#أحدث الأخبار مع #يقظةشعبIndependent عربية٢٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةمبادرات لإعادة جمال الخرطوم المدفون تحت ركام الحربعلى رغم هول الكارثة وصدمة المشاهد التي خلفت آثاراً نفسية عميقة، يرفض سكان الخرطوم الاستسلام لحجم الدمار الذي لحق بمدينتهم وببنيتها التحتية وطرقاتها، إذ يعزف متطوعون لحن الأمل للعودة للعاصمة السودانية عبر إطلاق مبادرة تستهدف إعادة تشجير شوارع مدنها الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري، وتنفيذ حملة رش وردم البؤر التي يتكاثر فيها البعوض، لعكس جمال وتنوع وثراء الطبيعة وبث الأمل في نفوس السودانيين بإعادة الإعمار وتحفيز النازحين واللاجئين من أجل العودة لديارهم. وأطلق موسيقيون سودانيون مبادرة لرد الروح إلى دور الفن والثقافة التي تعرضت لأضرار بالغة من خلال تقديم عروض موسيقية بهدف بث رسائل تدعو إلى التفاؤل وإعادة البريق لدور السينما والمسارح بصورة مغايرة عن واقع الخراب والدمار. تفاعل كبير ووجدت المبادرة تفاعلاً كبيراً من السودانيين داخل البلاد وخارجها من خلال المشاركة في شراء شتلات لأشجار النخيل والزهور على أنواعها والتبرع بها بغية إعادة الحياة للعاصمة. في السياق، يقول عضو مبادرة تشجير شوارع الخرطوم إبراهيم بابكر إن "فكرة تحدي الإعمار جاءت من منظور اجتماعي وواجب وطني بسبب الحرب والدمار الذي لحق بولاية الخرطوم منذ اندلاع الصراع المسلح، إذ تعرضت البنى التحتية والمنازل والمقار والشوارع لأضرار بالغة جراء القصف المدفعي، بالتالي تحتاج إلى مشاريع تأهيل جديدة حتى تعود العاصمة لسابق عهدها". أطلق موسيقيون سودانيون مبادرة لرد الروح إلى دور الفن والثقافة (اندبندنت عربية - حسن حامد) وأضاف أن "عدداً من المتطوعين ونجوم المجتمع دعوا إلى تبني الفكرة وتطويرها لتصبح مبادرة تشمل عمليات التشجير والترميم وإنارة الطرق الرئيسة والشوارع الفرعية، فضلاً عن حملات لإصحاح البيئة والنظافة، إضافة إلى ترميم عدد من منازل الأرامل المتضررة". وأوضح بابكر أن "المبادرة وجدت تفاعلاً وقبولاً كبيرين من المتابعين، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي داخل السودان وخارجه، وتعهد عدد من الشباب بالمشاركة في إعادة إعمار المناطق المتأثرة في الخرطوم، وأعلن مهندسون وفنيو كهرباء ومتخصصون في مجال التشجير والبيئة الإسهام في العمل وتقديم المعينات اللازمة". رسائل فنية في غضون ذلك، دشن الموسيقار السوداني حسام عبدالسلام مبادرة رد الروح إلى دور الفن والمسارح، إذ عزف مقطوعات موسيقية أمام مبنى قاعة الصداقة في الخرطوم بهدف إرسال رسائل عدة، وقدم مقطوعة أغنية "يقظة شعب" للفنان الراحل محمد وردي، وفيها: نحن في الشدة بأس يتجلى وعلى الود نضم الشمل أهلا ليس فى شرعتنا عبد ومولى قسما سنرد اليوم كيد الكائدين وحدة تبقى على مر السنين وحين خط المجد في الأرض دروبه عزم ترهاقا وإيمان العروبة عربا نحن حملناها ونوبه بدمانا من خلود الغابرين هو يحدونا إلى عز مبين همنا في العيش إقدام وجود وعن الأوطان بالموت نزود لنرى السودان خفاق البنود وغدا سوف يعلو ذكرنا في العالمين فعلوا كان شأن العاملين. شرع عدد من شباب وأهالي أحياء البراري والامتداد وشرق النيل في تطبيق عمليات إصحاح البيئة من أجل مكافحة البعوض ومحاربة الملاريا والكوليرا (اندبندنت عربية - حسن حامد) وعن الرسائل والأهداف، يقول الموسيقار السوداني إن "الفنانين ارتبطوا وجدانياً بقاعة الصداقة في الخرطوم نظراً إلى أنها تعتبر من أكبر المسارح في العاصمة، وشهدت ميلاد أغنيات خالدة وحفلات لرموز الفن السوداني". وأضاف أن "المقطع الموسيقي لأغنية 'يقظة شعب' هو رسالة الهدف منها تحفيز التقارب والتنوع العربي والأفريقي في السودان وتماسكه إلى الأبد، فضلاً عن محاربة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي". وأوضح عبدالسلام أنه "عمل عكس الواقع في العاصمة وعزف لحن الأمل وتحرك في الشوارع بكل حرية ومن دون قلق، نتيجة شعور بالأمان بعد طرد قوات 'الدعم السريع' من الخرطوم". بيئة خضراء وبالتزامن مع انطلاق المبادرة، شرع عدد من شباب وأهالي أحياء البراري والامتداد وشرق النيل في تطبيق عمليات إصحاح البيئة من أجل مكافحة البعوض ومحاربة الملاريا والكوليرا. وفي هذا الصدد، أوضح محمد الباشا، أحد الموجودين داخل الخرطوم من منطقة شرق النيل، أنه "على رغم الظروف المعيشية للسكان العالقين والافتقار إلى الخدمات، شارك العشرات في المبادرة من خلال غرس أشجار النخيل والزهور على أنواعها للنهوض من ركام الكارثة التي ألمت بالعاصمة بسبب تداعيات الحرب. وأثارت الخطوة الإعجاب في منتديات السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من رمزية للتحدي والمقاومة". وأضاف أن "المواطنين في الأحياء السكنية وفروا المكانس ومعدات النظافة لجمع القمامة من الطرقات وتسوية المطبات تمهيداً لتدشين مشروع البيئة الخضراء بزراعة الأشجار في شوارع المنطقة". وأشار الباشا إلى أنهم "يعملون على تغيير الصورة النمطية المتعلقة بمشاهد الخراب والدمار إلى أعمال تعكس جمال البلاد وتنوعها، مع مشاركة صور الأعمال اليومية على نطاق واسع لكسر روتين الـ'سوشيال ميديا' المثقل بجراح الوطن وأخبار القتل والاغتصاب والتشرد". المواطنون في الأحياء السكنية وفروا المكانس ومعدات النظافة لجمع القمامة من الطرقات (اندبندنت عربية - حسن حامد) تكافل المجتمع على الصعيد نفسه، أشار الناشط المجتمعي أشرف الجزولي إلى أن "تعدد المبادرات يسهم في إعادة الإعمار وحلحلة كثير من المشكلات المتعلقة بالبيئة وإنارة الشوارع وإزالة المخلفات، وكذلك القيام بعمل فاعل يسلط الضوء على دور السودانيين عبر التاريخ في إرساء قيم التكافل الاجتماعي والتطوع، بخاصة في وقت الأزمات والحروب والكوارث". وقال إن "كثيراً من الأماكن التي استُهدفت في الخرطوم أوجعت قلبي لأنني عشت أجمل ذكرياتي في العاصمة، فلم أستوعب التدمير الممنهج للمقار والدوائر الحكومية ومنازل المواطنين ومظهر أرض النيلين، لهذا كان لا بد من تفعيل مبادرات من أجل إعادة إعمارها من جديد". وتابع الجزولي "طوال أيام الحرب كنت أسأل نفسي هل ستعود الأماكن التي دمرت مرة أخرى؟ كيف سنرى الخرطوم بعد توقف القتال على هذا النحو؟ ولكن بعد هذه المبادرات عادت قوتي من جديد عندما تابعت التفاعل الكبير لعدد من الشباب مع الخطوة، والتأكيد على المشاركة بالجهد والمال لإعادة الخرطوم سيرتها الأولى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تحديات وخطط على نحو متصل، رأى المتخصص في مجال الكوارث والبيئة بشري الجاك أن "التحدي الأهم الذي ينبغي وضعه في الاعتبار من قبل أصحاب المبادرة هو البيئة وضرورة بذل جهود مضاعفة لمعالجة الأزمة لأن معظم أحياء العاصمة تئن من تراكم النفايات وأطنان القمامة، بالتالي يجب أن تكون الأولوية لإصحاح البيئة تفادياً لنشر الأمراض". وشدد على تشجيع مثل هذه المبادرات ودعم القائمين على أمرها، ودعا منظمات المجتمع المدني إلى "وضع خطط مماثلة في إطار الجهود لإعادة إعمار الخرطوم نظراً إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل والطرقات الرئيسة". ولفت الجاك إلى "أهمية التشجير والإنارة لإضافة جماليات جديدة تسهم في التغطية على آثار الخراب، وتعكس جوانب مشرقة حتى يفلح الأطفال في التعايش مع الواقع الجديد، بعيداً من مشاهد العنف".
Independent عربية٢٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةمبادرات لإعادة جمال الخرطوم المدفون تحت ركام الحربعلى رغم هول الكارثة وصدمة المشاهد التي خلفت آثاراً نفسية عميقة، يرفض سكان الخرطوم الاستسلام لحجم الدمار الذي لحق بمدينتهم وببنيتها التحتية وطرقاتها، إذ يعزف متطوعون لحن الأمل للعودة للعاصمة السودانية عبر إطلاق مبادرة تستهدف إعادة تشجير شوارع مدنها الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري، وتنفيذ حملة رش وردم البؤر التي يتكاثر فيها البعوض، لعكس جمال وتنوع وثراء الطبيعة وبث الأمل في نفوس السودانيين بإعادة الإعمار وتحفيز النازحين واللاجئين من أجل العودة لديارهم. وأطلق موسيقيون سودانيون مبادرة لرد الروح إلى دور الفن والثقافة التي تعرضت لأضرار بالغة من خلال تقديم عروض موسيقية بهدف بث رسائل تدعو إلى التفاؤل وإعادة البريق لدور السينما والمسارح بصورة مغايرة عن واقع الخراب والدمار. تفاعل كبير ووجدت المبادرة تفاعلاً كبيراً من السودانيين داخل البلاد وخارجها من خلال المشاركة في شراء شتلات لأشجار النخيل والزهور على أنواعها والتبرع بها بغية إعادة الحياة للعاصمة. في السياق، يقول عضو مبادرة تشجير شوارع الخرطوم إبراهيم بابكر إن "فكرة تحدي الإعمار جاءت من منظور اجتماعي وواجب وطني بسبب الحرب والدمار الذي لحق بولاية الخرطوم منذ اندلاع الصراع المسلح، إذ تعرضت البنى التحتية والمنازل والمقار والشوارع لأضرار بالغة جراء القصف المدفعي، بالتالي تحتاج إلى مشاريع تأهيل جديدة حتى تعود العاصمة لسابق عهدها". أطلق موسيقيون سودانيون مبادرة لرد الروح إلى دور الفن والثقافة (اندبندنت عربية - حسن حامد) وأضاف أن "عدداً من المتطوعين ونجوم المجتمع دعوا إلى تبني الفكرة وتطويرها لتصبح مبادرة تشمل عمليات التشجير والترميم وإنارة الطرق الرئيسة والشوارع الفرعية، فضلاً عن حملات لإصحاح البيئة والنظافة، إضافة إلى ترميم عدد من منازل الأرامل المتضررة". وأوضح بابكر أن "المبادرة وجدت تفاعلاً وقبولاً كبيرين من المتابعين، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي داخل السودان وخارجه، وتعهد عدد من الشباب بالمشاركة في إعادة إعمار المناطق المتأثرة في الخرطوم، وأعلن مهندسون وفنيو كهرباء ومتخصصون في مجال التشجير والبيئة الإسهام في العمل وتقديم المعينات اللازمة". رسائل فنية في غضون ذلك، دشن الموسيقار السوداني حسام عبدالسلام مبادرة رد الروح إلى دور الفن والمسارح، إذ عزف مقطوعات موسيقية أمام مبنى قاعة الصداقة في الخرطوم بهدف إرسال رسائل عدة، وقدم مقطوعة أغنية "يقظة شعب" للفنان الراحل محمد وردي، وفيها: نحن في الشدة بأس يتجلى وعلى الود نضم الشمل أهلا ليس فى شرعتنا عبد ومولى قسما سنرد اليوم كيد الكائدين وحدة تبقى على مر السنين وحين خط المجد في الأرض دروبه عزم ترهاقا وإيمان العروبة عربا نحن حملناها ونوبه بدمانا من خلود الغابرين هو يحدونا إلى عز مبين همنا في العيش إقدام وجود وعن الأوطان بالموت نزود لنرى السودان خفاق البنود وغدا سوف يعلو ذكرنا في العالمين فعلوا كان شأن العاملين. شرع عدد من شباب وأهالي أحياء البراري والامتداد وشرق النيل في تطبيق عمليات إصحاح البيئة من أجل مكافحة البعوض ومحاربة الملاريا والكوليرا (اندبندنت عربية - حسن حامد) وعن الرسائل والأهداف، يقول الموسيقار السوداني إن "الفنانين ارتبطوا وجدانياً بقاعة الصداقة في الخرطوم نظراً إلى أنها تعتبر من أكبر المسارح في العاصمة، وشهدت ميلاد أغنيات خالدة وحفلات لرموز الفن السوداني". وأضاف أن "المقطع الموسيقي لأغنية 'يقظة شعب' هو رسالة الهدف منها تحفيز التقارب والتنوع العربي والأفريقي في السودان وتماسكه إلى الأبد، فضلاً عن محاربة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي". وأوضح عبدالسلام أنه "عمل عكس الواقع في العاصمة وعزف لحن الأمل وتحرك في الشوارع بكل حرية ومن دون قلق، نتيجة شعور بالأمان بعد طرد قوات 'الدعم السريع' من الخرطوم". بيئة خضراء وبالتزامن مع انطلاق المبادرة، شرع عدد من شباب وأهالي أحياء البراري والامتداد وشرق النيل في تطبيق عمليات إصحاح البيئة من أجل مكافحة البعوض ومحاربة الملاريا والكوليرا. وفي هذا الصدد، أوضح محمد الباشا، أحد الموجودين داخل الخرطوم من منطقة شرق النيل، أنه "على رغم الظروف المعيشية للسكان العالقين والافتقار إلى الخدمات، شارك العشرات في المبادرة من خلال غرس أشجار النخيل والزهور على أنواعها للنهوض من ركام الكارثة التي ألمت بالعاصمة بسبب تداعيات الحرب. وأثارت الخطوة الإعجاب في منتديات السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من رمزية للتحدي والمقاومة". وأضاف أن "المواطنين في الأحياء السكنية وفروا المكانس ومعدات النظافة لجمع القمامة من الطرقات وتسوية المطبات تمهيداً لتدشين مشروع البيئة الخضراء بزراعة الأشجار في شوارع المنطقة". وأشار الباشا إلى أنهم "يعملون على تغيير الصورة النمطية المتعلقة بمشاهد الخراب والدمار إلى أعمال تعكس جمال البلاد وتنوعها، مع مشاركة صور الأعمال اليومية على نطاق واسع لكسر روتين الـ'سوشيال ميديا' المثقل بجراح الوطن وأخبار القتل والاغتصاب والتشرد". المواطنون في الأحياء السكنية وفروا المكانس ومعدات النظافة لجمع القمامة من الطرقات (اندبندنت عربية - حسن حامد) تكافل المجتمع على الصعيد نفسه، أشار الناشط المجتمعي أشرف الجزولي إلى أن "تعدد المبادرات يسهم في إعادة الإعمار وحلحلة كثير من المشكلات المتعلقة بالبيئة وإنارة الشوارع وإزالة المخلفات، وكذلك القيام بعمل فاعل يسلط الضوء على دور السودانيين عبر التاريخ في إرساء قيم التكافل الاجتماعي والتطوع، بخاصة في وقت الأزمات والحروب والكوارث". وقال إن "كثيراً من الأماكن التي استُهدفت في الخرطوم أوجعت قلبي لأنني عشت أجمل ذكرياتي في العاصمة، فلم أستوعب التدمير الممنهج للمقار والدوائر الحكومية ومنازل المواطنين ومظهر أرض النيلين، لهذا كان لا بد من تفعيل مبادرات من أجل إعادة إعمارها من جديد". وتابع الجزولي "طوال أيام الحرب كنت أسأل نفسي هل ستعود الأماكن التي دمرت مرة أخرى؟ كيف سنرى الخرطوم بعد توقف القتال على هذا النحو؟ ولكن بعد هذه المبادرات عادت قوتي من جديد عندما تابعت التفاعل الكبير لعدد من الشباب مع الخطوة، والتأكيد على المشاركة بالجهد والمال لإعادة الخرطوم سيرتها الأولى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تحديات وخطط على نحو متصل، رأى المتخصص في مجال الكوارث والبيئة بشري الجاك أن "التحدي الأهم الذي ينبغي وضعه في الاعتبار من قبل أصحاب المبادرة هو البيئة وضرورة بذل جهود مضاعفة لمعالجة الأزمة لأن معظم أحياء العاصمة تئن من تراكم النفايات وأطنان القمامة، بالتالي يجب أن تكون الأولوية لإصحاح البيئة تفادياً لنشر الأمراض". وشدد على تشجيع مثل هذه المبادرات ودعم القائمين على أمرها، ودعا منظمات المجتمع المدني إلى "وضع خطط مماثلة في إطار الجهود لإعادة إعمار الخرطوم نظراً إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل والطرقات الرئيسة". ولفت الجاك إلى "أهمية التشجير والإنارة لإضافة جماليات جديدة تسهم في التغطية على آثار الخراب، وتعكس جوانب مشرقة حتى يفلح الأطفال في التعايش مع الواقع الجديد، بعيداً من مشاهد العنف".