logo
#

أحدث الأخبار مع #يوأسأسكارلفينسون

ماذا تعرف عن الحاملة الأمريكية 'كارل فينسون' التي دخلت المنطقة مؤخرًا؟
ماذا تعرف عن الحاملة الأمريكية 'كارل فينسون' التي دخلت المنطقة مؤخرًا؟

اليمن الآن

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

ماذا تعرف عن الحاملة الأمريكية 'كارل فينسون' التي دخلت المنطقة مؤخرًا؟

يمن ديلي نيوز : أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' إلى الشرق الأوسط، في الوقت الذي تواصل قواتها استهداف مواقع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في عدد من المحافظات اليمنية. وفي 15 مارس/آذار، عاودت الولايات المتحدة الأمريكية قصف مواقع تمركز جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة للجماعة، ردًا على عرقلة الجماعة للملاحة الدولية في البحر الأحمر. وتعتبر حاملة الطائرات 'كارل فينسون' من فئة نيميتز هي الثانية التي ترسلها الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشرق الأوسط خلال أقل من أربعة أشهر. ففي 14 ديسمبر كانون/ الأول 2024 وصلت حاملة الطائرات 'يو أس أس ترومان' التي تنتمي إلى فئة نيميتز، إلى البحر الأحمر للحد من هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية. ونقلت وكالة 'أسوشيتد برس' عن مسؤول أمريكي، أن حاملة الطائرات 'كارل فينسون' ستتجه إلى الشرق الأوسط، بعد اختتامها مناورات ثلاثية في المحيط الهادئ مع اليابان وكوريا الجنوبية. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات'فينسون'؟ سلمت حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' إلى البحرية الأمريكية في 26 فبراير/شباط 1982، ودخلت الخدمة رسميا في نفس العام، وأجرت السفينة رحلتها الأولى في 14 أكتوبر/تشرين الأول 1984 باتجاه غرب المحيطين الهادي والهندي. تنتمي حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' إلى فئة نيميتز، بطول 330 مترًا، فيما يبلغ عرضها 77 مترًا، ويصل عمقها تحت الماء إلى 40 مترًا، وتبلغ سرعة الحاملة ثلاثين عقدة بحرية، وهو ما يوازي 56 كيلومترا في الساعة. وتتكون حاملة الطائرات 'كارل فينسون' من 60 طائرة نفاثة مع 15 طائرة مروحية، و6ألف فرد فيما تبلغ حمولتها مئة ألف طن، ومجهزة بأنظمة صواريخ متوسطة المدى مع نظام للمدافع الآلية سريعة الطلقات. وتحتوي حاملة الطائرات فينسون على نظام للحماية الإلكترونية، وعادة ما يرافق هذه الحاملة تشكيل بحري متكامل مكون من غواصة وعدد من الفرقاطات. ومن مميزات 'كارل فينسون' تسمح بإقلاع أربع طائرات في كل دقيقة، ومدرج الطائرات مزود بمكانس بخارية خاصة تقوم بتعجيل سرعة الطائرات من الصفر إلى ثلاثمئة كيلومتر في الساعة خلال ثانيتين فقط، ويمكنها أن تبحر عشرين عامًا دون الحاجة للتزود بالوقود. وفوق سطح السفينة هناك برج للمراقبة مع رادارات خاصة تحت السطح، وخمسة أدوار عليا لإيواء الطائرات مع أربعة مصاعد لرفع هذه الطائرات نحو الأعلى. أما عن الأدوار السفلى فهي مخصصة لإيواء الطاقم، والمحركات أسفل الحاملة، وفيها مفاعلان نوويان لتوفير الطاقة. وشاركت حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' في عدة عمليات عسكرية، منها حرب الصحراء وغزو العراق وعمليات أخرى عديدة. إعادة نشر مرتبط يو أس أس كارل فينسون البحر الأحمر البحرية الأمريكية السفن التجارية حاملة الطائرات فينسون

وصول حاملة طائرات أميركية ثانية إلى الشرق الأوسط
وصول حاملة طائرات أميركية ثانية إلى الشرق الأوسط

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

وصول حاملة طائرات أميركية ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلن الجيش الأميركي أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية التدفقات التجارية قد وصلت إلى المنطقة، فيما يشن الجيش حالياً حملة مكثفة من الضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وقالت القيادة الأميركية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة "إكس" أمس الخميس إن "حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات 'أف-35 سي لايتنينغ الثانية' تعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات 'يو أس أس هاري أس ترومان' في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية". ووفقاً لمسؤول عسكري أميركي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد المتمردين المدعومين من إيران في منتصف مارس (آذار) الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويشن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وبدأ المتمردون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع خلال يناير (كانون الثاني) الماضي. وقطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع مارس الماضي، واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في الـ18 منه، منهية بذلك هدنة قصيرة الأمد. جاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة. وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره عادة نحو 12 في المئة من حركة الشحن العالمية، مما أجبر كثيراً من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.

هل دقّت 'ساعة الصفر' لضرب إيران؟
هل دقّت 'ساعة الصفر' لضرب إيران؟

صوت لبنان

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

هل دقّت 'ساعة الصفر' لضرب إيران؟

كتب جوزيف حبيب في 'نداء الوطن': لم يتردّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر الشهر الماضي بتهديد إيران علانية بأنها ستتعرّض لقصف 'لم ترَ مثله' من قبل إذا لم توقّع اتفاقاً نووياً جديداً، بالتوازي مع تجهيز وزارة الدفاع الأميركية العدّة لتنفيذ 'المهمّة' ضدّ الجمهورية الإسلامية على أكمل وجه متى دقّت 'ساعة الصفر'. تحشد الولايات المتحدة قدرات عسكرية هجومية ودفاعية هائلة وتعزّز أصولها البحرية والجوّية في المنطقة، فأرسلت حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' والمجموعة البحرية المرافقة لها لتنضمّ إلى نظيرتها 'يو أس أس هاري أس. ترومان' والسفن المتواجدة معها، فيما تفيد تقارير غربية بأن 'العم سام' نقل ما لا يقلّ عن 6 قاذفات من طراز 'بي 2' إلى قاعدة دييغو غارسيا في أرخبيل تشاغوس البريطاني في المحيط الهندي. هذه القاذفات الشبحية قادرة على حمل رؤوس نووية وقنابل ثقيلة مثل 'جي بي يو 57″، المعروفة بـ 'خارقة المخابئ' والتي يُمكن استعمالها لضرب المفاعلات النووية الإيرانية المحصّنة تحت الأرض أو داخل الجبال، كمنشأتي نطنز وفوردو توالياً. كدّست واشنطن قوّة نارية مرعبة على مقربة من إيران لبعث رسالة حازمة لنظام الملالي بأن عامل الوقت ليس في مصلحته كما كان سابقاً، وكلفة التعنّت والإصرار على مواقفه المتصلّبة ستكون باهظة للغاية، وبأن هناك خيارين لا ثالث لهما أمامه، إمّا إبرام صفقة نووية وإمّا ستُفتح أبواب الجحيم عليه، بينما تعضّ طهران على جروحها النازفة وتجهد للظهور بكامل جبروتها وأنها تستطيع توجيه 'ردّ انتقامي' على أي هجوم تتعرّض له، محذّرة من أن ضربها سيُعطيها مبرّراً لصنع قنبلة ذرية، علماً أن إسرائيل دمّرت إلى حدّ كبير الدفاعات الجوّية لإيران، التي تكبّدت أذرعها خسائر فادحة جعلتها مكشوفة عسكرياً واستراتيجياً. يرى الخبراء أن أميركا تُنفّذ استعراضاً ضخماً للقوّة لترهيب إيران وجلبها إلى طاولة المفاوضات النووية بالشروط الأميركية الصارمة، إلّا أنهم يجزمون بأن واشنطن لن تتردّد لحظة في اتخاذ قرار بتوجيه ضربة قاصمة للجمهورية الإسلامية إذا ما وصلت إلى قناعة بفشل المقاربة الدبلوماسية في حلّ المعضلة النووية، خصوصاً أن الدولة العبرية تعمل على إقناع حليفها الأميركي بأن الفرصة مؤاتية لقطع 'رأس الأفعى' والقضاء على 'الراعي الرسمي' لـ 'محور الممانعة'. ويحذرون من أن تهديدات ترامب حقيقية وخطرة بالنسبة إلى طهران، التي عليها أخذها على محمل الجدّ، لأن المرحلة الحالية مختلفة عن الحقبات السابقة، والبيئة الأمنية والجيوسياسية الإقليمية تتغيّر بشكل جذري. يعتبر الخبراء أن سياسة 'حياكة السجّاد' الفارسية وصلت إلى طريق مسدود، والبلاد غدت أمام مفترق طرق صعب، موضحين أن ترامب لا يزال يُفضّل الحلول السلمية لبرنامج طهران النووي وسياساتها التوسعية، إلّا أن 'رسالة ترامب' تضمّنت مهلة الشهرين للتوصّل إلى اتفاق، ما يعني أن العدّ التنازلي سبق وانطلق، إذ لن تسمح واشنطن وتل أبيب، تحت أي ظرف كان، بـ 'إيران نووية'. ويشرحون أن الإدارة الأميركية تحبّذ المفاوضات المباشرة الأكثر فعالية للتوصّل إلى اتفاق متين وسريع، بيد أن نظام الملالي ما زال متمسّكاً بالمفاوضات غير المباشرة عبر الوسيط العُماني لحفظ ماء وجهه تجاه أنصاره وحلفائه، وسط حملة 'الضغوط القصوى' الأميركية التي تشدّ الخناق حول 'رقبة' الاقتصاد الإيراني المستنزف أصلاً. يعتقد الخبراء أن المفاوضات غير المباشرة لن تكون عائقاً بحدّ ذاتها بالنسبة إلى واشنطن، لكنهم يحسمون أن إدارة ترامب مصمّمة على إنهاء هذا الملف عاجلاً وليس آجلاً، وهذا ما يدفعها إلى التحضير لكلّ الاحتمالات، وعلى رأسها الخيار العسكري، لافتين إلى أن الدفع بقطع حربية إضافية إلى المنطقة يصبّ في هذا الاتجاه، فمِن جهة يُريد ترامب 'تضخيم عضلات' القيادة المركزية الأميركية للتأثير على طاولة المفاوضات، ومن جهة أخرى يسعى إلى رفع مستوى التأهّب العسكري للاستعداد لسيناريو تدمير برنامج طهران النووي ليكون الجيش الأميركي على أتمّ الجهوزية إذا ما قرّر قائد 'العالم الحرّ' الضغط على الزناد. ولم يستبعد الخبراء تنفيذ عمليات إنزال نوعية خاطفة لوحدات خاصة لتفخيخ المواقع النووية وتدميرها، أو حتى استخدام أسلحة نووية تكتيكية. يتوجّس الخبراء من تداعيات الضربة المحتملة وكلفتها البشرية وعواقبها الاشعاعية وتأثيراتها البيئية، ولا سيّما على مياه الخليج، إذا ما استحالت محطّة بوشهر هدفاً للغارات، متحدّثين عن أن الهجوم قد يكون أميركياً أو إسرائيلياً بدعم لوجستي أميركي، كما قد يكون هجوماً مشتركاً، وهو الأكثر ترجيحاً وفعالية لضمان القضاء على البرنامج النووي الإيراني، الذي بلغ مرحلة متقدّمة قريبة من عتبة صنع قنبلة ذرية. ولفت أنظار الخبراء زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا الدولة العبرية الثلثاء، حيث عقد اجتماعات ماراثونية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وكانت إيران 'الطبق الرئيسي' على 'مائدة المحادثات'، معتبرين أن الزيارة الثانية لكوريلا لإسرائيل خلال شهر بالغة الأهمّية والدلالة في توقيتها، ويبدو أنها تهيّئ الأجواء للأسوأ وتهدف إلى رفع مستوى التنسيق حال شن هجوم على إيران. لطالما هدّدت طهران بضرب القواعد الأميركية المنتشرة على بُعد 'مرمى حجر' منها في دول الخليج العربية، بيد أن إلحاق الأذى بالقوات الأميركية سيُغيّر هدف واشنطن من القضاء على البرنامج النووي إلى إسقاط النظام الثيوقراطي برمّته، وفق الخبراء الذين يعترفون بصعوبة التنبّؤ بما ستؤول إليه الأمور حال تعرّض إيران لهجوم 'جراحي ومحدّد' أو 'ساحق وشامل'، ومدى قدرتها على الردّ بفعاليّة أمام التفوّق العسكري والتكنولوجي الجسيم بينها وبين أميركا وإسرائيل. دوائر صنع القرار حول العالم تتابع بحذر 'التطوّرات النووية' الشرق أوسطية وسط حركة اتصالات دبلوماسية مكثفة، وطهران تدرس كلّ خطواتها بعناية وهي تُدرك فداحة المواجهة مع الولايات المتحدة، في وقت تقترب فيه إيران بسرعة فائقة من بلوغ نقطة الانفجار الداخلي نتيجة الواقع المعيشي المزري مع ترقب اندلاع احتجاجات شعبية عارمة ضدّ الملالي.

هل دقّت 'ساعة الصفر' لضرب إيران؟
هل دقّت 'ساعة الصفر' لضرب إيران؟

IM Lebanon

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

هل دقّت 'ساعة الصفر' لضرب إيران؟

كتب جوزيف حبيب في 'نداء الوطن': لم يتردّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر الشهر الماضي بتهديد إيران علانية بأنها ستتعرّض لقصف 'لم ترَ مثله' من قبل إذا لم توقّع اتفاقاً نووياً جديداً، بالتوازي مع تجهيز وزارة الدفاع الأميركية العدّة لتنفيذ 'المهمّة' ضدّ الجمهورية الإسلامية على أكمل وجه متى دقّت 'ساعة الصفر'. تحشد الولايات المتحدة قدرات عسكرية هجومية ودفاعية هائلة وتعزّز أصولها البحرية والجوّية في المنطقة، فأرسلت حاملة الطائرات 'يو أس أس كارل فينسون' والمجموعة البحرية المرافقة لها لتنضمّ إلى نظيرتها 'يو أس أس هاري أس. ترومان' والسفن المتواجدة معها، فيما تفيد تقارير غربية بأن 'العم سام' نقل ما لا يقلّ عن 6 قاذفات من طراز 'بي 2' إلى قاعدة دييغو غارسيا في أرخبيل تشاغوس البريطاني في المحيط الهندي. هذه القاذفات الشبحية قادرة على حمل رؤوس نووية وقنابل ثقيلة مثل 'جي بي يو 57″، المعروفة بـ 'خارقة المخابئ' والتي يُمكن استعمالها لضرب المفاعلات النووية الإيرانية المحصّنة تحت الأرض أو داخل الجبال، كمنشأتي نطنز وفوردو توالياً. كدّست واشنطن قوّة نارية مرعبة على مقربة من إيران لبعث رسالة حازمة لنظام الملالي بأن عامل الوقت ليس في مصلحته كما كان سابقاً، وكلفة التعنّت والإصرار على مواقفه المتصلّبة ستكون باهظة للغاية، وبأن هناك خيارين لا ثالث لهما أمامه، إمّا إبرام صفقة نووية وإمّا ستُفتح أبواب الجحيم عليه، بينما تعضّ طهران على جروحها النازفة وتجهد للظهور بكامل جبروتها وأنها تستطيع توجيه 'ردّ انتقامي' على أي هجوم تتعرّض له، محذّرة من أن ضربها سيُعطيها مبرّراً لصنع قنبلة ذرية، علماً أن إسرائيل دمّرت إلى حدّ كبير الدفاعات الجوّية لإيران، التي تكبّدت أذرعها خسائر فادحة جعلتها مكشوفة عسكرياً واستراتيجياً. يرى الخبراء أن أميركا تُنفّذ استعراضاً ضخماً للقوّة لترهيب إيران وجلبها إلى طاولة المفاوضات النووية بالشروط الأميركية الصارمة، إلّا أنهم يجزمون بأن واشنطن لن تتردّد لحظة في اتخاذ قرار بتوجيه ضربة قاصمة للجمهورية الإسلامية إذا ما وصلت إلى قناعة بفشل المقاربة الدبلوماسية في حلّ المعضلة النووية، خصوصاً أن الدولة العبرية تعمل على إقناع حليفها الأميركي بأن الفرصة مؤاتية لقطع 'رأس الأفعى' والقضاء على 'الراعي الرسمي' لـ 'محور الممانعة'. ويحذرون من أن تهديدات ترامب حقيقية وخطرة بالنسبة إلى طهران، التي عليها أخذها على محمل الجدّ، لأن المرحلة الحالية مختلفة عن الحقبات السابقة، والبيئة الأمنية والجيوسياسية الإقليمية تتغيّر بشكل جذري. يعتبر الخبراء أن سياسة 'حياكة السجّاد' الفارسية وصلت إلى طريق مسدود، والبلاد غدت أمام مفترق طرق صعب، موضحين أن ترامب لا يزال يُفضّل الحلول السلمية لبرنامج طهران النووي وسياساتها التوسعية، إلّا أن 'رسالة ترامب' تضمّنت مهلة الشهرين للتوصّل إلى اتفاق، ما يعني أن العدّ التنازلي سبق وانطلق، إذ لن تسمح واشنطن وتل أبيب، تحت أي ظرف كان، بـ 'إيران نووية'. ويشرحون أن الإدارة الأميركية تحبّذ المفاوضات المباشرة الأكثر فعالية للتوصّل إلى اتفاق متين وسريع، بيد أن نظام الملالي ما زال متمسّكاً بالمفاوضات غير المباشرة عبر الوسيط العُماني لحفظ ماء وجهه تجاه أنصاره وحلفائه، وسط حملة 'الضغوط القصوى' الأميركية التي تشدّ الخناق حول 'رقبة' الاقتصاد الإيراني المستنزف أصلاً. يعتقد الخبراء أن المفاوضات غير المباشرة لن تكون عائقاً بحدّ ذاتها بالنسبة إلى واشنطن، لكنهم يحسمون أن إدارة ترامب مصمّمة على إنهاء هذا الملف عاجلاً وليس آجلاً، وهذا ما يدفعها إلى التحضير لكلّ الاحتمالات، وعلى رأسها الخيار العسكري، لافتين إلى أن الدفع بقطع حربية إضافية إلى المنطقة يصبّ في هذا الاتجاه، فمِن جهة يُريد ترامب 'تضخيم عضلات' القيادة المركزية الأميركية للتأثير على طاولة المفاوضات، ومن جهة أخرى يسعى إلى رفع مستوى التأهّب العسكري للاستعداد لسيناريو تدمير برنامج طهران النووي ليكون الجيش الأميركي على أتمّ الجهوزية إذا ما قرّر قائد 'العالم الحرّ' الضغط على الزناد. ولم يستبعد الخبراء تنفيذ عمليات إنزال نوعية خاطفة لوحدات خاصة لتفخيخ المواقع النووية وتدميرها، أو حتى استخدام أسلحة نووية تكتيكية. يتوجّس الخبراء من تداعيات الضربة المحتملة وكلفتها البشرية وعواقبها الاشعاعية وتأثيراتها البيئية، ولا سيّما على مياه الخليج، إذا ما استحالت محطّة بوشهر هدفاً للغارات، متحدّثين عن أن الهجوم قد يكون أميركياً أو إسرائيلياً بدعم لوجستي أميركي، كما قد يكون هجوماً مشتركاً، وهو الأكثر ترجيحاً وفعالية لضمان القضاء على البرنامج النووي الإيراني، الذي بلغ مرحلة متقدّمة قريبة من عتبة صنع قنبلة ذرية. ولفت أنظار الخبراء زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا الدولة العبرية الثلثاء، حيث عقد اجتماعات ماراثونية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وكانت إيران 'الطبق الرئيسي' على 'مائدة المحادثات'، معتبرين أن الزيارة الثانية لكوريلا لإسرائيل خلال شهر بالغة الأهمّية والدلالة في توقيتها، ويبدو أنها تهيّئ الأجواء للأسوأ وتهدف إلى رفع مستوى التنسيق حال شن هجوم على إيران. لطالما هدّدت طهران بضرب القواعد الأميركية المنتشرة على بُعد 'مرمى حجر' منها في دول الخليج العربية، بيد أن إلحاق الأذى بالقوات الأميركية سيُغيّر هدف واشنطن من القضاء على البرنامج النووي إلى إسقاط النظام الثيوقراطي برمّته، وفق الخبراء الذين يعترفون بصعوبة التنبّؤ بما ستؤول إليه الأمور حال تعرّض إيران لهجوم 'جراحي ومحدّد' أو 'ساحق وشامل'، ومدى قدرتها على الردّ بفعاليّة أمام التفوّق العسكري والتكنولوجي الجسيم بينها وبين أميركا وإسرائيل. دوائر صنع القرار حول العالم تتابع بحذر 'التطوّرات النووية' الشرق أوسطية وسط حركة اتصالات دبلوماسية مكثفة، وطهران تدرس كلّ خطواتها بعناية وهي تُدرك فداحة المواجهة مع الولايات المتحدة، في وقت تقترب فيه إيران بسرعة فائقة من بلوغ نقطة الانفجار الداخلي نتيجة الواقع المعيشي المزري مع ترقب اندلاع احتجاجات شعبية عارمة ضدّ الملالي.

في استعراض للقوة..وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية
في استعراض للقوة..وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية

موقع 24

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

في استعراض للقوة..وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية

وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، في استعراض للقوة، بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم. US aircraft carrier arrives in South Korea, days after North Korea test-fired missiles — WKBN 27 First News (@WKBN) March 2, 2025 وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن " وصول حاملة الطائرات "يو.أس.أس.كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية لميناء بوسان الكوري الجنوبي يهدف لإظهار التحالف الراسخ بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المستمرة ودعم إمكانية التشغيل البيني للأصول المشتركة للدولتين". وأضافت البحرية الكورية الجنوبية أن هذه أول مرة تصل فيها حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ يونيو(حزيران) الماضي. ومنذ توليه منصبه في 20 يناير(كانون الثاني) قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى لإحياء التواصل الدبلوماسي. ولم ترد كوريا الشمالية بشكل مباشر على مبادرة ترامب، لكن الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية تكثفت منذ تنصيب ترامب، وفق بيونغ يانغ. وقالت كوريا الشمالية، إنها أجربت إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في وقت سابق من الأسبوع الماضي لإبلاغ خصومها بقدرة جيشها على شن هجوم مضاد واستعدادها لعملياتها النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store