قعدة ستات» مع مروة صبري: «أنا بتكلم مع ربنا وبقوله يا رب يعني أنا نفسي اشتغل طيب أنت ليه حببتني في الفن ما أنت اللي اديتني الموهبة دي، طيب انت مش عايزني اشتغل طيب أنا راضية أنا مش معترضة على حكمك، أنا بجتهد أبقى راضية بس أنا نفسي أمثل، أديني دليل استنى وأصبر ولا وأغير المجال، أنا بحب لما ادعي اتكلم مع ربنا». وأشارت مروة عبد المنعم خلال اللقاء أيضا إلى أكثر شيء تريد تغييره في نفسها، قائلة: «الحاجة اللي نفسي اتعافى منها هي التفكير الكتير والتوتر ومش بنام، أنا باخد منوم ومش بنام بنام ساعتين وأقوم، وبعمل حاجات كتير جدا في اليوم». آخر أعمال مروة عبد المنعم الجدير بالذكر أن آخر أعمال مروة عبد المنعم مشاركتها في مسلسل بقينا اتنين وعرض في رمضان 2024. وكانت تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي لايت، حول زوجين يمتلكان شركة للدعاية والإعلان، وهما شريف ورانيا، ويدخلان في خلافات زوجية عديدة، تنتهي بهما في النهاية بالطلاق، ثم تتطور بعدها الأحداث حيث يستعرض المسلسل حياة الزوجين بعد الانفصال والتأثير النفسي الذي يتركه. ويتكون مسلسل بقينا اتنين من 15 حلقة، ويشارك في بطولته كلا من: شريف منير، رانيا يوسف، ميمي جمال، يوسف عثمان، نانسي هلال، تامر فرج، طارق عبد العزيز، مروة عبد المنعم، عمر طلعت زكريا، ياسر الطوبجي، وعزت زين، عزة لبيب، والعمل من تأليف أماني التونسي، إخراج طارق رفعت، وإنتاج كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.

أحمد غزي أنا أتحدث الإيطالية  في «المشروع X»
أحمد غزي أنا أتحدث الإيطالية  في «المشروع X»

البشاير

timeمنذ 38 دقائق

  • البشاير

أحمد غزي أنا أتحدث الإيطالية في «المشروع X»

عبّر الفنان المصري أحمد غزي عن سعادته البالغة بمشاركته في فيلم 'المشروع X'، مؤكدًا أن هذه التجربة تُعد محطة متميزة ومهمة في مسيرته الفنية. وقال غزي في تصريحات خاصة لـ'العين الإخبارية' خلال وجوده على السجادة الحمراء لعرض الفيلم المقام داخل دار الأوبرا المصرية: 'بداية، الذي يفتح الطريق الحقيقي أمام أي عمل فني هو الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور، فهو صاحب الفضل الأكبر، وهو من يمنحنا الدافع لنستمر. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونحاول أن نقدم أقصى ما نملك من جهد وفن، لكي نحظى برضا جمهورنا، ونقدم له أجمل ما يمكن. وطالما نحن نسير في هذا الطريق، فأنا أشعر بالرضا، وطالما أن الناس تشعر بالرضا والسعادة، فأنا كذلك أكون سعيدًا'. وحينما سُئل عن رؤيته لاتجاه جديد للسينما المصرية يقوده عدد من الفنانين الشباب، من بينهم مالك وطه، أجاب قائلاً:'ما يُقال عن فتحنا لاتجاه سينمائي جديد أمر يُشرفني، ولكن أعود وأقول إن الله ثم الجمهور هما من يصنعان هذا الاتجاه ويفتحان أبوابه، ونحن لا نزال نحاول ونبذل الجهد الصادق لنقدم أعمالاً ترضيهم وتستحق ثقتهم'. وحول طبيعة الشخصية التي جسدها في الفيلم، وتحديدًا فيما يتعلق بتفاصيل مظهره المختلف واللافت، قال غزي: 'هذا الأمر يدخل في نطاق الأسرار… لا أستطيع أن أقول شيئًا في الوقت الحالي'، ثم تابع ضاحكًا: 'لا، لا، لا يا ريس، مش هقولك أي حاجة دلوقتي!'. وعند سؤاله عن أصعب ما واجهه أثناء أداء دوره في الفيلم، أوضح قائلاً: 'بصراحة، كانت اللغة الإيطالية هي التحدي الأكبر بالنسبة لي. فقد تطلب الأمر مجهودًا كبيرًا في التعلم والتدريب، لأنني كنت مطالبًا بأن أنطقها بدقة، وأوصل المشاعر من خلالها بطريقة صحيحة، وقد كان الأمر شاقًا بالفعل'. وعن كواليس بعض مشاهد الحركة، وبالأخص قيادته للسيارة خلال أحد مشاهد الفيلم، أشار غزي قائلاً: 'السيارة التي قدتها لم تكن ملكي، وكنت خائفًا للغاية من أن يصيبها أي ضرر. الحمد لله مرت الأمور على خير، ولكنني كنت قلقًا بشدة. لو كانت سيارة تخصني لكنت تعاملت معها براحة أكبر، لكن عندما تكون الأداة أمانة في عنقك، تصبح المسؤولية أكبر، ويزداد القلق بالطبع'. كما تحدث عن تعاونه مع النجم كريم عبدالعزيز، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون، بقوله: 'هو تعاون أفتخر به كثيرًا، وتشرفت به بحق، وسيظل علامة في حياتي لا تُنسى. كريم عبد العزيز فنان كبير، وشخص مميز بكل معنى الكلمة. بصراحة، لا أستطيع أن أحدد لحظة واحدة أو جانبًا واحدًا معينًا من العمل معه لأقول إنه المميز فقط، فكل تفاصيل هذا التعاون كانت مميزة بالنسبة لي'. وختم الفنان أحمد غزي تصريحاته بالإشارة إلى حواره حول إمكانية العمل مع فريق الفيلم مجددًا، قائلًا: 'بالتأكيد يسعدني تكرار التجربة إن شاء الله. لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الراهن، ولكن إذا قُدّر لهذا التعاون أن يتجدد يومًا ما، فسيكون ذلك خيرًا كبيرًا بإذن الله'. وأبدى غزي إعجابه بقصة الفيلم التي تطرح سؤالًا جوهريًا حول الهرم الأكبر، قائلًا: 'أنا شخصيًا أتوق لمعرفة كيف بُني الهرم. فعلاً، سؤال يُدهشني، كيف تمكّن المصري القديم من بناء مثل هذا الصرح من دون وجود تكنولوجيا حديثة؟ هذا أمر مذهل، ويدعو للتأمل والإعجاب بالتاريخ العظيم لبلدنا'. وخلال حديثه، أشادت الفنانة الكبيرة ليلى علوي به لميكرفون 'العين الإخبارية' قائلة: 'هو عبقري، ومستقبل كبير في عالم الفن. أنا أقول هذا الكلام الآن على الملأ، فقد أبهرتني أداؤه في (قهوة المحطة)، وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لي'، ليرد غزي: 'أشكرها وأقول لها: شهادتك عندي غالية جدًا، وسأحتفظ بها في قلبي كأنها كنز داخل صندوق صغير سأحتفظ به العمر كله'. يُذكر أن فيلم 'المشروع X' يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، وهو من بطولة كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، وغيرهم، ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي. وتم تصويره في 5 دول باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها
111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها

111 عاما مرت على ميلاد الكاتبة الصحفية أمينة السعيد، التي ولدت في 20 مايو لعام 1914، لتصبح فيما بعد إحدى أبرز رائدات الصحافة والعمل النسوي في مصر والعالم العربي، وأول امرأة مصرية تعمل في الصحافة بشكل احترافي وتتولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية كبرى. وُلدت أمينة السعيد في القاهرة لأسرة من الطبقة الوسطى، وانتقلت مع أسرتها إلى مدينة أسيوط، حيث اصطدمت منذ صغرها بتقاليد محافظة صارمة، لا سيما في تعاملها مع النساء، وهذا الواقع المبكر شكّل وعيها النسوي، وأشعل داخلها جذوة التمرد على التمييز وعدم المساواة. كانت واحدة من ستة أبناء لوالدها الطبيب الدكتور أحمد السعيد ووالدتها زينب طلعة، وبرعاية أبوين يقدّران التعليم، التحقت بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة لاحقًا) عام 1931، لتصبح ضمن أولى دفعات الفتيات في التعليم الجامعي، وهناك بدأت ملامح مسيرتها تتبلور. أمينة السعيد.. من الجامعة إلى الصحافة خلال دراستها الجامعية، كان زميلها مصطفى أمين حلقة الوصل بينها وبين الصحفي الكبير محمد التابعي، حيث قدّمت له أولى قصصها الاجتماعية، كما قدمها الإذاعي محمد فتحي إلى الإذاعة المصرية لترجمة القصص من الإنجليزية وإلقائها بصوتها. وفيما فتحت الصحافة أبوابها أمامها، كانت تقول مازحة: "مصطفى أمين فتح لي باب الصحافة، ومحمد فتحي فتح لي باب الإذاعة، وفتح الله فتح لي باب الزواج". أمينة السعيد ومجلة "حواء" في عام 1954، أطلقت أمينة السعيد مجلتها الأشهر "حواء"، أول مجلة نسائية في مصر، والتي أصبحت صوتًا صريحًا للنساء وقضاياهن، وظلت رئيسة تحريرها حتى عام 1969، ولاحقًا، تولت رئاسة تحرير مجلة "المصور" عام 1973، ثم رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال بين عامي 1976 و1985، لتصبح واحدة من أبرز القيادات النسائية في الصحافة المصرية. مواقف نسوية جريئة لـ أمينة السعيد عرفت أمينة السعيد بمواقفها الجريئة الداعمة لتحرير المرأة، وانضمت وهي في الرابعة عشرة من عمرها إلى الاتحاد النسائي المصري، وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي بين 1958 و1969، كما عُرفت بمعارضتها للحجاب، وكانت تمارس الرياضة علنًا، وتلعب التنس دون أن تغطي شعرها، ما أثار موجات من الجدل في مجتمع محافظ. وكانت أول صحفية تُنتخب عضوة بمجلس نقابة الصحفيين، وعُيّنت لاحقًا في مجلس الشورى، لتظل ناشطة بارزة في الحياة العامة حتى سنواتها الأخيرة. مؤلفات أمينة السعيد تركت أمينة السعيد أيضًا أثرًا أدبيًا، حيث نشرت عددًا من المؤلفات، أبرزها: "أوراق الخريف" (1943)، "الجامحة" (1950)، "وجوه في الظلام" (1963)، و"الهدف الكبير وقصص أخرى" (1985).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store