logo
#

أحدث الأخبار مع #ينونشالوم

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

يمني برس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق. بين الذعر والاستنزاف تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية 'الملاذ الآمن' حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن 'الدقيقة والنصف' التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار. وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في 'القناة نيوز 24 العبرية' عن مستوطنين شكواهم من أن 'الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار'، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة. خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ'نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى 'توفير المزيد من الوقت للسكان'، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم: 'نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً'. من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان: 'الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق'. لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها 'غير كافية وتُسبب توتراً'، وفقاً لهيلر. ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن 'حالات هلع جماعي' دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: 'حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية'. يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية. فشل المنظومة الأمريكية 'الإسرائيلية' في حماية 'الجبهة الداخلية' رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل 'استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً' للكيان، خاصة مع عجز منظومة 'القبة الحديدية' عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن. وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن 'زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان'. وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر 'الردع الإسرائيلي'، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم: 'إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط'. وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من 'حيتس' و'مقلاع داوود' و'القبة الحديدية' وتعزيزها بمنظومات أمريكية من 'باتريوت' و'ثاد' فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.

جيش الاحتلال يستعد لشن عملية برية جديدة على قطاع غزة
جيش الاحتلال يستعد لشن عملية برية جديدة على قطاع غزة

وكالة نيوز

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

جيش الاحتلال يستعد لشن عملية برية جديدة على قطاع غزة

وبحسب ما أورد المراسل العسكري لقناة i24NEWS، ينون شالوم يتاح، فإن الخطة العسكرية الإسرائيلية للعودة إلى الحرب ستنطلق تدريجيا، تبدأ بشن غارات جوية مكثفة، تليها هجمات مدفعية، وصولا إلى عملية برية واسعة النطاق داخل القطاع. وفقًا للخطة، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية جديدة، تليها هجمات مدفعية، ثم في المرحلة الأخيرة سيتم تنفيذ عملية برية واسعة النطاق داخل القطاع. يُذكر أن مسؤولين كبارا صرحوا في وقت سابق هذا الأسبوع للقناة بأن العودة إلى الحرب 'ليست مسألة إذا، بل مسألة متى'. وأضاف مصدر سياسي رفيع أن هناك تفاهمات مع الأمريكيين بأن 'مع تولي رئيس الأركان الجديد منصبه وتشكيل قيادة جديدة لهيئة الأركان، سيكون هناك عمل عسكري، وهو أمر لا مفر منه، سواء تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية'. مصادر رسمية أكدت أن العودة للعدوان على غزة 'ليست موضع شك، بل مسألة توقيت'، فيما أشار مصدر سياسي رفيع إلى وجود تفاهمات مع الجانب الأمريكي، تفيد بأن مع دخول رئيس الأركان الجديد ومجلس قيادته حيز العمل، فإن العملية العسكرية ضد غزة ستصبح أمرًا لا مفر منه، سواء استمر الاتفاق أو تم التحرك للمرحلة الثانية منه.

هكذا سيعود الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة إذا انتهت الهدنة
هكذا سيعود الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة إذا انتهت الهدنة

جو 24

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

هكذا سيعود الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة إذا انتهت الهدنة

جو 24 : أنهى الجيش الإسرائيلي استعداداته لاحتمال استئناف القتال في قطاع غزة، وسط تعثر المفاوضات مع حماس وانتهاء وقف إطلاق النار. وأوضح المراسل العسكري لقناة i24NEWS، ينون شالوم يتاح، تفاصيل الخطة الإسرائيلية للعودة إلى القتال، والتي ستتم بشكل تدريجي. وفقًا للخطة، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية، تليها هجمات مدفعية، ثم في المرحلة الأخيرة سيتم تنفيذ عملية برية واسعة النطاق داخل القطاع. يُذكر أن مسؤولين كبارًا صرحوا في وقت سابق هذا الأسبوع للقناة بأن العودة إلى الحرب "ليست مسألة إذا، بل مسألة متى". وأضاف مصدر سياسي رفيع أن هناك تفاهمات مع الأمريكيين بأن "مع تولي رئيس الأركان الجديد منصبه وتشكيل قيادة جديدة لهيئة الأركان، سيكون هناك عمل عسكري، وهو أمر لا مفر منه، سواء تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية".معا تابعو الأردن 24 على

هكذا سيعود الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة إذا انتهت الهدنة
هكذا سيعود الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة إذا انتهت الهدنة

معا الاخبارية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

هكذا سيعود الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة إذا انتهت الهدنة

تل أبيب- معا- أنهى الجيش الإسرائيلي استعداداته لاحتمال استئناف القتال في قطاع غزة، وسط تعثر المفاوضات مع حماس وانتهاء وقف إطلاق النار. وأوضح المراسل العسكري لقناة i24NEWS، ينون شالوم يتاح، تفاصيل الخطة الإسرائيلية للعودة إلى القتال، والتي ستتم بشكل تدريجي. وفقًا للخطة، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية، تليها هجمات مدفعية، ثم في المرحلة الأخيرة سيتم تنفيذ عملية برية واسعة النطاق داخل القطاع. يُذكر أن مسؤولين كبارًا صرحوا في وقت سابق هذا الأسبوع للقناة بأن العودة إلى الحرب "ليست مسألة إذا، بل مسألة متى". وأضاف مصدر سياسي رفيع أن هناك تفاهمات مع الأمريكيين بأن "مع تولي رئيس الأركان الجديد منصبه وتشكيل قيادة جديدة لهيئة الأركان، سيكون هناك عمل عسكري، وهو أمر لا مفر منه، سواء تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store